مقابلات
الإثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٧
في منطقة تعج بالوجود الكثيف للسوريين لدرجة أن المارَّ فيها ربما يشعر بأنه يتجول في الشام، حيث اللهجة والوجوه الشامية المميزة والمألوفة، وكذا محال الأقمشة والحلوى والمطاعم السورية، كان لقاء «البيان» في قلب مدينة السادس من أكتوبر (التي تقع على بعد 38 كيلومتراً من العاصمة المصرية القاهرة) مع رئيس الهيئة العامة للاجئين السوريين تيسير النجار الذي تحدث في حوار غلب الطابع الإنساني على محاوره الرئيسة، عن معاناة السوريين وأحلامهم وطموحاتهم في زمن الحرب، وكذا الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة من أجل التخفيف عنهم ومد يد العون إليهم للمساهمة في التغلب على ما يواجهونه من مشكلات وعقبات. جاء النجار -حسبما قال خلال اللقاء- إلى مصر في الشهر الرابع من العام 2012، وكان يعيش قبل ذلك الحين ما بين بلده الأم سوريا وكذا المملكة العربية السعودية؛ لارتباطه بمشاريعه وتجارته الخاصة، وكان افتتح مؤسسة خاصة في سوريا أيضا، فصار يباشر عمله ما بين البلدين. حتى أطلق رسميا الهيئة العامة للاجئين السوريين من القاهرة في 13 يوليو 2013، التي افتتحت أكثر من فرع لها داخل مصر وفي بلدان عربية وأوروبية لخدمة اللاجئين السوريين حول العالم. «مصر ما جيت عليها ولا فكرت أجي عليها قبل العام 2012، لكن جئت إليها مضطرا بعد ظروف الحرب، والحمدلله إني جئت على مصر» لأن أهل مصر أهل ود وكرم ومسالمون…