منوعات
الأربعاء ٢٣ يونيو ٢٠٢١
كثير منا لا يعرفون الفارق الكبير بين جودة النوم، والنوم كفعل يومي وخاطئ قد يؤثر بشكل كبير على نشاطنا وقيام الجسم بعملياته الحيوية بشكل صحي، فمثلاً تجد أن هناك من يمارسون الرياضة بشكل يومي ويتناولون الطعام الصحي لكنهم لا يحققون مثلاً النتائج المرجوة من الحميات الغذائية التي يقومون بها، ومن هنا تتضح لنا العلاقة الوثيقة بين الرياضة والتغذية والنوم فلا ينجح أحدها دون الآخر. مدربة النوم نهى إيهاب تقول للرؤية إن هناك فرقاً كبيراً بين النوم بجودة عالية فنستيقظ صباحاً في حالة كبيرة من النشاط والحيوية والمزاج الجيد دون حاجة لتناول كميات كبيرة من الكافيين، وبين القيام بفعل النوم فقط، وهو ما يؤدي لخمول وكسل في اليوم التالي والحاجة لتناول الكثير من المنبهات لاستعادة الطاقة والتخلص من الصداع الدائم. وتضع نهى عدداً من الأسس التي من خلالها يمكن تحسين جودة النوم للأفضل، أولها تثبيت موعد النوم اليومي وتثبيت موعد الاستيقاظ في اليوم التالي، وإن كان الشخص مُعتاداً على السهر فيفضل التدرج في تغيير موعد النوم لميعاد أبكر مما هو معتاد عليه، فلا يكون مُعتاداً على السهر حتى وقت مُتأخر ثم ينام مُبكراً مرة واحدة. وتُضيف مدربة النوم عدداً آخر من الشروط التي يمكن اتباعها: -أن تكون درجة حرارة الغرفة مُعتدلة ووضع عازل للصوت على الأذن، مع مراعاة عزل الإضاءة الخارجية…