أخبار
الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
تدني الرواتب والبدلات والحوافز التشجيعية، عوامل عدة، أدت لعزوف الأكاديميين المواطنين عن العمل في قطاع التعليم العالي، حيث تبلغ نسبتهم 9 % فقط، ما دفع المجلس الوطني الاتحادي للمطالبة بإعادة النظر في رواتب التعليم العالي. وبدورهم، أكد ممثلو وزارة التربية والتعليم – شؤون التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤسسات التعليم العالي الحكومية لها استقلاليتها، ودور الوزارة تنسيقي ورسم السياسات العامة للمؤسسات التعليمية، وأفاد ممثلو الجامعات والكليات الحكومية، أنه تم إعداد دراسة حول مشروع رفع رواتب هيئة التدريس بشكل عام وللمواطنين بشكل خاص، وتم تقديمها للمجلس التنسيقي في وزارة التربية والتعليم – شؤون التعليم العالي والبحث العلمي، ومن ثم إلى مجلس الوزراء لاعتمادها، وفي حال اعتمادها، ستكون هناك زيادة حوالي 30 % إلى 40 % في رواتب أعضاء هيئة التدريس المواطنين. لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والأعلام في المجلس الوطني الاتحادي، أوضحت أن استقطاب الكوادر الأجنبية للعمل في هيئة التدريس، وضعف الدور الرقابي لوزارة التربية والتعليم، وعدم وجود خطة معتمدة للتوطين، أدى إلى تدني نسب التوطين في الجامعات والكليات الحكومية وتدني نسب التوطين في الجامعات الخاصة والمناطق الحرة. وأوصت بإعادة النظر في الرواتب والبدلات والحوافز لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في قطاع التعليم العالي، وتعديل نظام الترقيات الأكاديمية والمالية، بما يضمن استقطاب المزيد من الكوادر الأكاديمية المواطنة. إشراف وقالت اللجنة إنه…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
أفاد مقرّر لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، بأن اللجنة التقت مع عشرات الأكاديميين المواطنين من أساتذة جامعات حكومية وخاصة في الدولة، أمس، حدّدوا خلالها 11 تحدياً يواجه واقع القطاع، أبرزها وجود مساقات تعليمية تتعلق بهوية الإمارات (مجتمع الإمارات الذي تحول إلى الدراسات الإماراتية)، يدرّسها أجانب. وكشف الرحومي، عن ما رصده أساتذة جامعات مواطنون من تحديات تعيق عملهم في قطاع التعليم العالي، بينها عدم وجود توازن في استخدام اللغة الأجنبية، كشرط للالتحاق بالجامعة، وتوفير التعليم في الجامعات الحكومية الثلاث لمن حصلوا على نسبة مئوية أقل من 75% في الثانوية العامة، والفجوة بين التعليمين العام والعالي، وغياب الصبغة الاتحادية عن تراخيص جامعات خاصة، واللامركزية في التخطيط طويل الأمد لقطاع التعليم العالي. وتابع: «رصدنا كذلك إشكالية تحديات نجاح الطلاب في برنامجي (توفل) و(آيليتس) في اللغة الإنجليزية، اللذين تسبب إخفاق بعض الطلاب من اجتيازهما في عدم الالتحاق بجامعات حكومية، وكذا معايير الترقية بالنسبة للأكاديميين المواطنين، وتوصلنا خلال اللقاء إلى أنها تحتاج إلى إعادة نظر». وأضاف أن «شروط نشر الأبحاث العلمية في مطبوعات دولية معترف بها، جاء ضمن التحديات التي تواجه الأكاديميين المواطنين، الذين اعتبروها بمثابة شروط تعجيزية تحول بينهم وبين تلبية متطلبات الترقي الوظيفي، كذلك إجراء دراسات على ما يمكن أن توفره التخصصات الدراسية من قوى عاملة…