
250 قتيلاً حصيلة «الكرادة» والأهالي يتظاهرون ضد الحكومة
ارتفع عدد ضحايا تفجير حي الكرادة في بغداد والذي نفذه تنظيم «داعش» يوم الأحد الماضي إلى 250 قتيلاً ونحو مئتي جريح، بحسب حصيلة جديدة أعلنت أمس، فيما تظاهر أهالي الكرادة ضد الحكومة وحاولوا اقتحام المنطقة الخضراء، في حين قتل 76 عنصراً من تنظيم «داعش» خلال عمليات تحرير منطقة «زنكورة» شمال غربي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار. وتحدثت وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود عن 250 قتيلاً في حين أدلى ضابط في الشرطة ومسؤول في وزارة الداخلية بحصيلة أكبر للاعتداء. وقالت حمود إنه لا بد من إجراء فحوص الحمض النووي (دي ان ايه) لتحديد هويات نحو 150 جثة تفحمت في الاعتداء، لافتة إلى أن هذه العملية ستستغرق ما بين 15 و45 يوماً. وتظاهر أهالي الكرادة وذوو الشهداء ضد الحكومة، حيث طالبوا بالدخول للمنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق. وتوجه العشرات من أهالي الكرادة منذ صباح أمس بعد صلاة العيد باتجاه المنطقة الخضراء حيث الجسر المعلق. ولم تسفر المظاهرات عن وقوع اشتباكات، حيث أغلقت السلطات العراقية الأبواب الحصينة أمام المتظاهرين الغاضبين المطالبين بمحاكمة المتسببين بانفجار الكرادة. من جهة أخرى، قال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «76 عنصراً من داعش قتلوا خلال عمليات تحرير منطقة زنكورة شمال غربي الرمادي». وأضاف أن «الإرهابيين قتلوا بواسطة القطعات الأمنية وطيران التحالف الدولي والقوة الجوية وطيران…