منوعات
الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٩
تربية الطفل تربية سوية سليمة وغرس أنماط سلوكية ورسم حياة سعيدة لطفلك تحتاج إلى تعامل مدروس ودقيق يقوم على الدراسة العلمية والطرق التربوية التي تعزز السلوكيات الإيجابية . ويطمح الآباء في الغالب، إلى أن يكتسب أبناؤهم شخصية قوية، لكن هذا الأمر يحتاج إلى مراعاة عدد من القواعد خلال عملية التربية، لاسيما في الطفولة المبكرة، وأهمها التوقف "فورا" عن استخدام بعض العبارات التي تؤثر سلبا على الأطفال. وبحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر" فإن هناك 5 عبارات لا بد من التوقف عن قولها للطفل، لضمان تمتعه بشخصية قوية، وفقا لخبراء في السلوك بحسب سكاي نيوز، وهي: "ليس بالأمر المهم" هذه الجملة تعكس استهانة بالأشياء أو المواقف، فعلى سبيل المثال، في حال أخبرك ابنك، بأنه يخشى أمرا ما، مثل حصة الموسيقى أو الرياضة، يتوجب عليك، أن تحثه على الاستعداد بشكل جيد عوض أن تقلل من شأن الأمر، وهكذا يصير الطفل أكثر استشعاراً للمسؤولية الملقاة على عاتقه. "توقف عن البكاء" يتعين على الآباء عدم قمع الطفل إذا أراد أن يبكي، لأن الصغير يحتاج إلى التعبير عن مشاعره في بعض الأحيان، ولذلك، علينا أن نرحب بإفصاحه عما يدور في باله، عوضا عن دفعه إلى "الكتمان". لكن هذا التساهل لا يعني السماح للصغار، بالصراخ كلما أرادوا ذلك، فإذا أحدثوا ضجيجا في الخارج، على سبيل المثال،…
منوعات
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
يخطئ الكثير من الآباء في تربية أطفالهم دون أن يشعروا بذلك، وذلك بالوقوع في ممارسات قد تؤدي إلى سوء سلوكهم بدلاً من إصلاحه. وقد شارك بعض مستخدمي موقع «رديت» للتواصل الاجتماعي أسوأ الأشياء التي سمح آباؤهم لهم بفعلها لكن اتضح بعد ذلك أنها كانت خاطئة، وهي كما ذكرتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية كالتالي: 1- دفع الطفل لتناول الكثير من الوجبات الخفيفة: «تناولت طنا من الوجبات الخفيفة المحلاة بالسكر، لقد أكلت الكثير من السكر عندما كنت طفلا». 2- عدم تحديد موعد معين للنوم: «لم يكن لدينا وقت محدد للنوم، فكنت أتأخر على مدرستي، كنت أشعر بأن هذا الأمر شيقٌ عندما كنت طفلاً، لكنك تدرك يوماً ما أن لديك مشكلة مع المواعيد والانضباط». 3- الاتصال بالشرطة لتخويف الطفل للذهاب إلى المدرسة: «كان لدي صديقٌ شعر في يوم ما أنه ليس على ما يرام ورفض الذهاب إلى المدرسة، فاتصلت والدته بالشرطة. وبالفعل، جاء بعض رجال الشرطة وأخافوه للذهاب إلى المدرسة». 4- السماح للأطفال بالذهاب إلى النوم دون تنظيف أسنانهم: «كنت أتجاهل تنظيف أسناني بالفرشاة أثناء الليل في بعض الأحيان، فكانت تبدو سيئة». 5- ترك الأسلحة قرب الأطفال دون مراقبة: «عندما كان عمري 11 أو 12 عاماً، رجعت من المدرسة، وأمسكت ببندقية عيار 22 ملليمترا وعلبة من القذائف وذهبت إلى الخارج للتمرين على التصويب دون…
منوعات
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦
يطمح كل أب وتأمل كل أم لأن تكون أسرتهما هي الأسرة المثالية، التي يعيش في كنفها الأطفال حياة سعيدة هانئة خالية من المتاعب والمشكلات والاضطرابات، وأن يتفوقوا في مدارسهم، وأن يكونوا مثاليين في مراهقتهم، وأن يصلوا لمرحلة من التكامل والارتقاء في عموم حياتهم بعد ذلك. ورغم أنه لا توجد وصفة نموذجية محددة لمنح أطفالكم التربية التي تؤهلهم ليكونوا أذكياء، إلا أنه بمقدوركم الاستماع لنصائح خبراء علم النفس الذين توصلوا إلى مجموعة من الصفات التي يمكن معها الحصول على أطفال أكثر ذكاء، خاصة وأن تلك الصفات، وللمصادفة، تتناقل من الآباء إلى الأبناء، وهي كما أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: 1 - الأعمال المنزلية لتنمية العواطف الإنسانية: إذا لم يقم الأطفال بغسل الصحون وتوضيب الملابس بعد غسلها وإخراج القمامة فذلك يشير إلى أن أحداً آخر يقوم بذلك العمل نيابة عنهم. وبالتالي، سيتولد لديهم اعتقاد بأنهم معفيون من هذا العمل فيفقدون نزعة التفكير في الغير. وبالتالي، سيندثر لديهم الشعور بالنعم وسينعدم لديهم الإحساس بالآخرين. وترى جولي هيمز من جامعة "ستانفورد" ومؤلفة كتاب (how to raise an adult) أن تعليم الأطفال مساعدة والديهم في الأعمال المنزلية يغذيهم بالأفكار الحميدة ويزيد لديهم النزعة الإنسانية والتعاطف مع الغير. 2 - النشاطات الاجتماعية لمهارات حياتية: أخضع باحثون من جامعتي "بنسلفانيا" و"ديوك" قرابة 700 شخص تتراوح أعمارهم ما…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
كشفت نتائج مجموعة من الاستبيانات التي أجرتها الزميلات المشاركات في برنامج منحة شمسة بنت محمد آل نهيان لتنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل عن حقائق مهمة متعلقة بالتحديات التي تواجه الأهالي الإماراتيين أثناء تربية أبنائهم في ظل أجواء حياة العمل المتقلبة. وخلال حفل تكريم زميلات منحة شمسة بنت محمد آل نهيان لتنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل لإنجازهم البرنامج بنجاح، ناقشت الزميلات العشر مشاريعهن المتصلة بالتحديات الرئيسية في عملية تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل والتعرف على الموارد التي من شأنها ان تساعد الأهالي في عملية تربية الأطفال. واتسمت مشاريع الزميلات بالتنوع من خلال تناولها عدة مواضيع مهمة مثل: سبل التعاون بين الأهالي والأطباء لدعم الأطفال، وتعزيز قدرات المعلمين لدعم وتنمية العاطفة الاجتماعية لدى الأطفال، وأهمية قراءة الأهالي لأطفالهم وتوجيههم حيال الأطفال، خاصة المصابين منهم بالتوحد. وكشفت الزميلة خولة صالح عن نتائج استبيان أجرته حول مشروعها تعزيز تنمية بيئات العمل العائلية في الإمارات العربية المتحدة، والذي شمل 84 من الأمهات العاملات في أبوظبي، وأظهر الاستبيان أن 63% منهن أعربن عن حاجتهن إلى بيئة عمل صديقة للعائلة، حيث أمضت خولة خلال مرحلة البحث معظم الوقت في متابعة أسرة اماراتية ومراقبة نمط حياتها في المنزل. متابعة مستمرة وفي تعليقها على الاستبيان، قالت خولة صالح: «تضمنت إحدى المهام الرئيسية متابعة مستمرة لحالة طفل رضيع ووالدته في…
آراء
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
تحضِّر إحدى الأمهات ابنها الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات، إلى مرشد نفسي، حتى تتمكن من معرفة سبب الحزن الدفين والأسى الذي يشعر به، ولكن الطفل لم يتفاعل معه، حتى طلب المرشد من الأم الخروج من المكان لإفساح المجال أمامه لتشخيص حالته، فحُزن الطفل وإنهاكه النفسي قد تكون والدته هي إحدى مسبباتها. كان حزن الطفل دافعاً ليسأله المرشد النفسي، إن كانت أمه وأسرته في البيت يحبونه أم لا؟، فيأتي الجواب الذي يشرح القضية برمتها، وهو "ما الداعي أن يكون للطفل أكثر من أم؟ فأنا لدي أم رسمية وأم حقيقية". فيتبين أن الأم تقوم بدور الإشراف بدلاً من دور المربي. أكثر ما يحتاجه الطفل من الأم، هو أن تكون صادقة في إظهار عواطفها وحبها، والذي يتبرهن من خلال ما تفعله من أجله، فطفل الثالثة يحتاج من الأم، أن تتفهم صعوباته ومحاولاته خلال لبسه أو لعبه. وفي هذه المرحلة العمرية، يتم تدريب الطفل على تحمل المسؤولية في اختيار اللبس والطعام، وتقبل نتائج قراره مهما كان. ومن الضروري ألا يتم الإفراط والمبالغة في التشجيع لما يقوم به حتى لا يصاب بالخيبة إذا فشل، فيشعر بأنها خدعته. "شو هالسؤال الغبي؟"، جملة قد تدمر شخصية الطفل، لذا، يجب على المربي تحمل المنطق لديه والسخاء في الإجابة عن أسئلته الكثيرة والمتكررة، لأنه لا منطق حقيقياً لدى…