أخبار
السبت ٠٤ أكتوبر ٢٠١٤
أكدت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن المسلحين الحوثيين يقومون بتنفيذ حملة عسكرية لميليشياتهم تهدف إلى السيطرة على محافظة مأرب النفطية في إطار توسعهم في البلاد، في حين يظل المشهد السياسي في اليمن يمر بمرحلة غموض بسبب مستقبل العاصمة صنعاء التي باتت تحت سيطرة الحوثيين، في ظل أنباء عن قيامهم بالتحكم في موارد الدولة المالية والاقتصادية. وأرسل الحوثيون عشرات المسلحين خلال الأيام الماضية إلى المؤسسات والشركات الحكومية النفطية، منها وزارة النفط، وهيئة المعادن، ومقرات شركة تسويق المشتقات النفطية، وشركة «صافر وبترومسيلة»، والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، والشركة اليمنية للغاز المسال، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط. والآن يريدون السيطرة على منابع النفط في محافظة مأرب، من خلال تنفيذ حملة عسكرية إلى المنطقة، مما ينذر بمواجهات دامية. وأكدت المصادر أن الحوثيين بدأوا بحملة من قبل ميليشياتهم للوصول إلى مناطق النفط والكهرباء في محافظة مأرب من أجل السيطرة عليها، وهي من أهم المناطق في البلاد التي تنتج النفط ويمتد منها أكبر خط تصدير للنفط يمتد من مأرب، في شرق البلاد وحتى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر في غرب البلاد. ويمثل النفط بالنسبة لليمن العصب المالي؛ إذ يرفد خزينة الدولة بأكثر من 80 في المائة من إيراداتها. ويعد اليمن منتجا صغيرا للنفط والغاز، إذ إن هناك أكثر من 20 قطاعا…
أخبار
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
أكد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شجبهم الأعمال التي جرت في اليمن بقوة السلاح وإدانة واستنكار عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني، وضرورة إعادة المقار والمؤسسات الرسمية كافة إلى الدولة اليمنية وتسليم الأسلحة كافة وكل ما جرى نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة. وشددوا على أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية، حيث ان أمن اليمن وأمن دول المجلس يعدان كلا لا يتجزأ، مبدين أملهم أن تتجاوز الجمهورية اليمنية هذه المرحلة بما يحفظ أمنها واستقرارها ويصون سيادتها واستقلالها ووحدتها، مؤكدين أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها. جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة أمس، بناء على توجيه قادة دول المجلس، للنظر في الأحداث المؤسفة التي تشهدها الجمهورية اليمنية، وتقييم المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية ومخاطرها وانعكاساتها المباشرة على الأمن المحلي والإقليمي لدول المجلس. من جهة أخرى أدان الاتحاد الأوروبي أحداث العنف الأخيرة في اليمن، مؤكدا أن مؤشرات الصراع لم تتراجع، معبرا عن قلقه من تصعيد الأنشطة الإرهابية التي يشنها تنظيم القاعدة مؤخرا. وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي - نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون، إن «الاتحاد…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤
تسعى جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن لإحكام قبضتها على العاصمة اليمنية صنعاء، ونشرت أمس مزيدا من المسلحين في المقرات الاقتصادية الحيوية؛ منها وزارة النفط والشركات والمؤسسات النفطية، والمصرف المركزي، وسط غياب تام من الجيش والأمن لليوم العاشر على التوالي من شوارع العاصمة صنعاء، فيما شيعت وزارة الدفاع أمس 5 من أفرادها قتلوا في معارك مع الحوثيين في مقر التلفزيون اليمني. وأعلن الحوثيين الذي فرضوا سيطرتهم على العاصمة منذ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، تشكيل لجنة لتلقي «الشكاوى وضبط التجاوزات»، وهو ما عدّه مراقبون محاولة من الجماعة للقيام بمهام الأجهزة الأمنية التي تغيب عن معظم الشوارع والمقرات الحكومية لليوم العاشر. وعممت الجماعة إعلانا حول ذلك مذيلا بأرقام تليفونات للتواصل مع اللجنة من أي مواطن تعرض لعمليات نهب أو تجاوزات. وكانت الجماعة افتتحت مقرات وفروعا تحت اسم «مقر أنصار الله» في الأحياء السكنية شمال ووسط العاصمة، ونشرت مزيدا من المسلحين في المقرات الاقتصادية الحيوية؛ منها شركات نفطية وأهمها «الشركة اليمنية للغاز المسال»، والمصرف المركزي. وقالت مصادر إعلامية إن الحوثيين أرسلوا عشرات المسلحين إلى المؤسسات والشركات الحكومية النفطية، منها وزارة النفط، وهيئة المعادن، ومقرات شركة تسويق المشتقات النفطية، وشركة «صافر وبترومسيلة»، والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، والشركة اليمنية للغاز المسال، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط. ويمثل النفط بالنسبة لليمن العصب المالي؛ إذ…
أخبار
السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠١٤
كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني ولـ«حزب الله» التي كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي في شمال اليمن، انتقلت حاليا إلى صنعاء لمساعدة الحوثيين في تنفيذ أجندتهم السياسية والعسكرية. وواصلت الجماعة المتمردة حملات المداهمة لمنازل السياسيين والوزراء ومن بينها منزلا رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الأحمدي، ومنزل اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس للشؤون العسكرية، واستولوا على وثائق استخباراتية مهمة، حسب المصادر نفسها. وجددت المصادر التأكيد على أن عناصر الجماعة الذين حاصروا مقر المخابرات اليمنية في عدن وصنعاء، خلال الأيام الماضية، أفرجوا عن عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني وعنصرين من «حزب الله» اللبناني. من جهتها، قالت السفيرة البريطانية لدى اليمن جين ماريوت, إن على الحوثيين العمل في إطار سياسي لحل الأزمة الحالية في البلاد، موضحة في حوار مع «الشرق الأوسط» أنه لا يمكن أن تفرض الحلول بقوة بالسلاح. في غضون ذلك قال سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين اقتحموا أمس عدة مساجد وفرضوا خطباء وأئمة منهم بعد طرد القائمين عليها المعتمدين من وزارة الأوقاف، الأمر الذي أثار سخط المواطنين واستياءهم واعتبروها محاولة لفرض أفكار الجماعة المذهبية على الناس. المصدر: صنعاء: عرفات مدابش وحمدان الرحبي لندن: مينا العريبي - الشرق الأوسط
أخبار
الجمعة ٢٦ سبتمبر ٢٠١٤
كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» عن تداول عدد من الأسماء لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية المنتظرة في اليمن، في ضوء اتفاق السلم والشراكة الموقَّع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء، في حين ما زالت الأوضاع الميدانية متوترة في العاصمة، رغم توقف المواجهات التي كانت دائرة في المدينة. ورفضت المصادر الكشف عن الأسماء المتداولة في الوقت الراهن، لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن الحوثيين طرحوا مرشحا لهم لرئاسة الحكومة. وتجري في كواليس السياسة في صنعاء مشاورات ومفاوضات مكثفة بين جميع الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى صيغة نهائية لتسمية رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة التي سيجري تشكيلها في ضوء اتفاق «السلم والشراكة» الذي وُقّع بين الحكومة والحوثيين. وقال الدكتور فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنهم «توصلوا إلى عدد من الأسماء ليس من حقنا الكشف عنها، حتى اللحظة، ولكن أعتقد أنه سوف يُعلن عن اسم رئيس الحكومة الجديد قريبا، ولكن بعد حسم قضية الوزارات الأخرى، أي أنه سيعلن عن اسم رئيس الحكومة وأعضائها في وقت واحد تجنبا لعدم الاتفاق على أعضاء الحكومة». وحول عدد الحقائب التي يمكن أن تكون من نصيب جماعة الحوثي، قال السقاف: «لم يُحسم الموضوع إلى الآن، لكن ستكون لهم وزارات مقدرة وجيدة»، وحول ما إذا كانوا سوف يتسلمون وزارات…
أخبار
الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤
استمر مسلحو جماعة الحوثيين أمس في إحكام قبضتهم الأمنية على صنعاء لليوم الثاني بعد سقوطها الدراماتيكي في أيديهم وسط غياب تام لسلطات الدولة الرسمية في وقت احتشد الآلاف من أتباع الجماعة للاحتفال بانتصارهم في ميدان التحرير وسط العاصمة وللاستماع إلى خطاب تلفزيوني لزعيمهم عبدالملك الحوثي بالمناسبة. ومع ترحيب الحوثي في خطابه باتفاق «السلم والشراكة الوطنية» وتشديده على تنفيذه بنوده لم يكشف عن أي نية لسحب مسلحي الجماعة من صنعاء أو محيطها داعياً أجهزة الأمن الى التعاون معها، في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستعادة «هيبة الدولة» وعدم التخلي عن مسؤولياته مشيراً إلى وجود «مؤامرة داخلية وخارجية على اليمن» وصفها بـ «الكبيرة». وفي ظل أجواء القلق والترقب لتطورات الأيام المقبلة واصل المسلحون الحوثيون أمس تنفيذ عمليات دهم وتفتيش طاولت مؤسسات ومنازل يملكها قياديون في حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) غداة اقتحامهم مقر قناة تلفزيونية يملكها القيادي في الحزب حميد الأحمر ووقف بثها. وكان أنصار الجماعة حولوا ليل الاثنين إلى كتلة من اللهب لأكثر من ساعة جراء إطلاقهم الألعاب النارية والرصاص الحي احتفالاً بسيطرتهم على صنعاء في ظل مخاوف من عدم التزامهم تنفيذ بنود الاتفاق الذي وقعوه مع الأطراف السياسية لإنهاء الأزمة برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر. ونشر الحوثيون نقاط التفتيش في معظم شوارع…
أخبار
الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤
تترأس السعودية والمملكة المتحدة واليمن اجتماعا رفيع المستوى في نيويورك اليوم لـ«مجموعة أصدقاء اليمن»، في المؤتمر الوزاري الثامن رفيع المستوى للمجموعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع التهديدات الإرهابية والمشاكل السياسية والاقتصادية التي يواجهها اليمن، وكيفية تنفيذ اتفاق السلام، وتشكيل حكومة يمنية جديدة. ومن المرتقب دعوة الدول المانحة لتقديم مزيد من الدعم لليمن الذي يشهد وضعا اقتصاديا متفاقما مع تزايد انعدام الأمن وموجات العنف من قبل الحوثيين والمسلحين التابعين لتنظيم القاعدة. ويرأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ووزير الخارجية اليمني جمال السلال، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. وقال محمد الباشا، المتحدث باسم البعثة اليمنية في نيويورك، لـ«الشرق الأوسط»، إنه يجري منذ الاثنين اجتماعات تحضيرية للمؤتمر، والعمل على مشروع البيان الذي سيصدر من الرئاسة المشتركة في ختام الاجتماع. وأشار الباشا إلى أن الوفد اليمني برئاسة وزير الخارجية جمال السلال سيقدم عرضا حول أوضاع الاقتصاد اليمني والتحديات الأمنية التي تواجه الحكومة، وسيدعو مجموعة أصدقاء اليمين إلى تقديم الدعم المالي لمشاريع البنية التحتية في اليمين مثل مشاريع الكهرباء وتمهيد الطرق. وقد أعربت المملكة العربية السعودية وعدة دول خليجية عن قلقها إزاء الأوضاع المتدهورة في اليمن، وطالبت الدول الخليجية بضرورة دعم اليمن خلال المرحلة الانتقالية السياسية التي يمر بها، بما يعزز قدرة الحكومة اليمنية على التغلب…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤
يعيش الشارع اليمني وسط ذهول بعد سيطرة الحوثيين بالكامل على العاصمة صنعاء ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، في حين أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ما وصفته بـ«الخيانة في وسط الجيش اليمني وقوات الأمن لجهاز الدولة بالتواطؤ مع هجوم الحوثيين على صنعاء، الذين جاءوا إليها بغرض التظاهر فقط»، لكنهم استخدموا السلاح من أجل تغيير المعادلة السياسية في البلاد. وأكدت المصادر أن «القيادات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ساعدت الحوثيين في السيطرة على مؤسسات الدولة في صنعاء بصورة غير معلنة، في حين انضم معظم مؤيدي صالح للحوثيين من أجل السيطرة على العاصمة اليمنية التي باتت في قبضة الحوثيين». وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين سيطروا على مبان تخص مؤسسة معسكر المنشآت الخاص بحماية المؤسسات والشخصيات ومباني المرور والنجدة وغيرها من المباني الحكومية، رغم توقيع اتفاق السلم والشراكة برعاية أممية. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن معظم الموظفين في المؤسسات الأمنية والعسكرية في صنعاء، فوجئوا أمس، بوجود عناصر من الحوثيين داخل كافة المؤسسات استقبلوا الموظفين ووعدوهم بعدم استهداف تلك المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية الهامة. وقالوا إن وجودهم هو للحفاظ عليها فقط من الاعتداءات والنهب، في حين باتت كافة المؤسسات تحت سيطرة الحوثيين بصورة تامة في صنعاء. وداهم المسلحون الحوثيون، أمس، عددا من منازل المسؤولين والشخصيات البارزة في الساحة اليمنية، وتفيد…
أخبار
الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤
في وقت سيطر فيه الحوثيون على معظم المقرات العسكرية والحكومية المهمة في العاصمة صنعاء، من بينها القيادة العامة للقوات المسلحة، ومقرا الحكومة والبرلمان - أعلنت الرئاسة اليمنية توقيع اتفاق لإنهاء الأزمة مع الحوثيين التي عصفت بالبلاد منذ أكثر من شهر، بحضور جميع الأطراف السياسية، وبرعاية دولية، يشمل تعيين رئيس وزراء جديد خلال 3 أيام، وحكومة وحدة وطنية خلال شهر، تقوم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وبدأت بعده الشرطة العسكرية أمس تسلم بعض مقرات الحكومة من الحوثيين. واشارت مصادر الى ان قوى سلفية وناصرية رفضت التوقيع على الاتفاق الذي نص ايضا على تعيين مستشارين من انصار الله (الحوثيين) والحراك الجنوبي. وعاشت صنعاء يوما عاصفا، حيث سمع دوي الانفجارات في كل أنحائها، مع استمرار المعارك من موقع إلى موقع، حيث أكدت أنباء سيطرة الحوثيين على مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة ورفعت أعلامها عليه، كما استولت على مبنى مجلسي الشورى والنواب، وإذاعة صنعاء، وجامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ الزنداني (تابعة لجماعة الإخوان)، كما تضاربت الأنباء حول سقوط وزارة الدفاع في أيدي الحوثيين. وسيطرتهم على اللواء الرابع احتياط، واقتحامهم مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الذي يقع بالقرب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونهب محتوياته. وأكدت مصادر في جامعة الإيمان التي يديرها رجل الدين البارز عبد المجيد الزنداني انسحاب طلاب الجامعة منها، بعد تلقيهم تحذيرا…
أخبار
الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، إلى تسوية سياسية مع المتمردين الحوثيين بوساطة الأمم المتحدة في ثالث يوم من أعمال العنف التي تشهدها العاصمة صنعاء. ويمثل القتال، الذي احتدم يوم الخميس بعد أسابيع من الاحتجاجات والاشتباكات، التحدي الأكبر حتى الآن لعملية التحول الديمقراطي التي تدعمها الأمم المتحدة والتي بدأت بعد تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة عام 2012. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن هادي تأكيده «الخيار الأسلم وفقا لما تم مع جمال بنعمر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص، من أجل الدفاع عن صنعاء الجمهورية والوحدة والديمقراطية والحوار الوطني». ووصف هادي تقدم الحوثيين في صنعاء بأنه عمل لا مبرر له. وتفاقمت الاضطرابات السياسية في اليمن منذ الإطاحة بصالح. ويعد تمرد الحوثيين واحدا من عدة تحديات أمنية في اليمن الذي يكافح حركة انفصالية في الجنوب واتساع نطاق نشاط تنظيم القاعدة. من ناحية أخرى اتخذت الأوضاع الأمنية والعسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء مزيدا من التصعيد، بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين الذين يصعدون من هجماتهم داخل العاصمة ويواصلون محاولة الاستيلاء على مبنى التلفزيون الرسمي ويخوضون صراعات مسلحة مع الجيش والمواطنين في أكثر من منطقة من العاصمة صنعاء، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية والتعليم عن تعليق الدراسة في مدارس العاصمة صنعاء إلى حين إشعار آخر جراء هذه التطورات. ووصفت…
أخبار
السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤
تعيش العاصمة اليمنية صنعاء حالة حرب أهلية، حيث استمرت جماعة الحوثي المتمردة، قصفها المدفعي الذي استهدف التلفزيون الرسمي، في محاولة للاستيلاء عليه، كما قطعوا الطريق للمطار الدولي، مما أدى إلى وقف جزئي للملاحة الجوية. وفي حين وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جماعة الحوثي بالانقلابيين، قام الطيران الحربي اليمني بقصف مواقع الحوثيين بالعاصمة. وفشلت، أمس، مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، في التوصل إلى صيغة اتفاق مع الحوثيين لوقف إطلاق النار في صنعاء التي تدور فيها معارك على أكثر من جبهة، حتى الآن. وزار بنعمر صعدة، الأربعاء، والتقى بزعيم الحوثيين، قبل أن يغادر، أمس، إلى صنعاء خالي الوفاض. واجتمع الموفد الدولي مع الرئيس هادي، في اجتماع مغلق، ليطلعه على مسار المفاوضات مع الحوثيين. غير أن مصادر مقربة من بنعمر أكدت لـ«الشرق الأوسط»، استمرار مساعيه من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الراهنة، ويعيد مسار التسوية السياسية الجارية في البلاد إلى مسارها الصحيح، رغم أن بيانا صدر عن مكتبه قال إنه أبلغ بتدهور الوضع في صنعاء بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات، في وقت متأخر من ليل أول من أمس. وأبدى بنعمر أسفه الشديد لهذه التطورات واستخدام العنف، في وقت تبذل فيه أقصى الجهود للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. وشدد المسؤول الدولي على ضرورة وقف جميع أعمال العنف فورا،…
أخبار
الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠١٤
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية مطلعة في صنعاء أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر حمل مزيدا من المقترحات والمطالب عقب لقائه بزعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في صعدة أول من أمس (الأربعاء)، وأن هذه المقترحات تجري دراستها من قبل الرئاسة اليمنية، في الوقت الذي اشتد فيه القتال في صنعاء بين الحوثيين وقوات الجيش، في ظل المساعي للتهدئة التي يقوم بها المبعوث الأممي. وتشير المصادر إلى أن الحوثيين رفعوا سقف مطالبهم التي تطرح بصورة غير معلنة كحصولهم على منفذ بحري مستقل وهو ميناء ميدي قرب الحدود اليمنية – السعودية، إضافة إلى رفضهم أن ينفرد الرئيس عبد ربه منصور هادي باختيار وزراء للوزارات السيادية، هذا عوضا عن مطالبتهم بوزارة التربية والتعليم وبالوجود المسلح والدائم في بعض مناطق العاصمة صنعاء. وقال جمال بنعمر، في بيان مقتضب «التقيت عبد الملك الحوثي في إطار مشاوراتي مع جميع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الحالية، وبحثت مع السيد الحوثي الحلول التي يمكن أن تحظى بتوافق جميع الأطراف وتكون مبنية على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وكان الاجتماع الذي استغرق ثلاث ساعات إيجابيا وبناء. المشاورات ستستمر وأتمنى أن تفضي إلى نتائج إيجابية». على صعيد آخر، تحولت شوارع الأحياء الغربية للعاصمة صنعاء إلى ساحة حرب شوارع بين لجان شعبية بمساندة الجيش وميليشيات الحوثيين، سقط…