حلب.

أخبار معارك حلب تستعر رغم الغضب العالمي وموسكو تتهم واشنطن بحماية «النصرة»

معارك حلب تستعر رغم الغضب العالمي وموسكو تتهم واشنطن بحماية «النصرة»

السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١٦

بعد نداءات متواصلة وجهتها الحكومات والأمم المتحدة، توالت دعوات المنظمات العالمية غير الحكومية، أمس، للمطالبة بوضع حد لمعاناة حلب شمالي سوريا، ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى وقف «حمام الدم» في المدينة، بعد ساعات على تأكيد منظمة «سيف ذي تشيلدرن» أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب حتى تحت الأرض، بسبب استخدام «قنابل خارقة للتحصينات» في القصف، في وقت دارت معارك شرسة بين القوات النظامية والفصائل المسلحة شمالي ووسط المدينة، أوقعت 30 قتيلاً على الأقل، وعشرات الجرحى، بعد أسبوع من بدء هجوم قوات النظام لاستعادة السيطرة على المنطقة بالكامل بدعم من روسيا، وسط أنباء عن تحقيق قوات النظام تقدماً ميدانياً في المنطقتين، بينما جرى قصف محطة للمياه في حي سليمان الحلبي شرقي المدينة، ما يوجه ضربة قوية لحاجة السكان إلى هذا المرفق الحيوي. وبموازاة ذلك، أعلن الكرملين، أمس، بعد عام على التدخل العسكري الروسي في سوريا، أنه لا يوجد إطار زمني للعملية العسكرية الروسية، فيما اتهم وزير الخارجية سيرغي لافروف واشنطن بحماية «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) واعتبارها كخطة بديلة في إطار جهودها لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إنه سيبحث مع نظيره الأمريكي جون كيري الفصل بين المعارضة المعتدلة والمسماة «إرهابية»، نافياً أن تكون روسيا تستخدم أسلحة محظورة، وقال: «إن موسكو تطلب دليلاً ممن يتهمونها بقصف أهداف مدنية…

أخبار تصعيد روسي في حلب يتجاهل تحذيرات أممية من كارثة

تصعيد روسي في حلب يتجاهل تحذيرات أممية من كارثة

الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦

صعدت روسيا لهجتها، أمس، رداً على الخطاب الأمريكي لها في الأيام الأخيرة، وأغربت عن غضبها من الاتهامات الحاملة لنبرة تهديدية من جانب الإدارة الأمريكية، معتبرة أن ذلك يمثل دعماً للإرهاب، وأكدت أنها ستواصل ضرباتها الجوية في سوريا دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، رغم الدعوات الأمريكية المتكررة لوقف القصف على حلب، ورغم تحذيرات الأمم المتحدة، والصورة القاتمة لوضع الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل في شرقي المدينة، ومطالبتها بإجلاء «المئات» من الجرحى، والإشارة إلى أن المساعدات الغذائية لا تكفي سوى ربع السكان هناك، والخلاصة التي توصلت إليها وهي أن الوضع في حلب يشكل «أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن»، بالتزامن مع تصعيد في الميدان أيضاً، حيث قصفت طائرات حربية روسية وسورية مجدداً، مناطق سيطرة الفصائل شرقي حلب وريفها، ما أدى إلى تدمير مخبزين إضافيين إلى جانب عشرات القتلى والجرحى، فيما حققت قوات النظام تقدماً في البلدة القديمة، وسيطرت عل مخيم حندرات في الشمال، بينما واصلت الفصائل تقدمها في ريف حماة، وطردت قوات النظام من مزيد من البلدات والمواقع فيها.). يأتي ذلك، بينما اتجهت واشنطن إلى تعليق الحوار والتنسيق بشأن سوريا، وفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي أكد أن واشنطن على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا بسبب عدم توقف القصف في حلب، مشيراً إلى أنه «بات من غير المنطقي وسط هذا…

أخبار معركة حلب تشتد والمستشفيات لا تسلم من القصف

معركة حلب تشتد والمستشفيات لا تسلم من القصف

الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦

أصيب أكبر مستشفيين في شرقي حلب الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة بضربات جوية عنيفة، فيما تستمر المعارك في المدينة حيث أعلنت قوات النظام تحقيق تقدم على الأرض خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس، وحذّر مسؤول في الدفاع المدني من أن مجزرة سترتكب في المدينة إذا سقطت بيد النظام. وقال أدهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الأميركية التي مقرها في الولايات المتحدة إن طائرة استهدفت المستشفيين بشكل مباشر. وأضاف إنه في أحد المستشفيين دمر مولد للكهرباء بالكامل، وفي الغارة الثانية جرح ثلاثة عاملين في المستشفى هم سائق سيارة إسعاف وممرضة ومحاسب. وتابع «لم يبق (في شرقي حلب) سوى ستة مستشفيات تعمل بعد توقف هذين المستشفيين عن العمل». غارة قرب مخبز وقتل ستة مدنيين على الأقل في قصف مدفعي قرب مخبز في حلب الشرقية، بحسب المرصد السوري ومسعفين. وقال أحد المسعفين في المكان «سقطت قذائف أمام مخبز في حي المعادي. شاهدت ست جثث، ولم يتمكن أحد من سحبهم إلا في الصباح بسبب كثافة القصف على المنطقة». وأضاف «حاولت إحدى سيارات الإسعاف سحبهم لكن قذيفة سقطت بالقرب منها واصيب المسعفون بالشظايا». وقال مسؤولون من المعارضة السورية إن القوات الحكومية خاضت معارك مع مقاتلي المعارضة على جبهات عدة في هجمات برية بالمدينة فيما واصل الجيش وحلفاؤه هجوماً تدعمه روسيا لاستعادة السيطرة على المدينة. وذكر…

أخبار تنديد دولي ب «جرائم الحرب» في حلب

تنديد دولي ب «جرائم الحرب» في حلب

الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦

تواصلت المعارك العنيفة على مختلف محاور القتال في مدينة حلب، حيث أعلنت قوات النظام تحقيق تقدم على الأرض خلال الساعات الأخيرة، وسط أنباء عن حشود جديدة لزجها في المعركة، في وقت تواصلت الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي على شرقي المدينة ما أدى إلى إصابة أكبر مستشفيين فيها، بينما قتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مدفعي قرب مخبز في منطقة باب المقام الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أثار غضباً وتنديداً دولياً عارماً، حيث اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجمات على المستشفيات تشكل «جريمة حرب»، بينما أعلنت فرنسا أنها ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في حلب والذين يمتنعون عن التصويت لصالحه «يجازفون بتحمل مسؤولية المشاركة في جرائم حرب» وفق وزير الخارجية الفرنسي، فيما هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف بتعليق أي تعاون حول سوريا إذا لم تضع موسكو حداً للقصف في حلب، لكن الكرملين أعلن أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر وزارة الخارجية والدفاع الروسيتين بمواصلة التنسيق مع نظيرتيهما الأمريكيتين، في حين حذر مسؤول الدفاع المدني او ما بات يعرف باسم «الخوذ البيض» في مناطق المعارضة، من أن الحياة اليومية في حلب ستتحول خلال شهر إلى جحيم تحت ضربات النظام السوري وحليفته روسيا، وسكان المدينة قد يتعرضون ل «مجازر» في حال «سقوطها» في أيدي…

أخبار روسيا تتبنى «الحرب الشاملة».. والنظام يهاجم حلب من 4 محاور

روسيا تتبنى «الحرب الشاملة».. والنظام يهاجم حلب من 4 محاور

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦

بدأت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها أمس هجوماً برياً من أربعة محاور على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة تحت غطاء جوي كثيف، وتمكنت القوات النظامية من السيطرة على حي الفرافرة الخاضع لسيطرة الفصائل منذ عام 2012، وفق ما ذكر مصدر عسكري، بعد أيام من حملة جوية مكثفة أوقعت مئات القتلى والجرحى وأثارت استنكاراً دولياً، فيما تجددت الغارات على شرقي حلب عصراً، متسببة بمقتل 22 مدنياً على الأقل، في حين واصلت فصائل مسلحة تقدمها في ريف حماة بعد سيطرتها على نحو 30 منطقة وبلدة وقرية بحسب المرصد السوري. وسيطرت قوات النظام أمس على حي الفرافرة في المدينة القديمة في حلب، الذي كان تحت سيطرة الفصائل منذ صيف عام 2012. وقال مصدر عسكري في دمشق «استعاد الجيش السيطرة بالكامل على حي الفرافرة الواقع شمال غرب قلعة حلب بعد القضاء على أعداد من المسلحين». وأوضح ان استعادة الحي «تأتي استكمالاً للعملية العسكرية التي تم إعلانها (الخميس) والمتضمنة جانباً استطلاعياً وجوياً ومدفعياً برياً ». وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، يشكل الحي إحدى حارات المدينة القديمة في حلب، لافتاً إلى ان قوات النظام تمكنت من السيطرة على ابنية وشوارع ضيقة فقط. ويعد هذا التقدم الأول للجيش داخل مدينة حلب منذ اعلانه ليل الخميس بدء هجوم هدفه السيطرة على مناطق الفصائل التي…

أخبار هجوم عنيف على روسيا ..وتشوركين يرى السلام مهمة شبه مستحيلة

هجوم عنيف على روسيا ..وتشوركين يرى السلام مهمة شبه مستحيلة

الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، الدول الكبرى إلى «بذل جهد أكبر لوضع حد للكابوس» في سوريا، فيما اعتبر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة الأحد، أن «جرائم حرب» ترتكب في حلب، ويجب «ألاّ تبقى من دون عقاب»، وذلك قبيل بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، وبينما اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روسيا بأفعال وحشية في سوريا، أكد السفير الروسي لدى المنظمة الدولية أن عملية السلام في سوريا أصبحت مهمة شبه مستحيلة الآن. وتساءل أمام الصحفيين فيما كان مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصعيد في حلب «إلى متى سيسمح جميع من لهم تأثير (في النزاع السوري) باستمرار هذه الوحشية؟». واتهم السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر النظام السوري وحليفه الروسي بالمضي في الحل العسكري في سوريا واستخدام المفاوضات «للتمويه». وقال دولاتر إن «فرنسا تطالب بالتطبيق الفوري» لهذا الاتفاق «ابتداء من حلب». وشبه حلب بساراييفو خلال الحرب في البوسنة قبل نحو عشرين عاماً، وبغيرنيكا في إسبانيا خلال الحرب الأهلية في هذا البلد في ثلاثينات القرن الماضي. وكان وزير خارجية فرنسا جان مارك أيروليت قال إن سوريا وإيران قد تصبحان شريكتين في جرائم حرب إذا واصلتا إطالة أمد الحرب في سوريا. كما ندد السفير البريطاني ماتيو رايكروفت ب«الخروق الفاضحة للقوانين الدولية» في حلب وتطرق إلى احتمال اللجوء…

أخبار غارات النظام على حلب.. «هزات أرضية»

غارات النظام على حلب.. «هزات أرضية»

الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

قصفت الطائرات الحربية مخيم حندرات الذي يحظى بأهمية استراتيجية على الأطراف الشمالية لمدينة حلب مجدداً أمس، بعدما تمكنت الفصائل المسلحة من استعادة السيطرة عليه، فيما استعرت المعارك في محيط المدينة، وأسفرت الضربات الجوية العنيفة على حلب منذ ثلاثة أيام عن مقتل 124 شخصاً بينهم 25 منذ فجر الأحد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال سكان ومصادر في المعارضة إن الطائرات واصلت قصف مناطق سكنية من المدينة وسوت مبانٍ بالأرض. وأكد أحمد حجار الذي يقطن حي الكلاسة لوكالة فرانس برس «لم تتوقف الضربات طوال الليل». وأضاف الرجل (62 عاماً) «لم تغمض عيني قبل الرابعة فجراً». ويروي أحمد أن «قنابل عنقودية» تناثرت قرب مسكنه لكنها لم تنفجر، مضيفاً «أن أحد الجيران قتل بإحداها. لقد رأيته وهو يتعثر بها ثم انفجرت ومزقت جسده، كان المشهد مروعاً». وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن «صواريخ جديدة» تسقط على حلب وتتسبب فيما يشبه «الهزة الأرضية». وتحدث الصواريخ لدى سقوطها تأثيراً مدمراً، إذ تتسبب في تسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة تدمر الملاجئ التي يستخدمها السكان كمأوى تفادياً للضربات. ويقول أحد سكان باب النيرب أحمد حبوش «أنا لا أدري لماذا يقصفنا النظام بهذه الوحشية. إننا محاصرون وليس لدينا مكان نذهب إليه». وفي أول تقدم بري رئيسي يتحقق في الهجوم الأخير استطاع الجيش السوري والفصائل…

أخبار القوات النظامية تسيطر علـــى مخيم حندرات شمال حلب

القوات النظامية تسيطر علـــى مخيم حندرات شمال حلب

الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦

حقّقت القوات النظامية السورية، أمس، تقدماً كبيراً شمال مدينة حلب، وسيطرت بشكل كامل على مخيم حندرات، بعد قصف روسي مكثف، فيما قتل 25 مدنياً على الأقل، في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، التي أمطرها الطيران السوري وحليفه الروسي بوابل من القنابل والصواريخ لليوم الخامس على التوالي، بعد فشل المحادثات الأميركية الروسية في إرساء هدنة في البلاد. وتمكنت القوات السورية والمسلحون الموالون لها و«لواء القدس الفلسطيني»، من التقدم في شمال مدينة حلب والسيطرة بشكل كامل على مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، إن تقدم القوات جاء عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة، حيث حققت القوات السورية بذلك ثاني تقدم استراتيجي، بعد استعادتها منطقة الكليات العسكرية في جنوب مدينة حلب قبل نحو أسبوعين. وأشار المرصد إلى أن هذا التقدم يأتي نتيجة للقصف المكثف للقوات السورية والقصف العنيف والمستمر للطائرات الروسية والسورية على المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وبحسب المرصد، تحاول القوات السورية بهذا التقدم توسيع نطاق سيطرتها في شمال مدينة حلب، من أجل تضييق الخناق على الأحياء الشرقية للمدينة، والمقاتلين الموجودين فيها، ولتوسيع نطاق تأمين طريق الكاستيلو، الذي تسيطر عليه القوات السورية، منذ النصف الثاني من يوليو الماضي. وقال مسؤول في إحدى جماعات المعارضة الرئيسة في…

أخبار حلب تحترق.. وجثث وأشلاء تغطي الشوارع

حلب تحترق.. وجثث وأشلاء تغطي الشوارع

الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦

تحترق أحياء حلب الشرقية بموجة جنونية من غارات طائرات النظام والمقاتلات الروسية التي استخدمت قنابل جديدة تحمل قدرات تدميرية أشد فتكاً، وغطت الجثث وأشلاء الضحايا شوارع المدينة المحاصرة، وقدر «المرصد السوري» عدد ضحايا الغارات بأكثر من 32 قتيلاً وعشرات الجرحى في اليوم الثاني من انهيار الهدنة، وطالبت المعارضة المجتمع الدولي التدخل لوقف الفظائع التي يتعرض لها المدنيون جراء القصف المكثف الذي يستهدف الأحياء السكنية وقوافل المساعدات الإنسانية والمشافي ومحطات الدفاع المدني. وقال مسؤولون في المعارضة إن الضربات الجوية أصابت أربع مناطق على الأقل في شرقي حلب ، وإنهم يعتقدون أن طائرات روسية تنفذ أغلب الضربات. وأظهرت لقطات فيديو لمواقع الانفجارات حفراً عميقة وواسعة. وذكر المرصد أن بين القتلى سبعة أشخاص كانوا من القلائل الذين خرجوا لشراء الغذاء. وتحدثت مصادر عن أشلاء بشرية على الأرض وبرك من الدم، بينما اكتظت العيادات بأعداد كبيرة من الجرحى. وبات متطوعو الدفاع المدني في حلب الشرقية، مع كثافة الغارات، عاجزين عن التحرك خصوصاً بعدما استهدفت الغارات صباحاً مركزين تابعين لهم، ولم يتبق لهم سوى سيارتين للإسعاف. وفي غضون ذلك، أعلنت قوات نظام الرئيس بشار الأسد سيطرتها على مخيم حندرات في شمالي حلب، وسط تقارير متضاربة عن استعادة المعارضة السيطرة على المنطقة. كما استمرت المواجهات خارج حلب الشرقية ، وقال المرصد إن فصائل المعارضة سيطرت على…

أخبار 100 قتيل.. وغارات جديدة على حلب

100 قتيل.. وغارات جديدة على حلب

السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦

قالت مصادر من المعارضة السورية وأحد عمال الإنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية شنت موجة جديدة من الضربات على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب، اليوم السبت، في استمرار لهجوم كبير للجيش السوري المدعوم من روسيا. وقال عمار السلمو مدير الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب إن الضربات مستمرة وإن هناك طائرات في السماء الآن. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الغارات مكثفة ومستمرة. المصدر: الإتحاد

أخبار النظام يمهد لاجتياح حلب بتكثيف النار والدم

النظام يمهد لاجتياح حلب بتكثيف النار والدم

السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦

غرقت الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمال سوريا أمس، في جحيم الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة بدمار هائل وسقوط قتلى، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري بدء هجوم في المنطقة، وأوقعت الغارات عشرات القتلى وتدمير 40 مبنى على الأقل بحسب مصادر متعددة، وسط أنباء عن أن القوات النظامية تمهد بالنار لاجتياح المدينة.  وبحسب المرصد السوري، قتل نحو30 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال أمس جراء غارات روسية وسورية على أحياء حلب الشرقية، مشيراً إلى أن 27 قتيلاً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال سقطوا جراء الغارات على أحياء الكلاسة والقاطرجي وباب النيرب والمعادي والفردوس ومناطق أخرى في الأحياء الشرقية. وقال عمار السلمو مدير الدفاع المدني في شرقي حلب إن القصف أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصاً وتدمير 40 مبنى على الأقل، في حين اكد مدير احد المستشفيات ان عدد الضحايا وصل الى 91 قتيلا، وأشار إلى أن ضربات جوية أصابت ثلاثة من أربعة مراكز للدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة في المدينة مما أدى لتوقفها عن العمل. وقال إن القصف سوَّى أحد المراكز بالأرض وعطَّل آخر عن العمل تماماً كما دمر مخزناً للوقود يخص الدفاع المدني. وكان مراسل لوكالة فرانس برس قال إن القصف تسبب بتضرر مركزين للدفاع المدني أو «الخوذ البيضاء». ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش السوري…

أخبار غارات مجنونة على حلب تسابق جهود استئناف المفاوضات

غارات مجنونة على حلب تسابق جهود استئناف المفاوضات

الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦

دخلت الجهود الدولية الرامية لاستئناف محادثات السلام حول سوريا، أمس، في سباق مع غارات جوية كثيفة هي الأعنف منذ شهور على حلب، وتسببت الغارات المجنونة التي جاءت قبل ساعات من عقد اجتماع جديد لمجموعة الدعم الدولية في نيويورك، باندلاع حرائق كبرى، وأوقعت نحو 45 قتيلاً، بحسب مصادر طبية، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المسلحة جنوب غربي المدينة، فيما تم إجلاء 123 مقاتلاً معارضاً مع عائلاتهم من حي الوعر في مدينة حمص تنفيذاً للمرحلة الثالثة من اتفاق بهذا الشأن، في حين قتل 12 شخصاً على الأقل بينهم «وزير في الحكومة المؤقتة»، المنبثقة عن المعارضة السورية في تفجير استهدف تجمعاً في بلدة انخل بريف درعا جنوبي البلاد. وبموازاة ذلك، رفضت موسكو مطلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوقف تحليق الطائرات الروسية والسورية فوق مناطق المعارضة، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، واصفاً إياه بأنه «غير عملي»، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالمقابل، تبادل المعلومات مع موسكو، وقال رئيس الأركان الأمريكي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ «ليس من الحكمة تبادل المعلومات مع موسكو، ولا أعتقد أنها فكرة طيبة». وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الأزمة السورية عقب التلاسن الذي حدث بينهما، الأربعاء، في مجلس الأمن.  إلى جانب ذلك، أعلنت القوات…