أخبار
الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦
أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال تكنولوجيا الاتصال، بات يوجب علينا إيجاد نهج واضح في التعامل معه بطريقة تضمن توظيفه بالأسلوب الأمثل لخدمة المجتمعات العربية، وتأكيد قدرتها على مواجهة التحديات المحيطة بها التي لا تلبث أن تتصاعد وتيرتها، مع الاستفادة بما يتيحه التقدم التكنولوجي في مجال التواصل من نشر رسائل الخير والسلام والتسامح بين الناس، لإقرار أسس مرحلة جديدة تكفل أسباب السعادة لشعوب المنطقة. وأعرب سموه عن أمله في أن يستفيد كل إنسان عربي بما يتاح له من فرص لنشر قيم الإيجابية والتفاؤل والترويج للفكر المعتدل المستنير، وعلى الصعد كافة، بما يتطلبه الواقع العربي من ضرورة إذكاء هذه القيم لتكون عوناً للناس ودافعاً لهم للعمل والاجتهاد في إيجاد حلول تعظم فرص ازدهار مجتمعاتهم، منوهاً بأن منصات التواصل الاجتماعي تقدم فرصة نموذجية لنشر تلك القيم بين الناس على نطاق واسع. ونبّه سموه إلى أن نشر قيم السلام والمحبة والتسامح، يغلق الباب أمام دعوات الحقد والكراهية والسموم التي تبثها قوى الشر في عقول الشباب، بما تروجه بينهم من أفكار هدامة، إذ تمكنت بعض قوى الشر من الاستفادة من مساحة الظهور الكبيرة التي تتيحها منصات التواصل للنفاذ إلى عقول الأجيال الجديدة واستقطابها…