انتهاكات حقوق الإنسان

أخبار الاحتلال يعدم أماً لطفلتين وجنينها وشقيقها بدم بارد قرب القدس

الاحتلال يعدم أماً لطفلتين وجنينها وشقيقها بدم بارد قرب القدس

الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦

لم يمهل جنود الاحتلال الأم لطفلتين والحامل في شهرها الخامس مرام وشقيقها إبراهيم، لتدارك جهلهما بإجراءات العبور على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس وأعدموهما بدم بارد بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن. وعكس ما ادعته شرطة الاحتلال بأن الفتاة كانت تحمل سكينا برفقة شاب، أكد شهود العيان الذين تواجدوا في المكان أن الضحيتين سلكا المسرب الخاطئ، الخاص بالسيارات، فتنبه لهما الجنود، وبدؤوا بالصراخ عليهما باللغة العبرية التي لا يفهمها الشهيدان..وهنا توقف الاثنان، كما يقول الشهود، وحاول إبراهيم (16 عاما) أن يمسك يد شقيقته التي تسمرت في المكان خوفاً، وحاول إبراهيم الابتعاد عن المكان، إلا أن جندياً أطلق الرصاص نحو مرام، فسقطت على الأرض، وحين حاول شقيقها إسعافها، عاجله الجندي برصاصة ليسقط بجوار شقيقته وتركهما ينزفان حتى فارقا الحياة. مرام (24 عاماً) حامل في الشهر الخامس وأم لطفلتين سارة (6 سنوات) وريماس (4 سنوات)، كانت برفقة شقيقها إبراهيم في طريقهما لمدينة القدس، بعد أن حصلت على تصريح لأول مرة، فيما إبراهيم يحمل شهادة الميلاد، ولكن جنود الاحتلال وضعوا حدا لحياتهما بدم بارد. ويقول أحمد طه، الشاب المقدسي الذي شاهد ما يجري، «إن الجنود تقدموا نحو الشقيقين ولدى الاقتراب منهما بدأ الجنود بإطلاق مزيد من الرصاص لتأكيد عملية الإعدام...كان بإمكان الجنود أن يبعدا الاثنين عن المكان دون إطلاق الرصاص عليهما، لوجود…

أخبار ميليشيات الحوثي تستخدم «الجثث» في تفجير «الألغام»

ميليشيات الحوثي تستخدم «الجثث» في تفجير «الألغام»

الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦

عمدت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، إلى استخدام الجثث في عملية زرعة الألغام، بغرض وضع أكبر عدد ممكن من الضحايا في المصيدة، حسبما ذكر متحدثون في الندوة التي أقيمت مساء أمس بفندق الماريت بعنوان: «الألغام تحصد أرواح الأبرياء في اليمن». وخلال الندوة، كشف قائد سلام المهندسين بوزارة الدفاع اللواء سنيد المزيني أن القوات المسلحة السعودية أزالت أكثر من 3 آلاف لغم مزروع، وإبطال ما يقارب 1800 مقذوفة وذخيرة لم تنفجر في المدن والقرى الحدودية مع اليمن. وأشار اللواء المزيني إلى أن المملكة زودت القوات الموالية بمعدات كسح وإزالة الألغام، وكذلك مكشفات يدوية، بالإضافة إلى إرسال فريق من سلاح المهندسين بالقوات البرية الملكية السعودية للتعامل مع الألغام والعبوات المتفجرة داخل عدن والمناطق المجاورة لها. وأكد قائد سلاح المهندسين السعودي أن قوات التحالف تستجيب دائما لأي هدنة لوقف إطلاق النار بغرض إدخال المساعدات والمواد الطبية والإغاثية للمدانين، في حين تقابل باختراق للهدنة من قبل ميليشيات الحوثي وقات المخلوع صالح، مبينا أن التحالف يتعامل مع هذه الاختراقات بضبط النفس واستخدام قواعد الاشتباك. وبين اللواء المزيني أن الألغام تشكل عاقا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن انتشارها بشكل عشوائي يتطلب المزيد من الجهود لإزالتها. وعاد اللواء المزيني إلى الوراء حينما قال : «قامت القوات البرية الملكية السعودية بتطهير الشريط الحدودي بعد حرب…