أخبار
السبت ٠٩ يوليو ٢٠١٦
تكبد أكبر 20 بنكاً في العالم منذ بداية العام الجاري 2016 خسائر قياسية قاربت ال 500 مليار دولار، وهو ما يعادل ربع قيمتها السوقية مجتمعة. وعلى الرغم من الانخفاض الكبير الذي صاحب أداء البنوك في البورصات العالمية منذ تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، فإن تأثير ذلك الأمر على الخسائر التي تكبدتها البنوك منذ بداية العام لم يكن كبيراً. وعزت تقارير اقتصادية أسباب هذه الخسائر القياسية إلى مجموعة العوامل التي تضمنت تباطؤ الاقتصاد الصيني، ومسار أسعار الفائدة الأمريكية، وأسعار النفط العالمية، وغيرها. كما أن الأداء المتقلب لأسهم البنوك في البورصات العالمية كان له من الأثر ما هو ملحوظ جداً، كما أن تواصل انخفاض هذه الأسهم سيكبدها المزيد من الخسائر. وإضافة إلى ذلك، وإذا ما انخفضت القيمة السوقية لتلك البنوك بشكل سريع، فإن ذلك يمكن أن يقود إلى تراخٍ في أداء مديري البنوك أنفسهم، فبدلاً من بيع الأسهم وقتما يستطيعون ذلك، فربما يقومون بانتظار أسعار الأسهم لتعاود انتعاشها مرة أخرى، ليجدوا بعد ذلك أنفسهم في وضع أسوأ، في الوقت الذي ستنخفض فيه الأسهم أكثر فأكثر. علاوة على أن صبر موظفي البنوك سينفد نتيجة لتراجع حوافزهم التي تشتمل على نسب معينة من أرباح تداولات الأسهم في البورصات العالمية. وتضمن قائمة البنوك العالمية الكبرى «جي بي مورغان تشيس» و«ويلز فارغو» و«بنك أوف أمريكا»…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
انتقدت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون تصريحات منافسها الجمهوري دونالد ترامب حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،مؤكدة أن «التصريحات الرنانة» تضر أكثر مما تفيد في مثل هذه الظروف. وكان ترامب أشاد بتصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد ووصفه بأنه «رائع»، وقال «إنه أمر عظيم». ولم تذكر كلينتون ترامب بالاسم في كلمتها أمام مؤتمر رؤساء البلديات الأمريكيين، إلا أنها شددت على أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن «يضع مصالح الشعب الأمريكي قبل مصالحه الشخصية». وتابعت أن الولايات المتحدة بحاجة إلى قادة «يدركون أن التصريحات الرنانة في أوضاع متوترة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التوتر». وقالت «لهذا السبب القيادة الثابتة والمحنكة ضرورية في مثل هذه الظروف». وكشفت استطلاعات حديثة للرأي تقدم كلينتون على ترامب في السباق الرئاسي بحصولها على تأييد 51% من المشاركين في استطلاع أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «ايه بي سي نيوز»، في مقابل 39% لمنافسها. (رويترز) المصدر: الخليج
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
ظن زعيم حزب «العمال» البريطاني جيرمي كوربين أن خسارة غريمه ديفيد كاميرون زعيم حزب «المحافظين» لاستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي سيقصر أمامه الطريق لهزيمة غرمائه اليمينيين في أول انتخابات قادمة، وأن «الخروج» الذي والاه سراً، سيجعله حراً من أغلال الاتحاد الأوروبي وقوانينه، ليقوم بإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل حقبة «مارغريت تاتشر»، أيام كانت البلد بقبضة المؤسسات العامة والنقابات، كما ظل يتهمه كثير من قادة حزبه بأنه لم يبذل المجهود الكافي لترويج وتوعية الناخبين بضرورة البقاء في إطار الاتحاد الأوروبي، وبعد إعلان النتيجة الصادمة مضى كوربين إلى منزله من دون أن تبدو عليه علامات الحزن للخسارة. لكن أولى الضربات جاءته من وزير الخارجية في حكومة الظل (المعارضة) هيلاري بين، الذي دعا كوربين علانية إلى الاستقالة. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية «إنه رجل طيب ودمث لكنه ليس قائداً»، ليقوم كوربين بالاتصال به ويبلغه أنه أقاله من منصبه، ولم يكن يدري أنه نزع الغطاء عن قنينة الرافضين لقيادته من المشرعين وأعضاء البرلمان عن حزب العمال، الذين رأوا أن سياساته اليسارية وأسلوبه البعيد عن حشد الدعم يعني أن الحزب مقبل على هزيمة كارثية في الانتخابات التالية المقررة عام 2020. كما اتهموه كذلك بأنه لم يبذل جهدا كافيا في حملته لدعم التصويت على البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، وفشله في استمالة الناخبين العماليين التقليديين، الذين كانوا…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
حذر وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن، اليوم الاثنين، من أن بريطانيا لن تطبق المادة 50 من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي إلا في الوقت المناسب، مشددًا على أن الاقتصاد البريطاني مستعد لمواجهة تبعات الخروج من أوروبا. وأوضح اوزبورن «المملكة المتحدة وحدها قادرة على مباشرة تطبيق المادة 50 وبرأيي لن نقوم بذلك إلا عندما تتوافر لدينا رؤية واضحة للترتيبات الجديدة مع جيراننا الأوروبيين»، مضيفًا أن الاقتصاد البريطاني «مستعد لمواجهة ما يخبئه المستقبل لنا»، في وقت تبدي الأسواق المالية مخاوف من تبعات خروج بريطانيا. المصدر: الإتحاد