أخبار
السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار الذي خلف تسعة قتلى داخل كنيسة للسود في تشارلستون مساء الأربعاء لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف سابق، بل أيضا "عملا إرهابيا داخليا". أعلنت وزارة العدل في الولايات المتحدة أنها ستحقق لمعرفة ما إذا كان إطلاق النار الذي أسفر عن تسعة قتلى داخل كنيسة للسود مساء الأربعاء بتشارلستون لا يشكل جريمة دافعها الكراهية فحسب، بناء على وصف سابق، بل أيضا "عملا إرهابيا داخليا". واستخدم القضاء الفدرالي الأمريكي الجمعة عبارة "عمل إرهابي داخلي" بشأن هذه المجزرة التي وقعت بجنوب شرق الولايات المتحدة. وأكدت إميلي بيرس مديرة الإعلام في الوزارة إن "هذه الواقعة الصادمة كانت تهدف دون شك إلى زرع الخوف والرعب في هذه المجموعة، والوزارة تنظر إلى هذه الجريمة (آخذة في الاعتبار) كل الاحتمالات الممكنة، بما فيها أن تكون عملا دافعه الكراهية وعملا إرهابيا داخليا". وكانت الوزارة أعلنت فتح تحقيق في "جريمة كراهية" غداة المجزرة. من جانبه، وجه القضاء في ولاية كارولاينا الجنوبية الجمعة تهمة الاغتيال إلى الشاب الأبيض ديلان روف (21 عاما) الذي يشتبه بأنه قتل بدم بارد تسعة من المصلين داخل كنيسة عمانوئيل التي ترمز إلى مناهضة العبودية. واعتقل روف الخميس واتهم رسميا بالقتل الجمعة. المئات يكرمون ضحايا مجزرة تشارلستون من جهة أخرى شارك…