أخبار
الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦
قد تعوق محاولة الانقلاب العسكري في تركيا جهود الولايات المتحدة في محاربة تنظيم «داعش» في سورية، وتقوض أهدافاً أخرى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بإضعاف الديمقراطية، وإثارة اضطرابات طويلة في البلد المسلم الوحيد بحلف شمال الأطلسي (الناتو). ومع بداية إطلاق النار والانفجارات في اسطنبول والعاصمة أنقرة، مساء أول من أمس، أعلنت الولايات المتحدة صراحة وقوفها بجانب حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وكانت العلاقات بين حكومة أردوغان والإدارة الأميركية متعثرة، لكن الرئيس التركي ساعد على نطاق واسع في الحرب ضد تنظيم «داعش». وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أول من أمس: «تتابع الولايات المتحدة بقلق عميق الأحداث التي تتكشف في تركيا». وفي وقت لاحق أكد كيري دعم واشنطن «المطلق» للحكومة الديمقراطية، خلال اتصال هاتفي بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو. ويقول محللون إنه «مهما كانت نتيجة المحاولة الانقلابية، فإن تركيا حليف الولايات المتحدة، ستواجه من الآن فترة اضطراب سياسي واقتصادي». وقد يصرف ذلك انتباه الجيش التركي وقوات الأمن عن منع هجمات مثل تلك التي نسبت في الآونة الأخيرة لتنظيم «داعش»، وأيضاً القتال ضد التمرد الكردي، ووقف انتقال مقاتلين أجانب عبر الحدود من سورية وإليها. ويقول الخبير في مركز«بيبارتيسان بوليسي» بليز ميزتال: «من المنظور الأميركي، فإن أسوأ السيناريوهات هو انقلاب فعال يدفع تركيا إلى صراع طويل على السلطة». ويضيف أن «انقلاباً يجهض…
أخبار
الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦
أعلن تنظيم «داعش» أمس، مسؤوليته عن مجزرة نيس التي تشكل من حيث حجمها وطريقة تنفيذها وشخصية منفذها، تحدياً جديداً لفرنسا في مواجهة «هجمات من نوع جديد» وفق السلطات. وفيما بدأت فرنسا الحداد رسميا أمس، دعت مارين لوبن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، أمس وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى الاستقالة بعد الاعتداء الذي قالت إنه أظهر «تقصيراً خطيراً» للدولة منذ موجة الاعتداءات التي بدأت في 2015. وقالت لوبن «في أي بلد في العالم كان وزير مثل برنار كازنوف سيستقيل مع مثل هذه الحصيلة المروعة - 250 قتيلاً في 18 شهراً»، في إشارة إلى الحصيلة الإجمالية لضحايا اعتداءات يناير ونوفمبر 2015 و14 يوليو في نيس. وكان ناجون أو أقارب ضحايا لا يزالون تحت وقع صدمة هذه المجزرة التي نفذت بوساطة شاحنة سحقت أطفالا تحت إطاراتها، يسعون أمس، للحصول على معلومات أو دعم نفسي في مستشفيات عدة في هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق البلاد. وقتل 84 شخصاً بينهم 10 من الأطفال والفتية ليل الخميس الماضي كانوا متجمعين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي عندما انقضت الشاحنة التي كان يقودها التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاماً) على الحشد ودهست الناس تحت عجلاتها الضخمة على مدى كيلومترين. وكان خمسة أطفال لا يزالون أمس، بين الحياة والموت، بينهم طفل في الثامنة مجهول…
أخبار
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦
شهدت ساحة التحرير في العاصمة العراقية، بغداد، مظاهرات واسعة شارك فيها آلاف الأشخاص للمطالبة بالإصلاحات الحكومية. وبدأت وفود المتظاهرين بالتوافد إلى ساحة التحرير منذ الصباح الباكر، وهم يحملون لافتات وأعلام العراق في وقت قطعت القوات الأمنية العراقية جسر الجمهورية وبعض المنافذ المؤدية إلى المنطقة الخضراء المحصنة. وطالب المتظاهرون من التيار المدني وبمشاركة التيار الصدري الحكومة العراقية بتوفير الخدمات وإجراء الإصلاحات السياسية ومكافحة الفساد. ونظمت المسيرة رغم إعراب قيادة العمليات المشتركة عن قلقها من أن الانقسامات داخل الأغلبية الشيعية من شأنها أن تضعف المعركة ضد تنظيم «داعش» المتطرف. ميدانياً، أعلنت قوات البيشمركة الكردية إحباط هجوم لتنظيم «داعش» وتمكنت من قتل 10 من عناصر التنظيم جنوبي مدينة كركوك. وقالت المصادر إن مقاتلي التنظيم حاولوا التقرب من السواتر الأمامية من قوات البيشمركة في مناطق مجمع اليرموك وقرية باشماخ في قضاء داقوق وقرية الحمير في ناحية الرشاد جنوبي المدينة بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون. وأضاف أن قوات البيشمركة تمكنت من صد التعرض وقتل 10 من «داعش» وإصابة آخرين فيما قتل 3 من قوات البيشمركة، من جانبها أكدت مصادر التحالف الدولي مقتل خمسة من عناصر التنظيم، وإصابة تسعة آخرين في قصف جوي استهدف مواقع غربي مدينة كركوك. من جانب آخر، قالت مصادر أمنية إن تنظيم داعش، قام بحفر خنادق شقية غربي كركوك ووضع فيها كميات…
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن نص مقترح قدمته الإدارة الأمريكية إلى روسيا، يتعلق بإنشاء فريق مشترك لمواجهة «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وتنظيم «داعش» ودعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، فيما أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتنسيق الجهود المشتركة مع واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تنسق مع روسيا عملياتها العسكرية. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض «في الوقت الحالي.. الولايات المتحدة لا تجري أو تنسق عمليات عسكرية مع روسيا». وأضاف «أعلم أن هناك بعض التكهنات بإمكانية التوصل إلى اتفاق لفعل ذلك، لكن ليس من الواضح أن ذلك سيحدث». واعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة للنزاع السوري، مطالباً ببعض الأفكار عن الانتقال السياسي في هذا البلد. وبموجب الاقتراح الذي حصلت عليه الصحيفة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة وروسيا ستشتركان في إنشاء مقر مستقل للعملية الجديدة، إلى جانب مكتب للتنسيق المشترك، يعمل فيهما ممثلون من الجانبين. وتبعاً للنص، يمكّن المقترح النظام السوري من التدخل عسكرياً ضد «جبهة النصرة» خارج نطاق المناطق المتفق عليها، في حال سيطرة «النصرة» على هذه المناطق. كما يُتيح لروسيا أن تستخدم سلاحها الجوي للدفاع عن النظام في حال تعرّضه لهجوم من…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
قتل أحد أبرز قادة تنظيم «داعش» المدعو عمر الشيشاني في العراق، وفق ما نقلت وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم الجهادي، ما يشكل ضربة قوية للتنظيم في وقت تكثف فيه القوات العراقية استعداداتها لاستعادة السيطرة على الموصل. بحسب البنتاغون، فإن الشيشاني، البالغ من العمر 30 عاماً، هو المواطن الجورجي المعروف بلحيته الصهباء الكثة وبحماسته في المعارك، كان يعتبر بمثابة «وزير الحرب» في التنظيم الإرهابي، وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يرشدها إلى مكانه. ونقلت الوكالة الليلة الماضية عن «مصدر عسكري» نبأ مقتل عمر الشيشاني في مدينة «الشرقاط» أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل، معقل تنظيم«داعش»في شمال العراق. ولم يتضح بعد متى قتل الشيشاني، غير أن هذا النبأ، في حال تأكدت صحته، يعني أن التنظيم الجهادي تلقى ضربة جديدة موجعة بعد سلسلة خسائر متتالية مني بها منذ مطلع العام، وفي وقت تستعد القوات العراقية لشن هجوم من أجل استعادة السيطرة على الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ العام 2014. وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعلن، الاثنين الماضي، نشر 560 جندياً أميركياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية. ولم يصدر ليل الأربعاء أي رد فعل من واشنطن على خبر مقتل الشيشاني، وكان مسؤول أميركي أعلن في مارس أن الشيشاني«قتل على الأرجح»في غارة أميركية استهدفته في الرابع من مارس في…
أخبار
الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأربعاء انه في وقت يشن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اعتداءاته الدامية في أنحاء العالم، فإنه يحضّر بهدوء اتباعه لاحتمال انهيار «الخلافة» التي اعلنها قبل عامين وسط ضجة كبيرة. وأضافت الصحيفة ان «قادة داعش يقرون في رسائل علنية وعبر اعمالهم الأخيرة في سورية بأن قدرات التنظيم الارهابي تتراجع في ساحات المعارك، وأن ما تبقى من مواقعه قد ينهار». وزادت انه «في الوقت نفسه، يتعهد التنظيم بمواصلة حملته العنيفة الحالية، حتى لو اضطر عناصره الى الانتقال الى العمل السري والنزول تحت الارض. ويعتقد خبراء مكافحة الارهاب الأميركيون ان الهجمات الدموية في اسطنبول وبغداد خلال الاسابيع القليلة الماضية تشكل الى حد كبير رداً على الهزائم العسكرية التي مني بها التنظيم في العراق وسورية». ونقلت عن محللين قولهم إن «هذا النوع من الاعمال الإرهابية سيستمر وقد يتصاعد مع انتقال داعش من شبه دولة تسيطر على مناطق جغرافية الى تنظيم سري ينشر شبكة فروعه وخلاياه في ثلاث قارات على الأقل». وقال مسؤولون اميركيون سابقون وحاليون وخبراء في مكافحة الارهاب انه «في حين تشكل خسارة الاراضي ضربة جسيمة لداعش وتحد مثلاً من قدرته على جباية الاموال وتدريب المتطوعين او التخطيط لعمليات ارهابية معقدة، فإن طبيعة التنظيم غير المركزية الى حد كبير تضمن له ان يبقى مصدر خطر لبعض الوقت». وأشار هؤلاء…
أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
تواصلت المعارك العنيفة على مناطق التماسّ بين الفصائل المسلحة وقوات النظام السوري على جبهات محافظة حلب، بينما يحاول النظام خنق المحافظة وإخضاعها بعشرات الغارات الجوية المتزامنة مع التقدم البري، رغم إعلان قيادة جيش النظام، مساء أمس الأول، عن تمديد الهدنة 72 ساعة أخرى، في حين ردت الفصائل بقصف مناطق النظام. وصدت القوات النظامية هجوماً عنيفاً لتنظيم «داعش» على تدمر، وشاركت قاذفات قنابل روسية من طراز تو-22 أم، أقلعت من إحدى القواعد الروسية، في قصف منشآت التنظيم ومواقعه قرب المدينة، كما هاجم التنظيم مطار «السين» شرقي دمشق، في وقت دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يدرس فيه «مصير» قراراته حول سوريا، بينما أعلن الأمين العام للائتلاف عبد الإله فهد عن توافق ممثلي الشعب السوري على حكومة سورية مؤقتة جديدة. واتهمت روسيا المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا بالتقاعس عن مسؤولياته، كما أملت من تركيا صراحة أكبر حول الأزمة السورية. وانتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، موفد الأمم المتحدة الخاص، لسوريا ستافان دي ميستورا، واتهمه ب«التخلي عن مسؤولياته»، مشيراً إلى أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي، جون كيري، خلال زيارته لموسكو نهاية الأسبوع الجاري، سبل مكافحة «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، في حين أعرب عن أمله في أن يتميز الحوار مع أنقرة حول…
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
نفى مصدر أمني إسرائيلي اليوم الثلاثاء التقارير التي نقلت أمس عن مسؤول إسرائيلي سابق أن إسرائيل قامت بنشاطات عسكرية في سيناء ضد أهداف لتنظيم «داعش». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصدر القول إن «ما نشر بهذا الشأن محاولة رخيصة من جانب داعش لإقحام إسرائيل في الصراع في سيناء والمساس في متانة علاقاتها مع مصر». وأشار المصدر إلى أن «مصر تواجه الإرهاب بشكل جيد وناجع كدولة ذات سيادة، وقد تعاظمت قوتها خلال الفترة الماضية»، في إشارة إلى الصفقات العسكرية المصرية الأخيرة. واعتبر المصدر الأمني أن إسرائيل «لا تسعى لخوض أي حرب وأنها تستخدم قوتها العسكرية لمواجهة التهديدات الحقيقية فقط». المصدر: الإتحاد
أخبار
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
أحرق مسلحو «داعش» خمس آبار نفط شمالي بلدة القيارة جنوب الموصل، لإعاقة تقدم القوات العراقية. أعلن مصدر أمني عراقي أمس، الأحد، مقتل 17 عنصراً من عصابة «داعش» الإرهابية في معارك تطهير جزيرة هيت غربي الرمادي، 110 كلم غرب بغداد. أفادت الشرطة العراقية أمس، الأحد، بمقتل أربعة عراقيين وإصابة 14 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في مكانين منفصلين في بغداد. وقالت مصادر أمنية إن تنظيم «داعش» وبعد خسارته لقاعدة القيارة قام بإحراق خمس آبار نفط قرب مصفاة القيارة، فضلاً عن إحراق حوض التفريغ للمشتقات النفطية في المصفاة. وأضافت إن سحب الدخان غطت سماء المنطقة، ووصل قسم منها إلى مدينة الموصل وأطراف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان. وأكد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أمس الأحد، أن القوات المسلحة تتقدم بسرعة كبيرة في جنوب الموصل بعد إحكام السيطرة على القاعدة الجوية في القيارة، وأكد أن تحرير القاعدة سيكون له أثر كبير على سير المعركة في الموصل في المراحل المقبلة. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن العبيدي وصل برفقة مجموعة من القادة إلى شمال تلول الباج التي لا تبعد عن مفرق الحضر سوى 20 كلم، وعن الموصل مركز محافظة نينوى بحدود 90 كلم، واطلع على سير العمليات العسكرية لتحرير ناحية القيارة. وأفاد العبيدي بأن «الخطة العسكرية كانت جيدة من خلال جمع العائلات النازحة من…
أخبار
الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦
لا تزال القوات العراقية تحقق مكاسب على الأرض، إذ تمكنت أمس من تحرير قاعدة القيارة (جنوبي الموصل)، التي تمهد للهجوم على تنظيم داعش في المدينة، بدعم من طائرات التحالف الدولي. وقال قائد عمليات نينوى، نجم الجبوري، إن قوة من فوج مكافحة الإرهاب، والفرقة 15، واللواء 72، سيطرت بالكامل على قاعدة القيارة، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمركزت داخل القاعدة، التي ستكون نقطة انطلاق لتحرير الموصل. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٠٩ يوليو ٢٠١٦
فجر المتهم الداعشي الكويتي علي عمر الملقب بـ«أبوتراب» مفاجأة مدوية خلال التحقيق معه في النيابة العامة بالكويت بتأكيده أن هذا التنظيم على علاقة جيدة بالنظام السوري والاستخبارات الإيرانية، مبيناً أنه حضر شخصياً اجتماعات تنسيقية مع جهات تمثل نظام دمشق ومخابرات طهران. ووفق ما نشرته تقارير صحافية كويتية، فان المتهم قدم للنيابة العامة كشفاً بأسماء القادة الميدانيين للتنظيم وجنسياتهم وآلية عملهم، واتصالاتهم مع بعض الجهات الاستخباراتية، واصفة أبوتراب، بـ«الصيد الثمين»، إذ كشف، ووالدته حصة محمد، التي ألقي القبض عليها معه، كنزاً من المعلومات الاستخباراتية أدهش قيادة التحالف العسكري الدولي ضد داعش، والذي تعتبر الكويت من أبرز أعضائه. وكشفت التحقيقات عن ارتباط قيادات في التنظيم الإرهابي بالنظامين الإيراني والسوري، وحضر المتهم الداعشي شخصياً اجتماعات تنسيقية مع جهات تمثل نظام دمشق ومخابرات طهران. تهريب النفط وذكرت التقارير أن «أبوتراب» شرح كيفية تهريب التنظيم للنفط وبيعه في السوق السوداء لدول إقليمية وتجار عالميين، الأمر الذي ساهم، حسب اعترافاته، في انخفاض الأسعار، لافتة إلى أنه أدلى بأسماء متورطة في تصريف النفط الداعشي عالمياً، حيث كان ضمن العناصر المسؤولة عن تصدير نفط الحقول التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق. ولفتت إلى أن التحقيقات مستمرة مع المتهم لكشف مزيد من المعلومات التي تعد خريطة طريق لمحاربة التنظيم، وتكشف أسراراً كثيرة داخلية خاصة به لم تكن معروفة…
أخبار
الخميس ٠٧ يوليو ٢٠١٦
أكد محامو سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الإفراج عن موكلهم، المعتقل في الزنتان جنوب غربي طرابلس منذ توقيفه عام 2011، حسب ما ذكرت وكالة «سبوتنك» الروسية. وقال مصدر عسكري من غرفة عمليات محور غربي بنغازي أمس الأربعاء إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قواتهم المتمركزة في مصيفي الأسيل والمعلمين ضد تنظيم «داعش» الإرهابي والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه. وأوضحت الوكالة الروسية أن وسائل الإعلام الليبية نقلت عن مصدر مسؤول في كتيبة أبو بكر الصديق المكلفة حراسة سيف الإسلام، أنه تم تسلم وثيقة من وزارة العدل الليبية تؤكد فيها استفادة نجل القذافي من تدابير قانون العفو العام، بناء على طلب قدمه أعيان ومشايخ المجلس الاجتماعي لقبائل القذاذفة للإفراج عن سيف الإسلام. وكان فريق الدفاع عن سيف الإسلام قد طالب بإسقاط الملاحقات القضائية من محكمة الجنايات الدولية، وأعلنوا في لاهاي أن موكلهم يشمله قانون العفو العام. وقال مصدر عسكري من غرفة عمليات محور غربي بنغازي إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قواتهم المتمركزة في مصيفي الأسيل والمعلمين ضد التنظيم الإرهابي والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه. وأكد المصدر أن مقاتلي التنظيم شنوا «هجوماً مباغتاً» أمس في محاولة منهم للتقدم وللسيطرة على المصيفين، مشيراً إلى أنه «تم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». وأشار المصدر إلى مقتل اربعة من قواته، وأفادت مصادر…