منوعات
الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦
بالرغم من أنهما خُلِقتا من بويضة واحدة، إلا أن إحداهما بيضاء والأخرى سمراء، ويُعتقد أن هذين التوأمين هما الأولان من نوعهما في بريطانيا. أثناء فترة الحمل، قيل للأم "ليبي أبلبي" أن ابنتاها ستكونان متشابهتين لدرجة أنها ستحتاج لوضع "علامة بالحبر" على إحداهما للتفرقة بينهما. ولكنها اندهشت حينما ولدت أميليا ببشرة سمراء وشعر أسود وعينين سوداوين، بينما ولدت ياسمين ببشرة بيضاء وعينين زرقاوين، بحسب تقرير لصحيفة "التلغراف" البريطانية وبالرغم من تباين لوني بشرتيهما، إلا أن الطفلتين توأمان متماثلان جينياً، وهي الحالة الأولى من نوعها في بريطانيا. تقول الأم "لقد ذهلنا حينما ولدتا. حتى الأطباء لم يستطيعوا تصديق الأمر. تبدوان وكأنهما من عرقين مختلفين. أميليا تشبه أباها كثيراً، بينما ياسمين هي صورة مصغّرة مني. ويعتقد الأغراب أن الرضيعتين ليستا أختين. يستغرب الناس حينما نخبرهم أن البنتين توأمان متماثلان". وبعد 3 أشهر، أخبرهم الأطباء بمستشفى دورهام الجامعي أن التوأمين متماثلان وأنه سيكون من الصعب التفرقة بينهما. حينما تنام الطفلتان متجاورتين في سريرهما، تبدوان وكأنهما لا تربطهما صلة قرابة. لقد أخبرنا الأطباء أن فرصة إنجاب توأمين مختلفي الأعراق هي واحدة في المليون. يسعدنا أنهما متميزتان. بتحليل عينة من المشيمة، تأكد أن التوأمين متماثلان جينياً بالفعل، بالرغم من مظهرهما المختلف. تقول الأم "لا ألوم الأغراب حين يظنون أنهما ليستا أختين، لأنهما بالفعل لا تشبهان بعضهما.…