أخبار
الإثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٢
قبل ستة وخمسين عاماً، هي عمر معرض بيروت للكتاب، كانت شوارع العاصمة تعجّ بالمسارح والمعارض والمطابع والمكتبات... خلال فترة تزيد عن نصف قرن، أحداث كثيرة عصفت ببيروت: حرب أهلية، اجتياح اسرائيلي، قصف متكرّر، ثمّ مرحلة الاستقرار والإعمار، تلتها انهيارات اقتصادية وأزمات داخلية ما زال يعيشها اللبناني إلى اليوم... هذه التقلّبات غيّرت بالطبع وجه بيروت، وبدّلت هويته الثقافية. المسارح تحولّت إلى «مولات»، ومقاهي الأرصفة ذات الطابع الثقافي إلى مطاعم لا مجال للنقاشات الفكرية فيها. وبدلاً من وهج الأضواء المنبثقة من دور السينما والمسرح، صار دخان النراجيل يتصاعد من شوارع العاصمة التي خلعت وجهها الثقافي لتضع مكانه وجهاً «ميركانتيليا» يهدف إلى الربح لا الى المعرفة. ولكن من بين الأمكنة والأنشطة المحفورة في ذاكرة بيروت، ظلّ معرض بيروت العربي والدولي للكتاب قائماً بل صامداً في وجه كلّ التحديات. «الربيع العربي»... وأمزجة القرّاء يبدو المعرض في دورته الحالية امتداداً للدورة السابقة (55)، باعتبار «الثورات العربية» هي مجدداً الثيمة التي تُظلّل المعرض. الشعارات المستوحاة من لغة الشباب وثورته «الفايسبوكية» تجدها في أكثر من ركن وفوق أكثر من جناح: «احمل كتابك واتبعني»، «كتاب واحد لا يصنع ثورة»... أمّا كتب السياسة والفكر فهي التي تطغى على رفوف الدور والمكتبات، فضلاً عن كميّة هائلة من الاصدارات التي تنتمي إلى نوع جديد أفرزته الثورات العربية الأخيرة، ومنه «أدب السجون»…
أخبار
الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٢
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن انضمام كل من النمسا والمجر إلى ملف الصقارة الدولي الذي قدّمته الإمارات إلى منظمة اليونسكو وتمّ اعتماده، ويجري بشكل سنوي تطويره في إطار التوجه نحو إضافة دول أخرى إلى الملف للمشاركة في تعزيز تسجيل الصقارة تراثاً عالمياً في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية في منظمة اليونسكو. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي للبشرية، الذي عقد في مقر اليونسكو بباريس خلال الفترة من الثالث الى السابع من شهر ديسمبر الجاري، بمشاركة وفود 146 دولة عضواً في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، التي أعلنت عن قائمة عناصر التراث الثقافي المعنوي على المستوى العالمي. وتتولى الإمارات مسؤولية الملف الدولي للصقارة، وتقوم بالتنسيق والتعاون في هذا الصدد مع العديد من الدول العربية والأجنبية. ومن المتوقع بعد موافقة «اليونسكو» على انضمام النمسا والمجر، أن تسعى دول أخرى للمشاركة في الملف الدولي للصقارة، ما يعزز جهود الإمارات وريادتها على المستوى العالمي في مجال صون التراث الثقافي غير المادي. مهرجان الظفرة حدّدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة في دورته السادسة، التي ستقام في مدينة زايد في المنطقة الغربية بأبوظبي، خلال الفترة من 15 حتى 29 ديسمبر الجاري، شروط وفئات مسابقة الصيد بالصقور لضمان استكمال الحدث بأفضل صورة. وقال مدير الفعاليات…
أخبار
السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٢
أثارت الندوة الثقافية التي نظمتها دار النشر الإماراتية “كُتّاب” مساء الأربعاء الماضي في “كافيه أريبيا” حول العلاقة بين الإعلام والكتاب الجدد عدداً من الأسئلة المتعلقة بتجربة الكتابة وعلاقة الكاتب بالإعلام والجمهور، ومحتوى الكتابة، والدور الذي يمارسه النقد، وهموم النشر وغير ذلك. وأظهرت الندوة التي أدارها الكاتب الدكتور سليمان الهتلان، ناشر الهتلان بوست و الرئيس التنفيذي للهتلان ميديا، واستضافت القاصة والروائية سارة الجروان والكتاب: حمد الحمادي، وناصر الجابري، ونهى بن غافر، وحضرها لفيف من الكتاب والمعنيين بالشأن الثقافي، أن هناك فجوة بين الكتاب الجدد وبين الكتاب القدامى – إن جازت العبارة – من جهة، وبينهم وبين الإعلام من جهة ثانية، كما أظهرت الحاجة إلى قراءة هذه النتاجات برؤية جديدة، غير تقليدية، فضلاً عن ضرورة البحث عن تصنيف لهذه الكتابات الجديدة التي تزدهر في وسائل الاعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت. وتحدث المشاركون في الندوة عن تجربتهم في النشر، فيما تحدثت الكاتبة سارة الجروان التي بدأت الكتابة منذ ثمانينيات القرن الماضي، عن الاختلافات والفوارق بين كتاب اليوم وكتاب الأمس، وعن التشابه الذي يسم الكتابات الجديدة في مقابل الهوية الخاصة التي كانت تميز الكتاب السابقين. ولفتت إلى الدور الذي كان الإعلام الثقافي يقوم به سابقاً، مؤكدة أن الملاحق الثقافية في الماضي كانت تنفد في يوم صدورها. وألمحت الى أن النقد في السابق كان يحتفي…
أخبار
السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٢
تعرض الخميس المقبل في فندق قصر الإمارات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي مجموعة من الأعمال الفنية التاريخية أبرزها سيف أحد السلاطين العثمانيين ضمن مزاد شركة المصب الإماراتية. وتشمل المعروضات سيف السلطان العثماني عبد العزيز خان الذي حكم بين عامي 1830 و1876، وهو السلطان الوحيد الذي زار دولا خارج حدود السلطنة العثمانية مثل: ألمانيا، وفرنسا، ومصر. السيف مصنوع من الحديد الدمشقي المكفّت بالذهب بكتابات عربية إسلامية، ومغلف بالفضة وقد نُقشت عليه نقوش متقنة، ومهر بختم السلطان، وهو ختم الفضة الخاص بالحقبة التي حكم فيها. وتضم المجموعة ايضا تمثال باشا عثماني استشراقي مصنوع في القرن التاسع عشر من البرونز المذهّب والعاج من قبل الصانع الفرنسي الشهير (أوميرث جورج) ويحمل ختمه. كما تضم مخطوط قرآن كريم يعود تاريخه إلى أوائل القرن السادس عشر، خطه الخطّاط الشهير عبدالله طباخ الملقّب بعبدالله هراوي، ويتميز بجمالية عالية وألوان نباتيّة. وستتاح للجمهور فرصة الاطلاع على معروضات المزاد التي تضم أكثر من 400 قطعة نادرة وفنية لأيام ثلاثة اعتبارا من مساء الخميس المقبل وتنتهي مساء السبت، موعد إقامة المزاد العلني، حسب ما أفاد المدير التنفيذي لشركة المصب. وأكد علي البياتي أن أهمية المزاد العلني تأتي من كون معظم المعروضات قطعا نادرة، وصناعاتها تقترب من حافة الاندثار، مثل صناعة الفضة والبرونز. واعرب عن أمله في أن تتتمكن الشركة من إنجاح هذه…
أخبار
السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٢
أعلن قبل أمس في أبوظبي، عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2013 «البوكر العربية». وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت مؤخرا خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وقد تم اختيارها من بين 133 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية. والجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال النثر الروائي في اللغة العربية وتُدار بدعم من مؤسسة جائزة البوكر البريطانية في لندن ويتم رعايتها من قبل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وينتمي كتاب القائمة الطويلة هذا العام إلى تسع دول عربية مختلفة، ومن بينهم وللمرة الأولى كاتب من الكويت. كما تشمل القائمة على كتاب كانوا قد سبق لهم الترشيح على القوائم الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة. فقد عاد ربيع جابر إلى القائمة هذا العام، وكان قد حصد الجائزة عام 2012 عن روايته «دروز بلجراد»، كما يشاركه القائمة كتاب كانوا قد وصلوا إلى القائمة القصيرة ومن بينهم واسيني الأعرج عن روايته «البيت الأندلسي» (2011) وإبراهيم نصر الله عن روايته «زمن الخيول البيضاء» (2009)، بينما رشح محسن الرملي على القائمة الطويلة عن روايته «تمر الأصابع» (2010). ويُذكر أن اثني عشر كاتبا من الكتاب الفائزين في القائمة الطويلة لم يسبق لهم الوصول إلى المراحل الأخيرة للجائزة من قبل مع العلم أن محمد حسن علوان يُعتبر من…
منوعات
السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٢
دافع وزير الدولة الألماني للشؤون الثقافية، بيرند نويمان، عن احتفاظ ألمانيا بالتمثال النصفي الشهير للملكة الفرعونية نفرتيتي خلال افتتاح معرض "في ضوء العمارنة. 100 عام على العثور على نفرتيتي". وقال نويمان مساء أول من أمس أمام مئات الضيوف بالمتحف الجديد في العاصمة برلين: "ملكية نفرتيتي تابعة عن حق ومن دون شك لمؤسسة التراث الثقافي البروسي، نفرتيتي في برلين أصبحت جزءاً من التراث الثقافي العالمي، وهي معلم جزيرة المتاحف"، ولم يتطرق السفير المصري في ألمانيا محمد حجازي في كلمة الترحيب إلى الخلاف حول ملكية التمثال النصفي لنفرتيتي، واضطر وزير الدولة المصري لشؤون الآثار، محمد إبراهيم علي، إلى إلغاء مشاركته في حفل الافتتاح بسبب اضطراب الأوضاع في مصر. ويضم المعرض بجانب تمثال نفرتيتي 1300 قطعة للفرعون إخناتون وزوجته نفرتيتي يرجع تاريخها إلى 3400 سنة ، ويعرض معظمها لأول مرة . المصدر: د ب أ
منوعات
الجمعة ٠٧ ديسمبر ٢٠١٢
يرى موسيقيون عراقيون في إغلاق عدد من النوادي الليلية في بغداد، عودة إلى حقبة «ظلامية» سبق أن عاشتها المدينة إبان سطوة الجماعات المتشددة قبل سنوات، لتعيد اختبارها مجدداً اليوم، إنما بغطاء رسمي. ويقول فائز خليل (40 سنة)، وهو صاحب محل لبيع وتصليح الآلات الموسيقية في وسط بغداد، «انتهت الطائفية وانفتحت الناس بعضها على بعض والجميع كانوا سعداء بذلك». ويوضح أن «هناك ضوضاء دينية، وأشخاصاً يفتون باسم الله ويحكمون بمبدأ أنتم في الجنة وأنتم في النار. إنه الانفجار الديني». وشهدت بغداد إبان سنوات العنف الطائفي الدامي الذي قتل فيه عشرات الآلاف بين عامي 2006 و2007، تنامي نفوذ جماعات وميليشيات متشددة فرضت أسلوب حياتها على أهالي المدينة. ومُنعت الموسيقى والنوادي الليلية في معظم أرجاء العاصمة، كما منع بيع المشروبات الكحولية، وفرض على النساء في بعض المناطق لباس معين. وفيما تحاول بغداد استعادة بريقها الليلي، اقتحمت قوة أمنية خاصة في آب (أغسطس) الماضي عشرات النوادي الليلية وحطمت أثاث بعضها وتعرضت كذلك لزبائنها بالضرب. والتزم العراق الذي تحكمه الأحزاب الدينية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، الصمت حيال القرار الذي طاول عشرات النوادي المعروفة كنوادي المشرق والسينمائيين والصيادلة والأدباء. ويرى خليل أن «الجميع يتكلمون بالدين اليوم بعدما أهملوا السياسة، وأي شيء تناقشه يقال لك إن الدين يعارض ذلك، والجميع يحرم أشياء وأشياء، والموسيقى…
أخبار
الأربعاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٢
انطلق صباح أمس ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي في دورته الثالثة، بمقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة، بمشاركة 9 دول خليجية وعربية، بينها العراق واليمن، إلى جانب الجزائر كضيف شرف، وحضور حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأسماء الزرعوني نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمين عام ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، طارحاً دور الملتقيات الثقافية في تقديم بحوث متجددة تؤسس لمجالس نقدية، باعتبارها جسوراً تثري الساحة الخليجية والعربية. وأكد المشاركون أن أهمية الملتقى تكمن في تعزيز التواصل الفكري والنقدي، بالتوازي مع رصد نوعي للإنتاجات الخليجية، وإمكانية توثيقها وإعادة تسويقها عربيا وعالمياً. وافتتحت الورقة البحثية بعنوان: "المشهد الشعري المعاصر في الجزائر" أولى جلسات الملتقى، المستمر حتى بعد غد، للباحث الجزائري طارق ثابت، تحدث خلالها عن القصيدة الحداثية في الجزائر وبنية التحول فيها. محاور لماذا نحتاج إلى ملتقى خليجي، سؤال يقودنا إلى محاور الملتقى الذي اتخذ من القصيدة الحديثة في الخليج جذور وآفاق حجر أساس ينطلق من خلاله الشعراء والأدباء والمتذوقون للشعر لصناعة تباينات في الطرح التاريخي للقصيدة الحديثة مروراً بملامح التطور والتحولات ومستويات الاستجابة، وإلى مفاهيم الانفتاح على الأجناس والفنون الأخرى، وصولاً إلى الآفاق وهواجس التغيير. وحول ذلك قال حبيب الصايغ في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن الملتقى يأتي استمراراً للأهداف الأولى وبواكير عمل الاتحاد الدؤوب في تأصيل…
أخبار
الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢
طغى الهمّ الاقتصادي والاجتماعي في العالم العربي بعد أحداث «الربيع»، على أجواء المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي الذي انطلق في دبي أمس، بعنوان «المواطن والحكومات: رؤية مستقبلية»، فيحضور نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأمير مكة المكرمة رئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل. وشرّع الأمير خالد الفيصل باب الأسئلة على مصراعيه في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي حضره وزراء عرب وأكثر من ألف مسؤول وناشط اقتصادي وثقافي واجتماعي من أنحاء العالم العربي، وأهم هذه الأسئلة: هل تبقى الحكومات، أم تحكم المنظمات، أم تسيطر الميليشيات، أم تهيمن الشركات؟ وأوضح أن المنتدى يركز هذا العام على «المواطن والحكومات: رؤية مستقبلية»، وهي «المشكلة الآنية - المستقبلية التي أفرزتها التداعيات العالمية». وتساءل الأمين العام لـ«مؤسسة الفكر العربي» د. سليمان عبدالمنعم: «هل لدينا اقتصاد عربي للمعرفة؟ وهل لدينا اقتصاد عربي للإبداع في حين لا نجد دولة عربية واحدة في قائمة الدول العشرين الأولى المصدرة للسلع الإبداعية، في حين نجد دولاً مثل تايلاند وسنغافورة؟ هل أصبحت المعرفة والثقافة والإبداع داخلة بحق ضمن المنظومة الاقتصادية للدول العربية؟». وركزت الجلسات الافتتاحية لمنتدى «فكر 11»، على أهمية وجود بنية تحتية حديثة في المنطقة العربية لتلبية حاجات العدد المتزايد للسكان وزيادة الهجرة القروية إلى المدن، فضلاً عن بناء ما دمرته الثورات في المنطقة. ورأى…
أخبار
الأربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٢
حجبت مؤسّسة الفكر العربي ثلاثاً من الجوائز التي تمنحها سنوياً هذا العام ومنها جائزة أفضل كتاب التي تثير عادة حماسة المؤلفين العرب في مجالات شتى. وعقدت المؤسسة أمس مؤتمراً صحافياً في مقر نقابة الصحافة اللبنانية، أعلنت خلاله انطلاق مؤتمرها السنوي «فكر11»: «المواطن الحكومات: رؤية مستقبلية»، وهو سيُعقد في دبي في 26 و27 الجاري، وكذلك أسماء الفائزين بجوائز الإبداع العربي. استهلّ المؤتمر نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي بكلمة رحب فيها بمؤسّسة الفكر العربي ودورها في نشر الثقافة والمعرفة، مثنياً على موضوع مؤتمرها السنوي لهذه السنة والمتعلق بالمواطن والحكومات. ثم تحدّث الأمين العام للمؤسّسة الدكتور سليمان عبد المنعم فنقل تحيات الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسّسة الفكر العربي إلى هذا البلد وأهله، وهو لطالما أكد ضرورة أن تُعقد أنشطة المؤسّسة ومؤتمراتها السنوية في عاصمة المقرّ، أملاً بالعودة إلى بيروت قريباً، مشدّداً على دور لبنان في احتضان هذه المؤسّسة فكرياً وأدبياً وإعلامياً، وتمكينها من التحوّل إلى مركز أبحاث منتج للمعرفة. ولفت عبد المنعم إلى أن الجديد في مؤتمر فكر11 هذا العام، طرحه موضوعاً يلامس الهموم الحياتيّة والمعيشيّة للمواطن العربي من خلال معادلة المواطن والحكومات من منظور اقتصادي واجتماعي، ويأتي ذلك مكمّلاً لموضوع فكر10 الذي ناقش التحوّلات الجارية في العالم العربي من منظور سياسي وثقافي. هكذا تتعدّد وتتكامل مستويات تشخيص الواقع العربي، ومؤسّسة الفكر العربي…
منوعات
الجمعة ١٦ نوفمبر ٢٠١٢
استقطبت الدورة الرابعة من " فن أبوظبي"، التي اختتمت أخيرا مشاركة 50 صالة فنية من أعرق الصالات الإقليمية والعالمية ونخبة من رواد الحركة الإبداعية والفنية العالمية وأعدادا متزايدة من مقتني الأعمال الفنية وعشاق الفن الحديث والمعاصر بأنواعه وأشكاله كافة ليرسخ الحدث مكانة دولة الإمارات بشكل عام وأبوظبي على وجه الخصوص كوجهة إبداعية ثقافية على المستوى العالمي. وشهد البرنامج العام المرافق للدورة الرابعة لـ "فن أبوظبي" العديد من جلسات النقاش والحوارات والمحادثات من أبرزها جلسة بعنوان "عمالقة الفن المعماري" جمعت ثلاثة من رواد الفن المعماري في العالم بمن فيهم نورمان فوستر وجان نوفيل وفرانك جيري الذين وضعوا التصاميم المعمارية لمتحف زايد الوطني واللوفر أبوظبي وجوجنهايم أبوظبي التي يجري تطويرها في المنطقة الثقافية في السعديات واكتظت القاعة بنحو ألف شخص حرصوا على حضور الجلسة مباشرة. وفي جلسة مهمة أخرى كشف ريتشارد آرمسترونغ مدير مؤسسة سولومون آر جوجنهايم عن عدد من الأعمال الجديدة التي سيقتنيها جوجنهايم أبوظبي بما في ذلك عمل نحتي للفنان الجزائري رشيد قريشي وعمل آخر للفنان الفرنسي جاك فليغليه ومنحوتة للفنان الهندي سوبود جوبتا. وحظيت أعمال فناني الحداثة باهتمام كبير خلال فن أبوظبي 2012 ومن أهم الأعمال المباعة لوحة بدون عنوان للفنان فاتح المدرس من مجموعة ميم جاليري ولوحة أخرى بدون عنوان للفنان شاكر حسن آل سعيد من مجموعة صالة…
منوعات
الجمعة ١٦ نوفمبر ٢٠١٢
اعتبرت الكاتبة الإماراتية الدكتورة هنادي ناصر السويدي صاحبة كتاب دليل الطريق إلى الموهبة، أن أنظمة التعليم والأعراف الاجتماعية تعمل على إجهاض المواهب وطمس معالمها، إذ أظهرت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة حتى خمس سنوات تتجاوز 90٪، لا يصل منهم سوى 2٪ ما أن يصلوا إلى سن الثامنة. وقالت السويدي التي تعد أول إماراتية متخصصة في تربية المواهب، إن «الموهبة والإبداع عطية الله لجل الناس، وبذرة كامنة مودعة في الأعماق، تنمو وتثمر أو تذبل وتموت كل حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي، وفي كتاب دليل الطريق إلى الموهبة، اطلق من خلاله أسلوب جديد نحو التعامل العلمي مع هذه الفئة الأطفال، بدءاً من الأسرة المحضن الأول وانتقالاً إلى المدرسة المحضن التربوي». ولفتت السويدي الحاصلة على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الخاصة تخصص تربية الموهوبين، إلى أن «(الدليل) الذي أنجز في أقل من شهرين، يضع بين يدي المربي تصوراً كلياً وبصورة مبسطة حول مفاهيم تربية الموهوبين، وأبرز السمات والخصائص التي يتسم بها الموهوب، وكيفية التعرف إليها في الأسرة والمدرسة، كما يسلط الضوء على طرق وأساليب رعاية الموهوبين، على أن يسهم في مجال تربية الموهوبين، وخطوة في نشر ثقافة الموهبة في الأسرة والمجتمع». وأكدت السويدي أن «الطفل الموهوب ليس المتفوق في دراسته، فقد يكون هناك طفل موهوب ولكنه فاشل…