أخبار
الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥
ابرم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتفاقا مع المسلحين الحوثيين لانهاء الازمة في اليمن بعد عدة ايام من اعمال العنف في العاصمة صنعاء، والسيطرة على دار الرئاسة. وبموجب هذا الاتفاق الذي نشرته وكالة سبأ اليمنية الرسمية، سيغادر المسلحون الحوثيون دار الرئاسة، وسيطلقون سراح مدير مكتب هادي احمد عوض بن مبارك الذي اختطف السبت، على ان يتم في المقابل ادخال تعديلات على مشروع الدستور الذي يعارضه الحوثيون وان يحظى الحوثيون وكذلك "الحراك الجنوبي السلمي وكل الفصائل السياسية المحرومة من تمثيل عادل في مؤسسات الدولة بحق تعيينهم في هذه المؤسسات". واتفق الرئيس والحوثيون كذلك على تطبيع الوضع في صنعاء حيث قتل 35 شخصا على الاقل واصيب 94 بجروح يومي الاثنين والثلاثاء. ودعا النص كذلك الموظفين الى العودة الى عملهم والمدارس الى فتح ابوابها. على ان يتم تطبيق هذه التدابير "على الفور". وكان الحوثيون دخلوا الثلاثاء دار الرئاسة وحاصروا مقر اقامة رئيس الحكومة واستولوا على كميات كبيرة من الاسلحة والمعدات العسكرية. ودان مجلس الامن الدولي ومجلس التعاون الخليجي ما قام به الحوثيون واكدا دعمهما للرئيس عبد ربه هادي منصور. المصدر: ا ف ب
أخبار
الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥
طالب المغرب بعقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية لبحث الأزمة الأخيرة في اليمن، في وقت يعتزم وزراء خارجية الدول الخليجية بحث التطورات في صنعاء، حيث سيطرت الثلاثاء حركة أنصار الله الحوثية على القصر الرئاسي. ودعت وزارة الخارجية المغربية إلى عقد الاجتماع لـ"بحث تدهور الأوضاع" في اليمن و"تنفيذ توصيات الجامعة ذات الصلة، ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأزمة الأمنية والسياسية..". وكانت جماعة الحوثي المسلحة قد سيطرت، الثلاثاء، على القصر الرئاسي في صنعاء وهاجمت منزل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في خطوة اعتبرتها السلطة "محاولة انقلابية". وناشدت الرباط "جميع الفرقاء اليمنيين التمسك بالمصالحة الوطنية وبمكتسبات الحوار الوطني ومخرجاته"، مؤكدة أنها تتابع "بقلق.. الأحداث المتسارعة في اليمن "خلال 24 ساعة الأخيرة". وأكد بيان الخارجية أن اللجوء إلى القوة "ينذر بنسف محددات المسار السياسي التي انبثقت عن الحوار الوطني اليمني الشامل، والمبادرة الخليجية ومساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن". وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد أعلن عن عزمه عقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المرجح مناقشة التدهور الأمني والسياسي في اليمن. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥
استكملت جماعة الحوثيين، المتحالفة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مشروع الانقلاب على المرحلة الانتقالية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وسيطرت على مؤسسة الرئاسة أمس بعد 3 أشهر من سيطرتهم على العاصمة. وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن المسلحين الحوثيين استولوا على القصر الجمهوري في شارع جمال عبد الناصر بوسط صنعاء، بعد استسلام بعض الألوية العسكرية. وتحدثت مصادر عن سقوط قتيلين على الأقل، وعدد من الجرحى من حراس منزل الرئيس، في الاشتباكات. وقال فارس السقاف، مستشار الرئيس اليمني لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الرئيس هادي ما زال في موقف قوي ولن يستسلم ولن يغادر موقعه ما دام قويا. وأضاف أنه في حال شعر الرئيس بالعجز, فإنه سيتقدم باستقالته بشجاعة إلى الشعب. وعلى الرغم من زحف الحوثيين على قصر الرئاسة وتقييدهم لحركة الرئيس في مقر إقامته، فإن مصادر يمنية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن جماعة الحوثي غير جاهزة للرئاسة وإن الكواليس تشهد تشاورا لتشكيل مجلس رئاسي مدته عام وبتوافق بين جميع الأحزاب وأن تجري إعادة صياغة الدستور واستبعاد مقترح الأقاليم الستة والعودة إلى مقترح الإقليمين. بدوره، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الله الصايدي لـ«الشرق الأوسط» أن مستقبل اليمن بات غامضا بالنظر إلى الأحداث الحالية. وهدد عبد الملك الحوثي في كلمة تلفزيونية أمس، باتخاذ كل الخيارات في إطار التحرك الذي…
أخبار
الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥
اختطف مسلّحون من أتباع الحوثي في اليمن مدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك، واقتادوه إلى جهة غير معروفة. وقالت مصادر حكومية إنّ «مدير مكتب رئاسة الجمهورية كان في طريقه لحضور الاجتماع الذي ستقوم فيه أمانة الحوار ولجنة صياغة الدستور بتسليم مسودة الدستور الجديد للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار تمهيداً لمراجعته وإقراره قبل إنزاله للاستفتاء الشعبي»، لافتة إلى أنّ «مسلّحين حوثيين اعترضوا طريق بن مبارك بالقرب من مبنى الأمانة العامة للحوار الوطني في منطقة فج عطان واقتادوه إلى جهة غير معلومة». وقال شاهد عيان إنّ «مسلّحين يستقلون عربات مدرعة عليها لوحات للجيش وبزي مدني أنزلوا بن مبارك من سيارته المصفّحة إلى سيارة تابعة لهم وأخذوه بطريقة مهينة». إقرار ووعيد وعلى الفور، اعترف الحوثيون باختطاف مدير مكتب هادي وهدّدوا بالمزيد. وقال بيان صادر عن اللجان الشعبية التابعة للجماعة الحوثية والذي بثّته قناة المسيرة المملوكة، إنّ «احتجاز بن مبارك جاء خطوة اضطرارية»، بسبب ما سموه التجاوزات في مسودة الدستور ومحاولة تمريرها. وأضاف البيان أنّ «هذه الخطوة سيتبعها خطوات أخرى ما لم ترتدع قوى الفساد عن غيّها والعبث بحاضر ومستقبل الوطن». انسحاب على صعيد متصل، انسحب ممثلو الحوثيين وحزب الرئيس السابق من اجتماع الهيئة المكلفة بإقرار مسودة الدستور الجديد والذي عقد في دار الرئاسة أمس، في خطوة تعكس الرغبة في إفشال…
أخبار
الأربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥
بعد تعيين قادة عسكريين موالين لجماعة {أنصار الله} الحوثية في مناصب قيادية رفيعة في مؤسسة الجيش اليمني، يتوجه الحوثيون للهيمنة على قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، إذ أصدر رئيس الوزراء اليمني، خالد محفوظ بحاح، قرارا بتعيينات تضمنت شخصين محسوبين على نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين. ونص القرار المثير للجدل على تعيين العميد الركن علي يحيى قرقر (مقرب من صالح) رئيسا لأركان قوات الأمن الخاصة، والعقيد ناصر محسن الشوذبي (محسوب على الحوثيين) رئيسا لعمليات تلك القوات. من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب، التي يستعد الحوثيون لاجتياحها, إن القبائل حشدت حتى الآن 15 ألف مقاتل مزودين بالأسلحة الآلية الرشاشة لصد التمدد الحوثي. وفي هذا السياق، بدأت لجنة رئاسية برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، وممثل عن مكتب رئاسة الجمهورية، زيارة إلى مأرب أمس. وقال الشيخ سلطان العرادة، محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط»، إن اللجنة جاءت «لتطمئن الناس في المحافظة وتطمئن القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني والعالم بأن الأمور في وضعها الطبيعي بإذن الله». صنعاء: عرفات مدابش - الشرق الأوسط
أخبار
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥
اقتحم مسلحون من الحوثيين أمس مكتب وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف في العاصمة صنعاء، وذلك في سياق عمليات المداهمة التي ينفذونها على مقار رسمية وحكومية من أجل السيطرة عليها. وقالت الوزيرة السقاف إن قائد اللجان الشعبية للحوثيين توعد بأنه سيباشر العمل داخل مكتبها رغما عنها. وذكر مصدر في الوزارة لـ«الشرق الأوسط» أن المسلحين الحوثيين (أنصار الله) اقتحموا مكتب الوزيرة السقاف وهي غير موجودة، وقاموا بتصوير الأوراق والوثائق ثم هددوا ببدء العمل فيه على الفور. وجاءت مداهمة مكتب الوزيرة بينما قُتل نحو 20 مسلحا من الحوثيين في اشتباكات بمحافظة البيضاء في وسط البلاد. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن المواجهات اندلعت بين الحوثيين ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة، وذلك في إطار المواجهات الدائرة بين الطرفين منذ عدة أشهر. ويسعى الحوثيون منذ اجتياحهم لصنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي إلى الاستيلاء على وزارة الإعلام، كباقي الوزارات والمؤسسات، ويعمدون في كثير من الأحيان، إلى فرض لجانهم الشعبية في المؤسسات الرسمية. وقبل وزارة الإعلام، احتلوا مؤسسة الثورة للصناعة والنشر التي تصدر عنها صحيفة «الثورة» اليومية الأولى، وداهموا منزل رئيس تحريرها وأجبروه على الاستقالة. ودعت وزارة الإعلام جميع الجهات لإيقاف تعاملها مع صحيفة «الثورة» طالما هي تحت سيطرة الحوثيين. سياسيا، سلمت لجنة الدستور مسودة الدستور الجديد لليمن إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقالت مصادر لـ«الشرق…
أخبار
الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥
هز انفجار عنيف العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفا منزل القيادي الحوثي ناجي محيي الدين الذي يستخدم مقرا لمسلحي الحركة غربي العاصمة صنعاء. وسُمع دوي الانفجار العنيف الناتج عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار في معظم أحياء العاصمة لكنه لم يسفر سوى عن سقوط جريحين فقط، بحسب المصادر الأمنية. ويعود سبب قلة الضحايا لوقوع الانفجار في وقت مبكر وشوارع المدينة لا تزال خالية من المارّة إذ وقع في الساعة السادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي. وطوق الحوثيون مكان الانفجار ومنعوا المواطنين وسيارات الشرطة من الدخول إلى المنزل المستهدف بالتفجير وبدأوا بشن حملة اعتقالات لعدد ممن يشتبه فيهم. ورجحت مصادر أمنية أن تكون جماعة أنصار الشريعة هي من يقف وراء الانفجار الذي حدث بعد يومين من تهديد للجماعة بشن مزيد من الهجمات على تجمعات الحوثيين. كما يأتي بعد يوم واحد من انفجار استهدف تجمعا للحوثيين في مدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء قتل فيه تسعة وأصيب ثلاثون آخرون من مسلحي الحركة حسب المصادر الطبية. وبعد انهيار مفاجيء لقوات الجيش والشرطة في اليمن استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات. ويسعى الحوثيون منذ شهور إلى تعزيز مواقعهم ونفوذهم في اليمن، وهو ما جعلهم يصطدمون بمسلحين من القبائل، وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة. المصدر: BBC Arabic
أخبار
الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤
سيطر المسلحون الحوثيون، الاثنين، على مدينة الجبين عاصمة محافظة ريمة غربي اليمن، لتضاف إلى مناطق نفوذ الجماعة في هذا البلد. وقالت مصادر محلية إن عشرات المسلحين الحوثيين وصلوا إلى الجبين، وأحكموا السيطرة على المجمع الحكومي ومكاتب حكومية أخرى في المدينة، وتمركزوا فيها بمساندة مناصرين لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فان مواجهات اندلعت بين موالين لجماعة الحوثي من أبناء محافظة ريمة، وآخرين قدموا من ذمار، تسببت بمقتل شخص وإصابة آخر، في خلاف على السيطرة على المنطقة، بعد أن حشدت جماعة الحوثي عشرات المسلحين من أنصارها من محافظات صعدة وذمار. وتعد ريمة، ثامن محافظة يسيطر الحوثيون عليها في اليمن، علما بأنهم سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي، ثم مدوا نفوذهم إلى محافظات أخرى. ولم ينجح اتفاق السلم والشراكة الذي عقد بين الحكومة الهشة والحوثيين في اليمن، في احتواء الأزمة بين الطرفين، لتواصل الجماعة المسلحة تقدمها في سائر أرجاء البلاد. وتواجه السلطات اليمنية عدة تحديات، على رأسها المد الحوثي في عدة مناطق وانتشار مسلحي القاعدة جنوبا، ورغبة الحراك الجنوبي في الانفصال. صنعاء - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
هدد زعيم ميليشيا أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، باتخاذ "خطوات حازمة وصارمة"، وتعهد بتعزيز سيطرة جماعته على البلاد، رغم إبرام اتفاق "السلم والشراكة الوطنية". وبعد ثلاثة أشهر على السيطرة على العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى، أطلق الحوثي تهديدات جديدة في رسالة نشرتها عدة وسائل إعلام يمنية من بينها المؤيدة لميليشيا الحوثيين. وأكد الحوثي أن "الشعب اليمني اليوم يصر على استمرارية الثورة ومكافحة الفساد"، وهي الدافع المعلن لتبرير الهجوم، وكذلك "العمل على تحقيق الأمن والاستقرار" و"إسقاط الاستبداد السياسي". ومنذ سيطرتهم على صنعاء، بات الحوثيون القوة الرئيسية في البلاد ونجحوا في فرض شروطهم على السلطات التي عقدت معهم اتفاق سلام في 21 سبتمبر تحت إشراف الأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن الاتفاق الذي ينص على انسحابهم من العاصمة والمناطق الأخرى، إلا أن المسلحين الحوثيين واصلوا التمدد، وهم يخوضون مواجهات يومية مع مقاتلين قبليين وعناصر تنظيم القاعدة. والسبت، دعا الحوثي أنصاره إلى "الاستعداد لكافة الاحتمالات" محذرا من إمكان اتخاذ "خطوات حازمة وصارمة" لم يحددها، في وقت شهدت صنعاء مظاهرات للمطالبة بانسحاب الحوثيين. ورفع المئات من الشبان لافتات كتب عليها "لا للميليشيات المسلحة" و"نعم للأمن والاستقرار"، منطلقين من ساحة قرب جامعة صنعاء إلى مقر بلدية العاصمة قبل أن يتفرقوا بهدوء. وفي مؤشر على سيطرتها على القرار في المناطق الخاضعة لهما، قررت الحركة…
أخبار
الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤
ذكرت تقارير إخبارية يمنية أن الحوثيين خطفوا فجر اليوم الخميس رئيس الأمن الداخلي في الأمن السياسي بصنعاء اللواء يحي بن يحي المراني ، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة. وقال مصدر مقرب من المراني في تصريح خاص لموقع "نيوزيمن" إن الحوثيين اقتحموا منزل المراني فجر اليوم واختطفوه مع سيارته الخاصة واقتادوه إلى جهة مجهولة، وكان المراني يشغل منصب رئيس جهاز الأمن السياسي بمحافظة صعده سابقا. صنعاء - د ب أ
منوعات
السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤
ينظر أبناء قبيلة «الزرانيق» في محافظة الحديدة غرب اليمن، إلى الكثير من الألعاب الشعبية التي يمارسونها اليوم على أنها الجزء المتبقي من قوة أسطورية خارقة كان يتفرد بها أجدادهم. وفيما يتناقل الأبناء عن آبائهم قصص الشجاعة والمهارة الفائقة التي كان يتمتع بها رجال القبيلة في الماضي، يسعى جيل جديد من «الزرانيق» الى صنع مجده الخاص من خلال الحفاظ على أكثر الألعاب شعبية وشهرة وإبداعاً والمتمثلة في رياضة القفز فوق الجمال. والحديدة هي واحدة من المناطق التي كانت تابعة لإقليم التهامة التاريخي وهو أحد أقاليم شبه الجزيرة العربية الجغرافية الخمسة. والتهامة هي السهل الساحلي المحاذي للبحر الأحمر بين أقاليم الحجاز واليمن التاريخية في غرب شبه الجزيرة العربية. وتهامة من أسماء مكة المكرمة. وأشهر مدن تهامة في الوقت الحالي هي مكة المكرمة وجدة وينبع والليث والقنفذة ومحايل عسير وقنا وبارق والمخواة ورجال ألمع والمجاردة وقلوة والحريضة والشقيق والحجرة والبرك والدرب وجيزان والحديدة وعدن والمخا. يقول علي مغربي الأهدل الباحث في التراث التهامي، إن رياضة قفز الجمال من الألعاب والرياضات الشعبية التي امتازت بها قبيلة «الزرانيق» العكية نسبة إلى الجد الأكبر عك بن عدنان، وهي فخذ من القبيلة الأم التي أشارت إليها النقوش المسندية بصيغة «عكم». وهي كما تشير النقوش قبيلة قوية خاضت الكثير من الحروب في التاريخ القديم. وتعتبر القبيلة الحالية المعروفة…
أخبار
الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤
كثف الحوثيون في اليمن من عمليات استيلائهم على المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد، واستولوا أمس على البنك المركزي، ومبنى مصلحة الأحوال المدنية بصنعاء، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية المرابطة هناك، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، في خطوة تؤكد تقدم الحركة المتمردة نحو السيطرة الكاملة على الدولة ومرافقها، باتت معها سلطة الحكومة ومن خلفها الرئيس عبد ربه منصور هادي أشبه بالبروتوكولية. كما أحكمت جماعة «أنصار الله» التابعة للحوثيين قبضتها على ميناء الحديدة، وقامت بعزل كبار المديرين في ثاني أكبر ميناء في البلاد، وفي شركة النفط الرئيسية. وتجيء هذه الخطوات بعد يوم واحد من هجوم لاذع شنه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي على الرئيس هادي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مسلحين حوثيين منعوا موظفي البنك المركزي في صنعاء من الدخول أو الخروج منه، وقاموا بإغلاقه بصورة كاملة. وكشف موظف بارز في البنك، رفض الكشف عن هويته، لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين قاموا بالتواصل مع محافظ البنك المركزي، خلال الأشهر الماضية، بعد استيلائهم على العاصمة صنعاء، وطلبوا منه أن يتحكموا بالمعاملات المالية، إلا أنه رفض، مما أدى إلى تأزيم الأمور بينهما. وطالب المصدر في البنك المركزي الرئيس هادي بتحديد موقف واضح مما يجري في الساحة اليمنية. وكان زعيم الحوثيين اتهم هادي بسحب مبالغ مالية طائلة من خزينة البنك المركزي لصالح…