أخبار
الأربعاء ١٧ مايو ٢٠١٧
يبدو أن خلافاً جديداً بين «إسرائيل» والولايات المتحدة الأمريكية بدأ يطفو على السطح؛ لاعتبار الولايات المتحدة أن الحائط الغربي للمسجد الأقصى «البراق» يدخل ضمن الأراضي الفلسطينية، حيث تزعم الحكومة «الإسرائيلية» أنه أقدس موقع بالنسبة لليهود في العالم أجمع، على اعتباره آخر ما تبقى من «الهيكل» المزعوم. هذا الخلاف جاء خلال الاستعدادات لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الأراضي المحتلة والمقررة الأسبوع المقبل. وخلال جولة لطاقم القنصلية الأمريكية في القدس، وضمن مباحثات مع مندوبي مكتب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو حول الترتيبات الأمنية والصحفية، أعلن نائب رئيس الطاقم في البيت الأبيض جو هيجيين، والذي يترأس البعثة، أنه بالنسبة للإدارة الأمريكية يقع الموقع ضمن الأراضي الفلسطينية وليس «الإسرائيلية»، وعليه فلا سلطة ل«إسرائيل» على الحائط الغربي/ حائط البراق. ويتوقع أن يقوم ترامب بزيارة للموقع المقدس لليهود، كإحدى محطات جولته، على أن تكون «زيارة خاصة» دون أن يكون مرافقاً بأي مسؤول «إسرائيلي». من جانبه، أكد مسؤول في ديوان رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أنه تم إطلاع السفير «الإسرائيلي» في واشنطن رون درامر حول القضية، وعليه ستتم مناقشة الموضوع مع الإدارة الأمريكية، والمطالبة بتوضيحات حول هذه المسألة «اعتبار حائط البراق جزءاً من أراضي الضفة الغربية، هو أمر مثير للدهشة»، وقال المسؤول، إن «هذه المقولة دون شك منافية لسياسة ترامب، التي انعكست بمعارضته الحادة لقرار مجلس…