منوعات
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦
قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن الأبناء ربما يلجأون إلى ارتكاب جرائم، مثل السرقة وتعاطي المخدرات، لمعاقبة آبائهم الذين يهملونهم، لافتاً إلى حالة شاب ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، تورط في السرقة، لاختبار رد فعل والده، الذي لا يهتم به، ولا يتواصل معه. وطالب خلفان، على هامش إطلاق حملة «ولدي.. صديقي»، بإدراج مادة في قانون العقوبات تجرِّم إهمال الأبوين. فيما كشفت دراسة حديثة، أعدها مركز دعم واتخاذ القرار، أن 80% من الآباء (الذين شملتهم الدراسة)، لا يقضون أكثر من 30 دقيقة مع أبنائهم، ومعظمهم يقضونها جسدياً فقط، دون التواصل العقلي والنفسي. وتفصيلاً، أطلقت جمعية توعية ورعاية الأحداث حملة، تحت شعار «ولدي.. صديقي»، لتضييق الفجوة بين الآباء والأبناء، وتعزيز التواصل بينهما، حفاظاً على مستقبل الأبناء، وحمايتهم من الجنوح. وأفاد الفريق ضاحي خلفان تميم بأن الأسرة هي المسؤول الأول عن جنوح الأبناء، وهناك ما لا يقل عن 95% من قضايا تعاطي المخدرات، تعود إلى أسباب تكون فيها الأسرة عاملاً رئيساً أو مشتركاً، مضيفاً: «آباء كثر ينشغلون بالسعي وراء جني المال، ويتركون أبناءهم لنساء من الفئات المساعدة، لا يملكن مؤهلاً في التربية، ويطلقون عليهم مجازاً وصف (مربية)، ما يؤثر سلباً في سلوكيات الأبناء». وأشار إلى أن «هذا السلوك صار أكثر خطورة،…