أخبار
الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٨
أصدرت دار الغد في الصين ترجمة لكتاب «يوميات مشاغب» للكاتبين الإماراتيين جمال الشحي ومحمد خميس، الذي نشرت طبعته العربية للمرة الأولى في عام 2014 من قبل دار كتّاب للنشر والتوزيع، وحقق الكتاب بأجزائه الخمسة انتشاراً كبيراً بين فئتي الأطفال واليافعين داخل الإمارات وخارجها. واحتضنت مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ، شرق الصين، حفل إطلاق الكتاب، الذي يعد أول مجموعة قصصية إماراتية تترجم إلى اللغة الصينية، وهو ما يعكس مستوى التطور الذي يتمتع الأدب الإماراتي، وتحديداً الموجه للأطفال واليافعين، وأصبح قادراً على جذب اهتمام كبار الناشرين في العالم. وبهدف الترويج لهذا الإصدار الجديد بين الأطفال واليافعين الصينيين، قامت دار النشر الصينية بتنظيم سلسلة من حفلات التوقيع للكتاب شملت جولة ترويجية في ست مدارس مختلفة بمدينة جينان، ومكتبة عامة في مدينة شنغهاي، شارك فيها الشحي وخميس وفريق عمل دار الغد الصينية، حيث تحدث الكاتبان عن مواضيع الكتاب والثقافة الإماراتية وشرحاً في عرض مفصل الفكرة من وراء كتابة هذه اليوميات. ولاقى الكاتبان ترحيباً وتفاعلاً من قبل الأطفال والمدرسين وأولياء الأمور الصينيين، وتمت مناقشتهما عن فكرة الكتاب وأهدافه، حيث تتحدث سلسلة «يوميات مشاغب» عن «فصّول»، الطفل الذي يقع دائماً في المشكلات بسبب سوء تقديره لنتائج ما يقوم به من تصرفات طائشة، ويبحث عن طريقة لتصحيح سلوكه والاعتذار للآخرين عن مشاغباته، في مواقف وأحداث طريفة تجمع…
أخبار
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٦
حصلت دار النشر الإماراتية " كُتّاب " على جائزة "أفضل ناشر"، خلال المؤتمر السنوي العاشر لشركة "كانون" اليابانية، الذي عُقِد لأول مرة بمدينة الأقصر المصرية. وتَسلّم الجائزة مدير الدّار الأستاذ جمال الشحي، خلال حفل أقيم على هامش المؤتمر، بحضور وزير السياحة المصري يحي راشد، ومحافظ الأقصر محمد بدر، ورئيس لجنة تسويق السياحة للأقصر وأسوان السيد ممدوح فيليب، ومدير "كانون" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتأتي الجائزة كتقدير من طرف الشركة العالمية إلى رواد الثقافة في المنطقة، وتثمين للمجهودات الثقافية التي تتخللها أفكار إبداعية مبتكرة، تُثري المجال الثقافي، وتعطيه روحاً حديثة تواكب العصر. وفي هذا السياق صرّح جمال الشحي: " نسعى دائماً لتطوير إنجازاتنا في مجال النشر والإبداع بمنطقة الخليج، ونعمل على المزيد من النجاح والتطور، فالاستثمار في الثقافة يُساهم في ارتقاء المجتمعات بالدرجة الأولى، ويُساعد على تقديم صورة مُشَرِّفة لوطننا العربي عامة وللإمارات خاصة، والفعاليات والجوائز العالمية ما هي إلا وسيلة لإيصال رسالتنا القائمة على نشر الثقافة والأدب، فجائزة "كانون" اليوم بمثابة التحفيز على الاستمرار في ما بدأناه وسنُكمله بإذن الله ". والجدير بالذكر أن أن "كُتّاب" للنشر التي تأسست في أغسطس 2010، تُعنى بطباعة وتوزيع أعمال المبدعيين الإماراتيين، في مجال الكتابة، داخل الإمارات وخارجها، إضافة إلى أنها تُنظم فعاليات ثقافية كثيرة، كجولات تعريفية للكتب وحفلات توقيع وجلسات نقاش ورحلات أدبية…
أخبار
الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤
هل تكترث بنا الحياة؟ نتعلق بجلابيبها وتمضي مستمرة، نمسك أطرافها بقوة نحسب أننا أمسكناها، تسحبنا خلفها وتكمل طريقها! هكذا هي الحياة لا تعبأ بنا وكثيراً ما لا تلتفت إلينا. ماضية في دربها وفق طبيعتها، صارمة في قوانينها لم تنظر خلفها أبداً أو تنتظر أحد ولم يختل ميزانها لجهة أو فرد! لها أنظمة وقوانين تتحكم بها وتتحرك وفقها، عكس الإنسان، الكائن الوحيد الذي له حرية الاختيار. نخطئ حين نعتقد بأنها تهتم كثيرا ً بنا! ربما يصاحبنا هذا الوهم لنحس بأهميتنا ونبني عليها سعادتنا! جميل هذا الإحساس الواهم بأن هناك من يكترث بنا نريد أن نشعر بأهميتنا وأن لنا قيمة، هذا الشعور يشتت أحياناً لنتناسى ونحن في خضم الحياة أن نكترث بأنفسنا، وعندما ننساها ينسانا الفرح وتهجرنا السعادة. كي نمر بسلام في طرقاتها وممراتها لا بد أن نكترث بها، طريقنا الطويل معها يلزمنا أن ننتبه ونكترث. يقول يوسف زيدان في روايته عزازيل "لعل الحياة لا تكترث بنا أصلا فنلاحقها نحن بصنوف الحيل حتى يغمرنا التعلق بالتمني والتقلب في الترقب والأمل، عسانا ننسى مع مر السنين أننا في خاتمة التطواف مسلوبون لا محالة" علاقتنا بالحياة في بعض جوانبها كالعلاقات بين الأشخاص يجمعنا معهم مكان ويحكمنا زمان، في محطاتنا المتفرقة نتعرف إليهم، نقترب منهم بحذر ونجعل بيننا حواجز نعتقد أنها تحمينا ويعتقدون إنها تحميهم!…