أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
رفع الجيش الوطني الليبي حالة التأهب على الحدود الغربية لمدينة بنغازي، وذلك لتوجيه ضربات استباقية لإفشال أي تقدم من قبل القوات الإرهابية القادمة من أجدابيا، فيما أعلن القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر أن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جداً بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكداً أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن». ودعا آمر قوات الصاعقة ونيس بوخمادة، إلى نشر الدوريات وحواجز التفتيش حول بنغازي، ل«ضبط أي متسلل إلى المدينة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية»، في إشارة إلى عناصر «سرايا بنغازي الإرهابية». من جانبه، هنأ الفريق أول حفتر أفراد الجيش على انتصاراتهم في معارك الأحد حول أجدابيا ضد من وصفها بالمجموعات الإرهابية. وقال، في كلمة، إن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جدا بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكدا أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن». وعن مستجدات المعارك قال الناطق باسم رئاسة أركان الجيش أحمد المسماري ل «العربية.نت» إن قواته تمكنت خلال معارك الأحد من إعادة السيطرة على موقع خزان النهر الصناعي ومشروع الشركة التركية ومنطقة القنان ومنطقة البيضان حول أجدابيا. وأضاف أن القوات لم تتوقف عند صد محاولة من وصفهم «ببقايا مقاتلي تنظيم القاعدة» عند منطقة سلطان لتقوم عبر المشاة على الأرض وسلاح الجو بتعقب المجموعات الفارة إلى الصحراء ولتتقدم…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
أعلن المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، انطلاق عملية «جبين المجد» لتحرير سوق الحوت والصابري، حيث تعدان آخر معاقل للمجموعات الإرهابية في بنغازي، بعد نجاح عمليته «بدر الكبرى» التي تمكن على إثرها من السيطرة على محوري قاريونس وقنفودة، وشن مسلحون مجهولون، هجوماً على مجمع «مليتة» الصناعي للنفط والغاز، الذي يبعد 22 كلم عن مدينة «زوارة» غربي ليبيا، واختطفوا أربعة عناصر يتبعون سرية حماية الموقع. وأفاد مصدر مطلع، أن اشتباكاً وقع في الساعات الأولى من، صباح أمس الاثنين، بالقرب من مجمع «مليتة» الصناعي بين سرية الحماية وميليشيا مسلحة تابعة لمدينة «زوارة»، مما أدى إلى اختطاف أربعة من عناصر الحماية وسقوط جريح. من جهة أخرى، قال متعهد مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأمريكية، فريد برتون، إنه رغم أهمية الرسالة السياسية بإعادة الدبلوماسيين الأمريكيين إلى ليبيا، إلا أن المخاطر «كبيرة جداً». وأضاف الخبير الأمريكي أن حكومة الوفاق وإن كانت عادت إلى طرابلس، إلا أنها تواجه مقاومة في البلاد، معتبراً أن أنصار الوفاق ليسوا إلا جماعات من الميليشيات غير موحدين على هدف سوى محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ونوه بأن حرس السفارات الليبي فروا من المكان في 2012 عند اغتيال السفير كريستوفر ستيفنز، ولم يلتزموا حتى بتعهدهم حسب اتفاقية جنيف بحماية المقر. في أثناء ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس، أنه قرر التمركز عسكرياً…