أخبار
الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠١٦
استقدمت قوات النظام السوري والفصائل المعارضة والمقاتلة تعزيزات تضم المئات من المقاتلين مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها شمالي سوريا، استعداداً لمعركة «مصيرية»، يسعى الطرفان من خلالها إلى السيطرة الكاملة على المدينة. وتأتي هذه التعزيزات بعدما حققت الفصائل المقاتلة تقدماً، السبت، جنوب غربي حلب. وتمكنت إثر ذلك من فك الحصار الذي كانت قوات النظام قد فرضته قبل ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية للمدينة، كما قطعت طريق الإمداد الرئيسية لقوات النظام إلى الأحياء الغربية في حلب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «الطرفان يحشدان المقاتلين تمهيداً لجولة جديدة من معركة حلب الكبرى»، مشدداً على أن «معركة حلب باتت مصيرية للمقاتلين وداعميهم». وذكر أن «نحو ألفين من العناصر المقاتلة الموالية لقوات النظام، من «السوريين والعراقيين والإيرانيين إلى جانب»حزب الله«اللبناني وصلوا تباعاً منذ يوم الأحد، إلى حلب عبر طريق الكاستيلو (شمالي المدينة) قادمين من وسط سوريا». وأضاف أن «المئات من مقاتلي الفصائل المعارضة يصلون تباعاً من محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب الغربي إلى محيط حلب». وقال رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنس العبدة في مؤتمر صحفي في إسطنبول «انطلقنا الآن من حالة حصار إلى حالة تحرير كامل حلب». وأضاف «هناك فرصة حقيقية أمام الضباط والجنود الذين يقاتلون مع الجيش الأسدي للانشقاق». وفي التطورات الميدانية، أفاد قائد ميداني سوري معارض بأن فصائل المعارضة تمكنت…
أخبار
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
شهدت المناطق الواقعة في جنوب غربي مدينة حلب اشتباكات متقطعة أمس الأحد، غداة تعرض الجيش السوري لضربة قوية بعدما تمكنت فصائل المعارضة من فك الحصار عن الأحياء الشرقية، وسط غارات جوية غير مسبوقة، وحثت المعارضة السورية مقاتلي النظام على الاستسلام وتعهدت بتوفير الحماية في حال مغادرتهم محاور القتال. وتواصلت المعارك العنيفة في جنوب وجنوب غرب حلب، وسط قصف جوي روسي مكثف على مناطق الاشتباك، حيث تمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على كامل كتيبة المدفعية وكتيبة التعيينات وكراج الراموسة ومنطقة الراموسة والمدرسة الفنية الجوية، فيما لا تزال قوات النظام تحتفظ بالسيطرة على معمل الأسمنت وأجزاء من الإسكان العسكري، كما تمكنت الفصائل من فتح ممر عسكري بين أحياء حلب الشرقية وجنوب حلب وجنوب غربها، وتعد هذه أكبر خسارة عسكرية ومعنوية يتكبدها النظام والروس والإيرانيون وحزب الله اللبناني منذ مطلع العام 2013. وقال مصدر عسكري، إن مرحلة السيطرة على المدينة بشكل كامل بدأت الآن، مشيراً إلى أن قوات النظام انسحبت بالكامل من معركة السيطرة على كلية المدفعية وحل مكانها مسلحو حزب الله وقياديون في الحرس الثوري الإيراني. وأضاف المصدر أن خسائر حزب الله والإيرانيين هي الكبرى في سورية، حيث خسر الحزب أكثر من 20 مسلحاً بينهم قيادي كبير إضافة إلى قتلى من الضباط الإيرانيين، مؤكداً أن المعارضة غنمت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة…
أخبار
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦
دارت اشتباكات متقطعة، صباح اليوم الأحد، عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب بعد ساعات من إعلان مقاتلي المعارضة عن قيامهم بفك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمالي البلاد. وكان تحالف لعدد من الفصائل المقاتلة المعارضة أعلن بعد ظهر السبت فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي يسكنها نحو 250 ألف شخص. إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر اليوم أن المدنيين لم يتمكنوا من الخروج لأن الطريق التي تمر عبر الأطراف الجنوبية للمدينة لا تزال خطيرة وغير آمنة. كما أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن «اشتباكات متقطعة وغارات جوية، ولكن بدرجة أقل». وأضاف «أن أيا من المدنيين لم يتمكن من مغادرة الأحياء الشرقية لأن الطريق خطيرة جداً وغير آمنة». وسيطرت فصائل مقاتلة أمس السبت على مواقع استراتيجية جنوب مدينة حلب عبارة عن ثكنات عسكرية لقوات النظام، الأمر الذي مهد لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية. وتمكن مقاتلو المعارضة من خارج المدينة خلال تقدمهم في حي الراموسة من لقاء إخوانهم القادمين من داخل المدينة. ونشرت الفصائل المعارضة لقطات تبين احتضان المقاتلين لبعضهم البعض لدى اللقاء والاحتفال بفك الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على المدينة منذ 17 يوليو. المصدر: الإتحاد
أخبار
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦
أنهت قوات المعارضة السورية، أمس السبت، أسبوعاً من المعارك الضارية بإعلان انتصارها في معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، والسيطرة على المواقع العسكرية لقوات النظام، ووضع قواعده في أحياء المدينة الغربية تحت الحصار. وحدث الاختراق الحاسم في مسار المعركة عندما سيطرت فصائل المعارضة، على كلية المدفعية، ليتقدم بعدها المقاتلون إلى دوار الراموسة، حيث فتح طريق الإمداد إلى حلب. والتقى المقاتلون الذين قدموا من داخل حلب مع مقاتلين قدموا من محافظة إدلب المحاذية، ليعلن عن فك الحصار نهائياً بعد سيطرتهم على مجمع الراموسة الذي يضم كليات عسكرية عدة، حيث شهدت أعنف المعارك خلال اليومين الماضيين. وسيطر مقاتلو المعارضة على كلية التسليح والكلية الفنية الجوية، وأخيراً كلية المدفعية، وهي القاعدة العسكرية الرئيسية في المجمع. وذكر قائد عسكري، أن قوات المعارضة استطاعت السيطرة على مدرسة التسليح بعد أن فجرت خمس سيارات مفخخة، وأدت إلى «انهيار كامل» في دفاعات قوات الحكومة. وقال المرصد السوري: «إن قوات المعارضة تمكنت من الوصول إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام، دون التمكن حتى الآن من تأمين أي ممر آمن للمدنيين، بسبب الغارات الجوية الروسية الكثيفة، ونتيجة للقصف المتواصل من قبل قوات النظام على المنطقة». في المقابل، نفت وسائل إعلام النظام السوري ومثلها قناة المنار التابعة ل«حزب الله» اللبناني الأنباء عن فك الحصار. وقال مصدر…
أخبار
الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦
أسرت الفصائل المسلحة للمعارضة السورية 23 عنصراً من حزب الله اللبناني في حلب، في وقت استردت قوات النظام بغطاء جوي روسي كثيف مناطق عدة في جنوب غربي المدينة. وأعلنت الشبكة السورية أن مجموعة من كتائب المعارضة تمكنت من أسر 23 عنصراً من ميليشيات حزب الله اللبناني خلال تقدمهم في حي الحمدانية في مدينة حلب. وقالت الشبكة إن مجموعة أخرى من قوات النظام أسرت داخل منطقة الراموسة، فيما قتل آخرون خلال تصدي مقاتلي الثوار لهجوم في المدينة. وتأتي هذه المجريات بعد إعلان فصائل الثوار عن المرحلة الثالثة من معركة «الغضب لحلب» التي دخلت، امس الأربعاء، يومها الرابع، وحقق الثوار فيها تقدماً واضحاً على جبهات المدينة. وحققت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي تقدماً جديداً على حساب الفصائل المقاتلة في جنوب غربي مدينة حلب لتخسر الأخيرة مناطق كانت سيطرت عليها قبل أيام معدودة. وإثر هجوم شنته الأحد، وهدفه فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، تمكنت الفصائل المقاتلة من السيطرة على مواقع عدة جنوب غربي المدينة إلا أنها سرعان ما خسرت عدداً منها نتيجة الرد العنيف من قوات النظام المدعومة بطائرات حربية روسية. وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أمس الأربعاء، بسيطرة قوات النظام خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على «تلتين وقريتين عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب بغطاء جوي روسي…
أخبار
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦
صدت قوات المعارضة السورية المسلحة هجوماً كبيراً للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي. وقال مصدر في المعارضة السورية إن «قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، شنت أمس الأحد، هجوماً هو الأعنف من نوعه مدعومة بطائرات حربية للنظام السوري وقاذفات روسية، في محاولة لقطع طريق إمداد قوات المعارضة من ريف حلب الغربي». من جانبها، أعلنت مصادر النظام عن أن الهجوم شاركت فيه 18 طائرة حربية انطلقت من مطاري (السين والتيفور) في ريف حمص الشرقي، إلى جانب مشاركة خمس قاذفات روسية استهدفت خطوط إمداد المسلحين في بلدة الزربة وايكاردا والطريق الدولي، وانه تم تدمير عشرات السيارات. ويأتي الهجوم بعد إعلان المعارضة السبت، عن الإعداد لمعركة كبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، أطلق عليها اسم «الملحمة الكبرى» ويشارك فيها ما يقرب من 4 آلاف مقاتل، من الفصائل كافة. وشهدت منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية معارك كر وفر بين قوات النظام وفصائل المعارضة، فيما استمرت الاشتباكات بين الطرفين في محور قلعة شلف بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف عنيف من قوات النظام والطائرات الحربية على محاور الاشتباك، ومعلومات عن استعادة الفصائل السيطرة على نقاط كانت قد خسرتها في وقت سابق. من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 2300 مدني، بينهم نساء…
أخبار
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦
أعلنت منظمة «سايف ذي تشيلدرن»أمس الجمعة تعرض مستشفى توليد تدعمه للقصف في محافظة أدلب في شمال غرب سوريا، مشيرة إلى وقوع ضحايا، بحسب ما كتبت على موقع تويتر. وكتبت المنظمة «مستشفى توليد تدعمه سايف ذي تشيلدرن في ادلب تعرض للقصف» متحدثة عن «ضحايا من دون تأكيد العدد». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «غارات نفذتها طائرات حربية على بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي استهدفت مشفى ومركزا للدفاع المدني»، ما أسفر عن دمار في المشفى لافتا إلى «معلومات أولية عن سقوط جرحى». وفي بيان أصدرته المنظمة لاحقًا، أوضحت أن القصف استهدف مدخل المستشفى، الذي «يؤمن خدمات طبية لنحو 1300 امرأة ويشهد اكثر من 300 ولادة شهريًا». وأضافت أن «61 في المئة من المرضى هم من النساء و39 في المئة من الأطفال». وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مستشفيات للقصف في سوريا، وتحديدًا في محافظتي ادلب وحلب (شمال). وتسببت غارات جوية الأسبوع الماضي على حي الشعار في مدينة حلب بتوقف اربع مستشفيات وبنك للدم عن العمل. المصدر:الإتحاد
أخبار
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى أن تترك موسكو مسؤولية أي عملية إجلاء للسكان في حلب المحاصرة إلى الأمم المتحدة، وذلك في سياق مخاوف من استغلال المبادرة لإحداث تغيير ديمغرافي في المدينة. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه فوجئ بفتح ممرات إنسانية في سوريا وإن روسيا والنظام السوري لم يستشيرا المنظمة الدولية في هذا الشأن، مشدداً على أنه يجب تحسين الخطة الإنسانية لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني محاصرين في حلب. وتوالت ردود الفعل الدولية حيال مبادرة الممرات الإنسانية، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه إذا ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب حيلة فإن ذلك سيعرض للخطر التعاون مع روسيا بشأن الحل السياسي، فيما رأت فرنسا أن الممرات الإنسانية لا تقدم حلاً مجدياً، كذلك حذر وزير الخارجية الألماني من كارثة إنسانية مفزعة في المدينة المحاصرة. من جهتها، شككت المعارضة السورية في نوايا النظام وحليفته روسيا، ووصفت الممرات التي أنشأها الروس بـ«ممرات الموت»، فيما اعتبرت الإعلان الروسي ومطالبة المدنيين بمغادرة مدينتهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام السوري، بأنه في خطر شديد، فيما وصفته فرنسا وبريطانيا بالكارثي، وطالبت الأطراف الثلاثة بإنهاء الحصار والعودة إلى المسار السياسي. ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا روسيا والولايات المتحدة، أمس، إلى العمل معاً من أجل خفض القتال، مشيراً إلى أن الوضع في حلب خطر للغاية، إذ إن المؤن المتبقية لا تكفي إلا لأسبوعين أو ثلاثة. في باريس، قال وزيرا خارجية فرنسا جان مارك إيرولوت وبريطانيا بوريس جونسون، في بيان مشترك بعد لقائهما أمس، إن «حصار هذه المدينة حيث يعلق نحو 300 ألف شخص يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام». وأكد الوزيران أن آثار حصار حلب كارثية، ويمكن أن تؤدي إلى مغادرة لاجئين جدد. وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش الروسي سيبدأ مع قوات النظام السوري فتح ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة. في تطور آخر، أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني فك ارتباط جبهة النصرة في سوريا بتنظيم القاعدة، وتشكيل جماعة جديدة باسم «جبهة فتح الشام». وتعليقاً على ذلك قالت الخارجية الأميركية، لا نرى سبباً لتغيير نظرتنا لجبهة النصرة بعد الإعلان، وسنحكم عليها من تصرفاتها وعقيدتها، والجبهة بمسماها الجديد لا تزال هدفاً للقوات…
أخبار
الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦
أحكمت قوات النظام السوري الخناق على حلب، وقطعت كل طرق الإمداد إلى الأحياء شرق المدينة، وأعلنت عن فتح معابر آمنة لخروج المدنيين من هذه الأحياء، وأصدر الرئيس السوري مرسوماً بالعفو عن المسلحين إذا سلموا أنفسهم وأسلحتهم أو ساعدوا على تحرير الرهائن، ووصفت روسيا الوضع في حلب بأنه صعب، وأعلن وزير دفاعها سيرغي شويغو، أنها ستبدأ عملية إنسانية في المدينة، وقتل 15 مدنياً على الأقل في ضربات للتحالف الدولي على بلدة في شمال سوريا، وأعلنت قوات النظام طرد المعارضة من منطقة قرب دمشق. وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، عن قلقه من الوضع المتدهور في حلب وخاصة الإنساني، محذراً من أن الوقت ينفد قبل أن تتحول حلب إلى أكبر منطقة محاصرة في سوريا، وذكر أن السلع الأساسية في مناطق المعارضة بحلب لا تكفي إلا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إن اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا حول الشأن الإنساني الذي عقد أمس الخميس لا يحمل أخباراً جيدة على مستوى إيصال المساعدات للمتضررين في سوريا، وخاصة المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، منوهاً بانتظار انعكاس تفاهمات موسكو وواشنطن على الأرض، وأيضاً انتظار جولة المحادثات الجديدة القادمة بين الأطراف السورية. وأكد دي ميستورا، أنه لن يقوم بإلغاء جولة المحادثات المنتظرة بين الأطراف السورية في…
أخبار
الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦
أعدم تنظيم «داعش» الإرهابي 17 من قادته في الموصل بعد أن فروا من معركة القيارة، وبدأ مقاتلو التنظيم يتخلون عن الزي الأفغاني الذي كان يميزهم، واعتقلت القوات العراقية ثلاثة من عناصر «داعش» بعد مطاردتهم في محافظة الأنبار، وقتل ثمانية من «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي شمال الرمادي. وذكر مصدر محلي في محافظة نينوى إن عناصر «داعش» عمدوا إلى حلق لحاهم وخلع الزي الأفغاني وارتداء الثياب المدنية العادية والانسحاب من شوارع مدينة الموصل، وذلك بسبب تخوف التنظيم من الهجوم على المدينة بعد تقدم القوات الأمنية العراقية وتحرير قاعدة القيارة. وأضاف، أن التنظيم أعدم 17 من قادته رمياً بالرصاص لهروبهم من معارك القيارة، في ساحة وسط منطقة الشورى في مدينة الموصل. من جهة أخرى قال الناطق باسم الداخلية سعد معن في بيان، إن «شرطة الأبار ألقت ألقبض على ثلاثة «دواعش» من بينهم عربي الجنسية من قبل أفواج طوارئ حماية الطرق الخارجية قاطع 70 كلم عندما حاولوا التعرض للدوريات الأمنية في القاطع». مؤكداً أنه «تم التصدي لهم بقوة، ما أجبرهم على الفرار ومن ثم تمت مطاردتهم بعمق الصحراء وألقي القبض عليهم وصودرت المركبة التي كانوا يستقلونها». وأكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «طيران التحالف الدولي قصف وكراً للإرهابيين في منطقة البوعلي الجاسم شمال الرمادي، أسفر عن تدميره بالكامل»وأضاف، أن «القصف…
أخبار
الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦
سيطرت قوات النظام السوري، أمس، على حي الليرمون في شمال غرب مدينة حلب السورية، لتشدد بذلك حصارها على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. في حين أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد مباحثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في سورية مطلع أغسطس المقبل. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة قوات النظام بالكامل على حي الليرمون، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة التي كانت تسيطر عليه، معززة بذلك حصارها الناري على حي بني زيد، الخاضع بدوره لسيطرة الفصائل. وكانت الفصائل، وفق المرصد، تستخدم هذين الحيين لإطلاق القذائف على الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام في المدينة، رداً على استهداف الأحياء الشرقية بالغارات والبراميل المتفجرة. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «أهمية السيطرة على الليرمون وبني زيد تكمن في وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار» على الأحياء الشرقية. وأضاف أن قوات النظام عززت حصارها على بني زيد، مشيراً إلى أن الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة. ومنذ أسبوع، باتت الأحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من 200 ألف شخص، وفق المرصد، محاصرة بالكامل من قوات النظام بعد قطعها طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى شرق المدينة. ودعت القيادة العامة للجيش السوري، أمس، سكان الأحياء الشرقية إلى «الانضمام للمصالحات الوطنية وطرد المرتزقة الغرباء…