منوعات
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
أكد مواطنون أن نتيجة رغبة البعض في التباهي والتفاخر الاجتماعي أصبحت خيام عزاء تضاهي قاعات الأفراح في فنادق الـ«خمس نجوم»، لما تضمه من مظاهر بذخ لا تتناسب مع حالة الحزن على المتوفى، كولائم الأطعمة من المطاعم الشهيرة وسلال التمور والفاكهة والمشروبات الساخنة والباردة، وتتولى شركات تنظيم حفلات توفير خدمة الضيافة للمعزين. وأضافوا أن متوسط كلفة الأيام الثلاثة للعزاء تراوح بين 100 و150 ألف درهم، ما يعد عبئاً مالياً على أسرة المتوفى، حتى لو كان آخرون سيشاركون في تحمل الكلفة، لأن أهل المتوفى سيضطرون إلى رد الجميل إليهم في أول مناسبة وفاة. بينما قالت مواطنات إن المشاركة في العزاء وتوفير الطعام والشراب للمعزين، تطوعية ونابعة من الكرم والمحبة اللذين يتميز بهما أهل الإمارات. ورصدت «الإمارات اليوم» مكاتب تنظيم مناسبات تنشر إعلانات، على الإنترنت والجرائد الإعلانية، عن استعدادها لتوفير خيام عزاء مكيفة بكل المقاسات مع توفير الفرش وخدمة الضيافة. إلى ذلك، قال كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، إن الأجدى لأهل المتوفى إنفاق هذه الأموال في أمور تعود عليه بصدقة جارية، إلا أن العادة الجارية قد يصعب تركها خشية الملامة، مطالباً بمبادرات تخفف هذا العبء الذي يعد مصيبة ثانية على بعض الناس. فيما طالب المستشار الأسري، عيسى المسكري، بضرورة دراسة…