أخبار
الأحد ٠٨ مايو ٢٠١٦
توفي ثلاثة أشقاء أطفال، إلى جانب إصابة والدتهم واثنين من أطفالها الآخرين بحروق خطرة، ليل الجمعة/السبت، جرّاء الحريق الذي اندلع في منزلهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، في فاجعة جديدة نجمت عن إشعال شمعة للتغلب على الظلام الناتج عن أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية، إن الأطفال الثلاثة هم: يسرى (3 أعوام)، ورهف: (عامان)، وناصر محمد أبو هندي: (شهران)، وقد توفوا فوراً، ووصلوا إلى مستشفى الشفاء في غزة جثثاً متفحمة، بسبب حريق شب في المنزل المتواضع جرّاء استخدام شمعة في ظل انقطاع التيار الكهربائي. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمد الميدنة، إن الحريق نجم عن شمعة بالتزامن مع تسرب غاز طهي، وتسبب في أضرار كبيرة في المنزل. وخيم الغضب والحزن على موكب تشييع جنازة الأطفال الثلاثة، وشيع المئات جثامين الأطفال، وردد المشيعون عبارات غاضبة تندد بأزمات قطاع غزة جرّاء النقص الحاد في الخدمات الأساسية، خاصة الوقود وانقطاع التيار الكهربائي. وحملت حركة «حماس»، على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، الاحتلال «الإسرائيلي» والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله المسؤولية عن حرق أطفال عائلة أبو هندي. وأكدت «حماس» أن الحياة في غزة لم تعد ممكنة في ظل الحصار والخنق والتواطؤ، وقالت: إنه «لم يعد هناك أي مجال للصبر والاحتمال أكثر من ذلك»، وجددت «حماس»…
أخبار
الخميس ١٠ مارس ٢٠١٦
يلجأ سكان غزة إلى الشمس بشكل متزايد لتوفير احتياجاتهم من الطاقة، وذلك في مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي لفترات تتراوح بين 8 و12 ساعة يومياً. ولا يقتصر السبب على أن اللوحات الشمسية أقل تكلفة على المدى البعيد، ويمكن الإعتماد عليها بصورة أكبر، لكنها في بعض الحالات- كما هي بالنسبة لتامر البرعي- أصبحت أساسية للبقاء على قيد الحياة. وقال البرعي (40 عاماً) الذي عانى من اضطرابات حادة في النوم أثرت على تنفسه واحتاج لاستخدام أسطوانة أوكسجين للتنفس أثناء الليل: "بالنسبة إلي، الطاقة لا تتعلق فقط بالإضاءة أو الترفيه. إنها مسألة حياة أو موت". اعتاد البرعي دفع نحو 18 ألف شيقل (4600 دولار) كل عام لتوفير إمدادات الوقود لتشغيل مولد يساعد على تجنب انقطاع الكهرباء في الليل أو النهار. والآن صار يعتمد على اللوحات الشمسية التي تساعده على خفض التكلفة على المدى البعيد. وأضاف: "دفعت خمسة آلاف دولار لتمديد طاقة شمسية لكل استخدامات البيت وهذا يوفر لي راحة تمتد لسنوات". قبل ثلاث أو أربع سنوات لم يكن بوسع كثير من سكان قطاع غزة البالغ عددهم قرابة مليوني نسمة مجرد التفكير في اللوحات الشمسية، لكن خلال العامين الماضيين ومع انخفاض أسعار تلك اللوحات أصبح الأمر أكثر يسرا. فالمدارس والمستشفيات والمتاجر والبنوك وحتى المساجد بدأت بتركيب لوحات فوق أسقفها في مختلف أنحاء قطاع غزة…