منوعات
الإثنين ٠٧ أبريل ٢٠١٤
رفع موقع يويتوب لتسجيلات الفيديو الاثنين شكوى أمام المحكمة العليا التركية طالبا رفع الحظر الذي فرضته عليها الحكومة في تركيا بعد بث تسجيلات حول سوريا، وفق مصدر قريب من الملف. وأوضح المصدر طالبا عدم كشف هويته أن محاميا من اسطنبول رفع الشكوى لدى المحكمة كي يتمكن الموقع "فورا" من الوصول إلى مستخدميه، وأمرت محكمة في أنقرة الجمعة برفع الحظر على يوتيوب الذي أقرته الحكومة في 27 مارس باسم "الأمن الوطني" بعد بث محاضر اجتماع سري تحدث فيه مسؤولون أتراك عن تدخل عسكري في سوريا. لكن المحكمة قررت بعد ذلك تعطيل الوصول إلى 15 شريطا وأعلنت أن حظر يوتيوب سيظل ساريا طالما لم تسحب تلك الأشرطة، وقضت المحكمة الدستورية التركية الاربعاء برفع حظر أخر يطال منذ أسبوعين شبكة تويتر معتبرة انه مخالف لحرية التعبير. وحجب موقع الرسائل القصيرة بقرار من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في العشري من مارس لمنع بث تسجيلات تنصت هاتفي على الانترنت حول تورطه في فضيحة فساد، وبعد تباطؤ استمر 45 ساعة نفذت الحكومة قرار القضاة لكن اردوغان احتج علنا على ذلك القرار مؤكدا انه "لا يحترمه" وقلل رئيس المحكمة الدستورية هشام كيليج الاثنين من أهمية هذه الانتقادات متحدثا بسخرية على "رد فعل عاطفي". وأثارت إجراءات الحظر التي اتخذت عشية الانتخابات البلدية التي جرت في الثلاثين من…
منوعات
الخميس ٠٣ أبريل ٢٠١٤
استمرت السلطات في تركيا في حجب موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، رغم صدور حكم من المحكمة العليا، الأربعاء، برفع الحظر عنه. وظل الموقع، وفقا لوكالة "أسوشيتيد برس"، حتى صباح الخميس محجوبا عن زواره في تركيا، مما أثار التساؤلات عما إذا كانت الحكومة التركية ستزدري الحكم. وكانت المحكمة الدستورية التركية قضت في وقت متأخر من مساء الأربعاء بأن الحظر ينتهك حق حرية التعبير، وطالبت باستعادة الوصول إلى الموقع الإلكتروني ونشر هذا الحكم في الجريدة الرسمية يوم الخميس، مما دفع بمجموعات من المحامين الأتراك للقول إن الحكم نافذ فور صدوره. وكانت الحكومة التركية قد حجبت الوصول إلى تويتر الشهر الماضي، بعدما أصبح الموقع الإلكتروني قناة لنشر روابط تسجيلات تشير إلى فساد حكومي، ثم قامت الحكومة بحجب موقع يوتيوب في أعقاب تسريب تسجيل صوتي لاجتماع أمني سري بالحكومة. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤
اتخذت الانتخابات البلدية في تركيا منحى آخر أمس، إذ طعن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض بنتيجة الاقتراع في مدينتَي أنقرة وإسطنبول اللتين فاز بهما حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، كما فرّقت الشرطة بالقوة آلافاً من أنصار الحزب احتجوا على «تزوير» في الانتخابات. تزامن ذلك مع تحذير رئيس الحزب كمال كيليجدار أوغلو من بدء حملة لـ «صيد ساحرات» في البلاد، بعدما وصف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إثر فوزه خصومَه بأنهم «خونة» و «إرهابيون»، وإشارته إلى جماعة الداعية فتح الله غولن: «لن تكون هناك دولة داخل الدولة... حان الوقت للقضاء عليهم. سندخل عرينهم وسيدفعون الثمن». وأفادت أرقام غير رسمية بنيل الحزب الحاكم نحو 44 في المئة من الأصوات، في مقابل نحو 28 في المئة لـ «حزب الشعب الجمهوري». وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات أنها ستعلن النتائج الرسمية بعد البتّ بكل الشكاوى من مخالفات. وقد يستغرق الأمر أسابيع، إذ أوردت صحيفة «حرييت» أن الحزب المعارض قدّم 8 آلاف شكوى في أنقرة وحدها، أي اكثر بأربع مرات من الشكاوى التي قُدِّمت على صعيد وطني في الانتخابات البلدية عام 2009. واعتُبرت الانتخابات التي نُظمت الأحد الماضي استفتاءً على حكم أردوغان، بعد فضيحة فساد كبرى طاولته ومقرّبين منه. لكن أرقاماً غير رسمية أفادت بإعادة انتخاب مرشح الحزب الحاكم مليح غوكشك في أنقرة، متقدماً على مرشح «حزب الشعب الجمهوري»…
منوعات
الإثنين ٣١ مارس ٢٠١٤
كشف تقرير لإحدى الشركات المتخصصة في أمن الشبكات عن قدرة الحكومة التركية على التعرف على المستخدمين اللذين يحاولون اختراق الحظر المفروض على موقعي “تويتر” أو “يوتيوب”.وتستخدم الحكومة التركية تقنية للتعرف على المعرف الرقمي، IP، لأجهزة المستخدمين الأتراك اللذين يحاولون كسر الحظر على “تويتر” و”يوتيوب” عبر استخدام خدمات “نظام أسماء النطاقات” DNS البديلة للتي يوفرها مزود خدمة الإنترنت لديهم. وأوضحت شركة BGPMON أن الحكومة التركية، بمساعدة شركة الاتصالات التركية Turk Telekom، قاموا بتحويل حركة المرور للمواقع المحظورة، باستخدام خدمات DNS البديلة، إلى خوادم تابعة لهم. وأشارت الشركة أن العملية التي قامت بها شركة الاتصالات التركية أشبه بالسيطرة على المعرفات الرقمية لخدمات DNS البديلة، وهي العملية التي شملت مجموعة كبيرة من أشهر تلك الخدمات مثل خدمة Public DNS التي توفرها شركة “جوجل”. وقالت شركة BGPMON، عبر مدونتها الرسمية، أنها لم تلاحظ استخدام واسع لمثل تلك التقنية، للسيطرة على المعرفات الرقمية لخدمات DNS البديلة، مثل ما يحدث في تركيا إلا في الصين. وكانت الحكومة التركية، بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، حجبت قبل أيام موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ثم موقع مشاركة الفيديوهات “يوتيوب”، وذلك في أعقاب تسجيلات نشرت على الموقعين زُعم أنها تدين أردوغان في قضايا فساد. يذكر أن ملايين من المستخدمين في “تركيا” اعتمدوا على خدمات DNS البديلة للوصول إلى “تويتر” عقب…
أخبار
الأحد ٣٠ مارس ٢٠١٤
يتوجه 52.7 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع، وعددها نحو 170 ألفاً في 81 ولاية تركية، لاختيار رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، في انتخابات اعتبرها مراقبون امتحاناً صعباً لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، نتيجة احتجاجات في الشارع وفضيحة سياسية مالية غير مسبوقة. وأعرب خبراء أمميون عن القلق إزاء قيام الحكومة بحجب موقعي تويتر ويوتيوب، ورأوا في الأمر محاولة لتقييد الوصول إلى المعلومات قبيل الانتخابات التي يشارك فيها 22 حزباً، وتتضارب بشأنها استطلاعات الرأي، وإن بدا أنّ حزب العدالة والتنمية سيبقى متقدّماً رغم الفضائح والهزات التي تعرّض لها وما تسبّبت به من تصدّع. وتحدد نتائج الانتخابات مستقبل أردوغان، الذي إن خسر الانتخابات فسيخسر كل شيء، وأهمه حلمه بدخول قصر شنكايا الرئاسي. المصدر: البيان -أنقرة- الوكالات
منوعات
الجمعة ٢٨ مارس ٢٠١٤
قررت الحكومة التركية الخميس، حجب موقع "يوتيوب" بعد أقل من أسبوع على قرار مشابه اتخذته أنقرة، بحجب موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مستخدمي الانترنت في تركيا، والذي يقدر عدد مستخدميه في البلاد بعشرة ملايين مستخدم. وأصبح الآن من غير الممكن الوصول إلى الموقعين عبر شبكة الانترنت التركية، وجاء القرار قبل أيام من توجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية العامة في جميع أنحاء تركيا. وتقول السلطات التركية إن حجب الموقع جاء رداً على تسريب حوار بين المسؤولين الكبار في الدولة، في مناقشة حول احتمال خوض تركيا الحرب مع جارتها سوريا. وأعلنت الوكالة المسؤولة عن تنظيم قطاع الاتصالات في تركيا حظراً مماثلا على بث هذا الحوار عبر محطات الراديو والتلفزة. وأعلن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، المسؤول عن تنظيم عمل وسائل الإعلام التركية، على موقعه على الانترنت "نرى أنه من المناسب فرض حظر مؤقت يطبق على التسجيلات الصوتية في وسائل التواصل الاجتماعي، لما يزعم بأنها محادثة وزير الخارجية، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية، ومسؤولين عسكريين." واستهدفت حملة مسؤولين أتراك ببث تسريبات مسجلة من قبل مجهولين، وتوزيعها بشكل يومي على الانترنت منذ أكثر من شهر. وحتى يوم الأربعاء، فإن جميع الأشرطة تبدو مسجلة لمحادثات هاتفية، بين رئيس الوزراء رجب طيب مع دائرته المقربة، من الحكومة وكبار المدراء التنفيذيين. ووصف أردوغان بعض التسجيلات…
أخبار
الجمعة ٢١ مارس ٢٠١٤
حجبت تركيا موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بعد ساعات على تعهد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان بالقيام بذلك. وأفادت صحيفة (حريات) التركية أن الحكومة حجبت (تويتر) وتعذر على مستخدميه الأتراك الولوج إليه بعد ساعات معدودة من قول أردوغان خلال تجمع انتخابي في مقاطعة بورصة بغرب البلاد "لدينا أمر صادر عن المحكمة، سنجتث تويتر من جذوره، ولا أهتم لما يقوله المجتمع الدولي".. وأضاف أردوغان "سيشهد الجميع قوة الجمهورية التركية". وأوضح المستشار الإعلامي لأردوغان بعدها تصريحاته، مشيراً إلى أن مستخدمي (تويتر) "يتجاهلون" بعض أحكام المحكمة في تركيا، والتي تقضي بإزالة هذا الموقع الاجتماعي "بعض الروابط" بموجب شكاوى تقدم بها مواطنون أتراك.. وقال أنه بحسب كلام أردوغان "ما لم يغير تويتر تجاهله أحكام المحكمة، ولم يقم بما هو ضروري بموجب القانون، فلن يكون هناك علاج سوى منع الولوج إليه لإراحة مواطنينا".. وكان أردوغان سبق وهدد بحجب موقعي (تويتر) و(فيسبوك) "إذا اقتضى الأمر"، كما اتهم مجموعة باستهداف الحكومة عبر تغريدات على (تويتر)، نافياً صحة تسجيلات هاتفية سربت وتشير إلى تورط حكومته بالفساد. المصدر: أنقرة - ي.ب.آ
منوعات
الجمعة ٢١ مارس ٢٠١٤
قال جهاز تنظيم الاتصالات التركي (بي.تي.كيه) اليوم الجمعة أن موقع تويتر أغلق بحكم قضائي بعد شكاوى قدمها مواطنون بأنه ينتهك الخصوصية. وقال جهاز تنظيم الاتصالات في بيان على موقعه على الانترنت انه طلب في السابق من تويتر حذف بعض المحتويات لكن الموقع تقاعس عن عمل ذلك. وأضاف "نظرا لعدم وجود خيار آخر أغلق الدخول إلى موقع تويتر تمشياً مع قرارات المحكمة بتجنب أي إيذاء محتمل للمواطنين في المستقبل." وصرح مسؤول تركي رفيع اليوم الجمعة بأن تركيا لا تخطط في الوقت الراهن لإغلاق مواقع تواصل اجتماعي أخرى مثل فيسبوك. وقال المسؤول "المسار الذي اتخذ لإغلاق الدخول للموقع (تويتر) اتخذ في إطار قرار محكمة نتيجة لعدم التغلب على المشكلة مع إدارة تويتر." وأضاف "في الوقت الراهن لا يوجد قرار يتعلق بمواقع تواصل اجتماعي أخرى مثل فيسبوك." المصدر: اسطنبول - رويترز
منوعات
الأربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة التركية وآلاف المحتجين ضد رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان، الأربعاء، عقب مشاركتهم في جنازة فتى توفي متأثرا بإصابته خلال تفريق الشرطة تظاهرات يونيو 2013 المناهضة للحكومة في إسطنبول. وكانت اشتباكات قد اندلعت بين الشرطة التركية ومحتجين في عدة مدن بتركيا، الثلاثاء، في أعقاب وفاة فتى يبلغ من العمر 15 عاما متأثرا بجروح أصيب بها خلال مظاهرات مناهضة للحكومة الصيف الماضي. واستخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لفض حشود في إسطنبول وفي العاصمة أنقرة. وحوصر "بركين علوان" وكان عمره حينها 14 عاما في الشارع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في 16 يونيو بينما كان ذاهبا لشراء خبز لأسرته. وأصابت رأسه قنبلة مسيلة للدموع أطلقتها قوات الشرطة ودخل في غيبوبة وأودع العناية المركزة بالمستشفى. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤
هاجم رجل الدين التركي فتح الله غولن رئيس وزراء بلاده رجب طيب أردوغان، وشبّه قبضته على البلاد بقبضة الجيش في السابق، محذرا من تأثير سياسته على الإصلاحات. في وقت اندلعت احتجاجات في اسطنبول وأنقرة اثر وفاة صبي أصيب في احتجاجات مناهضة للحكومة قبل تسعة شهور. وشبّه غولن، المقيم في الولايات المتحدة، قبضة أردوغان على السلطة بقبضة الجيش عندما كان يهيمن على البلاد، وحذر من ان الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تحققت على مدى عشر سنوات عرضة للخطر. وفي تعليق سياسي مكتوب، قال غولن إن أردوغان خسر الثقة في الداخل والخارج، بسبب الإجراءات التي يتخذها، مثل القيود على حرية الإنترنت، وسيطرة الحكومة المتزايدة على المحاكم، ومنح أجهزة المخابرات سلطات أكبر. مقال نادر وأضاف غولن، في مقال نادر كتبه ونشر في صحيفة «فاينانشال تايمز» مساء الاثنين، «مجموعة صغيرة داخل الفرع التنفيذي بالحكومة تقبض على تقدم البلاد رهينة». ويقول أعضاء حركة غولن، التي تحمل اسم «خدمة»، ان عدد اعضاء الحركة بالملايين. وأضاف غولن أن «الهيمنة على السياسة التي كان يتمتع بها الجيش انتقلت فيما يبدو الى هيمنة الجهاز التنفيذي». وساعد دعم غولن على ترسيخ صعود حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه أردوغان، خلال السنوات العشر الماضية، لكن الانقسام المتزايد بين الحليفين السابقين امتد الى العلن في ديسمبر الماضي بتحقيق في مزاعم فساد حكومي. ويمثل هذا…
أخبار
الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤
أنقرة - يوسف الشريف - لا منتصر ولا فائز في الحرب التي انفجرت بين إخوة «الإسلام السياسي» في تركيا، رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وجماعة رجل الدين المعروف فتح الله غولن، والرهان الآن فقط على من سيخسر أكثر من الطرفين بعد أن «أبدع» كلاهما في كشف عورات خصمه وضربه تحت الحزام. وإن كانت المؤشرات حتى الآن تقول إنه من المبكر الحديث عن سقوط أحدهما بـ «الضربة القاضية»، وإن السجال قد يمتد شهوراً، فإن الخاسر الأكبر هو الديموقراطية في تركيا والاستقرار المجتمعي، فبعد أن كان أردوغان يلجأ إلى زيادة مساحة الديموقراطية في تركيا لمواجهة كل أزمة مع الجيش أو حزب العمال الكردستاني أو الانقلابيين، فإنه هذه المرة في حربه على غولن وجماعته يسير في اتجاه هدم جميع المكتسبات الديموقراطية في تركيا، وجعلها وقوداً في هذه الحرب التي أكلت جزءاً كبيراً من سمعته وهيبته في الشارع، بل إنه يذهب اليوم إلى أبعد من ذلك فهو في سعيه لإنقاذ نفسه يلعب بجينات تركيا وتركيبتها الفريدة التي أبقتها قلعة استقرار في الشرق الأوسط سابقاً. يمكن تشبيه العلاقة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وبين جماعة فتح الله غولن بأنها علاقة تكافل منفعية، فحزب أردوغان الوليد الذي وصل إلى الحكم منفرداً، كان في حاجة إلى كوادر مخلصة لتنفذ سياساته ويستطيع من خلالها إدارة الدولة،…
أخبار
الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤
جددت المعارضة السياسية التركية مطالبتها باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بعد تسريب تسجيل زعم أنه لمكالمة هاتفية بين أردوغان وإبنه بلال يوم الكشف عن فضيحة الفساد الكبرى التي طالت أربعة وزراء في حكومة أردوغان. ويظهر في التسجيل الصوتي، الذي ثار جدل بشأن مصداقيته، أردوغان وهو يطلب من ابنه التخلص من ملايين الدولارات الموجودة في المنزل لأن المحققين قد يتوجهوا لتفتيشه. ونفت رئاسة الوزراء في بيان رسمي صحة هذا التسجيل وقالت إنه مزو، وعقد أردوغان اجتماعا طارئا مع رئيس المخابرات هاكان فيدان لتقييم الموقف. في المقابل أكدت المعارضة صحة التسجيل، وذكرت مواقع الكترونية أنها ستنشر صورا قريبا تظهر بلال أردوغان وهو يخرج كميات كبيرة من الأموال من منزله في 17 ديسمبر الماضي. يذكر أنها المرة الأولى التي ينفي فيها أردوغان صحة تسجيل هاتفي مسرب له من بين 17 تسجيلا جرى تسريبها حتى الآن على الإنترنت. كان معظم تلك التسجيلات المسربة لمكالمات هاتفية بين أردوغان ورجال أعمال يملكون وسائل إعلام يطلب منهم التدخل لوقف نشر أخبار في الإعلام أو طرد صحفيين أو الضغط على وسيلة إعلام بعينها. وكذلك أحاديث مع رجال أعمال عن صفقات تجارية لبيع أراضي والبناء عليها . وهذا هو التسجيل الأول، إذا تأكدت مصداقيته، الذي يتهم أردوغان مباشرة بالسرقة وليس مقربين منه. ويعد هذا التطور إشارة الى تصعيد…