أخبار
الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦
برغم استعادة العديد من أحياء مدينة تعز هدوءها المفتقد منذ أكثر من عام ونصف العام بعد دحر الجيش الوطني والمقاومة للميلشيات الانقلابية، وفك الحصار جزئياً عنها، بتحرير أحد منافذها الرئيسية وفتح الطريق لشحن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلا أن المدينة التي طالما انفردت بقدرتها على إعادة إنتاج يومياتها الصاخبة ولعق جراحاتها واستعادة مظاهر الحياة العامة،فقدت القدرة على مواكبة حلول عيد الأضحى المبارك بالحد الأدنى من المظاهر الاحتفالية. وفقاً للناشطة الاجتماعية بتعز «زينب أحمد عبد الله المقطري» في حديث ل«الخليج»، فإن الخراب والدمار في تعز حوَّلها إلى مدينة «منكوبة»، مشيرة إلى أن بعض الأحياء والشوارع أصبحت مرتعاً للأشباح نتيجة نزوح السكان بشكل كامل، الأمر الذي أضفى أجواء من الكآبة على المدينة. ولفتت المقطري إلى أنه لا يوجد منزل في تعز لم يتعرض للقصف من قبل الميليشيات الانقلابية، وأعداد القتلى قياسية فيها، كما أن العديد من الجرحى والمصابين تفاقمت أوضاعهم الصحية جراء افتقادهم للحد الأدنى من الرعاية الطبية الضرورية بسبب الحصار الذي أفقر المشافي من قدراتها العلاجية، معتبرة أنه في ظروف عصيبة وكارثية كالتي تعيشها تعز يكون من الصعب الاحتفاء بحلول العيد، لأن الحزن الجاثم على نفوس سكانها طغى على إحساسهم بالاحتياج للفرح. من جهته أكد ناصر عثمان المصعبي رئيس جمعية «كف الخير» الناشطة في المجال الإنساني في تصريح ل«الخليج»، أن تعز تحتاج…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٦
واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز، أمس الاثنين، تقدمها الميداني في سياق عمليتها العسكرية الواسعة لفك حصار الميليشيات عن المحافظة، بإسناد من طيران التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن. واستطاعت قوات الشرعية استكمال تأمين منفذ «الضباب» وفتحت الطريق الرئيسي أمام تحركات المدنيين، كما سيطرت على منطقة ميلات بالربيعي، غربي تعز، وعلى مواقع جديدة، في حي الزنوج، وجبل الوعش، شمال المدينة، وتتقدم باتجاه منطقة حذران غربي مدينة تعز. وبسيطرة الجيش الوطني والمقاومة، أول أمس الأحد، على جبل هان ومواقع استراتيجية أخرى غرب مدينة تعز، بدأت تلك القوات بقصف تجمعات الميليشيات في خط الستين طريق إمدادات الميليشيات القادمة من منطقة الحوبان، وقصفت معسكر الدفاع الجوي الذي تتمركز فيه مدفعية الميليشيات. وشهدت منطقة الصلو مواجهات متقطعة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والمليشيات من جهة أخرى، فيما تقدمت قوات الجيش والمقاومة نحو منطقة «الاخلود»، في حمير مقبنة. وفي جبهة حيفان، تواصلت المعارك بين الميليشيات والجيش الوطني والمقاومة بجبلي البرقة والماورة. في الأثناء شن طيران التحالف غارات جوية عنيفة على مواقع تمركز ميليشيات المخلوع صالح والحوثي في تعز، وقتلت غارة جوية عدداً من عناصر الميليشيات بمنطقة الضباب، كما استهدف الطيران الميليشيات المتمركزة بتبة سوفتيل، وتبة الضنين. وطالت الغارات، آليات عسكرية للميليشيات في منطقة الدعيسة، ومخازن أسلحة وتجمعات في ضاحية الربيعي، وتجمعات…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
بدأت المواجهات العسكرية في اليمن تتجه نحو الحسم العسكري مع استمرار تعثر مشاورات السلام في الكويت، مع وصول تعزيزات ضخمة لقوات الشرعية والتحالف إلى تخوم العاصمة صنعاء، بينها أسلحة نوعية، وسط استمرار المعارك العنيفة مع الميليشيات في محافظات عدة، حيث حققت قوات الشرعية تقدماً في الجوف وتعز، وقامت بعمليات نوعية في شبوة وحجة والبيضاء. وفي التفاصيل، أكد الناطق باسم مقاومة صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الخيار العسكري بات الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية إلى اليمن في ظل استمرار تعثر مشاورات الكويت نتيجة تعنت ومراوغة الانقلابيين. وأشار الشندقي إلى أن المعارك في جبهات نهم ومأرب والجوف دخلت مرحلة الحسم العسكري، وبدأت عمليات واسعة ضد الميليشيات بهدف تطويقها والانتقال إلى مربعات عسكرية جديدة باتجاه معاقل الانقلابيين في صنعاء وصعدة وعمران. وأكد وصول تعزيزات عسكرية نوعية إلى جبهات نهم الجمعة الماضية، قادمة من محافظة مأرب، بينها أسلحة تدخل المعركة لأول مرة، لافتاً إلى أن المعارك المرتقبة ستكون وفق خطة عسكرية محكمة أعدت سلفاً، وتم مناقشتها مع الحكومة الشرعية وقيادة التحالف، وتم إقرارها والعمل بها في جميع الجبهات من دون استثناء، من صنعاء إلى تعز إلى البيضاء والجوف ومأرب وحجة وشبوة. وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع الميليشيات في منطقة الأعروش بمديرية خولان شرق العاصمة صنعاء، بالتزامن مع اندلاع معارك…
أخبار
السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦
تبادل طرفا النزاع في اليمن، اليوم السبت، 194 اسيرا في مدينة تعز بجنوب غرب البلاد، وفق ما اعلن زعيم قبلي اشرف على العملية. وقال الشيخ عبد اللطيف المرادي الذي قاد الوساطة ان القوات الحكومية اليمنية افرجت عن 118 متمردا حوثيا مقابل 76 مقاتلا من القوات الموالية للحكومة. واكد مسؤولون محليون مؤيدون للرئيس عبد ربه منصور هادي ان جميع الاسرى الذين تم الافراج عنهم في اطار التبادل هم مقاتلون، موضحين ان هذه العملية غير مرتبطة بمفاوضات السلام المستمرة في الكويت برعاية الامم المتحدة. وحاول موفد الامم المتحدة الى اليمن اقناع المتمردين والحكومة بالافراج عن نصف الاسرى لديهما قبل حلول شهر رمضان الذي بدأ في السادس من يونيو، لكنه لم يتمكن من ذلك. غير انه تم الافراج عن اقل من 250 اسيرا: 187 لدى الحوثيين. ورغم اعلان وقف لاطلاق النار في 11 ابريل، تستمر المعارك في مناطق يمنية عدة. وافاد سكان في تعز، ثالث المدن اليمنية، ان الحوثيين اطلقوا السبت صواريخ على احياء سكنية قبل تبادل الاسرى. وتسيطر القوات الحكومية على تعز لكن المتمردين يحاصرونها. واندلعت معارك عنيفة ايضا في مدينة كرش (جنوب غرب) الواقعة على الطريق بين عدن وتعز، فيما اطلق المتمردون قذائف في مأرب بوسط البلاد، وفق مصادر في القوات الحكومية. المصدر: الإتحاد
أخبار
الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦
قال مصدر عسكري رفيع بقوات الشرعية اليمنية في محافظة تعز، إنه تم استكمال الترتيبات والإجراءات اللازمة لتوحيد المقاومة وقوات الجيش ودمجهما في إطار واحد، لبدء تحرير المحافظة من الميليشيات بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، فيما تصاعدت حدة المعارك في جبهات القتال المختلفة من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، عقب رفض وفدها مقترحات الأمم المتحدة لحل الأزمة المقدمة إلى مشاورات الكويت، بينما شنت مقاتلات التحالف غارات جديدة على مواقع الميليشيات. وفي التفاصيل، كشف مصدر عسكري رفيع في قوات الشرعية بمحافظة تعز لـ«الإمارات اليوم»، أن الترتيبات الأخيرة في تعز، اللازمة لتوحيد المقاومة وقوات الجيش ودمجهما في إطار واحد، كانت ضمن ملف كامل سلم إلى قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية التي تكفلت بعملية دمج المقاومة والجيش في كيان واحد، وتعهدت بتقديم السلاح والدعم المادي الذي سيساعد في تحرير المحافظة من الميليشيات. وأضاف المصدر «الأيام القليلة المقبلة ستكون كفيلة بتوضيح الأمور بهذا المجال بشكل أكبر»، مشيراً إلى أن أخبار جيدة وبشارات كبرى ستشهدها تعز قريباً. وفي حين شهدت جبهات القتال في المدينة هدوءاً نسبياً، واصلت الميليشيات قصفها الأحياء السكنية في وسط المدينة، وأطرافها الشمالية والغربية، بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، من مواقع تمركزها في شارعي الخمسين والستين، وكذلك منطقة الحوبان بشرق المدينة. وأكدت مصادر في المقاومة سقوط أربعة شهداء من المدنيين والمقاومة، بينهم امرأة…
أخبار
الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١٦
حققت المقاومة والجيش الوطني تقدماً في جبهة العاصمة صنعاء وتعز والبيضاء، فيما واصلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية قصف أحياء تعز، وسط توسع العمليات العسكرية في جبهات عدة مع الميليشيات الانقلابية مع عودة غارات مقاتلات التحالف. وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش والمقاومة في مديرية نهم، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، من إحراز تقدم جديد في مواجهة الميليشيات، وباتت تسيطر على منطقة حريب نهم، فيما قصفت الميليشيات مناطق مبدعة وبني بارق وملح وبران والفرضة، بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة. يأتي ذلك بالتزامن مع عودة مقاتلات التحالف لاستهداف مواقع الميليشيات بالمنطقة، مستهدفة تجمعاً للميليشيات في مشارف بني حشيش شرق العاصمة، واستهدفت عربة متحركة خاصة بإطلاق صواريخ باليستية في معسكر القوات الخاصة بمنطقة الصباحية غرب العاصمة، كانت في طريقها إلى منطقة بني مطر المجاورة، كما دمرت شاحنة أسلحة في محيط المعسكر. كما شهدت سماء العاصمة تحليقاً مكثفاً ومتواصلاً لمقاتلات التحالف، من دون تسجيل أي غارة على مواقع الميليشيات وقوات المخلوع صالح. وفي الجوف، شنت مقاتلات التحالف غارات على تعزيزات عسكرية للميليشيات في سوق الاثنين في مديرية المتون، وحلقت بكثافة في سماء المصلوب منطقة شقبان، فيما شنت قوات الجيش والمقاومة هجوماً على محيط مزوية ومعيمرة في المتون، لمنع تقدم عناصر المليشيات باتجاه «المحزام». وذكر مصدر في المقاومة لـ«الإمارات اليوم» أن هناك معارك تدور منذ أيام في…
أخبار
الأربعاء ٠٨ يونيو ٢٠١٦
تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش والمقاومة اليمنية من جهة، وميليشيا الانقلاب وقوات المخلوع صالح من جهة ثانية، في محافظات شبوة وتعز والضالع والبيضاء والجوف وصنعاء وإب، وسط استمرار استهداف أحياء تعز بالصواريخ والمدفعية الثقيلة من قبل الميليشيات. وفي التفاصيل، شهدت مناطق الصفراء وحيد بن عقيل في شبوة، معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيا الانقلاب وقوات صالح من جهة، تكبدت فيها الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء محاولتها التقدم باتجاه جبل حيد بن عقيل في عسيلان. وأكدت مصادر بالجيش الوطني تمكنهم بمساندة المقاومة من صد هجوم واسع شنته ميليشيا الانقلاب باتجاه جبل حيد بن عقيل ووادي بالحارث بمديرية عسيلان، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وأشارت المصادر إلى قيام الميليشيات بقصف تلك المناطق بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون، كما قامت بقصف محيط الصفراء في محاولة فك الحصار المفروض على المنطقة من قبل قوات الجيش والمقاومة منذ أيام. ونجا قائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل العولقي، من محاولة اغتيال أثناء زيارته الصفوف الأمامية لأفراد الجيش الوطني والمقاومة بجبهة الصفراء بعسيلان، بواسطة قناصة تابعين للحوثيين، تم نقله إلى أحد المستشفيات بعد إصابته بالعملية. وفي تعز، واصل الانقلابيون قصف الأحياء السكنية بالصواريخ والمدفعية، فيما استخدمت الدبابات والعربات المصفحة في عملياتها العسكرية في الضباب وشارع الثلاثين ومعسكر الدفاع الجوي شمال غرب المدينة. واستشهد…
أخبار
الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠١٦
أكدت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، أمس، تمكّن قوات الشرعية من الجيش والمقاومة من تحرير مواقع جديدة كانت في قبضة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في محافظة تعز، بعد أن واصلت الميليشيات تصعيدها العسكري اللافت على مختلف جبهات القتال مع حلول شهر رمضان، ووسعت قصفها لأحياء تعز السكنية بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا لليوم الثالث على التوالي. وفي التفاصيل، قالت مصادر في مقاومة تعز إن قوات الجيش والمقاومة حررت جبلي الصيبارة والمجار ومنطقتي العقيدة والمدرب، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح، كما حاصرت الحوثيين وقوات صالح في مبنى المجلس المحلي بمنطقة الوازعية جنوب غرب تعز. وبحسب المصادر، فإن تقدم رجال الجيش والمقاومة يأتي رداً على «خروقات الحوثيين وقوات صالح، حيث شنّوا هجمات عدة على مواقع الجيش والمقاومة، واستمروا بقصف الأحياء السكنية في المدينة». في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح استمرت، أمس لليوم الثالث على التوالي، في قصف الأحياء السكنية شرق المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين. وذكرت مصادر متعددة في المقاومة في تعز لـ«الإمارات اليوم»، أن القصف استهدف أحياء ثعبات والكمب والدعوة والزهراء وصالة ومنطقة الظهرة والمجلية والأجينات والقبة والديم والسواني، كما استهدف شارع جمال والمدينة القديمة وشرق الجحملية ومنطقة فرزة صنعاء بالحوبان وحي بير باشا، حيث قتل أربعة مدنيين وأصيب 13 آخرون،…
أخبار
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦
ارتكبت ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، مجزرة جديدة في تعز، قوامها 96 شهيداً وجريحاً، نتيجة قصفها المستمر أحياء المدينة منذ الجمعة، في حين واصلت الميليشيات تصعيدها العسكري اللافت في جميع جبهات القتال، حيث شهدت محافظة شبوة اشتباكات عنيفة، قتل فيها نحو 30 معظمهم من الحوثيين. وفي التفاصيل، ارتكبت ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع، مجزرة جديدة في تعز، سقط فيها 17 شهيداً، بينهم ثلاث نساء وطفلة، وأصيب العشرات بينهم سبع نساء وستة أطفال معظمهم في حالة خطرة، في قصفها أحياء باب موسى وشارع 26 سبتمبر وباب الكبير، وشارع جمال وجوار فندق ديلوكس، والكمب ومستشفى الثورة في شرق ووسط المدينة. وقال مقرر اللجنة الأمنية بتعز الرائد صلاح عبدالجليل لـ«الإمارات اليوم»، إن ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح واصلت قصفها أحياء المدينة منذ الجمعة، مستهدفة المناطق السكنية بشكل عشوائي وهستيري، ما أدى إلى سقوط تلك الحصيلة الكبيرة من الشهداء والجرحى ومعظمهم من النساء والأطفال. وأضاف عبدالجليل، أن الميليشيات أرادت لسكان تعز أن يستقبلوا شهر رمضان المبارك بالحزن والمعاناة نتيجة الحصار واستمرار العمليات العسكرية ضدهم بشكل يومي، ومنع الغذاء والدواء عنهم. وجاء استهداف أحياء تعز من قبل الميليشيات، رداً على تقدم المقاومة والجيش الوطني، في جبهة الجحملية والكمب وحي بازرعة، وسيطرتهم على عدد من الشوارع والمباني. إلى ذلك صدت المقاومة والجيش الوطني محاولة تسلل الميليشيات إلى…
أخبار
السبت ٠٤ يونيو ٢٠١٦
ارتكبت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، عصر أمس الجمعة، مجزرة جديدة في تعز بقصفها سوق الباب الكبير وسط المدينة، وسقط ضحية القصف الوحشي بالكاتيوشا 10 مدنيين وأصيب قرابة 30 آخرين، بينهم مسنون ونساء وأطفال، كما طال القصف قرى جبل صبر ومحيط قلعة القاهرة، وتصدت المقاومة لهجوم الميليشيات في الجبهة نفسها. في حين تجددت المواجهات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة والميليشيات من جهة أخرى في أحياء أخرى من المدينة، أبرزها في حي الجحملية. واندلعت اشتباكات عنيفة في جميع جبهات مديرية ذوباب وحدود مديرية المضاربة بمحافظة لحج مع مديرية الوازعية، حيث تصدت المقاومة والجيش الوطني لمحاولات متكررة للميليشيات تهدف للتقدم في تلك الجبهات. وقتل 40 مسلحاً من الميليشيات وأسر 7 في المواجهات المستمرة في موقع المنقاش والهجر جنوب حيد بن عقيل في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة. وسجلت المقاومة سقوط 9 قتلى وإصابة 6 في صفوف الجيش والمقاومة. وارتفعت حدة المواجهات في شمال محافظة لحج المحاذية لمحافظة تعز، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. من جهة أخرى شن المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري هجوماً عنيفاً على منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، واتهمها بالتواطؤ مع ميليشيات الحوثي بعد مساواة الأمم المتحدة التحالف العربي بالميليشيات، واتهام التحالف بانتهاك حقوق الأطفال وإدراجه على القائمة السوداء. واعتبر عسيري تقرير المنظمة…
أخبار
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦
أعلنت المقاومة الشعبية في جبهة المضاربة شمال غرب لحج عن قتل 20 متمردا وأسر 10 آخرين في المعارك العنيفة التي اندلعت خلال الـ48 ساعة الماضية في مدينة الوزاعية التابعة لمدينة تعز. وقال قائد المقاومة في مضاربة عبدربه غانم المحولي إن المقاومة فرضت سيطرتها على جبل الصيبارة الاستراتيجي في الوزاعية بشكل كامل، وإن هجماتها خلال اليومين الماضيين كانت عنيفة وكبدت المتمردين خسائر فادحة في العتاد والأرواح. لافتا إلى أن عددا من الأسرى تم القبض عليهم في المواجهات ونقلهم إلى أحد مواقع الاحتجاز في المنطقة. وأضاف المتحدث أن مليشيات الحوثي وصالح تمارس جرائم بشعة رغم فترة الهدنة من خلال قصفها المتواصل والعشوائي لقرى المضاربة في محاولة فاشلة لإضعاف الجبهات والتقدم صوب لحج، إلا أنه تم الرد على هذه العناصر الإجرامية واستعادة السيطرة على جبل الصيبارة الاستراتيجي وتأمين المنطقة. فيما أصيب 11 من عناصر المقاومة الشعبية وخمسة مدنيين في قصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة شنته المليشيات على مناطق وأحياء سكنية في تعز. واستنكرت المقاومة الشعبية أمس التجاهل الدولي لخروقات متمردي الحوثي والمخلوع صالح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أبريل الماضي. وطالب المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء خلال اجتماعه الدوري المجتمع الدولي بموقف حازم يلزم المليشيات الانقلابية بالسير الصحيح نحو السلام عبر تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 أو إعلان…
أخبار
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
احتجزت ميليشيات الحوثي وصالح، اليوم الأحد، 11 شاحنة كانت محملة بأجهزة ومستلزمات طبية لمرضى الكلى، في مدينة تعز جنوبي اليمن. وكانت قافلة الشاحنات قادمة من ميناء الحديدة على البحر الأحمر، في طريقها إلى مستشفى الثورة في تعز، قبل أن يحتجزها المتمردون ويجبروها على تغيير مسارها إلى مدينة الصالح في الحوبان، بحسب "سكاي نيوز عربية". وبحسب مصادر يمنية طبية في مستشفى الثورة، يرفض المتمردون الإفراج عن الشاحنات التي تحمل أدوية ومستلزمات طبية للمستشفى الذي عانى من حصار الحوثيين على مدار أكثر من عامين. المصدر: الإتحاد