منوعات
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠١٥
توقعت مجلة "الايكونوميست" الفرنسية أن نتائج الأزمة اليونانية ستغير الاتحاد الأوروبي إلى الأبد، إذ لم يرى الاتحاد أيام صعبة كالأيام الثمان التي مر بها، فالبنوك أغلقت أبوابها، وطرح عدد من الاقتصاديين نظريات الاقتراض من صندوق النقد الدولي، وتأرجح سعر اليورو أمام العملات الأخرى بشكل كبير، إضافة لرفض أعضاء الاتحاد خروج اليونان من عضوية الاتحاد. وقالت المجلة إن الفوضى ستكون كارثية في منطقة اليورو في حال انسحاب اليونان منها، وهو ما لا يريده أعضاء الاتحاد، وذلك لتواضع المكاسب الاقتصادية من الانسحاب، إضافة لخفيض العملة بشكل كبير، مما يطغي عدم استقرار سياسي واقتصادي لباقي بلدان منطقة اليورو. ولفتت إلى أن العملة الموحدة (اليورو) تحتاج لعملية إصلاح بعد الأسابيع الصعبة التي مرت بها القارة الأرووبية، والتي من شأنها أن تهدد بتدمير اليورو والاتحاد في حال بقيت على ما هي عليه. وأشارت المجلة إلى أن البنك المركزي الأوروبي يفرض على اليونان دفع 3.9 مليار دولار (3.5 مليار يورو) من مدفوعات السندات البنكية في 20 يوليو الحالي، أو سحب الدعم عن الاقتصاد اليوناني، حتى يجبر الحكومة على دفع فواتيرها مع سندات الدين المتوجب عليها في الوقت المناسب، لكن الناتج الجمالي المحلي اليوناني منكمش بنسبة الربع في السنوات الخمس الماضية مقترناً مع عجز في الميزان التجاري اليوناني، كما ارتفعت معدلات البطالة لأكثر من 25 % فيما…
أخبار
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠١٥
أعلن وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس استقالته من حكومة أليكسيس تسيبراس غداة رفض اليونانيين بغالبية كبرى على خطة الدائنين الأوروبية. وقال فاروفاكيس على مدونته الإلكترونية "تبلغت بأن بعض أعضاء مجموعة اليورو والشركاء... يفضلون غيابي عن الاجتماعات، وهي فكرة رأى رئيس الوزراء أنها قد تكون مفيدة من أجل التوصل إلى اتفاق...لهذا السبب أترك وزارة المالية". غداة رفض اليونانيين بغالبية كبرى خطة الدائنين في الاستفتاء الذي نظم الأحد، أعلن وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس الاثنين استقالته من حكومة أليكسيس تسيبراس. وأوضح فاروفاكيس على مدونته الإلكترونية أنه "بعيد إعلان نتائج الاستفتاء تبلغت بأن بعض أعضاء مجموعة اليورو والشركاء ... يفضلون غيابي عن الاجتماعات، وهي فكرة رأى رئيس الوزراء (ألكسيس تسيبراس) أنها قد تكون مفيدة من أجل التوصل إلى اتفاق. ولهذا السبب أترك وزارة المالية ورأى أن نتيجة الاستفتاء الذي فاز به أنصار الـ"لا" بنسبة 61,31% لها "قيمة مهمة .. مثل كل المعارك من أجل الحقوق الديموقراطية". وأضاف "الشرعية الكبيرة التي منحت لحكومتنا" يجب "توظيفها على الفور في "نعم" لحل مناسب" داعيا إلى اتفاق يتضمن "إعادة جدولة للدين وتخفيف للتقشف وإعادة توزيع لصالح الأكثر فقرا وإصلاحات حقيقية". وأكد فاروفاكيس "سوف اتحمل باعتزاز كراهية الدائنين". فرانس24/ أ ف ب
أخبار
الأحد ٠٥ يوليو ٢٠١٥
الحصول على مساعدات بقيمة 240 مليار يورو لم يساعد اليونان على الخروج من ازمتها المالية منذ عام 2010 ، وما زالت اليونان احدى الدول ال19 في منطقة اليورو غارقة في وضع حرج فيما استعاد جيرانها في جنوب اوروبا بعض التعافي من الازمة المالية. اقتصاد في ازمة دخلت اليونان في منطقة اليورو في الاول من كانون الثاني/يناير 2001 وهي اول بلد اوروبي واجه ازمة مديونية في سياق الازمة المالية في 2008، حتى وان كان اقتصادها لا يمثل رسميا سوى اقل من 3% من الاقتصاد الاوروبي فان وضعها ومخاطر خروجها من منطقة اليورو التي غالبا ما ترددت منذ فوز اليسار بزعامة الكسيس تسيبراس في كانون الثاني/يناير 2015 يلقي بظلاله على كل القمم الاوروبية. وقد استفحلت الازمة المالية لينتقل الدين العام من 107% من اجمالي الناتج الداخلي في 2007 الى 177% في 2014 اي 317 مليار يورو وهو مستوى اعتبر صندوق النقد الدولي انه “لا يمكن دعمه” ويطالب بتسديد كامل ديونه البالغة 32.5 مليار يورو على مدى عشر سنوات، منها 1.5 مليار مستحق في نهاية حزيران/يونيو 2015. ومنح الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي اول خطة مساعدة بقيمة 110 مليار يورو الى اليونان في 2010 مترافقة بخطة تقشف متشددة. وامام تدهور الوضع باتت خطة انقاذ ثانية امرا ضروريا في 2012 تقضي…
أخبار
السبت ٠٤ يوليو ٢٠١٥
يتوجه الناخبون اليونانيون يوم الأحد المقبل إلى صناديق الإقتراع للإجابة على سؤال واحد وصريح وهو "هل تقبلون أم لا خطة الإنقاذ الجديدة التي ستقوم على تبني إجراءات تقشفية صارمة؟" ومهما كانت النتيجة، فهذا البلد مقبل دون شك على مرحلة صعبة. كيف سيكون مصير اليونان مساء الأحد بعد الإعلان عن النتائج النهائية للاستفتاء الشعبي الذي دعا إلى تنظيمه رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، الذي ينتمي إلى حزب "سيريزا" من اليسار المتطرف؟ هذا الأخير لجأ في نهاية المطاف إلى هذه الوسيلة الانتخابية بعد أن اقتنع أن المحادثات التي جمعت أثينا بالاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي طيلة الأسبوع الماضي ببروكسل وصلت إلى طريق مسدود نتيجة رفض هذا الثلاثي منح قروض مالية جديدة لتمكين الاقتصاد اليوناني والمؤسسات المالية من مواصلة نشاطاتها. وجدير بالذكر أن أثينا رفضت مقترحات قدمها الدائنون الدوليون الأسبوع الماضي تنص على منح اليونان خطة إنقاذ جديدة ومساعدات مالية طارئة لسداد ديونها مقابل تبني إجراءات تقشفية جديدة وصارمة، كتخفيض مستوى المعاشات وتقليص موازنة وزارة الدفاع ومطالب أخرى يبدو صعبا على اليونان تلبيتها حاليا بسبب وضعها الاقتصادي شبه المفلس. سيبراس يحث الناخبين على رفض خطة الإنقاذ وأمام تعثر المفاوضات، دعا ألكسيس سيبراس إلى إجراء استفتاء شعبي على مقترحات الدائنين الجديدة. وسيجيب الناخبون اليونانيون الأحد المقبل على سؤال واحد وهو:" هل تقبلون…
أخبار
الخميس ٠٢ يوليو ٢٠١٥
أكد الوزير السلوفاكي بيتر كازيمير أن وزراء مالية منطقة اليورو سينتظرون نتائج الاستفتاء المقرر إجراؤه الأحد في اليونان قبل بدء محادثات جديدة حول خطة مساعدة لليونان الغارق في الديون. قرر وزراء مالية منطقة اليورو خلال اجتماع عبر الهاتف الأربعاء، انتظار نتائج الاستفتاء في اليونان قبل البدء بمحادثات جديدة حول خطة جديدة للمساعدة، بحسب ما اكد الوزير السلوفاكي بيتر كازيمير. وأشار كازيمير على حسابه على تويتر أن "مجموعة اليورو قررت بالإجماع انتظار نتائج الاستفتاء قبل استئناف المحادثات"، مضيفا في تغريدة ثانية أنه "لا يجب وضع العربة أمام الحصان ». وتطالب أثينا بقرض بقيمة 30 مليار يورو على سنتين من آلية الاستقرار الأوروبية وتسوية مسألة الدين الشائكة التي ترزح تحت عبئها المالية العامة للبلاد. وكانت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل قد أعلنت أن ألمانيا ليست مستعدة لبحث أي طلب مساعدة جديد من أثينا قبل استفتاء الأحد، فيما اشترط وزير الاقتصاد في حكومتها حتى إلغاء الاستفتاء قبل إجراء محادثات هذا الأسبوع. في المقابل عبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأربعاء عن استيائه إزاء مستجدات الأزمة اليونانية داعيا إلى إبرام اتفاق "على الفور" بين أثينا ودائنيها الأوروبيين المصدر: فرانس 24 وأ ف ب
أخبار
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠١٥
تتالت ردود الأفعال الرسمية من قبل الحكومات الأوروبية بعد أن أعلن صندوق النقد الدولي رسمياً تخلف اليونان عن سداد ديونها، وعجزها عن دفع مليار ونصف يورو كانت مستحقة عليها أمس الثلاثاء. وتوقع البنك المركزي الروسي مخاطر تقلبات على المدى القصير في أسواق المال العالمية والروسية بسبب أزمة اليونان، وأعلن استعداده لتعديل حجم مشترياته ممن النقد الأجنبي إذا تفاقمت التقلبات، مستبعداً مخاطر كبيرة على الاستقرار المالي لروسيا جراء الأزمة. كما وأعلن رئيس الوزراء الإسباني أن موافقة اليونانيين على مطالب الدائنين في الاستفتاء المقرر الشهر المقبل، ستعتبر أمراً جيداً لليونان، كما ستسمح لتفاوض الدائنين مع حكومة جديدة في أثينا، مشيراً إلى أن تصويت اليونانيين بـ “نعم” يعني أنهم راغبون بالبقاء في منطقة اليورو. هذا وكان قد هدد رئيس وزارء اليونان أليكسيس تسيبراس بالاستقالة من منصبه في حال خالفت نتيجة الاستفتاء الشعبي بشأن أزمة الديون قناعات حكومته اليسارية. ورسمياً، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أزمة اليونان ينبغي ألا تثير “ردود أفعال مبالغ فيها” في الولايات المتحدة لكن مسؤولي حكومته يراقبون الوضع. إلى ذلك، توقع عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي Benoit Coeur أن تخرج اليونان في نهاية المطاف من منطقة اليورو، إلا أن ذلك ليس ما يتمناه المركزي الأوروبي. جاء هذا التصريح الذي يعتبر الأوضح من مسؤول أوروبي بعد أن قطعت اليونان…
أخبار
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠١٥
أعلن صندوق النقد الدولي رسميا أن اليونان عجزت عن سداد الدفعة الأولى من دينها له، التي كان من المفترض أن تسددها الثلاثاء، والمقدرة بمليار ونصف مليار يورو. وتعتبر اليونان بذلك أول دولة متقدمة تراكم مبالغ متأخرة حيال هذه المؤسسة المالية الدولية. أعلن صندوق النقد الدولي في واشنطن أن اليونان عجزت عن سداد دينها للصندوق ولم تتمكن من دفع مليار ونصف مليار يورو كانت مستحقة عليها الثلاثاء. وبذلك، أصبحت اليونان أول دولة متطورة تراكم مبالغ متأخرة حيال صندوق النقد ولم تعد قادرة على الإستفادة من الموارد المالية لهذه المؤسسة الدولية. وقال الصندوق في بيان إنه أخذ علما بهذا الأمر، مضيفا أن مجلس إدارته الذي يمثل الدول الـ188 الأعضاء تبلغ بذلك. وقال المتحدث باسم المؤسسة غيري رايس في البيان "أؤكد أن الصندوق لم يتلق اليوم المبلغ المتوجب له من اليونان". وكانت اليونان، التي تواجه نقصا في السيولة، أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أنها لن تسدد دينها للصندوق الذي شارك إلى جانب الأوروبيين في خطتين ماليتين لإنقاذ أثينا. لكن هذا البلد تقدم الثلاثاء بطلب أخير لدى الصندوق للحصول على مهلة إضافية للسداد. وأوضح مصدر قريب من الملف أن مجلس إدارة الصندوق تبلغ بالأمر الثلاثاء وبدأ بدرسه، لكنه سيلتئم في وقت لاحق للموافقة على الطلب أو لا. وأكد رايس أن مجلس الإدارة سيجتمع "في…
أخبار
الثلاثاء ٣٠ يونيو ٢٠١٥
تهيمن الأجواء الاجتماعية المحزنة، والأجواء السياسية المتوترة والقلقلة على مستقبل اليونان، بعد توقف المفاوضات بين أثينا والدائنين، وإغلاق المصارف اليونانية لمدة أسبوع وعدم استطاعة سحب أموال من ماكينات الصرف الآلي، إلا ستين يورو فقط يوميا، مما جعل قطاعا كبيرا من الشعب يعاني كثيرا، خصوصا أن هذا الأمر جاء في نهاية الشهر وقت تسلم المرتبات والمعاشات. ويعرب قطاع كبير من الشعب اليوناني الذي أصيب بالذعر، عن استيائه مما يفعله حزب سيريزا اليساري الحاكم بزعامة تسيبراس وخصوصا بعد فشله في المفاوضات المستمرة منذ خمسة أشهر، وحديث الساعة في الشارع اليوناني أن هذه الحكومة التي تم انتخابها لإنقاذ الشعب، ها هي ربما تجعل الشعب يدفع الثمن غاليا بعد أن جعلته يعاني معاناة قاسية في حياته اليومية. تجدر الإشارة إلى أن الأسباب التي دفعت الكسيس تسيبراس إلى اتخاذ قرار الاستفتاء هو عدم موافقة المؤسسات الدائنة على مقترحات أثينا، وكانوا في كل مرة يطالبون بإصلاحات أكثر صعوبة وغير معقولة، وتتضمن ابتزازا للشعب اليوناني، مما جعله يعتقد أنهم إما لا يريدون اتفاقا أو أنهم يخدمون مصالح معينة في اليونان، وفقا لما قاله. وفيما يتعلق بمواقف الطبقة السياسية تجاه مطالب الدائنين، فترى الحكومة أن مقترحات الدائنين مقحمة وقاسية على الشعب ولا يمكن تقبلها حيث إنها وصلت إلى الحكم بوعود قطعتها على نفسها للشعب بإلغاء تدابير التقشف ومذكرات…
أخبار
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠١٥
هبطت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية، مع تراجع سعر النفط الخام الأميركي لأقل من 59 دولارا، بعد فرض اليونان قيودا رأسمالية، إثر رفض المقرضين تمديد برنامج الإنقاذ الحالي للبلاد. وتراجع خام برنت تسليم أغسطس 81 سنتا إلى 62.45 دولار للبرميل، بحلول الساعة 03:00 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه ستة سنتات إلى 63.26 دولار للبرميل، الجمعة. وانخفض الخام الأميركي تسليم أغسطس 87 سنتا إلى 58.76 دولار للبرميل. ويأتي هذا التراجع بعد إعلان رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، مساء الأحد، إغلاقا موقتا للمصارف مع مراقبة لحركة رأس المال. وتغلق المؤسسات البنكية اليونانية أبوابها من الاثنين وحتى 6 يوليو، أي غداة الاستفتاء الذي سينظم الأحد المقبل. وبحسب القرار الخاص بمراقبة رأس المال، الذي نشر ليل الأحد، فقد حدد سقف السحب اليومي من الصرافات الآلية بستين يورو. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠١٥
قال وزير المالية النمساوي، هانز يورغ شيلينغ، إن خروج اليونان من منطقة اليورو "يبدو أمرا شبه حتمي الآن"، وسيحدث ذلك فقط إذا طلبت أثينا أولا الخروج من الاتحاد الأوروبي، ووافقت الدول الأخرى على طلبها. ودعت اليونان إلى استفتاء في الخامس من يوليو حيث سيقرر الناخبون اليونانيون ما إذا كانوا سيقبلون شروط إنقاذ أكثر صرامة ترفضها الحكومة نفسها. ونقلت صحيفة "دي بريس النمساوية" في نسخة الأحد عن شيلينغ قوله: "التداعيات بالنسبة لمنطقة اليورو لن تكون سيئة بقدر ما سيصيب اليونان. من الواضح أن دولة واحدة لا تستطيع تحت أي ظرف ابتزاز المفوضية الأوروبية ودول منطقة اليورو". أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠١٥
أغلق الشركاء الأوروبيون الباب أمام تمديد الموعد النهائي لاتفاق إنقاذ لليونان ليتركوها تواجه عجزا عن سداد ديونها قد يدفعها إلى خارج منطقة اليورو بعدما رفضت الحكومة اليسارية مطالب قاسية للدائنين ودعت لاستفتاء على اتفاق الإنقاذ. وللمرة الأولى التقى وزراء مالية الدول الثمانية عشر الأخرى الأعضاء في منطقة العملة الأوروبية الموحدة بدون اليونان ورفضوا بشدة تمديد موعد انتهاء صفقة الإنقاذ إلى ما بعد الاستفتاء المقرر في الخامس من يوليو المقبل. وفي هذا الوضع الحرج أصبحت اثينا على شفا العجز عن سداد دين مهم لصندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء المقبل. وتعهد الوزراء الثمانية عشر ببذل كل الجهود الممكنة لضمان الاستقرار في منطقة اليورو وقالوا إنهم الآن في وضع أفضل لتحقيق ذلك عما كانوا عليه في ذروة أزمة العملة الموحدة قبل بضع سنوات. وفي بيان رسمي حث الوزراء اليونان ضمنيا على وضع ضوابط على رأس المال من أجل استقرار النظام المصرفي. ورفض تمديد المهلة يضع ضغوطا هائلة على البنوك اليونانية التي تعتمد على دعم البنك المركزي لتظل قادرة على الوفاء بمهامها بينما اصطفت طوابير طويلة أمام ماكينات الصرف الآلية مع سعي المواطنين لسحب أموالهم. ورغم ذلك ظلت البنوك تعمل بشكل طبيعي. وبعد القرار اليوناني المفاجيء بالاستفتاء على اتفاق الإنقاذ طالبت أثينا بتمديد برنامج الإنقاذ الأوروبي لما بعد الثلاثاء وهو اليوم الذي يتعين على…
منوعات
السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥
أعلن رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، ليل الجمعة السبت، عن تنظيم استفتاء في اليونان حول نص الاتفاق الذي قد ينجم عن اجتماع وزراء مالية دول مجموعة اليورو السبت ببروكسل، بين أثينا ودائنيها. وقال تسيبراس، عشية اجتماع بروكسل الذي يسبق تخلفا محتملا عن السداد في 30 يونيو، إن "الشعب يجب أن يقرر بعيدا عن أي ابتزاز وسينظم الاستفتاء في الخامس من يوليو". وأضاف: "على أمد 6 أشهر خاضت الحكومة اليونانية معركة ضد التقشف وللتوصل إلى اتفاق قابل للحياة ويحترم الديمقراطية. طلبوا منا اتخاذ إجراءات تقشف مثل الحكومات السابقة" وأوضح أن "مقترحات الدائنين تؤجج الفروقات الاجتماعية وتدخل فوضى على نظام سوق العمل وتشمل اقتطاعات من معاشات التقاعد ورفع لضريبة القيمة المضافة على المنتجات الغذائية وهدفها إذلال شعب بأسره". وتابع تسيبراس: "إنها مسؤولية تاريخية وعلينا أن نقرر مستقبل البلاد في الأيام القادمة يجب اتخاذ قرارات تؤثر على مصير الأجيال القادمة". ورفضت اليونان، الجمعة، مقترحا للدائنين بتقديم 12 مليار يورو على 4 دفعات حتى نوفمبر، واعتبر وزير المالية يانيس فاروفاكيس أن المقترح صيغ بطريقة تنذر بمزيد إضعاف الاقتصاد اليوناني. واعتبر وزير الإصلاح الإداري اليوناني، جورج كاتروغالوس، أن "الاستفتاء لن يكون نعم أو لا لمنطقة اليورو بل للاتفاق الذي قد يتم التوصل إليه". من جانبه، حث المتحدث باسم حزب سيريزا اليوناني الحاكم في البرلمان الناخبين…