منوعات
الإثنين ٢٣ مارس ٢٠١٥
أحبطت قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "محاولة لتسلل" مئات الحوثيين إلى محافظة لحج الجنوبية، وفق مصادر عسكرية يمنية. وقال المصادر إن نحو 132 عربة مصفحة وعددا من الأطقم العسكرية التابعة للحوثيين حاولت التسلل إلى منطقة كرش فجر الاثنين قبل أن تجبرها قوات موالية لهادي على التراجع. وتسود حالة من التوتر الشديد في المناطق الفاصلة بين محافظات الشمال والجنوب اليمني بعدما حشد الحوثيون والموالون لهادي قواتهم لمواجهات محتملة وسط تحذيرات أممية من أن البلاد "على حافة "حرب أهلية". وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الأحد إن النزاع قد "يمتد ويتخذ أشكال الصراعات في العراق وسوريا وليبيا مجتمعة". ودعا بن عمر أطراف الصراع إلى الدخول في "حوار سلمي"، وذلك في كلمة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي الذين أعلن دعمه لهادي رئيسا للبلاد. ويعاني اليمن فوضى أمنية وسياسية، إذ أعلن الحوثيون توليهم مقاليد الحكم بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء فيما تراجع هادي عن استقالته من الرئاسة بعد هربه الشهر الماضي إلى مدينة عدن الجنوبية. وأعلن الحوثيون بدء حملة عسكرية كبيرة إتجاه المحافظات الجنوبية بهدف "ملاحقة عناصر القاعدة والموالين لهادي". واتهم زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي أخيرا هادي بـ"التعاون مع تنظيم القاعدة وإمداده بالمال والسلاح". المصدر: BBC Arabic
أخبار
الإثنين ٢٣ مارس ٢٠١٥
أدان مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدها مساء أمس لبحث الوضع في اليمن سيطرة جماعة الحوثيين على صنعاء وتمددها لمدن أخرى، ولوح باتخاذ إجراء ضد جماعة «أنصار الله» الحوثية، إذا لم تتوقف الأعمال العسكرية في البلاد. وعقدت الجلسة استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي كان دعا أعضاء مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف «عدوان» الحوثيين وحلفائهم على المحافظات اليمنية، وبالأخص مدينة عدن، وفرض عقوبات «مشددة» بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على الحوثيين والمتحالفين معهم. وفي ختام جلسة أمس تلا مندوب فرنسا، الرئيسة الحالية للمجلس، بيانا أكد فيه دعمه للرئيس هادي، وجدد التزامه بوحدة اليمن. من جهته، حذر جمال بنعمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، خلال الجلسة، عبر الفيديو من الدوحة، من أن الأحداث التي يشهدها اليمن تدفعه أكثر نحو شفير الحرب الأهلية، محذرا من سيناريو عراقي أو سوري أو ليبي في اليمن. وخص بنعمر المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشكر خاص على المساعدة التي قدمها لضحايا العنف في اليمن. المصدر: الشرق الأوسط
أخبار
الإثنين ٢٣ مارس ٢٠١٥
تسارعت الأحداث في اليمن أمس بعد سقوط محافظة تعز، البوابة المؤدية إلى المحافظات الجنوبية، بيد حركة أنصار الله الحوثية، وسط تكهنات بتوجههم منها نحو مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فراره من قبضة الحوثيين في صنعاء. وأكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» سيطرة مسلحين يحملون شعارات الحوثيين على مطاري تعز المدني والعسكري والمجمع القضائي وعدد من المباني الحكومية المهمة. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن القادة العسكريين والأمنيين في تعز الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح «يمثلون العمود الفقري لعملية إسقاط تعز». وأضافت أن «التحركات في تعز تتجه نحو جعلها منطلقا لاجتياح جنوب البلاد، وبالتحديد محافظتي لحج وعدن». وإزاء تقدم الحوثيين باتجاه عدن، انتشرت القوات اليمنية الموالية لهادي مع عناصر اللجان الشعبية المؤيدة له حول عدن، وشكلت حزاما أمنيا حول المدينة معززة بنحو 40 دبابة. في سياق متصل، كشف الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني الجديد لـ«الشرق الأوسط»، عن أن بلاده طلبت من دول مجلس التعاون الخليجي، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تدخلا سريعا وعاجلا لفرض منطقة حظر للطيران في المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون، وتدخل قوات درع الجزيرة في اليمن لوقف التوسع الحوثي المدعوم من إيران. وعن محاولات جمال بنعمر، المبعوث الأممي لليمن, لتطويق الأزمة، قال ياسين: «ليس هناك نتائج حقيقية». وأضاف أن استمرار محاولات بنعمر لعقد…
أخبار
الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥
أبدت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، قلقها البالغ من تطورات الأحداث وخطورة تداعياتها، في اليمن. وحذر اللقاء، الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض أمس، من انزلاق اليمن في نفق مظلم ستترتب عليه عواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر العوجا بالدرعية، أمس، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، والشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، الذين قدموا للسلام عليه في إطار الزيارات الأخوية لتبادل الأحاديث والآراء بين الأشقاء لما فيه خير شعوبهم، بالإضافة إلى مجمل الأحداث في المنطقة. وعقد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في الرياض أمس، اجتماعا ضم ولي عهد البحرين، وولي عهد أبوظبي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت. وبحث اللقاء مستجدات الأحداث في المنطقة وعلى وجه الخصوص في…
أخبار
الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥
يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد اجتماعا عاجلا لبحث تطورات الأوضاع في اليمن وذلك بعد دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي الدول الأعضاء في المجلس للـ"تدخل العاجل" بكل الوسائل المتاحة. واتهم هادي، في أول خطاب تلفزيوني منذ انتقاله إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء بتنفيذ انقلاب ضده، وقال إنه "سيرفع العلم اليمني في معقل الحوثيين في الشمال". وفور أن أدلى هادي بهذه الكلمة، أصدرت ما تعرف باللجنة الثورية العليا للحوثيين بيانا أعلنت فيه التعبئة العامة وحشد أنصارهم. وتداولت مواقع اخبارية يمنية نسخة من مشروع بيان بشأن اليمن يتوقع أن يصوت عليه مجلس الأمن عصر اليوم الأحد. ويدعو المجلس، في مشروع القرار، اليمنيين إلى حل خلافاتهم عبر الحوار، ويرحب بعقد مؤتمر بالرياض يستكمل ويدعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. ويهدد المجلس، في مشروع البيان، باتخاذ “مزيد من التدابير”، لم يحددها، ضد أي طرف حال عدم تنفيذ القرار 2201 الذي يدعو الحوثيين لسحب قواتهم من المؤسسات الأمنية والحكومية. ويكرر المجلس مطالبته بالإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفيا في اليمن ولا سيما من قبل الحوثيين، ويؤكد دعمه شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتزامه بوحدة أراضي اليمن. ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات عاجلة حول اليمن اليوم في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (19:00 ت.غ)؛ استجابة لطلب…
أخبار
الأحد ٢٢ مارس ٢٠١٥
سيطر مسلحون حوثيون على مطار مدينة تعز وأطلقوا النار على متظاهرين مؤيدين للرئيس عبدربه منصور هادي، الذي تعهد بمواجهة النفوذ الإيراني في بلاده، واستجاب مجلس الأمن لطلب هادي بعقد جلسة لمناقشة الوضع في اليمن لوضع حد لتدخل طهران في شؤون اليمن الداخلية، وذلك بالتزامن مع سحب الولايات المتحدة قواتها المتمركزة في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن بسبب مخاوف أمنية. وسيطر مسلحون حوثيون مع قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على مطار مدينة تعز التي تقع شمال مدينة عدن، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية. وتعد تعز، بوابة عدن التي لجأ اليها الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء. وانتشر نحو 300 مسلح حوثي بثياب عسكرية مع جنود في حرم مطار تعز فيما نقلت مروحيات تعزيزات عسكرية من صنعاء الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمالا، بحسب مصادر ملاحية وعسكرية. وأطلقت قوات متمركزة في معسكرالأمن الخاص (الأمن المركزي سابقاً) اليوم الأحد، الرصاص الحي على المتظاهرين المناهضين لجماعة أنصار الله الحوثية في محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء. وقال أحمد الوافي ناشط شبابي واحد المشاركين في المظاهرة إن شخصين اصيبا من إطلاق الرصاص الحي من قبل القوات التابعة للحوثيين المتمركزة في معسكر القوات الخاصة على المتظاهرين. وانطلق الآلاف من المواطنين في تعز بمسيرة اتجهت إلى…
أخبار
السبت ٢١ مارس ٢٠١٥
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، بإرسال المساعدات الطبية للجرحى جراء الاعتداءات الإرهابية التي شهدها اليمن في كل من صنعاء وعدن، واستعداد السعودية لنقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في المراكز الطبية في المملكة. جاء ذلك في تصريح لمصدر سعودي مسؤول نشرته وكالة الأنباء السعودية وجاء فيه أن «المملكة العربية السعودية تدين هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن}. من جهة أخرى، هزت سلسلة من التفجيرات الانتحارية العاصمة اليمنية صنعاء. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن 4 تفجيرات متزامنة وقعت، أمس، في جامعين بصنعاء؛ اثنان منها وقعا في جامع بدر بحي الصافية جنوب صنعاء، وقتل وجرح فيهما العشرات, بينهم إمام وخطيب الجامع، رئيس مركز بدر، المرجع الزيدي البارز، فيما وقع انفجاران آخران في جامع الحشوش بشمال صنعاء. وحسب إحصائية رسمية، فقد قتل في هذه التفجيرات أكثر من 150 شخصا وجرح قرابة 300 آخرين. وبينما أعلن تنظيم داعش عن تبنيه للتفجيرات، وجهت جماعة الحوثي اتهاما غير مباشر لأجهزة مخابرات محلية ودولية ولتنظيم القاعدة بالتورط في هذه التفجيرات الانتحارية التي شهدتها صنعاء. في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية ومحلية أن تعز على وشك السقوط، وأن قيادة قوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، أرسلت تعزيزات عسكرية…
أخبار
الجمعة ٢٠ مارس ٢٠١٥
اتخذ الصراع بين صنعاء وعدن منحى خطيراً أمس في وقت قصفت مقاتلات تابعة للمتمردين الحوثيين، القصر الرئاسي في مدينة عدن مما اضطر السلطات الى نقل الرئيس عبد ربه نصور هادي الى منطقة آمنة وذلك بعد ساعات على اشتباكات عنيفة دارت بين قوات عسكرية وميليشيا قبلية مؤيدة للرئيس الشرعي للبلاد، وقوات أمنية متمردة موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وهو حليف للجماعة الحوثية التي تسيطر على مناطق واسعة في الشمال . وذكر مسؤول رئاسي وسكان في عدن لـ(الاتحاد) ان مقاتلة حربية حلقت على علو منخفض فوق منطقة المعاشيق، شرق عدن، حيث يوجد القصر الرئاسي الذي يقيم فيه هادي منذ إفلاته من الحصار والإقامة الجبرية في صنعاء في 21 فبراير الماضي. وقال أحد السكان: «سمع دوي انفجارات في محيط القصر الرئاسي وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من هناك قبل أن تفتح مضادات الطيران النار على مقاتلة حربية كانت تحلق على مسافة قريبة وتجبرها على الابتعاد». وذكر أحد أفراد الطاقم الرئاسي أن غارتين استهدفتا أحد مباني المجمع الرئاسي الثمانية، مشيرا إلى نقل الرئيس ر هادي وطاقمه إلى «مكان آمن». وقال محافظ عدن، عبدالعزيز بن حبتور، في تصريح صحفي، إنه «لم يصب بأي أذى وأنه يقيم في مكان آمن»، مؤكدا أن «هناك استعدادات عسكرية وأمنية ولوجيستية (…) لتأمين عدن كبرى مدن الجنوب المضطرب منذ 2007…
أخبار
الخميس ١٩ مارس ٢٠١٥
تواجه وزارة الدفاع الأميركية {البنتاغون} أزمة في اليمن حيث فقدت معدات عسكرية قيمتها نصف مليار دولار، في وقت تخشى الإدارة الأميركية من وقوعها في {الأيدي الخاطئة}، إن كانت لعناصر من ميليشيا الحوثيين أو عناصر تنظيم {القاعدة}. وكشفت مصادر من {البنتاغون} لصحيفة {واشنطن بوست} أن المعدات العسكرية التي قدمت سابقا للجيش اليمني تشمل مروحيات وسيارات من طراز {هامفي} وذخيرة. ومن اكثر التهديدات التي تخشاها الولايات المتحدة تقليديا وصول اية من معداتها العسكرية الى تنظيمات متطرفة او ميليشيات. وكان هذا سببا رئيسيا لرفض واشنطن تزويد المعارضة السورية معدات عسكرية خلال الفترة الماضية، خوفا من فقدان السيطرة عليها. ولكن يبدو باحتلال الحوثيين لصنعاء وتولي مقرات عسكرية في البلاد، ادت الفوضى الى فقدان معدات واسلحة على نطاق واسع. وخلال الاسابيع الماضية، عقد مجموعة من اعضاء الكونغرس الاميركي جلسات مغلقة مع مسؤولين عسكريين أميركيين، مطالبين بالكشف عن لوائح الاسلحة والمعدات العسكرية، لضمان عدم ضياعها, إلا ان المسؤولين العسكريين فشلوا في تقديم ضمانات بمعرفة موقع المعدات العسكرية. وافاد {البنتاغون} انه يفتقد المعلومات الضرورية حول مكان الاسلحة والمعدات ومن يسيطر عليها في الوقت الراهن. ومع اغلاق السفارة الاميركية في صنعاء، تجد الولايات المتحدة صعوبة مضاعفة في متابعة المسألة. ونقلت الصحيفة عن موظف في الكونغرس قوله: {علينا ان نتوقع انها اختفت}، في اشارة الى المعدات الاميركية. وتشمل لائحة…
أخبار
الخميس ١٩ مارس ٢٠١٥
شنت طائرة حربية الخميس غارة على مجمع القصر الرئاسي في عدن حيث يقيم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دون اصابة مبنى القصر، وردت المضادات الارضية مجبرة الطائرة على الانسحاب، بحسبما افادت مصادر امنية. وحلقت الطائرة فوق القصر الرئاسي في المعاشيق حيث كان يتواجد الرئيس هادي، الا ان الضربة اصابت تلة قريبة بحسب المصادر الامنية. وذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "الطائرة اطلقت طلقتين دون ان تصيب القصر الرئاسي ولم يسفر ذلك عن اي ضحايا". ولم تتضح خلفية الغارة الا ان المصدر قال انها "رسالة للرئيس هادي". انتقل هادي في 21 شباط/فبراير الى عدن لممارسة مهامه كرئيس معترف به للبلاد بعد ان تمكن من الافلات من الاقامة الجبرية التي فرضها عليه المسلحون الحوثيون الشيعة الذين يسيطرون على صنعاء. المصدر: عدن : أ ف ب
أخبار
الأربعاء ١٨ مارس ٢٠١٥
دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الإجراءات التي اتخذها المتمردون الحوثيون لحل البرلمان والاستيلاء على المؤسسات الحكومية في اليمن، معربًا عن رفضه لمختلف أعمال العنف التي تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية، وترهيب الشعب اليمني وتقمع حرياته وتنتهك حقوقه. وجدد سفير دولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل عبد الله آل حنزاب في بيان مشترك ألقاه أمس أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة الأوضاع في الجمهورية اليمنية، التزام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأمن واستقرار اليمن، ودعمه للشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعلى ضرورة استكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وجدد مجلس التعاون دعوته لجميع الأطراف للمشاركة بجد وحسن نية في الحوار الوطني بما يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح, ويجنب البلاد والشعب اليمني المزيد من المعاناة، مؤكدًا أن المجلس لا يسمح بأن تصبح اليمن مقرًا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، مما يهدد بجعلها مركزًا للتوتر والصراع، الأمر الذي من شأنه التسبب بأضرار خطيرة في المنطقة والعالم. ونوه البيان بموافقة قادة دول مجلس التعاون على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعقد مؤتمر بشأن اليمن تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض، وذلك وفقًا للأهداف التي حددها في رسالته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك…
منوعات
الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥
https://youtu.be/80DH5qD-e-g