أخبار
السبت ٠٩ يوليو ٢٠١٦
تكبد أكبر 20 بنكاً في العالم منذ بداية العام الجاري 2016 خسائر قياسية قاربت ال 500 مليار دولار، وهو ما يعادل ربع قيمتها السوقية مجتمعة. وعلى الرغم من الانخفاض الكبير الذي صاحب أداء البنوك في البورصات العالمية منذ تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، فإن تأثير ذلك الأمر على الخسائر التي تكبدتها البنوك منذ بداية العام لم يكن كبيراً. وعزت تقارير اقتصادية أسباب هذه الخسائر القياسية إلى مجموعة العوامل التي تضمنت تباطؤ الاقتصاد الصيني، ومسار أسعار الفائدة الأمريكية، وأسعار النفط العالمية، وغيرها. كما أن الأداء المتقلب لأسهم البنوك في البورصات العالمية كان له من الأثر ما هو ملحوظ جداً، كما أن تواصل انخفاض هذه الأسهم سيكبدها المزيد من الخسائر. وإضافة إلى ذلك، وإذا ما انخفضت القيمة السوقية لتلك البنوك بشكل سريع، فإن ذلك يمكن أن يقود إلى تراخٍ في أداء مديري البنوك أنفسهم، فبدلاً من بيع الأسهم وقتما يستطيعون ذلك، فربما يقومون بانتظار أسعار الأسهم لتعاود انتعاشها مرة أخرى، ليجدوا بعد ذلك أنفسهم في وضع أسوأ، في الوقت الذي ستنخفض فيه الأسهم أكثر فأكثر. علاوة على أن صبر موظفي البنوك سينفد نتيجة لتراجع حوافزهم التي تشتمل على نسب معينة من أرباح تداولات الأسهم في البورصات العالمية. وتضمن قائمة البنوك العالمية الكبرى «جي بي مورغان تشيس» و«ويلز فارغو» و«بنك أوف أمريكا»…