أخبار
السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨
تحظى منطقة الخان الأحمر، بحضور طاغ على مر التاريخ، باعتبارها الشريان الرئيس وشبه الوحيد، الذي يربط ما بين مناطق القدس المحتلة والضفة الغربية، بالضفة الشرقية لنهر الأردن عبر مدينة أريحا، والعالم العربي ككل، كما أنها تعتبر الدرع الواقية بمعركة تهويد القدس المحتلة، علاوة على كونها فصل من فصول ما تسمى «صفقة القرن» الهادفة لخلق أمر واقع جديد على الأرض، بما يخدم مشروع الاحتلال ورؤيته لقضية الحدود، لا سيما وأن منطقة الخان الأحمر، تصل كذلك إلى مناطق الأغوار الفلسطينية، التي تنهشها الأطماع الإسرائيلية ذاتها. كل هذا وغيره، بوّأ منطقة الخان الأحمر منزلة عظيمة الشأن والقيمة، وأوجد لها موطئ قدم في شغاف وخلجات قلوب الفلسطينيين، الذين هبوا للدفاع عنها، فكان من الطبيعي والمنطقي أن تتفيأ معركة الخان الأحمر ظلال القدس، وتستلهم انتصاراتها، وهي تتصدى بكل بسالة وعنفوان لجبروت المحتل، وبالتالي فلا غرابة في أن تتبوّأ منطقة الخان الأحمر، هذه الهالة والمكانة، إذ أنها خط الدفاع عن درة وتاج المدن، القدس الشريف، مهوى الأفئدة ومهبط الأنبياء والرسل، والأقرب إلى السماء. تطهير عرقي في الخان الأحمر منازل بدائية، بل هي خيام و«بركسات» يلفها الصفيح كي يحولها إلى أفران مشتعلة، لا سيما وأن المنطقة تقع على مشارف الأغوار، التي عادة ما تكون ملتهبة في فصل الصيف. في الخان الأحمر، تمنع قوات الاحتلال بناء المنازل، وتحظر…
أخبار
الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠١٦
حذر مسؤولون فلسطينيون مجدداً من مخطط «إسرائيلي» واسع متسارع الخطى لتهويد القدس بالكامل، فيما جددت قطعان المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية القوات الخاصة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منازل وبركسات، واستولت على أجهزة مطبعة في الخليل. فقد حذر الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، من أن مدينة القدس تتعرض للتهويد أكثر من أي وقت مضى، وقال إن المدينة تخضع لهجمة استيطانية صهيونية قد تغير معالمها تماماً حال استمرار الأوضاع الحالية، وأشار إلى أن إجراءات الاحتلال الأخيرة تصاعدت بشكل غير مسبوق خاصة في عمليات تغيير الوقائع بالقدس. وقال، إن سياسة الحكومة «الإسرائيلية» اليمينية هي سياسة عدوانية بحق المسجد الأقصى، محملاً إياها المسؤولية عن التوتر في القدس كلها، ودعا المجتمع الدولي إلى النهوض لأداء واجبه في التصدي لذلك العدوان ومنعه وحماية الشعب الفلسطيني الذي يدافع بصدره عن حقوقه ومقدساته في مواجهة آلة التخريب «الإسرائيلية». من جهة أخرى اقتحم مستوطنون أمس الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة في مجموعات صغيرة ومتتالية، وسط حراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، وتزامنت الاقتحامات مع اقتحام خبير آثار «إسرائيلي» وعناصر من القوات الخاصة مسجد قبة الصخرة؛ لمعاينة أعمال الصيانة والترميم التي تنفذها دائرة الأوقاف الإسلامية التي تم توقيفها بالقوة…
أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية توزيع سلطات الاحتلال «الإسرائيلية» خريطة رسمية صادرة عنها على السياح الأجانب القادمين إلى القدس، ومن أصل 57 موقعاً سياحياً تُظهر الخريطة 6 مواقع دينية مسيحية وإسلامية فقط والغالبية عبارة عن مواقع وكُنس لليهود، كما تسمي الخريطة المسجد الأقصى المبارك (جبل الهيكل). واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس الثلاثاء، أن الخريطة امتداد لمحاولات «إسرائيل» طمس المعالم الدينية والأثرية الفلسطينية في القدس وتتجاهلها، وهي تروج لمعالم اختُرعت اختراعاً ضمن ادعاءات وأكاذيب«إسرائيلية»رسمية غير موجودة في القدس، بهدف التضليل بأن القدس عبارة عن مكان توراتي خالص، كجزء لا يتجزأ من الاستهداف الاحتلالي للقدس. وتابع البيان لم نُفاجأ من هذا الإجراء «الإسرائيلي» الذي يرمي إلى طمس معالم القدس وتزوير تاريخها، وإن المطلوب في المقابل أن تقوم وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بطبع خرائط فلسطينية تبرز جميع المواقع الأثرية والدينية العربية الإسلامية المسيحية في القدس، والعمل على فضح هذا الإجراء الاحتلالي. من جانبها، أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، إطلاق الحركة الاستيطانية «أماناه» مبادرة كبيرة لتطوير مخطط هيكلي استيطاني في مستوطنة «مخماش مرزاخ»، بدعم من وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون بهدف تحويل كل من مستوطنات «معاليه مخماش» و«ريمونيم بساغوت» و«كوخاف يئير»، الواقعة شرقي رام الله إلى ضاحية سكنية ريفية وشبه حضرية يقطنها 77 ألف نسمة حتى عام 2040. وقالت…