أخبار
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦
أحكم جيش النظام السوري، أمس، حصاره على الأحياء الشرقية بحلب، وسيطر بغطاء جوي روسي مكثف على منطقة الراموسة عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، ليستعيد بذلك النقاط كافة، التي خسرها لصالح فصائل المعارضة. وتفصيلاً، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن «سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها، بشكل كامل، على منطقة الراموسة، إثر معارك عنيفة مع فصائل المعارضة». وبحسب عبدالرحمن، فإن السيطرة على الراموسة، تأتي بعد تلقي قوات النظام تعزيزات من مقاتلين عراقيين وإيرانيين، بداية الأسبوع الجاري. وأضاف أن «النظام لا يمكن أن يتحمل خسارة هذه المعركة، لأنه سيخسر معها كل شيء». وبالسيطرة على الراموسة، تكون قوات النظام السوري استعادت السيطرة على طريق الإمدادات القديم إلى الأحياء الغربية، الواقعة تحت سيطرتها، ليضاف إلى طريق الكاستيلو شمالاً. أما فصائل المعارضة، فباتت في موقف أسوأ مع «حصار أكثر شدة من الذي سبقه، فقد خسرت طريق الراموسة، بعدما كانت خسرت سابقاً الكاستيلو». وشن تحالف «جيش الفتح»، في 31 يوليو الماضي، هجوماً عنيفاً ضد مواقع قوات النظام جنوب مدينة حلب. وتمكنت الفصائل بعد أسبوع من بدء هجومها، من التقدم والسيطرة على منطقة الكليات العسكرية المحاذية للراموسة، وفك حصار فرضه الجيش السوري لنحو ثلاثة أسابيع على أحياء المدينة الشرقية، عبر فتح طريق إمداد جديد يمر بالراموسة. وبعد معارك استمرت أكثر من شهر، تمكنت قوات النظام،…
أخبار
الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠١٦
تواصلت الاشتباكات، أمس، بين الفصائل المسلحة وقوات النظام جنوبي مدينة حلب وسط محاولات من جانب الفصائل لشن هجوم معاكس باتجاه مجمع الكليات العسكرية والمواقع التي سيطر عليها النظام في الأيام الأخيرة، بينما ظهر قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني وهو يتفقد المنطقة، في وقت أصيب أكثر من 70 شخصاً بالاختناق، جراء استهداف النظام حي السكري شرقي حلب بالبراميل المتفجرة، في حين تم اغتيال قائد سرية للقوات النظامية السورية بريف حمص الشرقي. ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أطراف منطقة العامرية بعد تفجير الفصائل المسلحة لعربة مفخخة استهدفت قوات النظام بمحاولة لتحقيق تقدم في المنطقة. كما تترافق الاشتباكات مع سقوط قذائف استهدفت مناطق سيطرة النظام في حي الحمدانية ومنطقة الأعظمية وحيي صلاح الدين والأشرفية ومحيط البحوث العلمية. بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين النظام والفصائل المسلحة في جبهتي الراموسة وغرب الكليات العسكرية. في غضون ذلك، قام قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بجولة على تمركزات الحرس الثوري وحركة النجباء العراقية ولواء فاطميون وحزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في جنوب حلب ومنطقة الكليات العسكرية بعد أن سيطرت عليها قوات النظام. وأكدت مصادر للمرصد السوري أن الحرس الثوري الإيراني وحلفاءه يحضرون لعملية عسكرية تهدف إلى الوصول إلى كفريا والفوعة بريف إدلب الشرقي انطلاقاً من مواقع قوات النظام جنوبي حلب. …
أخبار
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦
نعت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية للنظام السوري، مدير كلية المدفعية في حلب العميد الركن آصف محمد خير، الذي قتل في معارك مع مسلحي المعارضة جنوبي مدينة حلب. وبحسب صفحة «القدرات العسكرية السورية» وصفحة «جريدة القرداحة عرين الأسود»، المواليتين للنظام، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن العميد الركن آصف محمد خير بيك مدير كلية المدفعية لقي مصرعه يوم السبت في معارك حلب. وشهد اليوم محيط الكليات في حلب معارك عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية، ونشرت جبهة فتح الشام تسجيلاً مصوراً يظهر فيه مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية أثناء محاولتهم التقدم إلى المدرسة الفنية الجوية، كما نشرت الجبهة الشامية تسجيلات مصورة عدة. ويُظهر أحدها مقتل مجموعة من قوات النظام في محيط المدرسة الفنية الجوية بعد استهدافهم بصاروخ فاغوت، والبقية تظهر تدمير عربة (بي إم بي)، لقوات النظام ومقتل طاقمها، وإعطاب دبابة (تي 72) لتلك القوات في محيط المدرسة الفنية الجوية بصاروخين من نوع فاغوت. ودارت يوم السبت معارك عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، حيث أحبطت المعارضة هجوماً للقوات الحكومية على منطقة الدباغات في حي «الراموسة» جنوبي حلب، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. وأعلن الجيش السوري في السابع عشر من الشهر الجاري مقتل العميد ديب بزي قائد الكلية الفنية الجوية في حلب، خلال…
أخبار
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦
خلفت غارات وحشية بالبراميل المتفجرة 16 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء في حي باب النيرب في حلب، واندلعت مواجهات بين مقاتلين سوريين مدعومين من الأكراد ودبابات تركية في شمالي سوريا، للمرة الأولى منذ بدء أنقرة عملية برية في المنطقة، وسط أنباء عن نية أنقرة تأسيس منطقة آمنة في ريف حلب. يجئ ذلك فيما أعلنت قوات النظام استعادة مدينة داريا بالكامل بعد حصارها أربعة أعوام، إثر إخراج آخر المقاتلين والمدنيين منها. وقال المرصد السوري، إن حاويات البراميل المتفجرة استهدفت منطقة مجلس عزاء ل 15 قتيلاً من الأطفال والنساء من ضحايا مجزرة سابقة لطيران النظام في حي باب النيرب في حلب، ورصد نشطاء المرصد السوري قيام مروحيات النظام بإلقاء الحاوية الأولى على منطقة مجلس العزاء بأطراف الحي، أعقبها قصف بحاوية ثانية استهدف المنطقة خلال عملية فرار الأهالي نحو الملاجئ، وفي أثناء إسعاف جرحى وقتلى القصف بالحاوية الأولى، حيث تأكد مقتل 16 شخصاً في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين وأشلاء ووجود معلومات غير مؤكدة عن 5 قتلى آخرين. ونشرت وكالة شهبا برس المحلية للأنباء التي أفادت بمقتل «23 مدنياً على الأقل» جراء سقوط البرميلين، صوراً للمنطقة المستهدفة، تظهر جثتين من جثث القتلى. في غضون ذلك، وصلت أول دفعة من مقاتلي الفصائل السورية وعائلاتهم، ممن تم إجلاؤهم من…
أخبار
الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦
قتل نحو 40 سورياً، بينهم 28 مدنياً، في قصف جوي روسي وسوري استهدف مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي. وسجّلت بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي الحصيلة الأكبر، بعد أن قتل 15 شخصاً بقصف جوي روسي بالصواريخ استهدف سوقاً شعبياً في البلدة. كما استهدفت مقاتلات حربية بالقنابل العنقودية أحياء المشهد والزبدية وسيف الدولة وباب النيرب وقاضي عسكر والميسر بحلب. في الحسكة، حقق المقاتلون الأكراد تقدماً في المدينة في مواجهة قوات النظام السوري، تزامناً مع جهود روسية تكللت بالتوصل إلى تهدئة في هذه المدينة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها. وأفاد مصدر عسكري سوري بأن وفداً عسكرياً روسياً توصل أمس، إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية في مدينة الحسكة. على صعيد الجبهة ضد تنظيم داعش، قال قيادي في المعارضة السورية، إن مئات من المقاتلين يستعدون لبدء عملية لاستعادة بلدة جرابلس على الحدود مع تركيا من قبضة التنظيم انطلاقاً من الأراضي التركية. وأضاف أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا، مؤكداً أن العملية تهدف إلى إنهاء وجود «داعش» على الحدود التركية. وأفاد بأن «داعش» سحب عناصره وأجلى عائلاته من جرابلس في الأيام القليلة الماضية. وأظهرت مقاطع فيديو أفراداً من الجيش السوري الحر يدخلون تركيا عند معبر كلس الحدودي. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠١٦
انتقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، نقص المساعدات لسوريا، مشيراً إلى أنه لم تصل أي قافلة مساعدات للمناطق المحاصرة منذ شهر، وأنه علق عمل قوة مهام إنسانية حتى الأسبوع المقبل كتحذير للقوى الكبرى، مقترحا على مجموعة الدول التي تعمل على وقف الأعمال القتالية وقف إطلاق النار (هدنة) لمدة 48 ساعة في حلب كبداية، وبينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى «وقف فوري» للقتال في حلب، أبدت روسيا استعدادها لإعلان هدنة إنسانية أسبوعية في حلب لمدة 48 ساعة «اعتبارا من الأسبوع المقبل». وقال دي ميستورا لوسائل الإعلام في جنيف «خلال شهر، لم تصل أي قافلة إلى المناطق المحاصرة». وشدد على القول «لم تصل أي قافلة. لماذا؟ بسبب المعارك». وأوضح أن المساعدة الإنسانية لم تصل منذ 30 ابريل/نيسان، أي منذ 110 أيام، إلى مدينتي مضايا والزبداني اللتين يحاصرهما النظام في محافظة دمشق، وإلى منطقتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المقربتين من النظام في محافظة إدلب اللتين تحاصرهما فصائل مسلحة. لذلك كان الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية الذي يعقد كل خميس قصيراً كما قال، ولم يستمر «أكثر من ثماني دقائق». وأعلن الوسيط الأممي: «قررت، مستخدماً صلاحيتي بصفتي رئيساً للجنة العمل، أن أعلن أن لا سبب يحملنا على عقد اجتماع حول المساعدة الإنسانية ما لم يحصل تحرك على الصعيد الإنساني في سوريا». …
أخبار
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرجي شويجو قوله اليوم (الاثنين) إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب السورية. ونقل عن شويجو قوله: "نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأمريكيين". المصدر: عكاظ
أخبار
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
تجري قوات سوريا الديمقراطية استعدادات لضرب قواعد تنظيم «داعش» في مدينة الباب، بعد طرد التنظيم من مدينة منبج. وكثفت طائرات النظام والطائرات الروسية غاراتها على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين. فيما واصلت قوات المعارضة هجومها على مواقع قوات النظام في القلمون الشرقي. وكشف بيان لقوات سوريا الديمقراطية عن تشكيل مجلس عسكري لمدينة الباب على غرار المجلس العسكري لمنبج، وذلك في خطوة تسبق التحرك العسكري لتحرير المدينة من قبضة الدواعش. وكثفت الطائرات السورية والروسية ضرباتها خلال الساعات ال24 الماضية على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين، تزامناً مع خوض قوات النظام معارك عنيفة في جنوب غرب حلب لاستعادة مواقع تقدمت إليها الفصائل. وقصفت طائرات حربية مناطق في حي الأنصاري بمدينة حلب، كذلك نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما خرج مشفى الأطفال في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي عن الخدمة جراء قصف طائرات حربية لمنطقة المشفى. وبدأت الفصائل أمس الأحد، هجوماً عنيفاً على حي جمعية الزهراء على الأطراف الغربية لمدينة حلب. وبحسب المرصد وناشطين معارضين، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في الحي، من دون توافر حصيلة عن خسائر بشرية. وتواصلت الاشتباكات العنيفة في محيط مشروع…
أخبار
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
خلفت غارات جديدة لمقاتلات النظام السوري والطائرات الروسية عشرات القتلى في مدينتي حلب وإدلب، واستهدفت الغارات مناطق في حي الصاخور وأماكن في بلدات عندان وحيان والليرمون ومنطقة عبدربه شمالي حلب وريفها الشمالي وخلفت 12 قتيلاً، وفي محافظة إدلب، التي تعرضت لنحو ستين غارة قتل 22 مدنياً بينهم طفلان، وفي المقابل أعلن فصيل سوري معارض أن ضابطاً برتبة ملازم في قوات النظام وقع في الأسر فيما قتل سبعة من عناصر النظام على جبهة الراموسة جنوب حلب. ونجحت المعارضة في إدخال شحنات مواد إنسانية للمحاصرين في المدينة، في وقت أفرج تنظيم «داعش» الإرهابي عن مئات المدنيين الذين اتخذهم دروعاً بشرية لتغطية فرار عناصره من منبج إلى جرابلس القريبة من الحدود التركية، وحثت منظمة العفو المجتمع الدولي على ممارسة ضغوط على النظام للسماح بإجلاء طفلة مصابة بالرصاص من مدينة مضايا الواقعة تحت حصار قوات النظام. سياسياً حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، من تدهور الوضع في حلب، معرباً عن «قلقه» من الأنباء التي تفيد بوقوع «هجمات بغاز الكلور» في المدينة، مشيراً إلى ان حل الأزمة يكمن «بتسوية سياسية يستبعد منها رئيس النظام بشار الأسد». وعلى صعيد متصل، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن أنقرة تتوقع حدوث تطورات «في غاية الأهمية» خلال الأشهر الستة المقبلة. وجاءت التصريحات في وقت ألمحت مصادر في…
أخبار
السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦
تمكنت فصائل المعارضة السورية المقاتلة في حلب من قطع طريق إمداد النظام السوري الوحيد، وسيطرت على معسكر للجيش في حلب، أمس، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تحرير مدينة منبج، من تنظيم داعش. وأفاد بيان لقوات سوريا الديمقراطية بأنه تجري حالياً عمليات إزالة الألغام، مشيراً إلى أن عناصر من التنظيم اختطفوا نحو ألفي مدني لتغطية انسحابهم من المدينة. وذكرت المصادر أن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على معسكر الغزلان بريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والميليشيات اللبنانية والإيرانية والعراقية الموالية له. كما تمكنت من قطع طريق خناصر، الذي يعتبر حيوياً بالنسبة للقوات الحكومية. إلى ذلك، تلقت تركيا طلباً روسياً بإغلاق حدودها مع سوريا، لوقف ما قالت موسكو إنه تدفق للأسلحة والمقاتلين، وذكرت مصادر روسية أن أنقرة قد بدأت بدراسة الطلب. وكشف وزير الخارجية التركي أمس في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني عن وجود نقاط مشتركة بين البلدين في الملف السوري. من جانبها قالت عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات، بسمة قضماني، إن المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة في كسر حصار قوات النظام لحلب، ستقوي الموقف التفاوضي للمعارضة، إذا ما عقدت جولة محادثات جديدة. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ١١ أغسطس ٢٠١٦
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 شخصاً قتلوا في قصف للطائرات الحربية، حيث استهدف القصف مناطق غربي مدينة دير الزور، وتمكنت فصائل المعارضة من إدخال مساعدات غذائية إلى الأحياء الشرقية في حلب، وأعلنت روسيا عن وقف إطلاق النار 3 ساعات يومياً، للسماح بدخول المساعدات، وأعلنت الولايات المتحدة أن مقاتلاتها قصفت قافلة صهاريج لنقل النفط تابعة ل«داعش» في سوريا بعد تحذيرها. وأوضح المرصد السوري في بيان أصدره، أمس الأربعاء، أن 15 شخصاً على الأقل بينهم 3 أطفال قتلوا في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، إضافة إلى 4 آخرين قتلوا في القصف نفسه، فيما أسفرت الغارات عن إصابة العشرات من المواطنين بجروح، بعضهم ما يزال في حالة خطرة. وشنت طائرات حربية، صباح أمس الأربعاء، غارات عدة على مناطق في دوار بعيدين ومنطقة الجندول ومنطقة الشقيف وحي بعيدين ومناطق أخرى شمالي حلب، كما قصفت طائرات حربية صباحاً مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات. وأفاد المرصد، بأن فصائل المعارضة تمكنت من إدخال سيارات تحمل مواد غذائية من جنوب غربي حلب إلى أحياء حلب الشرقية. وقال المرصد في بيان: «إن ذلك جاء عبر الممر، الذي تمكنت فصائل المعارضة من فتحه قبل نحو أربعة أيام، ووصل كلية التسليح جنوب غربي مدينة حلب بحي…
أخبار
الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠١٦
أعلن الحرس الثوري الإيراني وصول ميليشيات عراقية ولبنانية تابعة ومدعومة منه إلى مدينة حلب بعد مكاسب قوات المعارضة السورية في المدينة، التي بدأت عملية واسعة لتحرير كامل المدينة من قوات النظام السوري. وذكرت وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري الإيراني أن قرابة 2000 مقاتل من تنظيم «حركة النجباء» العراقية وصلوا إلى حلب للمشاركة في القتال ضد المعارضة، مشيرة إلى أن مجموعة من قوات النخبة التابعة لميليشيات حزب الله اللبناني المسماة «قوات الرضوان» وصلت إلى منطقة «الحمدانية»، غرب المدينة لدعم قوات النظام وبهدف اقتحام منطقة الراموسة. واعترفت الوكالة في تقرير منفصل بخسارة قوات إيران وحلفائها نقاطاً استراتيجية في معارك الراموسة، وزعمت أن الأسطول الأميركي في البحر الأبيض يزود المعارضة بمعلومات عن تحركات القوات السورية والميليشيات الإيرانية وحلفائها. وقد عززت فصائل المعارضة من وجودها في حلب، عبر استقدام مقاتلين من مدن مجاورة للمشاركة في تحرير المدينة بالكامل. إلى ذلك أعلن الجيش الأميركي أن قوات التحالف الدولي دمرت 83 صهريجاً لتنظيم داعش كانت تنقل نفطاً شرق سوريا. بينما يطارد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، في منبج آخر فلول تنظيم داعش داخل المدينة، حيث لا يزال عشرات المتشددين يقاتلون في جيب في وسط المدينة، متوقعين الانتهاء من تحرير المدينة بالكامل خلال ساعات. المصدر: البيان