أخبار
الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥
في وقت يسود التوتر مدينة عدن التي تواصل حشد قوات عسكرية وقبلية استعدادا لأي اجتياح يمكن ان يأتي من الشمال، أعلنت في صنعاء ولادة «التكتل الوطني للإنقاذ» الذي يضم أحزاباً يمنية وحركات ثورية ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وتحالفات قبلية وبرلمانية لمناهضة انقلاب المتمردين الحوثيين، وجميع الميليشيات والسعي لاستعادة هيبة الدولة، وذلك بالتزامن مع قمع التظاهرات المناوئة بالقوة، ومع استمرار التوتر في الجنوب في ظل إصرار قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدالحافظ السقاف على رفض قرار الرئيس اليمني بإقالته. ويهدف التكتل اليمني الجديد، الذي يضم 7 أحزاب (الإصلاح، التنظيم الوحدوي الناصري، التجمع الوحدوي، التضامن، الرشاد السلفي، السلم والتنمية، والعدالة والبناء)، إضافة إلى تكتل صغير منشق من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى توحيد المواقف والجهود السياسية المجتمعية تجاه التحديات التي تهدد اليمن، واستعادة الدولة وظيفتها وإعادة بناء مؤسساتها على أسس وطنية، وفي مقدمتها مؤسستي الجيش والأمن، والوقوف ضد الإرهاب والعنف والاستبداد ورفض استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية. وأكد التكتل الذي يضم أيضاً 10 تكتلات قبلية، أبرزها «تحالف قبائل اليمن»، الذي يتزعمه الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد، و«مؤتمر بكيل» الذي تأسس في مأرب في 2011، إضافة إلى 10 مكونات احتجاجية، أبرزها «اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية»، التي تزعمت انتفاضة 2011 ضد صالح، و«حركة رفض» المناهضة…
أخبار
السبت ١٤ مارس ٢٠١٥
وقع وفد الحوثيين، خلال زيارة استمرت قرابة أسبوعين، إلى طهران، عددا من الاتفاقيات مع الجانب الإيراني، في قطاعات خدمية وتعاون لم يسبق أن جرى بين طهران وصنعاء. وقال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لحركة «أنصار الله» الحوثية، عقب عودته من طهران، على رأس وفد ضم عددا من المسؤولين الحكوميين اليمنيين، إن إيران أبدت استعداداتها لتزويد اليمن بالنفط لمدة عام، ومده بمحطة كهربائية تعمل بالديزل والغاز، وإعادة صيانة إحدى محطات الكهرباء اليمنية، وميناء الحديدة الرئيسي في شمال البلاد. وقال مصدر في الحكومة اليمنية المستقيلة لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الاتفاقيات ليست شرعية وغير مدروسة على الإطلاق ولم تكن مدرجة في مشاريع وموازنات الدولة والخطط الخمسية وهي ارتجالية تؤكد تبعية الحوثيين لإيران في مختلف المجالات»، وإيران هي الدولة الوحيدة التي يوقع معها الحوثيون اتفاقيات منذ سيطرتهم الكاملة على العاصمة صنعاء والسلطة في شمال اليمن، أواخر العام الماضي. وكان الحوثيون فتحوا جسرا جويا للطيران المدني بين اليمن وإيران بمعدل 28 رحلة أسبوعيا بين البلدين، وشدد قياديون حوثيون على أهمية تعزيز الشراكة مع إيران. وفي سياق منفصل، قال القبطان سعيد يافعي وزير النقل اليمني الأسبق، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا سلطة له على الأمن والجيش في اليمن «فسلطة صنعاء باسطة نفوذها على كل المناطق التي سيطرت عليها، ولا…
أخبار
الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بنقل رغبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون، باستضافة العاصمة السعودية الرياض لمؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون، وفقاً لبيان صدر مساء أمس من الديوان الملكي السعودي. وأشار البيان الى ان دول المجلس أبدت ترحيبها واستجابتها لطلب الرئيس اليمني بعقد المؤتمر بالرياض، على أن تتولى أمانة المجلس وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز تلقى رسالة من الرئيس اليمني طلب فيها عقد مؤتمر بالرياض تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. من جهة ثانية تلقى الحوثيون صفعة جديدة أمس بعد تمكن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي من الإفلات من قبضتهم والفرار من منزله المحاصر من قبل عناصرهم في صنعاء منذ أكثر من شهر، ووصوله إلى مدينة عدن الجنوبية ومنها إلى منطقة صبيحة، مسقط رأسه في محافظة لحج. ونفذت عملية الهروب بتنسيق من قبل تحالف موسع لقبائل في شمال اليمن وجنوبه وشرقه، وذلك بعد نحو أسبوعين من فرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من صنعاء إلى عدن. المصدر: الرياض: {الشرق الأوسط} صنعاء: عرفات مدابش
أخبار
الإثنين ٠٩ مارس ٢٠١٥
كشفت مصادر مقربة من وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي لـ«الشرق الأوسط» أنه «استخدم أسلوب التمويه في عملية فراره، بعد أن اطمأن الحوثيون إلى أنه بات جزءا من إدارتهم للدولة في صنعاء وطوع أيديهم وأوامرهم». وأضافت المصادر أن الصبيحي خرج من منزله على أساس أنه ذاهب لحضور مناسبة اجتماعية (وليمة غداء)، لكنه لم يرجع. وبينت أولى الصور التي التقطت للوزير عقب وصوله إلى مسقط رأسه أنه كان متنكرا في زي شعبي. وقال الصبيحي نفسه في تصريحات إنه خرج من منزله في صنعاء ظهر يوم السبت بالتنسيق مع مشايخ من محافظة مأرب التي وصل إليها عصر نفس اليوم، في حين تحرك على الفور عدد من الأطقم الخاصة بحراسته وتوجه أحدها صوب الحديدة، وآخر صوب ذمار، بهدف إيهام الحوثيين بأنه قد يكون معهم. وأوضح الصبيحي أن رحلته المكوكية استغرقت نصف يوم تقريبا سلك فيها دربا طويلا عرج فيه على عدد من المناطق الصحراوية والجبلية بدءا بمأرب التي وصلها عصرا وذلك قبل أن يستبدل سيارته بأخرى أقلته إلى منطقة «عين» القريبة من «بيحان» في محافظة شبوة الجنوبية حيث كان بانتظاره جموع من المسلحين الذين رافقوه في موكب مر وسط منطقة جبلية وصحراوية واقعة ضمن نطاق محافظتي شبوة والبيضاء إلى أن بلغ يافع بمحافظة لحج ومنها إلى الملاح والعند وصولا إلى منزله في رأس العارة…
أخبار
الأحد ٠٨ مارس ٢٠١٥
نقل مراسل "سكاي نيوز عربية"، في مدينة عدن، جنوبي اليمن، عن مصادر محلية قولها، إن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي وصل إلى المدينة، بعد مغادرته العاصمة صنعاء، ليلة الأحد. وذكرت مصادر محلية يمنية أن مسلحي جماعة الحوثي، الذين يسيطرون على صنعاء، حاصروا المنطقة المحيطة بمنزل الصبيحي في العاصمة، حيث قاموا لاحقا باقتحام المنزل وتفتيشه. وانتشر مسلحو الحوثي في صنعاء بشكل كثيف، واستحدثوا نقاطا جديدة للتفتيش في عدد من الشوارع، عقب ورود أنباء عن تمكن الصبيحي من الخروج من صنعاء إلى عدن. وكان الصبيحي عضوا في حكومة خالد البحاح، التي استقالت في 22 يناير الماضي، مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، تحت ضغط الحوثيين الذين استولوا بالقوة على صنعاء، وحلوا البرلمان، وأقاموا هيئات قيادية جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين عينوا الصبيحي رئيسا للجنة العليا للأمن بعد انقلابهم على السلطة في السادس من فبراير الماضي، وسيطرتهم على مفاصل الدولة. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان الرئيس اليمني، السبت، مدينة عدن عاصمة لليمن. لكن قرار تغيير العاصمة يعتبر رمزيا، لأن ذلك يتطلب تعديل الدستور الذي ما يزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة. في غضون ذلك، شارك آلاف اليمنيين في مدينة إب، السبت، في مظاهرات ضد الحوثيين، وسار المتظاهرون في شوارع المدينة التي تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة ورددوا هتافات…
أخبار
السبت ٠٧ مارس ٢٠١٥
أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية وجود مراكز لتدريب مقاتلين من الحوثيين اليمنيين في جنوب سوريا يُشرف عليها الحرس الثوري الإيراني. وقالت المصادر التي نقلت تصريحاتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» أمس، إن هؤلاء المقاتلين الحوثيين يخضعون لـ«دورات تدريب عملية من خلال المشاركة في المعارك» قبل أن يعودوا إلى اليمن. وأكّدت أن «الحرس الثوري الإيراني يُعد دفعات من المقاتلين الحوثيين من اليمن، تصل كل دفعة إلى نحو مائة مقاتل، يتدربون في معسكرات في جنوب سوريا، وتحديدا في بصرى وإزرع، ويشاركون في المعارك الدائرة هناك، ليكتسبوا خبرة ومهارات قتالية، ثم يعودون إلى اليمن لتأتي دفعة أخرى بديلة». وأضافت المصادر أن «ضباطا من الحرس الثوري الإيراني يشرفون على تدريب هؤلاء اليمنيين»، نافية أن يكون للنظام السوري أو لحزب الله اللبناني «أي دور أو نفوذ على هؤلاء المقاتلين الحوثيين». وفي سياق متصل بالأزمة اليمنية، أكد أحد أعضاء وفد تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» الذي يجري مشاورات في عدن، هذه الأيام، مع الرئيس عبد ربه منصور هادي أن مجلس الأمن الدولي والرئيس والقوى اليمنية الأخرى فوضت المبعوث الأممي، جمال بنعمر لاختيار مكان للحوار، بما يعني أن هذا التفويض يجعل من قراره ملزما لجميع الأطراف. وقال محمد ناجي علاو، عضو الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، عضو الحوار عن حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد أعضاء الوفد الموجود في…
أخبار
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥
بينما يواصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عقد سلسلة لقاءات يومية في عدن مع قيادات الأحزاب السياسية والعسكرية والمشايخ، كشفت مصادر سياسية عن أن أبرز القضايا التي يناقشها الرئيس اليمني خلال تلك الاجتماعات تتلخص في كيفية تأسيس «السلطة الشرعية» لإدارة شؤون البلاد من عدن. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن هادي يدرس حاليا قضية توفير الموارد المالية لتمويل الدولة وقطع الإيرادات عن سلطة الحوثيين في صنعاء وبالأخص المساعدات الدولية. وأوضحت أن التوجه حاليا يسير نحو تحويل تلك الأموال إلى فرع البنك المركزي في عدن، الذي أصبح في حكم المصرف المستقل عن البنك المركزي في صنعاء، وتحت إشراف الرئيس هادي وسلطته غير المعلنة. وتفيد معلومات خاصة حصلت عليها «الشرق الأوسط» أن «لدى هادي مجموعة عمل مصغرة تتكون من وزراء ومسؤولين سابقين وقادة عسكريين ومستشارين لإدارة الأمور اليومية، وهي أشبه بحكومة مصغرة وغير معلنة». وأشارت المصادر إلى أن الرئيس اليمني «يتجنب»، في الوقت الراهن، تسمية حكومة لإدارة شؤون البلاد رسميا حتى تتضح الصورة بالنسبة لما سيؤول إليه الحوار السياسي، إضافة إلى أنه ينتظر رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة، خالد محفوظ بحاح في صنعاء، لكنها أضافت أن «الرئيس اليمني لن ينتظر طويلا لإعلان حكومته». إلى ذلك، أكد دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أن مجموعة الدول العربية والخليجية تستشعر الخطر من تدهور الأوضاع…
أخبار
الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، إلى نقل الحوار بين القوى السياسية اليمنية، الذي ترعاه الأمم المتحدة، إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض. وقالت مصادر مطلعة إن هادي طالب، خلال لقائه عددا من مشايخ قبائل يافع الجنوبية في عدن، بنقل الحوار إلى العاصمة السعودية، ما دامت بعض الأطراف ترفض نقله من صنعاء إلى عدن أو تعز، وذلك في إشارة إلى الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وبعد ساعات أكد مصدر في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» أن حزب صالح والحوثيين رفضا بالفعل دعوة هادي، لكنه لم يوضح كيفية تعامل الرئيس اليمني مع هذا الرفض، في ظل أنباء عن سعي سلطنة عمان إلى استضافة جلسات الحوار السياسي بحكم العلاقة التي تربطها باليمن وبإيران، إضافة إلى أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها في صنعاء. من جهته، أصدر الرئيس اليمني قرارا جمهوريا أقال بموجبه قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة عدن العميد عبد الحافظ محمد السقاف، المقرب من الحوثيين، ونقله إلى صنعاء بعد تعيينه وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، وعيّن محله العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس لقيادة العمليات في المحافظة. في المقابل، احتج الحوثيون على دعوة الجامعة العربية الرئيس هادي لتمثيل اليمن في القمة العربية المقررة الشهر الحالي في مصر، وطالبوا بإعادة…
أخبار
الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠١٥
طالب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، بنقل الحوار الرامي إلى إنهاء الأزمة في بلاده، إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض. وتحاول الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن، جمال بن عمر، حث التيارات والأحزاب اليمنية على الحوار لإنهاء الأزمة التي اندلعت عقب اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء. إلا أن عدة أحزاب كانت قد أعربت عن رفضها لاستئناف الحوار من صنعاء بسبب خضوعها لسيطرة الحوثيين، وهذا ما عبر عنه هادي الذي كان انتقل إلى عدن بالجنوب. والثلاثاء، كشف الرئيس للمرة الأولى عن المكان الذي يفضله لاستضافة الحوار، كما طالب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن باستئناف نشاطها الديبلوماسي من عدن. وكانت عدة دول قد علقت عمل سفاراتها في صنعاء، ومن بينها الدول الخليجية التي أكدت على شرعية هادي وأعادت نشاطها الدبلوماسي من عدن في جنوب البلاد. وطالب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، في تغريدة على تويتر الثلاثاء، بن عمر بأن يلتزم "بالشرعية و المبادرة الخليجية وآلياتها ومخرجات الحوار، وما عدا ذلك تشريع للانقلاب الحوثي و السلاح". المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠١٥
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة اليوم القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي يرافقه والده وأشقاؤه الذي عاد إلى أرض الوطن بسلامة الله إثر الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة بعد أن كان مختطفا في اليمن منذ يوم الخامس من شهر جمادى الأولى 1433. وهنأ خادم الحرمين الشريفين الخالدي بسلامة العودة إلى أهله وذويه. فيما عبر عبدالله الخالدي عن بالغ تقديره لخادم الحرمين الشريفين على حرصه واهتمامه به حتى عودته للوطن سالما بحمد الله. وقلد الملك خلال الاستقبال القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة. حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية. المصدر: واس
أخبار
الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠١٥
بعد 3 سنوات من اختطافه، حسمت السعودية، أمس، ملف قنصلها لدى مدينة عدن عبد الله الخالدي، الذي اختطفه تنظيم القاعدة في اليمن في 28 مارس (آذار) 2012 من أمام منزله، بتحريره في عملية استخباراتية نوعية سعودية خالصة. ووصل الخالدي، صباح أمس، إلى محافظة شرورة، جنوب غربي المملكة، ثم انتقل إلى الرياض. وقال عقب لقائه بأسرته إن حياته كانت «متعبة» طوال فترة احتجازه، وكان يقضي جل وقته في مكان منعزل في بيوت شعبية. وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في استقبال عبد الله الخالدي عقب وصوله بطائرة خاصة إلى الصالة الملكية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض. ووصف مصدر أمني مطلع لـ«الشرق الأوسط» عملية تحرير القنصل السعودي بأنها عملية أمنية استخباراتية «ضخمة»، وكانت تحت متابعة مباشرة من وزير الداخلية السعودي، ونجحت في تحرير القنصل السعودي من دون أن يتعرض إلى أي أذى. من جانبه، قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، إن الخالدي، الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن، سلم بعد ذلك في صفقة مشبوهة…
منوعات
الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠١٥
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتأمين منزل للقنصل السعودي في عدن عبدالله بن محمد بن خليفه الخالدي وعائلته. وكان الخالدي قد عاد إلى أرض الوطن بعد أن كان مختطفًا في اليمن منذ يوم الخامس من شهر جمادى الأولى 1433هـ إثر الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة. ويأتي هذا التوجيه الكريم من الملك المفدى في إطار حرصه ورعايته لأبنائه المواطنين. المصدر: الرياض - واس