أخبار
السبت ٢٨ مارس ٢٠١٥
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أول من أمس، اتصالا هاتفيا بالملك محمد السادس ملك المغرب، في حين تلقى خادم الحرمين اتصالا آخر من رجب طيب إردوغان رئيس تركيا. بينما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بمسؤولين أمنيين، هم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة، واللواء ركن حمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع بقطر، وناقش معهما، مشاركة بلديهما في العمليات العسكرية «عاصفة الحزم»، كما بحث الأمير محمد بن سلمان، مع خالد فوزي، رئيس جهاز المخابرات بمصر، تطورات الأوضاع في المنطقة، خلال لقائه بالرياض أول من أمس. من جهة أخرى، أكد العميد ركن أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، أن عمليات «عاصفة الحزم»، استهدفت مدرج «قاعدة العند» الجوية، وقد تمكنت من تدمير جسر بري، بين صعدة وصنعاء، لمنع نقل الإمداد والتموين وتحريك الصواريخ «الباليستية»، وقصفت طائرات الأباتشي، تحركات للميليشيات الحوثية في شمال اليمن بالقرب من الحدود السعودية. وقال العميد عسيري، إن المجال الجوي في اليمن، مراقب بالكامل من قبل دوريات جوية، وإن الحملة العسكرية لن تتوقف حتى تحقق أهدافها. وشاركت في الهجمات أمس مقاتلات خليجية بينها الإمارات في دك معاقل المتمردين. في السياق نفسه, أكد نائب المبعوث…
أخبار
السبت ٢٨ مارس ٢٠١٥
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية إنقاذ طيارين سعوديين أصيبت طائرتهما من نوع "إف 15" بعطل فني فوق البحر الأحمر خلال إحدى مهام عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن. وقال المصدر إن الطيارين استخدما مقاعد النجاة، وتم إنقاذهما بالتعاون مع الجيش الأميركي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" صباح السبت. وخلال مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعاهل السعودي، وجه الملك سلمان بن عبد العزيز الشكر لأوباما على إنقاذ الجيش الأميركي للطيارين. وأجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اتصالا مرئيا بالطيارين في مكان وجودهما بقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط غربي السعودية. وتقود السعودية تحالفا عربيا يشن ضربات جوية على مواقع المسلحين الحوثيين في اليمن بعد انقلابهم على السلطة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥
دمرت الضربات الجوية لعملية (عاصفة الحزم) مواقع الدفاعات الجوية والقواعد العسكرية التابعة للانقلابين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وقصفت القوات الجوية السعودية والخليجية مخازن أسلحة في دار الرئاسة جنوب صنعاء، وشوهدت ألسنة النيران ترتفع من محيط الدار التي استولى عليها مسلحو جماعة الحوثيين. وذكرت تقارير إعلامية أن النيران اشتعلت إثر قصف جوي، بالإضافة إلى قصف جوي على مقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء، كما دمرت الضربات الجوية قاعدة الديلمي الجوية ومدرج القاعدة المشترك مع مطار صنعاء، وقالت مصادر في القوات الجوية لـ"الرياض" إن تسع طائرات بينها مقاتلات وطائرات هيليكوبتر تم تدميرها في قاعدة الديلمي الجوية. كما استهدف القصف أيضاً معسكر ريمة حميد الذي ما زال يدين بالولاء بشكل كامل لصالح، ويقوده نجله أحمد علي، قائد قوات الحرس الجمهوري السابق، واستهدف القصف قيادة المنطقة العسكرية السادسة، ومواقع أخرى للدفاع الجوي الحوثي، وغرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية بصنعاء، وألوية الصواريخ في فج عطان، ومقر قيادة قوات الاحتياط، وشنت المقاتلات غارات على اللواء الثامن طيران الموالي للحوثيين في صنعاء، ومواقع عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالإضافة لقاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي اليمن. كما دكت الضربات مخازن الأسلحة والمعدات التابعة للحوثيين في منطقة مران وآل سالم وغيرها من المواقع في صعدة، وذكرت مصادر مقربة من جماعة الحوثي…
أخبار
الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥
تواصل طائرات تحالف الدول الخليجية والعربية بقيادة المملكة العربية السعودية قصف المواقع العسكرية والقيادية للحوثيين ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف دعم الشرعية في اليمن وإنهاء التمرد في البلاد. وتشمل العمليات كافة أنحاء تواجد الحوثيين في اليمن، وقد أدت إلى إغلاق أجواء البلاد وموانئها تماما. وتشارك في الحملة بحسب مصادر وتقارير إعلامية نحو 179 طائرة من دول خليجية وعربية. وقصفت القوات الجوية السعودية خلال عمليتها "عاصفة الحزم"، مواقع الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم. وتناقلت وسائل إعلام أن القصف أسفر عن مقتل قيادات ميليشيات حوثية، وهم عبدالخالق الحوثي، ويوسف المداني، والفيشي، وإصابة رئيس اللجنة الثورية للحوثيين محمد علي الحوثي. يأتي ذلك في ظل وصول 30 مقاتلة إماراتية إلى السعودية للمشاركة في "عاصفة الحزم"، وستشارك قطر بـ10 طائرات مقاتلة، والكويت بـ15 مقاتلة، والبحرين بـ15 مقاتلة، والأردن بست مقاتلات، ومصر وباكستان ستشاركان بسفن وطائرات، وست مقاتلات من المغرب، وثلاث مقاتلات من السودان. وبحسب تقارير سعودية فإن القوات السعودية قامت بتدمير معظم الدفاعات الجوية الحوثية. وأكدت أن الأجواء اليمنية تحت سيطرة القوات السعودية، وتمكنت من تدمير قاعدة الديلمي الحوثية، و4 طائرات حوثية، وجميع بطاريات صواريخ سام. بينما حذرت القيادة المركزية لـ"عاصفة الحزم" من الاقتراب من موانئ اليمن. ولاتزال المقاتلات السعودية حتى اللحظة تواصل دك مواقع عسكرية حوثية في…
أخبار
الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥
تواصل طائرات تحالف الدول الخليجية والعربية بقيادة المملكة العربية السعودية قصف المواقع العسكرية والقيادية للحوثيين باليمن ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف دعم الشرعية في اليمن وانهاء التمرد الحوثي في البلاد. ونتيجة العملية أغلقت أجواء الطيران فوق اليمن بالكامل. وأفاد مراسلونا بأن السعودية بدأت ما يسمى "عاصفة الحزم" بحدود منتصف الليل بحسب التوقيت المحلي السعودي، وقامت الطائرات السعودية بقصف قواعد جوية في اليمن، وتحديداً بالقرب من صنعاء، حيث هزت انفجارات ضخمة مناطق بالقرب من مطار صنعاء. كذلك هزت انفجارات أخرى المنطقة المحيطة بدار الرئاسة اليمنية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. أما الأهداف التي تمت بموجب "عاصفة الحزم"، فشملت مواقع في العاصمة صنعاء وفي عدن وصعدة شمالا ومحافظات لحج وابين وغيرها. وطال القصف الجوي دار الرئاسة اليمنية التي اشتعلت فيها النيران جراء القصف، وغرفة العمليات المشتركة في صنعاء، بالإضافة إلى معسكر السواد والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات الاحتياط ومنطقة الجراف بصنعاء. وقد أشرف وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على العمليات العسكرية التي تنفذها طائرات التحالف في إطار "عاصفة الحزم"، من مركز عمليات القوات الجوية. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الدفاع السعودي أشرف على الضربة الجوية الأولى على معاقل الحوثيين في اليمن، والتي نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام و4…
أخبار
الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥
صدر اليوم بيان من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت فيما يلي نصه.. تابعت كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر ودولة الكويت، بألم كبير وقلق بالغ تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية، والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الإنقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية، كما أصبحت تشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها وتهديدا للسلم والأمن الدولي، وقد سارعت دولنا إلى بذل كافة الجهود للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولحماية المنطقة من تداعيات هذا الانقلاب. وفي هذا الإطار استجابت دول المجلس إلى طلب فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعقد مؤتمر في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره. وانطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه الشعب اليمني الشقيق واستجابة لما تضمنته رسالة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي من طلب لتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما جعل التهديد لا يقتصر على أمن اليمن واستقراره وسيادته فحسب…
أخبار
الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فجر اليوم, ببدء عملية «عاصفة الحزم». وبدأت العملية العسكرية بغارات جوية على مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثي في صنعاء ضمن تحالف خليجي لحماية الشرعية في اليمن تلبية لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحماية البلاد من المتمردين الحوثيين الذين أصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن. وأعلنت خمس دول خليجية، وهي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الكويت، قرار دعم الشرعية اليمنية. وجاء في بيان من الدول الخليجية صادر ليلة أمس: «قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق». وكشف السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير تفاصيل بدء العملية العسكرية في مؤتمر صحافي, أكد فيه التشاور مع حلفاء السعودية لبدء العملية العسكرية. وأكد السفير الجبير أن «العملية العسكرية لا تقتصر على مدينة أو منطقة بعينها في اليمن». وأضاف السفير السعودي في مؤتمر صحافي في واشنطن مساء أمس، أن تحالفا من عشر دول يشارك في الحملة العسكرية في محاولة «لحماية الحكومة الشرعية» للرئيس اليمني والدفاع عنها. وامتنع السفير الجبير عن إعطاء أي معلومات…
أخبار
الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥
أعلن البيت الأبيض في وقت مبكر من صباح اليوم عن موافقة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما على تقديم دعم لوجستي واستخباراتي لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية في اليمن في الوقت نفسه إدانة الولايات المتحدة بشدة للعمليات التي يقوم بها الحوثيون ضد الحكومة المنتخبة اليمنية والتي تسببت في عدم الاستقرار والفوضى اللذين يهددان سلامة و رفاه جميع المواطنين اليمنيين. وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان أن الولايات المتحدة كانت على اتصال وثيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي و الشركاء الإقليميين. وقالت: إنه رداً على تدهور الوضع الأمني، فقد قامت دول مجلس التعاون الخليجي وحلفاؤهم بعمل عسكري للدفاع عن الحدود السعودية وحماية الحكومة اليمنية الشرعية، ووفق ما أعلنته دول مجلس التعاون الخليجي في وقت سابق من هذه الليلة بأنهم سوف يتخذون هذه الإجراءات بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وشددت المتحدثة على أن الولايات المتحدة ، تنسق بشكل وثيق مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في القضايا المتعلقة بالأمن و المصالح المشتركة. وتابعت تقول: ودعماً لإجراءات دول مجلس التعاون الخليجي للدفاع ضد العنف الحوثي وافق الرئيس أوباما على تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعمليات العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي ، في حين أن القوات الأمريكية لا تقوم بعمل عسكري مباشر في اليمن ، ونحن…
أخبار
الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في تصريحات لقناة العربية الحدث اليوم، إن وزراء الخارجية العرب سيناقشون طلبا يمنيا بالتدخل العسكري ضد الحوثيين في اجتماعهم بمنتجع شرم الشيخ المصري غدا. وكان القائم بأعمال وزير الخارجية اليمني قال في تصريحات لنفس القناة في وقت سابق، اليوم، إنه يطالب كل الدول العربية بالتدخل العسكري المباشر لوقف الزخف الحوثي في بلاده. المصدر: القاهرة - رويترز
أخبار
الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥
طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي إجازة القيام بعمل عسكري للتصدي لعدوان الحوثيين، وطلب هادي من مجلس الأمن إصدار قرار يتيح للدول الراغبة بمساعدة بلاده القيام بعمل عسكري على أن يكون ذلك تحت "البند السابع". وفي رسالته إلى رئيس مجلس الأمن، السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر، رسم الرئيس هادي صورة قاتمة للوضع. وقال إنه يخشى أن "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من أجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك". وتحدث أيضاً عن "قدرة صاروخية نهبت من السلطة الشرعية" من دون تفاصيل إضافية. وبعد أن تحدث عن "مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص في شرعة" الأمم المتحدة، طلب الرئيس هادي من مجلس الأمن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع الميليشيات الحوثية"، داعياً "جميع الدول التي ترغب بتقديم مساندة فورية إلى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وردع عدوان الميليشيات الحوثية المتوقع في أي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ إليها. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن أي اجتماع جديد حول اليمن ليس مقرراً في هذه المرحلة. وأشار هادي أيضاً في رسالته إلى أنه تشاور مع دول مجلس التعاون الخليجي من أجل "تدخل عسكري" ضد الميليشيات الحوثية. وكان وزير الخارجية اليمني بالوكالة، رياض ياسين، طالب دول الخليج بالتدخل عسكرياً "لوقف زحف الحوثيين".…
أخبار
الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥
شدد الحوثيون، مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أمس، الطوق على مدينة عدن الجنوبية التي يتحصن فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ويعمل على رص صفوف أنصاره لمنع سقوطها في أيديهم. وفتح الحوثيون وأنصارهم جبهة الجنوب، حيث دارت معارك بالأسلحة الثقيلة في محافظتي الضالع ولحج القريبتين من عدن. وأكدت مصادر عسكرية وأمنية أن القوات الموالية لهادي قصفت مواقع الميليشيات الحوثية التي تمكنت من السيطرة على مقر الإدارة المحلية في مدينة الضالع. وأحرز الحوثيون تقدما في المدينة تحت وابل نيران الاشتباكات العنيفة, بينما دارت معارك للسيطرة على مقر اللواء 33 مدرع في شمال الضالع أسفرت عن مقتل 10 مسلحين حوثيين وجرح عدد منهم. كما اندلعت مواجهات في منطقة الكرش، الواقعة بين مدينتي تعز وعدن والقريبة من قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية في محافظة لحج الجنوبية. في غضون ذلك، أطلق الحوثيون نيران أسلحتهم على مظاهرات مناوئة لاجتياح المحافظة، مما أدى إلى مقتل 5 محتجين على الأقل وإصابة 60 آخرين. وإزاء هذه التطورات قدم محافظ تعز شوقي أحمد هائل سعيد أنعم استقالته احتجاجا على مقتل المتظاهرين بعد رفض القوات الخاصة الانصياع لتوجيهاته. سياسيا، رفض الحوثيون إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر نقل الحوار اليمني لحل الأزمة إلى الدوحة، بعد أن كان مقررا في العاصمة السعودية الرياض. وهاجم محمد…
أخبار
الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠١٥
جددت السعودية أمس موقفها الداعم للرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي في مواجهة المد الحوثي، وأعلنت استعداد الدول العربية لاتخاذ إجراءات لصد «عدوان» جماعة «أنصار الله» الحوثية. وأكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في الرياض أمس, أن الرياض مستعدة لأي طلب يتقدم به الرئيس هادي لصالح اليمن، أيا كان نوعه وفي أي مجال. وحذر من أن الدول العربية ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية المنطقة من «عدوان» جماعة الحوثي إذا لم يمكن التوصل إلى حل سلمي للفوضى في اليمن. من جانبه، قال هاموند إن لندن ستبحث مع الرياض وواشنطن كيفية تعزيز موقف الرئيس اليمني. وشدد على ضرورة الحوار لحل الأزمة، مؤكدا أن «لا أحد منا يريد أن يرى تحركا عسكريا}. ووسط استمرار التحشيدات العسكرية في مدينة تعز اليمنية من قبل ميليشيا الحوثيين، للزحف، على ما يبدو، نحو مدينة عدن الجنوبية، التي لجأ إليها الرئيس هادي بعد فراره من حصار الحوثيين في صنعاء، كشفت مصادر في المعارضة اليمنية الجنوبية في الخارج لـ«الشرق الأوسط» عن أن العمانيين نصحوا، أمس، زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالرجوع عن قرار الحرب واجتياح الجنوب، وحذروه من ارتكاب «حماقة ستؤدي إلى فقدانه كل الانتصارات التي حققها في الشمال». في تطور لاحق أمس, أفادت تقارير إخبارية بأن المبعوث الأممي…