آراء
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
في مجلس عزاء الراحل خلفان الرومي، رحمه الله، في الشارقة بالأمس كان الحضور من كل الإمارات ومن كل الأعمار، كان الحزن واضحاً على رحيل رجل أحبه كل من عرفه واحترمه كل من عمل معه وسيفتقده كل من عاش معه. أول مرة التقيت فيها «أبوفيصل» كان وزيراً للإعلام في منتصف التسعينيات من القرن الماضي وكنت في بداية مسيرتي الصحفية، وكان حينها رئيساً لمجلس إدارة «مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر» التي أعمل فيها قبل أن تندمج لاحقاً مع إذاعة وتلفزيون أبوظبي وتصبح «شركة أبوظبي للإعلام»... كنت أراه، رحمه الله، بشوشاً ومرحباً بالجميع، وكان تشجيعه للشباب يلمسه الجميع، وكان دعمه للإعلاميين الإماراتيين دائماً يذكره كل من عاصره، وعاش فترة توليه منصب وزير الإعلام، وكم كان حزن الوسط الإعلامي الإماراتي كبيراً وهو يتلقى نبأ وفاة «أبوفيصل» أمس الأول، فهذه القامة الوطنية يعرف قيمتها كل إعلامي إماراتي وغير إماراتي، فكثير من الزملاء الإعلاميين العرب خارج الإمارات أحزنهم خبر وفاة خلفان الرومي، وإن لم يتمكنوا من الوصول إلى مجلس ذوي الفقيد، فقدموا العزاء لنا نحن أبناءه فهذا الرجل لطالما كان يتعامل معنا كأبنائه. عظيم أن الإنسان عندما يرحل يترك خلفه قلوباً محبة تذكره بالخير وتتذكر مناقبه ومحاسنه والمواقف الطيبة معه، والأعظم أن تكون وراءه ألسنة وقلوب صادقة تدعو له بالرحمة والمغفرة. خلفان الرومي رجل قدم كل ما…
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
شيعت دولة الإمارات اليوم رجل الدولة المغفور له بان الله تعالى خلفان الرومي إلى مثواه الأخير بمقبرة الشارقة وسط أجواء حزينة عمت الحضور، إذ أدى الصلاة عليه جموع غفيرة بمسجد الصحابة في الشارقة. ويبقى الحديث عن الرجال الكبار في تاربخ الامارات محفورا في الذاكرة؛ فسيرهم وانجازاتهم للوطن تتحدث عن ذاتها. والرومي يعد شخصبة وطنية ما تقاعست يوما عن القيام بواجبها في صون وحدة الامارات وسيادتها وعروبتها، وبرحيله سقط غصن طيب من شجرة وارقة الظلال والتي ضربت جذورها عميقا في تراب الوطن. المصدر: صحيفة البيان