أخبار
السبت ١٩ أبريل ٢٠١٤
يدشن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، يوم الثلاثاء المقبل في معهد العالم العربي في باريس، معرضا كبيرا تحت عنوان «الحج». وسيدوم المعرض حتى العاشر من أغسطس (آب) المقبل. والمعرض ثمرة تعاون بين المعهد من جهة ومكتبة الملك عبد العزيز في الرياض من جهة أخرى، وبمشاركة المتحف البريطاني الذي استضاف من جهته عام 2012 حدثا قريبا من الحدث المنتظر الأسبوع المقبل. وهذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها المعهد أو أي مؤسسة ثقافية فرنسية معرضا حول هذا الموضوع. وأمس زارت «الشرق الأوسط» المعهد، واطلعت على العمل الجاري فيه استعدادا ليوم الافتتاح، كما التقت رئيس المعهد وزير الثقافة الأسبق جاك لانغ، وأجرت معه حوارا مطولا حول ما يمثله المعرض بالنسبة للمعهد وبالنسبة لفرنسا، كما اطلعت من لانغ على أجندة الأحداث الثقافية المنتظرة من اليوم وحتى نهاية العام الحالي. * ماذا يمثل بالنسبة إليك إطلاق معرض الحج من معهد العالم العربي في باريس؟ - لأول مرة في فرنسا يحصل حدث من هذا المستوى وحول هذا الموضوع. إنها سابقة. هذا المعرض ثمرة تعاون علمي كثيف بين المجلس العلمي لمكتبة الملك عبد العزيز ومعهد العالم العربي، بمواكبة من المتحف البريطاني. وهذا الإنجاز تم بفضل عمل اللجنة العلمية التي ترأست اجتماعاتها في العديد من المرات. ويتعين علي القول إن الجو العام تميز بالحرارة والجدية في العمل. هناك…
منوعات
الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤
استقطب معهد العالم العربي في باريس اهتمام سكان العاصمة الفرنسية وزائريها الذين اكتشفوا أن ساحتها تحولت إلى محطة للقطارات، وأن القطار المتوقف فيها ليس كقطارات الضواحي البشعة أو تلك فائقة السرعة التي تربط باريس بكبريات المدن وبعض العواصم الأوروبية. لا. عربات القطار المتوقف أشبه بالأسطورة. نسجت حولها الروايات التاريخية والبوليسية وحل بها نجوم الفن السابع وربطت القارات ببعضها البعض وحيكت بصددها المؤامرات. إنه «قطار الشرق السريع» (أورينت إكسبريس) الذي يستضيفه معهد العالم العربي حتى نهاية شهر أغسطس (آب) في معرض جذاب ينقسم إلى قسمين داخلي وخارجي. ومساء أول من أمس، دشن المعرض رسميا بحضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والسفراء العرب المعتمدين في فرنسا ورئيس المعهد جاك لانغ ورئيس شركة السكك الحديد الفرنسية، الشريك الرئيس للمعرض وحقل واسع من الشخصيات الفرنسية والعربية ووجوه المجتمع والإعلام. الحق يقال إن المعرض إنجاز ناجح للغاية. فعربات الأورينت إكسبريس، التي كانت، أواخر القرن التاسع عشر، تنطلق من باريس مارة بالكثير من العواصم والمدن الأوروبية مثل ستراسبورغ وفيينا وبودابست وبوخارست لتصل إلى إسطنبول ومن هناك تستطيع الاتجاه نحو بغداد وحلب ودمشق، هي المعروضة في ساحة المعهد. وهي تحت أنظار الزائر بأصالتها وأشيائها الحقيقية وخصوصا بأجوائها الأسطورية. الأورينت إكسبريس سمي في الماضي «قطار الملوك وملوك القطارات». كان، بسبب تكلفة السفر فيه المرتفعة، حكرا على أصحاب الثروات…
منوعات
السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤
افتتح في معهد العالم العربي بباريس معرض «كان يا مكان قطار الشرق السريع» في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ورئيس المعهد جاك لانغ ومديرته منى خزندار والسفراء العرب المعتمدين في العاصمة الفرنسية، والنائب اللبناني وليد جنبلاط وزوجته نورا. ويتوقف القطار الأسطوري في ساحة المعهد في إطار المعرض الذي يستمر حتى ٣١ آب (أغسطس) المقبل. وتمكن المعهد من عرض هذا القطار بالمساهمة مع الشركة الوطنية للسكك الحديد. ويقسم المعرض قسمين، الأول هو القطار نفسه بالعربة الأولى تتبعها ثلاث للركاب وعربة مطعم، وفي كل منها إخراج خيالي للحضور في العربات لمشاهير المسافرين في الزمن الماضي، من اسمهان إلى جوزفين بيكر وكاتبة القصص البوليسية آغاثا كريستي والكاتب غراهام غرين. يقول الكاتب والديبلوماسي الفرنسي المستشرق جيل غوتيي الذي كان له دور كبير في المعرض في حديث إلى «الحياة»: «إن فكرة المعرض أتت من الشركة الوطنية للسكك الحديد SNCF التي أرادت استرجاع القطار السريع الذي كان يذهب من باريس إلى اسطنبول في تلك الفترة، ومعهد العالم العربي رأى أنها فكرة جيدة للتحدث عن هذا القطار مع توسعه إلى بغداد ورياق وطرابلس وحتى كان يصل إلى القاهرة». ويضيف: «وكانت حينذاك شركة قطارات النوم Compagnie des wagons lit تروج لرحلات من باريس إلى القاهرة في خمسة أيام ونصف وإلى بغداد في غضون ستة أيام، فرأينا في…
منوعات
السبت ١٥ مارس ٢٠١٤
يحتفل السوريون في الداخل والخارج، بالذكرى الثالثة لاندلاع الثورة السورية. وستكون باريس، «العاصمة الثقافية» للثورة السورية، المحطة الأهم بحيث ستشهد نشاطات عدّة بدءاً بالوقفات التضامنية مروراً بالأمسيات الغنائية والعروض السينمائية، إضافة إلى تظاهرات ثقافية أخرى. وانضمت منظمة العفو الدولية إلى الحملة الدولية للتضامن مع السوريين واختارت ساحة «تروكاديرو» السياحية وسط العاصمة الفرنسية مكاناً مخصصاً للاحتفال، كما سيضاء برج إيفل لهذه المناسبة. وسـتــبــدأ الاحـتــفالات السادسة مساء اليوم حين سيحمل السوريون لافتاتهم التي اختاروها من بين 300 لافتة رفعت خلال التظاهرات التي انطلقت ضد النظام منذ ربيع 2011 وهي الأكثر تعبيراً عن أهداف الثورة السورية ومطالبها، كما صرّح عضو لجنة تنسيق باريس لدعم الثورة السورية محمد طه إلى «الحياة». وستُـعلّـق عبـارة «مـع السـوريين» علـى الــبرج تضـامـناً مع الــشـعب الـسـوري. وطلبت منظمة العفو الدولية في بيان من المهتمين الحضور ودعم الشعب السوري، وحمل مصباح كهربائي أو أي مصدر للضوء مع رفع لافتة بيضاء مكتوب عليها بالأسود «مع السوريين» كشعار للحملة، ولتذكير قادة العالم بمعاناة السوريين المحاصرين عبر توقيع عريضة تُرفع إلى الأمم المتحدة. ولن يشهد الاحتفال خطابات بمقدار ما سيشهد إلقاء شهادات من عمق معاناة السوريين تقدمها مجموعة من النشطاء الفرنسيين والسوريين. وتستكمل النشاطات بحفلة موسيقية لفرقة «لاجئي الراب» السورية، وعرض مجموعة من الأفلام القصيرة عن الثورة على شاشة عملاقة ستنصب في ساحة…
منوعات
الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤
يبدو أن تلوث الهواء الذي حول سماء باريس إلى لون داكن الصفرة، له جانب إيجابي بالنسبة لمرتادي المواصلات العامة، إذ أعلنت السلطات أن ركوب كافة المواصلات العامة في إقليم باريس ومدينتين أخريين سيكون بالمجان خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وأعلنت حالة استنفار في ثلاثة أرباع فرنسا تقريبا بعدما حذرت وكالة البيئة الأوروبية مما وصفتها بأنها "أسوأ موجة تلوث هواء منذ عام 2007". واعتبارا من الجمعة وحتى الأحد المقبل يمكن ركوب المواصلات العامة من حافلات وقطارات بالمجان في إقليم باريس بأكمله، وكذلك في مدينتي كاين وروان. كما يمكن استخدام الدراجات العامة، التي توفرها السلطات المحلية مقابل رسوم، بالمجان أيضا، بالإضافة إلى السيارات التابعة لبرامج الاستئجار المؤقت قصير المدى. ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الأجواء الدافئة -غير المعتادة- التي أعقبت عدة ليال من البرودة زادت الموقف سوءا. وكانت إحدى الجماعات المعنية بالبيئة تقدمت بشكوى في وقت سابق هذا الأسبوع تستنكر فيها "كسل الحكومة" الذي تقول إنه عرض حياة المواطنين للخطر. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤
زيارة باريس ليست حدثاً اعتيادياً، بل هي من المناسبات التي يتذكرها الإنسان طول حياته. فهذه المدينة القديمة الجديدة تزود الزائر بجرعة من المتع الحسية والثقافية لا يمكن الحصول عليها في المدن الأخرى إلا في ما ندر. فالذي يهتم بالتأريخ والعمارة والفنون مثلي، ستشدّه عاصمة الأنوار إلى مشهد أو صوت أو حركة في كل دقيقة يقضيها هناك. كما لا نستطيع إهمال جانب مهم آخر، وهو المطبخ الفرنسي والذائقة الفرنسية في الطعام والشراب. كانت زيارتي السريعة لباريس المرة الأخيرة في بداية الخريف، وتمكنت من توفير بضع ساعات للقيام بجولة قصيرة في المدينة حتى أتعرف إلى القليل من معالمها، فاخترت الجانب الأيسر من نهر السين. كان الطقس ماطراً لكنه دافئ، وكنت أتجول في مركز المدينة قرب كاتدرائية نوتردام، عندما ظهر في السماء قوس قزح كبير وجميل. وكان هذا أجمل هدية لجموع الباريسيين، وخصوصاً للسياح عند نوتردام، فما كنت أسمع سوى صوت طقطقة مئات آلات التصوير وهي تخلّد هذا الأثر الشهير وقد تلألأت خلفه ألوان الطيف الشمسي المتنوعة في قوس القزح. وكاتدرائية نوتردام (سيدتنا) من أهم معالم باريس القديمة، بدأ تشييدها على جزيرة المدينة (Île de la Cité) وسط نهر السين على أنقاض كاتدرائية القديس أسطفان (وكانت بدورها قد بنيت في القرن الرابع فوق معبد وثني، وجُدد بناؤها في القرن السابع) من عام 1163…