جودة النوم

منوعات دراسة: سكان العالم يفقدون 20 يوماً من النوم سنوياً

دراسة: سكان العالم يفقدون 20 يوماً من النوم سنوياً

السبت ١٥ فبراير ٢٠٢٥

كشفت دراسة أجرتها "PlushCare" أن أستراليا تحتل المرتبة الأولى في نسبة الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة (أكثر من 10 ساعات في الليلة)، بنسبة 8.60%، بينما سجلت إيران أدنى نسبة، حيث بلغت 1.32%. وأشارت الدراسة إلى أن جودة النوم لا تعتمد فقط على المدة، بل تتأثر بعوامل مثل التوازن بين العمل والحياة، والضغوط الاجتماعية والاقتصادية، والعادات الثقافية المتعلقة بالنوم. على سبيل المثال، تصدرت هولندا قائمة أفضل الدول في تحقيق التوازن بين العمل والنوم، بينما جاءت تركيا في المرتبة الأخيرة. اعتمدت الدراسة على استجابات أكثر من 55 ألف شخص من 57 دولة، وخلصت إلى أن الناس بشكل عام ينامون أقل مما يحتاجون، حيث يفقد الفرد في المتوسط ساعة و20 دقيقة من النوم كل ليلة، وهو ما يعادل أكثر من 20 يومًا كاملًا من النوم المفقود سنويًا. بينما ينام معظم الأشخاص لمدة 6 ساعات و40 دقيقة، فإنهم يرغبون في الحصول على 8 ساعات من النوم يوميًا. جودة النوم تتأثر بعوامل مختلفة مثل نمط الحياة، الضغوط النفسية، البيئة، والعادات الصحية. ووفقًا لدراسات وتقارير أخرى، هناك عدة دول يتمتع سكانها بجودة نوم جيدة نسبيًا، منها: هولندا: تشتهر بعادات نوم منتظمة وبيئة تساعد على الاسترخاء. نيوزيلندا: تتمتع ببيئة هادئة ونمط حياة متوازن. فنلندا: تُعرف بتركيزها على الراحة والاسترخاء. أستراليا: يتمتع سكانها بجودة نوم جيدة بسبب نمط…

منوعات هل سمعت عن أسس جودة النوم من قبل؟ إليك أبرزها للاستمتاع بنوم هادئ

هل سمعت عن أسس جودة النوم من قبل؟ إليك أبرزها للاستمتاع بنوم هادئ

الأربعاء ٢٣ يونيو ٢٠٢١

كثير منا لا يعرفون الفارق الكبير بين جودة النوم، والنوم كفعل يومي وخاطئ قد يؤثر بشكل كبير على نشاطنا وقيام الجسم بعملياته الحيوية بشكل صحي، فمثلاً تجد أن هناك من يمارسون الرياضة بشكل يومي ويتناولون الطعام الصحي لكنهم لا يحققون مثلاً النتائج المرجوة من الحميات الغذائية التي يقومون بها، ومن هنا تتضح لنا العلاقة الوثيقة بين الرياضة والتغذية والنوم فلا ينجح أحدها دون الآخر. مدربة النوم نهى إيهاب تقول للرؤية إن هناك فرقاً كبيراً بين النوم بجودة عالية فنستيقظ صباحاً في حالة كبيرة من النشاط والحيوية والمزاج الجيد دون حاجة لتناول كميات كبيرة من الكافيين، وبين القيام بفعل النوم فقط، وهو ما يؤدي لخمول وكسل في اليوم التالي والحاجة لتناول الكثير من المنبهات لاستعادة الطاقة والتخلص من الصداع الدائم. وتضع نهى عدداً من الأسس التي من خلالها يمكن تحسين جودة النوم للأفضل، أولها تثبيت موعد النوم اليومي وتثبيت موعد الاستيقاظ في اليوم التالي، وإن كان الشخص مُعتاداً على السهر فيفضل التدرج في تغيير موعد النوم لميعاد أبكر مما هو معتاد عليه، فلا يكون مُعتاداً على السهر حتى وقت مُتأخر ثم ينام مُبكراً مرة واحدة. وتُضيف مدربة النوم عدداً آخر من الشروط التي يمكن اتباعها: -أن تكون درجة حرارة الغرفة مُعتدلة ووضع عازل للصوت على الأذن، مع مراعاة عزل الإضاءة الخارجية…