أخبار
الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦
يتزايد النقاش في أبوظبي حالياً حول التأثيرات المتوقعة لتراجع النفط على القطاع العقاري في أبوظبي خاصة مع اقتراب موسم الصيف، ويتساءل الكثيرون هل ستؤدي الأسعار الحالية للنفط إلى تراجع الإيجارات السكنية وتباطؤ الاستثمار العقاري، حيث يرى الخبراء والمتخصصون أن الاستثمار العقاري في أبوظبي محصن ضد أي تأثيرات سلبية كبيرة جراء تراجع النفط نتيجة لنجاح السياسات الحكومية بشأن التنويع الاقتصادي، حيث قلصت الإمارة اعتمادها على النفط ليصل مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى نحو 30% فقط حالياً. وتتباين وجهات نظر الملاك المواطنين والخبراء العقاريين حول حجم التأثيرات، فهناك من يجزم بأن وتيرة الاستثمار العقاري والإيجارات السكنية لن تتأثر مطلقاً بينما يري آخرون بأن الإيجارات ستتراجع لكن هذا التراجع سيكون محدوداً ما سيؤدي إلى تباطؤ الاستثمار العقاري إلى أن تتضح الصورة كاملة خلال أشهر الصيف المقبل. وتخصص الدورة العاشرة لمعرض سيتي سكيب أبوظبي من 12 إلى 14 أبريل المقبل مؤتمرها لمناقشة التأثير المحتمل لاتفاق تجميد إنتاج النفط على القطاع العقاري، والدوافع الاقتصادية الأخيرة في العاصمة، والقدرة الاستيعابية لسوق الوحدات السكنية فيها. وكشف فاوتر مولمان، مدير مجموعة سيتي سكيب لدى إنفورما للمعارض، الجهة المنظمة لمعرض سيتي سكيب أبوظبي في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أمس، عن أن الدورة المقبلة لمعرض سيتي سكيب أبوظبي ستكون أضخم دورة للمعرض خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكداً أن أكثر من…