أخبار
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦
مدد مجلس الأمن لمدة 24 ساعة مهمة قوات حفظ السلام في جنوب السودان والتي كان مقرراً أن تنتهي الخميس، آملاً في أن يتم اتخاذ قرار في وقت لاحق في شأن تفويض جديد. وكانت الولايات المتحدة اقترحت بداية مشروع قرار تجديد التفويض لمدة سنة واحدة، حتى 15 كانون الأول/ديسمبر 2017. لكن روسيا أبدت اعتراضات على عدة نقاط من النص. وبحسب نائب السفير الروسي بيتر إلييشيف، فإن الولايات المتحدة سعت إلى «إضافة إشارة إلى عقوبات» يمكن أن يتخذها المجلس ضد المتحاربين، إضافة إلى استخدام طائرات من دون طيار من قبل مينوس (البعثة الأممية في جنوب السودان) «وهو ما لا توافق عليه حكومة جنوب السودان». وأكد أن «بعض الوفود كان لديها مخاوف جدية منذ البداية» حيال هذا النص، غير مستبعد أي عرقلة جديدة. وفي هذه الحالة، يمكن للدول ال15 في المجلس أن تعطي نفسها شهراً للتشاور ممددة التفويض الحالي بشكل مؤقت، بحسب ما أوضح دبلوماسيون. وقال مسؤول أمريكي «نعمل على التوصل إلى تمديد للتفويض بأقوى طريقة ممكنة لإعطاء مينوس الأدوات التي تحتاجها لإنجاز مهمتها». من جهة أخرى، قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن أطراف النزاع في جنوب السودان قامت بتجنيد ما يزيد على ألف طفل للمحاربة فى صفوفها، خلال 2016. وأشارت المنظمة، فى بيان أمس الجمعة، إلى أن «العدد الكلي للأطفال…
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
اشترطت حكومة جنوب السودان اقتران عودة زعيم المعارضة ونائب الرئيس السابق رياك مشار، إلى البلاد بنبذ العنف والتنازل عن العمل السياسي، ونقلت إذاعة «تمازج»، أمس، عن وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مايكل مكوي، قوله إن الحكومة ليست لديها مشكلة مع مشار، إن رغب العودة إلى جوبا تحت شرطين رئيسين، الأول هو أن يتنازل عن العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، والثاني هو أن يتخلى عن أي عمل سياسي، ويأتي إلى جنوب السودان كـ«مواطن فقط». وشكّل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ومشار، حكومة وحدة في أبريل الماضي، حيث أعيد تنصيب مشار نائباً للرئيس. لكن تجدّد أعمال القتال في العاصمة جوبا في يوليو بين قوات سلفاكير ومشار بالإضافة إلى قرار الأخير، إقالة مشار من منصب النائب، وجها صفعة لآمال تحقيق السلام. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦
أجاز مجلس الأمن الدولي تشكيل قوة حماية من 4000 فرد لعاصمة جنوب السودان في إطار مهمة لحفظ السلام وهدد بحظر السلاح، فيما أعلنت أوغندا حليفة رئيس جنوب السودان سلفا كير، أمس الجمعة، أنها لن تشارك في القوة الإقليمية التي تعتزم الأمم المتحدة نشرها هناك، وذلك لعدم فسح المجال للاتهامات المتكررة بالتدخل في شؤون هذا البلد. وقال وزير الخارجية الأوغندي هنري اوكيلو «أوغندا قررت طوعاً أن تنسحب، حتى لا يتمكن أولئك الذين يتهمون أوغندا بالتدخل في شؤون جنوب السودان من استخدام مشاركتنا» ذريعة لتوجيه الانتقادات. وأضاف «نأمل بأن يعم السلام جنوب السودان»، مشدداً على «النيات الأوغندية الحسنة إزاء جنوب السودان». ومن المقرر أن يكون مجلس الأمن الدولي قد اتخذ في وقت متأخر، أمس، قراراً حول نشر قوة إقليمية إضافية قوامها أربعة آلاف من قوات حفظ السلام في جنوب السودان الذي يشهد حرباً خلفت عشرات آلاف القتلى فضلاً عن 2,5 مليون نازح منذ ديسمبر/كانون الأول 2013. وأكد دبلوماسيون أن عملية التصويت يفترض أن تجري عند الساعة العاشرة، لكن قد يتم تأخيرها لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات. وكانت حكومة جوبا رفضت الأربعاء نصاً أولياً لمشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة، ويفوض القوة الإقليمية ب«استخدام كل الوسائل الضرورية» لضمان الأمن في جوبا، وردع الهجمات ضد قواعد الأمم المتحدة. واعتبرت أن المشروع «يقوض بشكل جدي…
أخبار
الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦
عزل رئيس جنوب السودان سلفا كير خمسة وزراء مقربين من زعيم المتمردين السابقين رياك مشار، فأضاف بذلك مزيداً من الغموض السائد حول تطبيق اتفاق السلام الموقع في أغسطس 2015. وأفاد مرسوم رئاسي صدر مساء أول من أمس، بأن كير استبدل هؤلاء الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية بتعيين شخصيات قريبة من تابان دنق قاي الذي خلف مشار في منصب نائب الرئيس. ومن الوزراء المعزولين مابيور قرنق (الموارد المائية) نجل بطل الاستقلال جون قرنق، وبيتر ادووك (التربية) العضو الواسع النفوذ في التمرد السابق. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأحد ٣١ يوليو ٢٠١٦
دعت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، إلى دعم نشر قوة فصل إفريقية، تضم وحدات من دول المنطقة في جنوب السودان. وبانتظار قرار في هذا الشأن، والتوصل إلى اتفاق حول إجراءات أكثر فاعلية، اكتفى مجلس الأمن، أول من أمس، بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد، التي تنتهي في نهاية يوليو، إلى 12 أغسطس المقبل. وينص مشروع القرار الأميركي، الذي تعمل دول المجلس على صياغته، على فرض حظر على الأسلحة في جنوب السودان، وعقوبات تستهدف تحديداً الذين يرفضون تطبيق اتفاق السلام. وأكدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور، أن جميع الدول الـ15 الأعضاء في المجلس «يجب أن تدعم» بلدان «السلطة الحكومية للتنمية الإقليمية» (إيغاد) في إفريقيا التي اقترحت تعزيز قوة الأمم المتحدة التي تضم 13 ألفاً و500 رجل، عبر إرسال كتيبة للتدخل. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير، أمس الخميس، خصمه ونائبه، ريك مشار إلى الحوار لإنقاذ اتفاق السلام في البلاد، في حين أرسلت الولايات المتحدة جنوداً لحماية رعاياها والسفارة، ودخلت قافلة عسكرية أوغندية من ألفي عسكري أراضي جنوب السودان لإجلاء أوغنديين علقوا في جوبا، وباشرت الهند نقل رعاياها، فيما تستعد دول مجاورة أخرى لجنوب السودان لاستقبال تدفقات كبيرة من اللاجئين الفارين من المعارك. وقال كير في حديثه العلني الأول منذ إعلان وقف إطلاق النار مساء الاثنين الماضي «أريد أن يكون مشار، بقربي كي نخط معاً الطريق قدماً، لا أريد مزيداً من سفك الدماء في جنوب السودان». وقال كير «تحادثت ومشار صباحاً، وطلبت منه الحضور لكن تعذر عليه القبول»، مضيفاً أنه يجهل مكان نائب الرئيس بالتحديد. ووقف إلى جانب كير المسؤول عن مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الرئيس البوتسواني السابق فيستوس موغاي الذي دعا بدوره إلى الحوار، والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي والرئيس السابق لمالي الفا عمر كوناري. ورغم أن وقف إطلاق النار المعلن لايزال صامداً الخميس ، إلا أن مسؤولاً دولياً تحدث أمام مجلس الأمن عن «استنفار» للقوات الحكومية والمتمردين في ولاية أعالي النيل حول ملكال واللير. وقال هيرفي لادسوس، مسؤول حفظ السلام في الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن المنظمة الدولية مستعدة للعمل مع الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) في شرق إفريقيا بشأن اقتراحها…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
انسحب نائب رئيس جنوب السودان، ريك مشار، أمس، مع قواته خارج العاصمة جوبا، مؤكداً أنه لا يخطط لخوض حرب. وقال المتحدث باسم مشار، جيمس جاتديت داك: «كان علينا الانسحاب من قاعدتنا (في جوبا) لتجنّب مزيد من المواجهة». وأضاف أن مشار «حول العاصمة، لكن لا يمكنني أن أقول أين موقعه تحديداً». ولم يتضح سبب النزاع الأخير بين مشار والرئيس سلفا كير اللذين تنافسا على السلطة حتى قبل استقلال جنوب السودان عن السودان في 2011. واندلع القتال الأخير يوم الخميس الماضي على الأرجح عندما أوقفت قوات كير مركبات للقوات الموالية لمشار وطالبت بتفتيشها. وقال جاتديت داك، إن مشار سيبقى بعيداً عن جوبا حتى يجري إنهاء تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أنه «لن يعود، ولا ينظم (صفوفه) للحرب»، داعياً لنشر قوة من خارج البلاد لتكون بمثابة قوة «عازلة» بين قوات مشار وكير. وأضاف المتحدث أن باقي مطالب الجانب الذي يقوده مشار تتضمن تشكيل قيادة مشتركة وجيش مشترك وشرطة مشتركة لتأمين جوبا، إلى جانب كل المسائل الأخرى التي جرى التوصل إليها في اتفاق سلام من دون تنفيذها حتى الآن. وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه قبل ثلاثة أيام، قتالاً عنيفاً لقوات مشار مع قوات كير في الشوارع استمر خمسة أيام. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
عاد الهدوء إلى عاصمة جنوب السودان جوبا أمس الثلاثاء، بعد أيام من القتال الدامي الذي خلف آلاف الضحايا، وشرد أكثر من 36 ألفاً، ودخل قرار الغريمين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار بوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما أصدرت «إيقاد» قراراً بتوسيع مهام قوات حفظ السلام الدولية وزيادة عددها، ونبه عاملون في قطاع الإغاثة إلى تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية. وقال المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان أتينج ويك، إن الأوضاع عادت للاستقرار والهدوء، وإن كل الجنود عادوا لثكناتهم العسكرية. وكشف أن وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة «إيقاد» سيصلون جوبا اليوم الأربعاء لمقابلة الرئيس ونائبه، لتنفيذ قرارات «إيقاد» الأخيرة وإتمام عملية السلام. وقال: الآن حان وقت الدبلوماسية، الرئيس كير يرغب في التفاوض مع مشار لإعادة السلام إلى بلادهما، مشيراً إلى أنهما، تحدثا عبر الهاتف الاثنين. وأقر اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول «إيقاد»، عقد في نيروبي، توسيع مهام قوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان وزيادة عديدها، ومراجعة ميثاقها لتكون قوة أممية للتدخل. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، أن الاجتماع أقر الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح مطار جوبا أمام حركة المسافرين، وعودة كل القوات المتحاربة إلى الثكنات فوراً، وفتح الممرات الإنسانية لمرور الإغاثة. وطبقاً للبيان، فإن الاجتماع الطارئ، وافق على القبض على المتسببين في خرق القانون ومحاسبتهم، والتطبيق الفوري…
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
تجددت المعارك صباح أمس في جوبا عاصمة جنوب السودان، خصوصا في محيط نقطة تفتيش غربي العاصمة والتي تعد الأعنف منذ اشتعال المواجهات بين قوات الرئيس سيلفا كير ونائبه رياك مشار، مع نشر دبابات ومروحيات قتالية وسماع دوي مدافع في أنحاء مختلفة من جوبا. وأفاد شهود وسكان عن «معارك عنيفة جداً». وتحدثت السفارة الأميركية عن «معارك خطيرة بين قوات الحكومة والمعارضة»، فيما قال مصدر دبلوماسي غربي إن معارك عنيفة دارت صباحاً بالقرب من المطار. واحتمى سكان جوبا في منازلهم والعاملون في الهيئات الإغاثية في الملاجئ. واندلعت المعارك في التاسعة صباحاً في المناطق التي شهدت اشتباكات الأحد في الغرب، حيث توجد قاعدة للمتمردين السابقين وفي الوسط قريباً من المطار المغلق منذ الأحد. وحلقت مروحيتان قتاليتان على الأقل باتجاه منطقة جبل في غرب المدينة ثم قصفتا قاعدة قوات مشار القريبة من معسكر للأمم المتحدة لجأ إليه آلاف المدنيين الذين شردتهم الحرب الأهلية. وسمعت انفجارات قوية يعتقد أنها ناجمة عن قصف بمدفعية الدبابات في حي تونغبنغ وسط المدينة. وقال عامل في منظمة إغاثة إن القتال كان متقطعاً، لكنه كثيف ويدور «بالمدفعية والدبابات والمروحيات»، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المعارك أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 300 قتيل، وفرار آلاف السكان من العاصمة. إلى ذلك، طلب مجلس الأمن الدولي فجر أمس من الدول المجاورة…
أخبار
الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦
قال متحدث باسم ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان، إن مقره في جوبا تعرض لهجوم من قوات موالية لرئيس جنوب السودان اليوم، لكن الوضع هادئ الآن. وقال مصدر بحكومة جنوب السودان، اليوم الأحد، إن 272 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات بين فصيلين متصارعين في العاصمة جوبا، بينهم 33 مدنياً، مع سماع دوي إطلاق نار كثيف في أجزاء من المدينة. ووقعت الاشتباكات يومي الخميس والجمعة بين قوات موالية للرئيس سلفا كير وجنود مؤيدين لنائبه ريك مشار. وأذكى العنف مخاوف من أن يواجه جنوب السودان مزيداً من عدم الاستقرار بعدما خرج من حرب أهلية دامت لعامين بدأت في ديسمبر 2013 بإقالة كير لمشار من منصب نائب الرئيس. وساد الهدوء جوبا أمس السبت، لكن شاهد عيان أفاد اليوم الأحد، بسماع إطلاق نار في منطقتي «جوديل» و«جبل» قرب ثكنات للجيش تضم جنوداً موالين لمشار. وقال موظف إغاثة يعمل في جوبا: «على مدى 30 إلى 40 دقيقة سمعنا صوت مدفعية ثقيلة في اتجاه منطقة جبل». وشهد الصراع في جنوب السودان مواجهة على أساس عرقي بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار. ووضعت الحرب أوزارها بعد اتفاق سلام في أغسطس الماضي، لكن القوات الموالية لكير ولمشار لم تندمج حتى الآن وهو بند أصيل في الاتفاق. وقال الأمين العام للأمم…
أخبار
الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦
خيّم الهدوء الحذر على مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، أمس السبت، في الوقت الذي تحتفل فيه أحدث دولة في العالم بمرور خمسة أعوام على الانفصال عن السودان، بعد أنباء راجت عن وقوع انقلاب عسكري بعد وقوع تبادل لإطلاق النار بالقرب من القصر الرئاسي الجمعة أدى إلى مقتل نحو 272 شخصا بحسب رويترز وقال المتحدث باسم الجيش لول رواي كوانج عاد الوضع إلى طبيعته. غير أن الناس هجروا الشوارع، وأفاد أحد الشهود بسماع إطلاق نار متفرق على بعد نحو 15 كلم غربي العاصمة في الساعات الأولى من صباح أمس. وكانت مناوشات قد اندلعت بين أفراد من الجيش الحكومي والمتمردين، أثناء لقاء الرئيس سلفا كير نائبه زعيم المتمردين السابق ريك مشار الجمعة. وسمع دوي أعيرة نارية وقنابل يدوية وقذائف هاون، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية وبعثة الأمم المتحدة في البلاد. وأشارت تقارير شهود غير مؤكدة إلى وجود جثامين ملقاة في الشوارع. واستقبلت مشرحة مستشفى جوبا أكثر من 90 جثماناً لجنود ومدنيين، حسبما قال طبيب يعمل هناك، ولكنه لم يكشف عن اسمه، مضيفاً أن أغلب الجثامين لرجال. وقال راديو تمازج إن عدد الجثامين في المستشفى بلغ 109، وقال إن 37 شخصاً آخر قتلوا أيضاً، لتصبح الحصيلة 146. وقال جيرميه يانج، وهو عامل إغاثة بمنظمة (وورلد فيجن في جوبا) «هناك أشخاص يسيرون في…