أخبار
الأربعاء ١٠ أغسطس ٢٠١٦
تسعى القوات الحكومية السورية مدعومة بالميليشيات الإيرانية إلى استعادة المناطق التي خسرتها في ريف حلب الجنوبي بعد أن تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من السيطرة على كلية المدفعية وحي الراموسة الاستراتيجي وفكت حصار المعارضة في شرق حلب. وقال ناشطون، اليوم الأربعاء، إن القوات الحكومية استهدفت المناطق التي سيطرت عليها المعارضة بقذائف الهاون، وذكروا أن 60 مسلحًا من القوات الحكومية والميليشيات قتلوا في المعارك العنيفة الدائرة هناك. وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن الفصائل المقاتلة استطاعت التصدي لمحاولة تسلل القوات الحكومية باتجاه مشروع 1070 شقة في حلب، قرب كلية المدفعية. في هذه الأثناء، قتل 13 مدنيًا وأصيب عشرات آخرين غالبيتهم أطفال ونساء، جراء غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أحياء في حلب، حسب الناشطين. وقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة، أثناء محاولتهم الخروج من المدينة، بانفجار لغم زرعه تنظيم داعش في أحد الأحياء الجنوبية لمدينة منبج بريف حلب. إلى ذلك، سيطرت فصائل معارضة إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم «داعش» على قرى قصاجك وتل شعير بالقرب من الحدود التركية بريف حلب الشمالي. المصدر: الإتحاد
أخبار
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
أكدت فصائل المعارضة السورية تصميمها على المضي قدماً لحين استكمال تحرير حلب، معتبرة كسر الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرتها «إنجازاً كبيراً»، وتعهدت بتأمين السكان والوافدين إلى المدينة، رافعة شعار «من دخل بيته أو مسجداً أو كنيسة أو ألقى السلاح فهو آمن». في وقت تدور اشتباكات متقطعة جنوب غرب حلب، تزامناً مع عشرات الغارات الجوية السورية والروسية تمهيداً لعملية عسكرية تعد لها القوات الحكومية من خلال حشد قوات جديدة في مناطق الحمدانية ومعمل الغاز بالراموسة وفي حي صلاح، لأجل استعادة المواقع التي خسرتها في المناطق المحيطة بها. وأفادت مصادر ميدانية أن القوات النظامية والمليشيات الأجنبية الموالية، لها تكبدت خسائر بشرية كبيرة بمعارك حلب الأخيرة، مشيرة إلى مقتل اللواء الركن مظلي محمود عزيز حسن، قائد في القوات الخاصة التابعة لنظام الأسد، إضافة لعشرات القتلى من مسلحي إيران و«حزب الله» الذي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الجبهة تتألف من 400 مقاتل. بالتوازي، أكد المرصد السوري الحقوقي أن مناوشات واشتباكات لا تزال تدور بين «قوات سوريا الديمقراطية» التي تحاول، تطهير ما تبقى من فلول عناصر «داعش» الإرهابي، في منطقة سوق مدينة منبج ومحيط دوار الدلة. من جهة أخرى، أعلنت مصادر المعارضة أن مهاجمين انتحاريين من تنظيم «داعش» هاجموا فجر أمس، قاعدة عسكرية محصنة أقامها «جيش سوريا الجديد» الذي دربه الأميركيون، قرب معبر التنف…
أخبار
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦
تمكن متطوعون سوريون من إدخال مساعدات غذائية إلى مدينة حلب، شمال غربي سوريا، بعد أن تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من فك الحصار عن أحيائها الشرقية، إلا أن مواطني هذه الأحياء لم يتمكنوا من مغادرتها لأن الطرق ليست آمنة. ودخلت بعض الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية إلى الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، قادمة من مناطق مجاورة، من بينها إدلب، وذلك للمرة الأولى خلال أشهر، وفق ما ذكر ناشطون سوريون. وقالت مصادر إن شاحنة من الخضروات دخلت الأحياء الشرقية من حلب، مساء السبت، من أجل بيعها في الأسواق في اليوم التالي، وهو أمر كان نادراً في الأشهر القليلة الماضية. وأعلن تحالف لعدد من الفصائل المقاتلة المعارضة، السبت، فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي يسكنها نحو 250 ألف شخص، بعد معارك استمرت أسبوعاً بمشاركة قوات كبيرة من المعارضة والحكومة السورية. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر، اليوم، أن المدنيين لم يتمكنوا من الخروج من الأماكن التي تم فك الحصار عنها، لأن الطريق التي تمر عبر الأطراف الجنوبية للمدينة «لا تزال خطيرة وغير آمنة». ودارت اشتباكات متقطعة، الأحد، عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، بعد ساعات من إعلان مقاتلي المعارضة عن فك الحصار الذي كانت تفرضه القوات السورية على الأحياء الشرقية للمدينة. وأفادت «شبكة سوريا مباشر»، أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من تدمير قاعدة…
أخبار
السبت ٠٦ أغسطس ٢٠١٦
قتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم سبعة أطفال، أمس الجمعة، جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها على حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب، وانضمت طائرات دنماركية للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، في حين عبرت تركيا عن قلقها إزاء موجة نزوح جديدة جراء احتدام القتال في سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، بقصفها مناطق في حي المرجة في مدينة حلب». وأفاد بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطرة. وتدور منذ الأحد معارك عنيفة جنوب غرب حلب بين قوات النظام وحلفائها، من جهة، والفصائل المعارضة والمقاتلة، بينها تنظيم فتح الشام، من جهة أخرى، إذ أطلقت الأخيرة منذ الأحد، هجمات عدة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها في المدينة. وشنت الفصائل هجوماً جديداً الجمعة، على أطراف حي الراموسة، وتتركز الاشتباكات العنيفة في محيط كليتي المدفعية والتسليح، بحسب عبد الرحمن الذي أشار إلى أن الفصائل المقاتلة لم تحقق تقدماً ملحوظاً حتى الآن في ظل غطاء جوي سوري وروسي لقوات النظام. بدوره، هنأ الجولاني في تسجيل صوتي وجهه إلى أهالي حلب وتداولته مواقع وحسابات على الشبكة الدولية، ب«انتصاراتنا خلال الأيام الماضية»،…
أخبار
الجمعة ٠٥ أغسطس ٢٠١٦
استهدف طيران النظام السوري وروسيا 11 منطقة في حلب تحت سيطرة المعارضة، وقتل طفلان في غارة على مخيم للاجئين، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على أربعة أخماس منبج معقل تنظيم «داعش» في شمال سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية السورية والروسية شنت ضرباتها الجوية واستهدفت خلالها 11 منطقة بمدينة حلب بشمال سوريا. وأوضح المرصد في بيان أمس الخميس، أن الطيران السوري والروسي قد كثفا ضرباتهما الجوية على حلب، حيث تم استهداف 11 حياً خلال الغارات، من بينها صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة والكلاسة والأنصاري، كما قصفت الطائرات مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي. وأشار المرصد إلى أن المعارضة المسلحة قامت باستهداف عربة عسكرية تابعة لقوات النظام بصاروخ موجه عند طريق الراموسة جنوب غربي حلب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل من كانوا على متنها. إلى جانب ذلك ذكر المرصد أن طفلين قتلا وأصيب آخرون بجروح أمس الخميس، في ضربات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية، طالت مخيمين للنازحين في محافظة حلب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ثماني غارات جوية على منطقة يقع فيها مخيمان للنازحين في الأتارب في ريف حلب الغربي»، وأضاف، «طالت ضربات عدة المخيمين، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة نحو…
أخبار
الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦
تدخل الطيران الروسي، أمس الثلاثاء، لعرقلة تقدم قوات المعارضة في حلب، وقتل 11 مدنياً، بينهم 5 أطفال، في غارة جوية استهدفت منطقة سوق بلدة الأتارب، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تحقيق تقدم جديد على تنظيم «داعش» في مدينة منبج الاستراتيجية. وبالتزامن مع احتدام المعارك، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التقارير عن إلقاء طائرات النظام غازات سامة على بلدة أسقطت فيها، الاثنين، مروحية روسية. وشن الطيران الروسي غارات مكثفة على جنوب مدينة حلب مؤازرة لقوات النظام السوري، ما أبطأ الهجوم الذي تشنه الفصائل المعارضة في محاولة لتخفيف الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرتها في المدينة. وقال المرصد السوري إن «الغارات الروسية المكثفة لم تتوقف طوال ليل الاثنين الثلاثاء» على الأحياء الجنوبية الغربية، ما أدى إلى «إبطاء الهجوم المضاد الذي تشنه الفصائل». وأضاف أن ذلك «سمح لقوات النظام باستعادة السيطرة على خمسة مواقع من أصل ثمانية كانت الفصائل المعارضة استولت عليها من دون أن تتمكن من تعزيز مواقعها». وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة على أكثر من محور بين الطرفين. وكانت قوات المعارضة شنت هجوماً مباغتاً على مواقع القوات النظامية في ريف حماة الجنوبي وسيطروا على عدة مواقع ضمن معركة «اليوم يومك يا حلب»، وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية. وأسفرت المعارك منذ بدء الهجوم الأحد، عن مقتل خمسين من…
أخبار
الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦
كثفت فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها على مدينة حلب شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع إطلاقها المرحلة الثالثة من معركتها مع القوات الحكومية لرفع الحصار عن المدينة. وأفاد ناشطون سوريون معارضون بأن مقاتلي المعارضة من فصائل عدة، تمكنوا من فتح جبهات جديدة غربي حلب، وحققوا تقدماً على أكثر من جبهة، بالرغم من استمرار القصف على مناطق عدة في المدينة. وقالت مصادر إخبارية إن مقاتلي المعارضة أسقطوا طائرة استطلاع كانت تجوب أجواء حي باب النيرب في مدينة حلب. إلا أنه لم يتسن التأكد من هذه المعلومة من مصادر أخرى. وأضافت أن «كتائب الثوار» دمروا بصاروخ موجه، دبابة تابعة للجيش السوري على جبهة منطقة حلب الجديدة، في حين قتل مدنيون من جراء قصف الطائرات الحربية الحكومية حي تل الزرازير في المدينة. ورفضت فصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم وقف المعارك، التي أطلقتها في حلب لفك الحصار عن المدينة، بينما أعلنت عن بدء المرحلة الثالثة من هذه العمليات. وقالت مصادر عسكرية في «غرفة عمليات فتح حلب» إن المقاتلين لن يوقفوا المعارك التي أطلقوها في حلب، مشيرة إلى اتفاق واسع بين الفصائل المقاتلة على هذا القرار. المصدر: الإتحاد
أخبار
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٦
أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب، واستهجانها لاستهداف المدنيين في ظل التقارير التي تتحدث عن منع وصول المواد الإنسانية الضرورية إلى مئات الآلاف من السكان المحاصرين. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، تأييد دولة الإمارات لمقترح الأمم المتحدة وقف الأعمال العسكرية لمدة ثمان وأربعين ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، وطالبت المجتمع الدولي بأن يكون الوضع الإنساني في المدينة في مقدمة اهتماماته. وفي الأثناء، أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدماً في المعركة التي بدأوها لفك الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، وسيطروا على مواقع استراتيجية منها عدة نقاط للقوات الحكومية والميليشيات المساندة لهم. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن معارك كسر الحصار تتركز في مناطق تلة الجمعيات وتلة العامرية والمحروقات وكتيبة الصواريخ وتلة مؤتة ومدرسة الحكمة وتلة الحكمة الأولى وتلة الحكمة الثانية وأطراف المشروع 1070. ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم المعارضة بأنه الأكبر منذ عدة شهور. وإلى ذلك، أعلنت موسكو مقتل خمسة من جنودها بعد إسقاط مروحيتهم بنيران أطلقت في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ما يرفع إلى 18 عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء تدخل موسكو في النزاع في هذا البلد. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٦
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الانساني المأساوي في مدينة حلب، واستهجانها لاستهداف المدنيين في ظل التقارير التي تتحدث عن منع وصول المواد الإنسانية الضرورية إلى مئات الآلاف من السكان المحاصرين، خاصة شرق المدينة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها تأييد دولة الإمارات لمقترح الأمم المتحدة وقف الأعمال العسكرية لمدة ثمان وأربعين ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، وطالبت المجتمع الدولي بأن يكون الوضع الإنساني في المدينة في مقدمة اهتماماته. وأوضحت الوزارة أن دولة الإمارات تتابع عن كثب الاتصالات الأميركية - الروسية الجارية بشأن سوريا وتأمل في نجاحها لإنهاء معاناة الشعب السوري التي تعددت فصولها وطال أمدها. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ختام بيانها «إن دولة الإمارات إذ تدين حصار النظام السوري للمدينة وما خلفه من مآس لسكانها، تؤكد مجددا أهمية الحل السياسي في سوريا وفق مرجعية (جنيف 1)، وتشدد على أن لا حل عسكريا في سوريا وأن غياب هذه القناعة لدى الأطراف كافة سيطيل أمد مأساة سوريا ويزيد معاناة شعبها». وفي شأن متصل، أعلنت المعارضة السورية المسلحة صباح أمس سيطرتها على المزيد من المناطق غرب مدينة حلب ومقتل العشرات في صفوف قوات النظام والمليشيات، وتمكنها من إخراج عشرات العائلات من المحاصرين، بينما سقط ثلاثة قتلى جراء غارات على أحياء حلب. وقال…
أخبار
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب واستهجانها لاستهداف المدنيين في ظل التقارير التي تتحدث عن منع وصول المواد الإنسانية الضرورية إلى مئات الآلاف من السكان المحاصرين خاصة شرق المدينة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، تأييد دولة الإمارات لمقترح الأمم المتحدة وقف الأعمال العسكرية لمدة ثمان وأربعين ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين وطالبت المجتمع الدولي بأن يكون الوضع الإنساني في المدينة في مقدمة اهتماماته. وأوضحت الوزارة أن دولة الإمارات تتابع عن كثب الاتصالات الأميركية - الروسية الجارية بشأن سوريا وتأمل بنجاحها لإنهاء معاناة الشعب السوري التي تعددت فصولها وطال أمدها. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في ختام بيانها، إن "دولة الإمارات إذ تدين حصار النظام السوري للمدينة وما خلفه من مآس لسكانها .. تؤكد مجددا أهمية الحل السياسي في سوريا وفق مرجعية جنيف 1 وتشدد على أنه لا حل عسكريا في سوريا وأن غياب هذه القناعة لدى الأطراف كافة سيطيل أمد مأساة سوريا ويزيد معاناة شعبها". المصدر: الإتحاد