أخبار
الإثنين ٠٢ يوليو ٢٠١٨
استؤنفت المحادثات بين روسيا والفصائل السورية المعارضة، أمس، حول مصير محافظة درعا جنوبي البلاد، وذلك بعد وساطة من الأردن، فيما تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام، عن موافقة مسلحي مدينة بصرى الشام على تسوية مع قوات النظام. وقال إبراهيم الجباوي المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي تمثل مفاوضي الجيش السوري الحر ل«رويترز»، إن فريق المعارضة استأنف المحادثات مع ضباط روس أمس، بعد جهود وساطة من الأردن الذي يسعى إلى وقف إطلاق النار. وأشار إلى «استئناف المفاوضات بين الجانب الروسي وجانب الثوار في الجنوب السوري، بوساطة أردنية». وكان مقاتلو المعارضة ذكروا أن المفاوضات في بصرى الشام فشلت السبت، بعد اجتماع مفاوضين روس مع فريق يمثل الجيش السوري الحر، وطلب خلاله الروس من فريق المعارضة استسلاماً كاملاً. وتشن القوات الحكومية منذ 19 يونيو/حزيران، بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف مارس/آذار 2011، قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح، بهدف استعادتها بالكامل. وأسفر القصف الجوي والمعارك الجارية في مدينة طفس الواقعة شمال غربي المحافظة، عن سقوط أربعة مقاتلين أمس، بحسب مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن. وفي مناطق أخرى من المحافظة «لا يزال وقف إطلاق النار سارياً منذ الساعة 19,00 (16,00 ت ج) من مساء السبت، من أجل تسهيل عملية المفاوضات الجارية» بين روسيا…
أخبار
السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش والسفيرة الأميركية في المنظمة الدولية نيكي هايلي الجمعة إنّ على النظام السوري وقف العمليات العسكرية في جنوب سوريا. وجاء في بيان صادر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش أنّ "الأمين العام يشعر بقلق بالغ من جرّاء التصعيد العسكري الأخير، بما في ذلك الهجمات البرية والقصف الجوي في جنوب غرب سوريا". وأضاف أن "آلاف الأشخاص" فروا، وغالبيتهم باتجاه الحدود مع الأردن، ما يشكل "مخاطر كبيرة" على الأمن الإقليمي. ودعا غوتيريش بحسب البيان إلى "وقف فوري للتعصيد العسكري الحالي، وحضّ جميع الأطراف على احترام التزاماتهم" الدولية و"بينها حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية". وحضّت هايلي من جهتها، روسيا الجمعة على ممارسة نفوذها لدى النظام السوري "ليتوقف" عن انتهاك اتفاق خفض التوتر في جنوب غرب سوريا. وقالت السفيرة الأميركية في بيان "يجب وقف انتهاكات النظام السوري" لاتفاق خفض التوتر في جنوب غرب سوريا. وأضافت "نتوقع أن تقوم روسيا بدورها في تنفيذ وضمان اتفاق خفض التوتر الذي ساعدت في وضعه" و"استخدام نفوذها لوضع حد لهذه الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري وكل زعزعة للاستقرار في الجنوب الغربي وعبر سوريا". وحذرت السفيرة الأميركية من أنه "في النهاية، ستكون روسيا مسؤولة عن أي تصعيد جديد في سوريا". وكان الاتحاد الأوروبي ندد في وقت سابق الجمعة بالهجوم الذي يشنه النظام السوري في…