أخبار
السبت ٠٧ أكتوبر ٢٠١٧
اختتم فريق برنامج «حديث العرب مع سليمان الهتلان»، الذي يبث على شاشة سكاي نيوز عربية جولته في المملكة المغربية، حيث تم تسجيل عدة لقاءات مع نخبة من أبرز المفكرين والمثقفين المغاربة. وأجرى البرنامج حوارات معمقة تناولت جملة من مواضيع الساعة، من بينها تجديد الخطاب الديني وإصلاح المناهج التعليمية والفلسفة والإرهاب والشباب والحداثة في العالم العربي. وتأتي هذه الجولة المغاربية في سياق توجه البرنامج الذي استطاع، منذ انطلاقه في نوفمبر 2015، أن يلعب دوراً فكرياً تنويرياً عبر استضافة نخبة من المثقفين والمفكرين المؤثرين في المشهد الثقافي العربي واستعراض آرائهم وتوجهاتهم الفكرية، وتسليط الضوء على القضايا الشائكة التي تؤرق العالم العربي. ومن المقرر البدء بعرض الحلقة الأولى من جولة برنامج «حديث العرب مع سليمان الهتلان» المغاربية غداً الجمعة على شاشة سكاي نيوز عربية، حيث يُبث البرنامج كل يوم جمعة في الساعة 3 عصراً بتوقيت أبوظبي، ويعاد في منتصف ليل الجمعة ويوم السبت الساعة 3 فجراً والساعة 8 مساءً. وكان فريق البرنامج، بقيادة الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، قد التقى بعدد من المثقفين المغاربة، من بينهم المفكر محمد نور الدين أفاية، والدكتور عبدالله بوصوف، والأكاديمي أحمد عصيد، والدكتور حمو النقاري أستاذ المنطق، وإبراهيم بورشاشن الباحث وأستاذ الفلسفة والصحفي، والباحث المغربي البارز منتصر حمادة، والدكتور نبيل فازيو، والأكاديمي الدكتور محمد المعزوز. وبحثت اللقاءات جملة من…
آراء
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦
مع الإعلامي اللامع الدكتور سليمان الهتلان وبرنامجه المميز «حديث العرب» الذي يذاع على قناة سكاي نيوز عربية، تابعت لقاءه مع الأديب والأستاذ معجب الزهراني، شدني الدكتور معجب في تحليله لحال التوحش ورفض الآخر في مجتمعنا، وروى قصة حدثت له في قريته في الباحة عندما صادف سياحاً فرنسيين هناك ودعاهم إلى منزله، وكان إمام المسجد هو قريب للدكتور وكان تصرف ذلك الإمام مع هؤلاء السياح الغربيين في قمة التحضر والكرم، إذ لم ينقطع ذلك الإمام الطبيعي من توزيع الفاكهة على الضيوف والضيفات الفرنسيات. محزن أن نتذكر كم كنا طبيعيين وجميلين مع الآخرين والفترة تلك ليست طويلة في عمر الشعوب، ولكن هذا ما جنته الصحوة أو كما أطلق عليها الدكتور معجب «الغفلة»، وهي بالفعل أسست للكثير من التطرف والتشدد في مجتمعنا، وقادت بعضه إلى الإرهاب ومحاولة إصلاح قضايا العالم وكأننا نعيش في مجتمع ملائكي. المفرح بالنسبة لي هو أن يتقلد مثل الدكتور معجب الزهراني منصب مدير معهد العالم العربي في باريس أحد أهم المراكز الثقافية، وكم كنا نعاني وننادي بأن يكون لأبناء وبنات وطننا حضور في المنظمات الإقليمية والدولية، بخاصة أن المملكة من الدول الداعمة في المجالات الإنسانية والثقافية على المستوى الدولي، وعلى رغم ذلك نجد قلة من أبناء المملكة في مناصب قيادية في تلك المنظمات مقارنة بجنسيات عربية أخرى، ولكن للأسف…