أخبار
الأحد ٢٢ أغسطس ٢٠٢١
ينتظر التونسيون بفارغ الصبر ما ستفرزه ساعات الحسم المقبلة من تدابير وإجراءات لدعم تلك المعلن عنها من قبل الرئيس قيس سعيد في الخامس والعشرين من يوليو الماضي. وبحلول يوم الثلاثاء تكون تونس أنهت فترة الشهر المخصصة للتدابير التصحيحية بما فيها تجميد صلاحيات مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه. ووعد سعيد الجمعة بقرب الإعلان عن الشخصية التي سيختارها لتتولى تشكيل حكومة جديدة بعد حل حكومة هشام المشيشي الخاضعة لسيطرة حركة النهضة الإخوانية، وهو ما ينتظر الإعلان عنه غداً الإثنين، وفي أقصى الحالات الثلاثاء. وترجح أوساط تونسية أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة تعبيراً عن وجهة نظر الرئيس سعيّد للنظام السياسي الذي يراه صالحاً، مشيرين إلى أن سعيّد سيختار شخصية قريبة منه وقد تكون ذات مرجعية اقتصادية لمواجهة التحديات الكبرى في المجالين المالي والاقتصادي. كما ترجح الأوساط أن يعلن الرئيس التونسي عن تمديد تجميد نشاط البرلمان أو تعليقه مدة أخرى، ما يعني أن الحكومة القادمة ستعمل وفق مراسيم رئاسية تحل محل العمل بالدستور الذي سبق أن انتقده سعيد في مناسبات عدة، وعدّه سبباً للأزمات التي تواجهها البلاد. وسيكون الإثنين والثلاثاء، يومين حاسمين لتحديد مسارات التصحيح في تونس، وهو ما ينتظره الشعب التونسي المتعطش لإجراءات تقطع حكم الإخوان وسياساتهم التي ضربت صورة البلاد في الداخل والخارج، وأذاقت التونسيين ويلات الفقر والعوز والمرض والبطالة. لا…
أخبار
الأحد ٠١ أغسطس ٢٠٢١
اختار الرئيس التونسي قيس سعيد الانحياز إلى الشرعية الشعبية، وإلى مشروعية الأهداف التي بنى عليها قراراته في الخامس والعشرين من يوليو الجاري، عندما اعتمد على قراءته للفصل 80 من الدستور، وفق ما يمكنه من إصلاح المسار السياسي العام في بلاده، وتطويق الأزمات المتفاقمة التي ضربت بلاده خلال السنوات الماضية، سواء أكانت سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية، وصولاً إلى الوضع الصحي الكارثي الذي كشف عن عجز النخبة المتنفذة تحت سيطرة الإخوان، على إدارة شؤون الحكم، وتحقيق تطلعات الشعب. أدرك الرئيس سعيد أن البرلمان الذي مارست فيه حركة النهضة الإخوانية سياسة المغالبة، وجيّرته لخدمة مصالحها الحزبية والعقائدية، وتحالفاتها في الداخل والخارج، تحوّل إلى عقبة حقيقية أمام أي محاولة للإنقاذ، فهو الذي يتحكم في دواليب العمل الحكومي، وهو الذي يوفر الحصانة لعدد من الفاسدين والخارقين لأسس الدولة وقوانينها، والعابثين برمزيتها، والمرذّلين للعمل السياسي، وذلك بهدف الدفع به بمشروعيتها التي تكرست منذ استقلال البلاد في عام 1956 إلى الانهيار، وفسح المجال أمام المشروع الأيديولوجي الإخواني، لإعادة بنائها وفق حساباته ومصالحه. في مناسبات عدة، تعرض الرئيس التونسي إلى هجمات عدائية من تحت قبة البرلمان، وإلى اتهامات باطلة، وصلت إلى حد رميه بالخيانة العظمى، وعندما كان يلجأ في كل مناسبة إلى القضاء، لم يجد إلا مزيداً من التعنت وإعلان الحرب عليه، انطلاقاً من الحصانة التي يتستر…
أخبار
الثلاثاء ٢٧ يوليو ٢٠٢١
الرئيس التونسي قيس سعيّد الأستاذ السابق في القانون الدستوري الذي لم يسبق أن مارس السياسة قبل انتخابه في العام 2019، يدعو إلى ثورة في كنف القانون منتقداً الطبقة السياسية في بلاده. بعد أن خاض منذ مطلع العام 2021 صراعاً سياسياً وخلافاً حاداً مع رئيس البرلمان ورئيس الحكومة واتهمهما بالفشل في إدارة البلاد، جمّد في اجتماع طارئ "الأحد" أعمال البرلمان وأقال رئيس الحكومة متولياً السلطة التنفيذية في خطوة تؤيدها شريحة واسعة من التونسيين. ومنذ وصوله الى الحكم، يقدّم سعيّد نفسه على أن له أحقية حصرية في تفسير الدستور، مستنداً في ذلك إلى معرفته الواسعة بالقانون الدستوري. في مطلع العام، رفض الموافقة على وزراء في إطار تعديل وزاري أجراه رئيس الحكومة، معللا ذلك بشبهات فساد تحوم حول بعضهم. انتخب سعيّد (61 عاماً) رئيسا للجمهورية بغالبية 72,71 في المئة من أصوات الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2019. ولا يزال يحتفظ بقسط وافر من الشعبية التي دعمها اخيراً من خلال حراك دبلوماسي من أجل جلب المساعدات الطبية لبلاده لمجابهة أزمة كوفيد-19، في وقت يأخذ التونسيون على الحكومة سوء أدائها في إدارة الأزمة. ولد سعيِّد في 22 فبراير 1958، ودرس في الجامعة التونسية وتخرج منها ليدرّس فيها لاحقا القانون الدستوري قبل أن يتقاعد. حصل على دبلوم من الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري في تونس ثم باشر…
أخبار
الإثنين ٢٦ يوليو ٢٠٢١
اتّخذ الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي يخوض صراعاً منذ أشهر مع حزب «النهضة» الإخواني، الأحد، قراراً بتجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب (البرلمان)، معلناً أنّه سيتولّى السلطة التنفيذيّة، في حين أكدت الرئاسة التونسية في بيان، أن ثمة قرارات مرتقبة لتنظيم التدابير الاستثنائية، مشيرة إلى أن القرارات ليست تعليقاً للدستور التونسي، بينما رئيس الحكومة سيكون مسؤولاً أمام سعيّد، في وقت أحاط الأمن التونسي البرلمان ومنع زعيم حزب «النهضة» راشد الغنوشي من المرور إليه. وقال سعيّد عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيّين: إنّه قرّر «عملاً بأحكام الدستور، اتّخاذ تدابير يقتضيها (...) الوضع، لإنقاذ تونس، لإنقاذ الدولة التونسيّة ولإنقاذ المجتمع التونسي». وأضاف: «نحن نمرّ بأدقّ اللحظات في تاريخ تونس، بل بأخطر اللحظات»، في وقتٍ تُواجه البلاد أزمة صحّية غير مسبوقة بسبب تفشّي فيروس «كورونا» وصراعات على السلطة. وأعلن الرئيس سعيّد تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، مستنداً في ذلك إلى الفصل 80 من الدستور الذي يسمح بهذا النوع من التدابير في حالة «الخطر الداهم». ولاحقاً، أوضحت الرئاسة التونسيّة أنّ «تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي سيكون لمدّة 30 يوماً». وأشار سعيّد إلى أنّ أحد القرارات التي اتّخذها أيضاً يتمثّل في «تولّي رئيس الدولة السلطة التنفيذيّة، بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويُعيّنه رئيس الجمهوريّة». وقد سُمعت…
أخبار
الثلاثاء ٢٠ يوليو ٢٠٢١
أقال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، اليوم، وزير الصحة فوزي مهدي وسط انتقادات بشأن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وتبادل اتهامات بسبب الأداء وبطء حملة التطعيم. وقرر المشيشي تكليف محمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، تولي منصب وزير الصحة بالنيابة. وفوزي مهدي هو الوزير السادس الذي تشمله الإقالة من حكومة المشيشي. وسيكون الطرابلسي الوزير الثامن الذي يتولى وزارة أخرى بالنيابة، كما أن هشام المشيشي يشرف على وزارة الداخلية مؤقتاً بعد اقالته للوزير السابق توفيق شرف الدين. وتحاول تونس، التي تواجه موجة رابعة من وباء كورونا هي الأخطر منذ 2020، تسريع حملة التطعيم بعد توافر مخزون من اللقاحات عبر الهبات الدولية لمنع توسع العدوى. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠
قالت السلطات التونسية اليوم الاربعاء إن "الوضع خطير جدا" مع ارتفاع إجمالي حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1150 والإصابات إلى نحو 55 ألف حالة، وسط توقعات بتشديد القيود لوقف التفشي السريع للوباء. وقالت نصاف بن علية المتحدثة باسم وزارة الصحة إن الوضع "خطير جدا" مع تسجيل 2125 إصابة جديدة و52 وفاة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. وكشفت مصادر طبية لرويترز أن أقسام العناية المركزة بأغلب المستشفيات العامة في البلاد بلغت طاقتها القصوى مما يعزز المخاوف من عدم قدرة الدولة على التعامل مع الوباء. وقال مدير عام الصحة فيصل بن صالح في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوفيات في الأشهر المقبلة. وأضاف أنه سيتم خلال ساعات إعلان تشديد القيود لوقف تفشي الفيروس، لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حجر صحي نظرا لكلفته الباهظة. وفرضت السلطات هذا الشهر حظر تجول أثناء الليل في العاصمة وعدة مناطق أخرى من البلاد سعيا لإبطاء الموجة الثانية من الفيروس. وقال رئيس الوزراء إن الإغلاق غير مطروح بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وتكلفته الباهظة في وقت تتوقع البلاد فيه عجزا قياسيا في الميزانية يصل إلى 14 بالمئة. رويترز
أخبار
الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠
أمر رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي اليوم الاثنين بفرض حظر للتجوال اعتبارا من غد الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد، للسيطرة على تفشي وباء كورونا. وتصاعدت حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس لتبلغ حاليا أكثر من 40 ألفا. وكانت تونس قد تمكنت من احتواء الفيروس في وقت سابق من العام. رويترز
أخبار
الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف، هشام المشيشي عن تشكيلة حكومية أسماها "حكومة كفاءات مستقلة"، تضم 25 وزيرا و3 كتاب دولة. وذكرت وكالة أنباء تونس أفريقيا للأنباء، أن المشيشي قال خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية إن حكومته ستنكب على الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وبالاستحقاقات العاجلة للتونسيين. وكان رئيس الحكومة التونسي المكلف، هشام المشيشي قد قدم أمس إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد، تركيبة الحكومة الجديدة التي يُنتظر عرضها على مجلس نواب الشعب للتصويت عليها. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٢٣ مارس ٢٠٢٠
أعلن مدير الرعاية الصحية في تونس أمس الأحد المرور إلى المرحلة الثالثة من وباء فيروس كورونا المستجد مع تصاعد عدد الاصابات. وقال المدير شكري حمودة للتلفزيون الرسمي إن المعطيات الجديدة تفيد بمرور تونس إلى المرحلة الثالثة مع تحديد أربع مناطق بمثابة بؤر للفيروس، من بينها ثلاثة تحيط بالعاصمة وأخرى في جزيرة جربة السياحية جنوب البلاد. وسجلت تونس حتى اليوم 75 اصابة مؤكدة بالفيروس الى جانب اخضاع أكثر من 12 ألف شخص للحجر الصحي الذاتي. وأقرت السلطات حجرا صحيا عاما في البلاد بدءا من أمس الأحد وحظر تجوال ليلي بدأ سريانه من الاربعاء الماضي في مسعى للحد من انتشار العدوى بين الولايات. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
تجري الترتيبات على قدم وساق داخل قصر قرطاج لمراسم أداء القسم للرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد والمقررة غداً الأربعاء. وبينما شارفت تلك الترتيبات على نهايتها، استبق سعيد تسلم مهامه معلناً مواصفات الحكومة التي يرغب أن يتعاون معها خلال فترة رئاسته، وقال: إن الحكومة الجديدة يجب أن تقوم على المسؤولية والأمانة ولا يجب أن تكون مجرّد توزيع مناصب. وأكد سعيد، في تصريح إذاعي أمس عقب إيداعه إقراراً بممتلكاته لدى الهيئة العليا المكلفة بمكافحة الفساد، على أنه سيكون داعماً لعمل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، متعهداً بإتمام نشر النصوص الترتيبية. واعتبر «أن التونسيين ليسوا فاسدين بل يستبطنون مكافحة الفساد»، محذراً من المندسين الذين يشوهون الحراك المواطني والثقافي، وفق تعبيره. ويتسلم سعيد غداً الأربعاء مقاليد الرئاسة من الرئيس المؤقت محمد الناصر خلال موكب رسمي بقصر قرطاج، وقبل ذلك سيؤدي اليمين الدستورية ويلقي بيانه الرئاسي أمام البرلمان بضاحية باردو بحضور أعضاء المجلس المنتهية ولايته وكبار المسؤولين وقادة الأحزاب والمنظمات وعدد من الضيوف العرب والأجانب. وفيما يتعلق بالإعلام أكد الرئيس المنتخب أمس على احترام الصحفيين وعدم التعرض لهم أو الإساءة إليهم، بينما تواصلت موجة التنديد بالاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين في تونس والتحريض عليهم من قبل قوى الإسلام السياسي والمحسوبين على الرئيس المنتخب قيس سعيد وتستهدف الحملة عدداً من الصحفيين والمحللين السياسيين الذي يرى فيهم تيار الإسلام…
أخبار
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠١٩
أعلنت الرئاسة التونسية اليوم الخميس وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عن عمر يناهز 92 عاما إثر نقله أمس الاربعاء إلى المستشفى العسكري بالعاصمة. وتوفي السبسي بعد متاعب صحية حيث نقل إلى المستشفى العسكري يوم 27 يونيو الماضي وغادره في الأول من يوليو الجاري إثر "وعكة صحية حادة". ولم يظهر السبسي ، منذ ذلك الحين ، سوى في مناسبتين إحداها خلال توقيعه في الخامس من يوليو الجاري أمرا يتعلق بتمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة شهر، كما وقع في اليوم نفسه أمرا رئاسيا بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية التي تجرى بالبلاد في وقت لاحق العام الجاري. والتقى السبسي وزير الدفاع ، في آخر ظهور علني له يوم الاثنين الماضي ،عبر فيديو بثته الرئاسة ،دون أن يدلي بتصريحات وكانت علامات الارهاق بادية عليه. وبحسب الدستور التونسي يتولى رئيس البرلمان منصب الرئاسة مؤقتا لفترة أدناها 45 يوما وأقصاها 90 يوما. المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٩
وقع تفجيران انتحاريان، اليوم، في العاصمة تونس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. واستهدف التفجير الأول قوى الأمن التونسية في الشارع الرئيسي وسط العاصمة تونس وأدى إلى وقوع جرحى. بحسب مصدر أمني. وبحسب التلفزيون الرسمي التونسي فإن التفجير أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الأمن. فيما أفادت الداخلية التونسية بإصابة رجلي أمن وثلاثة مدنيين بعد أن فجر رجل نفسه قرب دورية أمنية بوسط العاصمة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق "أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول في العاصمة عند الساعة 10,50 (9,50 ت غ) ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين وشرطيين اثنين بدون أن يوقع قتلى". ونقلت وكالات أنباء عن شهود قولهم إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه أمام سيارة شرطة في وسط العاصمة التونسية مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص. فيما أعلنت مصادر عن وقوع انفجار ثان في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة أيضا استهدف وحدة مكافحة الارهاب، وأدى لسقوط قتيلين. المصدر: الإمارات اليوم