أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
في ذروة موسم السفر الصيفي، صوتت بريطانيا لصالح خيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، وارتبكت الأسواق والمخططات لدى البريطانيين من جهة وزائري البلاد من جهة أخرى. وعلى الرغم من أن تداعيات قرار بريطانيا بالانفصال عن أوروبا ليست واضحة حتى الآن، إلا أن كثيراً من السائحين باتوا يستشعرون آثاراً استباقية لهذا القرار الذي من شأنه الإضرار بالموسم السياحي في بريطانيا في المدى القريب والمتوسط. ونطرح اليوم بعض التأثيرات التي يطرحها خبراء السفر والاقتصاد بشأن قرار الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي، والتي استعرضتها صحيفة "نيويورك تايمز" من خلال بعض التساؤلات، وهي كما يلي: 1- كيف يؤثر انسحاب بريطانيا على قرارات المسافرين بالتوجه إليها؟ ولعل أبرز ما قد يلحق بعاصمة الضباب، أهم الوجهات السياحية في العالم، وغيرها من المدن الإنجليزية، هو تهاوي الأسعار بسبب اتساع الفجوة بين الدولار الأميركي والعملات المرتبطة به، خاصة العربية منها، وبين الجنيه الإسترليني العملة الرسمية لبريطانيا، والذي تراجع بشكل عنيف، بمجرد كشف نتائج الاستفتاء، مسجلاً أدنى مستوى له على مدار 32 عاماً مضت. ويرى زاك هونيج رئيس تحرير موقع ThePointsGuy.com المختص بشؤون السفر: "بالنسبة للكثير من الناس، تعتبر لندن وجهة سياحية باهظة. ومع هذا التحول في المملكة المتحدة، وتحديداً في لندن، ربما بات بمقدور الكثير من المسافرين الوصول إليها". 2 - هل الآن هو الوقت المثالي لاتخاذ قرار السفر…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
يُعتبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هزيمة لبريطانيا وأوروبا والاقتصاد العالمي. وقد صوّت ملايين من البريطانيين لعزلة بلدهم عن الآخرين، وليس إلى التعاون مع الدول الأخرى. وخسر الاتحاد الأوروبي نحو 17% من اقتصاده، أي ما يعادل خروج فلوريدا وكاليفورنيا من الولايات المتحدة. وأما أثر ذلك في الاقتصاد البريطاني فربما يكون كارثياً، في حين أن الموقف الأوروبي الموحد ضد روسيا سينهار. وإضافة إلى ما سبق، فإن التصويت لا يعني أن الجدل بشأن علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي أو مكانتها في العالم أجمع، قد تم حله. وإنما يعني أنه يتعين على السياسيين البريطانيين جميعاً التيقظ جيداً، إذ إن السياسيين والحكومات على جانبي الأطلسي يواجهون الفشل. ويبدو أنها لحظة خوف عالمية، إذ إن الهوية الديمقراطية لكل من بريطانيا والولايات المتحدة في حالة خطر، ليس من المهاجرين أو حتى تغيّر القيم، وإنما من القوميين الذين يعانون الخوف من الأجانب الذين يستغلون قلق المواطنين من المشروعات الشعبوية، بما فيها حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة الأميركية، وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويرى الكثير من المصوتين أن العالم بات مخيفاً، وأن الإرهابيين يتربصون بهم الدوائر، وأن القلق وانعدام اليقين يحيط بهم من كل صوب، ولهذا فإن السياسيين من مشارب مختلفة يستغلون مخاوف الناخبين كي يؤججوهم ضد التجارة والهجرة والتعاون الدولي. ويتفق خبراء الاقتصاد وأصحاب الأعمال…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
قال خبيران ماليان، إن أسواق المال المحلية استطاعت التماسك خلال جلسة أمس، وامتصاص آثار أخبار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما تبعه من أداء هابط لمعظم مؤشرات الأسواق العالمية. واتفقا على أن الأداء جاء أفضل من المتوقع، وبدا التراجع أخف كثيراً مما شهدته الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن التطمينات الرسمية الصادرة عن المصرف المركزي، أسهمت في امتصاص قلق المستثمرين، فضلاً عن تنوع التجارة الخارجية للدولة وعدم تركزها في دولة بعينها، وهي عوامل تعد إيجابية، ودعمت ارتداد المؤشرات. تفاعل طبيعي وتفصيلاً، رأى المحلل المالي وليد الخطيب، أن تفاعل أسواق المال المحلية أمس مع الأخبار العالمية كان طبيعياً ومتوقعاً، كنتيجة طبيعية للأخبار العالمية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن جلسة تداول أمس تعد الأولى للأسواق المحلية بعد القرار البريطاني، إذ تراجعت المؤشرات في بداية الجلسة مقتربة من 4.5% في سوق دبي المالي، وبنحو 3% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إلا أنه سرعان ما تماسكت الأسهم، وعادت للارتداد، لتغطي بعض خسائر الجلسة. وعزا الخطيب تراجع الأسواق إلى الضغط النفسي، وعدم الوضوح في مستقبل منطقة اليورو، وليس لأسباب فنية تتعلق بأخبار السوق، أو أداء الشركات المدرجة. وأوضح أن ارتداد السوق أمس، أوجد فرصاً جديدة للمستثمرين، ما يعني أن الدخول للسوق خلال اليومين المقبلين يعد أمراً مجزياً للمضاربين والمستثمرين، لافتاً إلى أن الأداء…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
تصاعد الخلاف بين الحزبين الرئيسيين في بريطانيا أمس الأحد، بعد أن أسفر استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عما وصف بمحاولة انقلاب في حزب العمال المعارض ومنافسة شرسة على القيادة في حزب المحافظين الحاكم. في حين أكد الإسكتلنديون تصميمهم على البقاء في الاتحاد الأوروبي لحماية مصالحهم، وأكدت قيادتهم السياسية أن المملكة المتحدة التي صوتوا للبقاء فيها، لم تعد موجودة. وسحب ثمانية أعضاء من حزب العمال البريطاني المعارض تأييدهم لزعامة جيريمي كوربين، ليدخل الحزب في دوامة من الخلافات. وعزل كوربين في وقت سابق هيلاري بين من منصبه كوزير للخارجية في حكومة الظل بعد أن قال بين إنه فقد ثقته في قيادة الحزب. وسحبت جلوريا دي بييرو وهيدي ألكسندر ولوسي بويل وإيان موراي تأييدهم لكوربين واستقالوا من حكومة الظل. وقالت وزيرة الصحة في حكومة الظل هيدي ألكسندر في خطاب استقالتها إن التصويت الذي أجري يوم الخميس ترك البلاد في مواجهة «تحديات غير مسبوقة». وقال تلفزيون سكاي إن وزيرة النقل في حكومة الظل ليليان جرينوود استقالت احتجاجاً على قيادة كوربين. وأضاف أن كيري مكارثي استقالت أيضا من منصب وزيرة البيئة في حكومة الظل العمالية. ودعا بين بعد إقالته كوربين -الذي انتخبه أعضاء يساريون في الحزب وأنصار يساريون العام الماضي- إلى التنحي. وقال بين لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «إنه رجل طيب ومهذب لكنه…
أخبار
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦
شكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فاتح شهية لحركات الانفصال المنتشرة في العالم، إضافة إلى داخل المملكة المتحدة التي أصبحت مهددة بالتفكك أكثر من أي وقت مضى. وبعد أن شجعهم قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، يحرص الانفصاليون في ولاية تكساس بالولايات المتحدة على تبني الأساليب التي اعتمدت عليها حملة مؤيدي الخروج لإقناع البريطانيين للتصويت لمصلحتها ويطالبون باستقلال ولايتهم عن البلاد. أما بريطانيا، فتعيش انقساماً أكثر من أي وقت مضى، بعد صدمة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتجد نفسها أمام شركاء أوروبيين يريدون خروجها بأسرع وقت. في اسكتلندا، حيث صوَّت السكان بأكثر من 60% لمصلحة البقاء في الاتحاد، ازداد الشعور بالغضب. وأعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجيون استعداد بلادها لإجراء استفتاء ثانٍ للاستقلال عن بريطانيا، وفتح محادثات مع الاتحاد الأوروبي، في أعقاب تصويت أغلب البريطانيين الخميس لمصلحة خروج بلادهم من التكتل. وأوضحت ستورجيون بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في أدنبره، أمس، أن كل الخطوات القانونية اللازمة لإجراء استفتاء ثانٍ للاستقلال عن بريطانيا قد تم اتخاذها، بعد استفتاء أول قضى بالبقاء داخلها. وطالبت ستورجيون ببدء محادثات فورية مع بروكسل لحماية «مكانة اسكتلندا» في الاتحاد الأوروبي، وقالت في تصريحات بثت على الهواء مباشرة إن «إجراء استفتاء ثانٍ هو بالطبع خيار ينبغي أن يكون على الطاولة وهو مطروح بقوة». وتابعت «لضمان أن هذا الاختيار…
أخبار
السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦
شكل الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي صفعة قوية للدول المنضوية تحت مظلته، وكان تأثير هذا الخروج كبيراً وملموساً بدءاً من أزمة العملة والبورصات التي هوت، وأصيبت الأسواق العالمية بخسائر فادحة، إذ انمحى تريليونا دولار من قيمتهما، وهبط النفط بنسبة 5%، وفقد الجنيه 10% من قيمته، وليس أخيراً بتململ حركات اليمين في الدول الأوروبية لتنظيم استفتاءات تهيئ لخروج بلادها من منطقة اليورو، وانتهاء بمطالبة مقاطعات في بريطانيا بالانفصال والاستقلال عن المملكة، في حين شهد العالم ردود فعل كبيرة، وسط دعوات أوروبية لتصحيح مسار الاتحاد، كما هاجمت ألمانيا الحكومة البريطانية متهمة إياها بتغليب مصالحها وعدم مبالاتها. وأيد البريطانيون انسحاب بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للاستقالة، ووجه أكبر ضربة منذ الحرب العالمية الثانية للمشروع الأوروبي لوحدة أوسع. فيما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: مع التصويت البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي، نؤكد احترامنا لخيارات الشعب البريطاني تجاه علاقته مع الاتحاد الأوروبي. وقال سموه عبر «تويتر» فيها: «نؤكد التزامنا بتطوير علاقاتنا التاريخية القوية سياسياً واقتصادياً مع المملكة المتحدة، والتي استمرت تنمو بقوة على مدار العقود الأربعة الماضية». وحض قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي بريطانيا على بدء آلية الخروج «بأسرع وقت ممكن» بعد قرار البريطانيين التاريخي…