أخبار
الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٦
لاتزال نتائج الانتخابات الأميركية تتوالى فصولاً على الصعيدين الرسمي والشخصي، ففي مسعى لامتصاص غضب ملايين الأميركيين قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التنازل عن راتبه السنوي. وووجه تطمينات للمحتجين بأن لا يشعروا بـ«الخوف» مـــن ولايته، وأن يمنحوه الوقت الكافي. وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية إنه لن يتقاضى مــن راتبه السنوي (المقدّر بنحو 400 ألف دولار) إلا المبلغ الذي يلزمه بــه القانون، أي دولاراً واحداً فقط سنوياً. وأكد تـرامب أنه ضـــد تهميش الأقلــيات، وأنه حـريص على توحيد البلاد. واســـتغل ترامب المقابلة للتهكم على سيـــــاسة الرئيس الحـــالي المنتهية ولايته باراك أوباما في محاربة تنظيم داعش، قائلاً: بالتأكيد إن تلك السياسة تســـببت في فرار «الإرهابيين». أما منافسته المرشحة الخاسرة لانتخابات الرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون فقد روجت مواقع إخبارية أمس أنباء عن تقدمها بطلب الطلاق من زوجها بيل كلينتون، وأكدت صحيفة «كريستين تايمز»، أن بيل وهيلاري اللذين تزوجا في 1975، باشرا إجراءات الطلاق، بعد فشل هيلاري في الفوز في انتخابات الرئاسة. وأوضحت أن الطرفين اتفقا على كل شيء، على أن يعلنا ذلك قريباً. وأوضحت الصحيفة أن خسارة هيلاري الانتخابات، تسببت لها في اضطرابات نفسية، أدت إلى طلب انفصالها عن زوجها، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الأمر يتعلق بخلافات قديمة بعد علاقة جنسية كانت تربط بيل بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي. في المقابل،…
أخبار
الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦
أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن العالم يواجه نظاماً دولياً متغيراً يحتاج لقيادة حكيمة ولاستقرار، وعلى الرغم من أننا نعيش في عالم متعدد الأقطاب فإن وزن واشنطن وتأثيرها يظلان أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد ثماني سنوات من ضعف الدور الأمريكي في المنطقة، ويبدو أننا سننتظر فترة أطول حتى يتم تحديد ملامح السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال قرقاش في كلمته بملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثالث، الذي عقد أمس، إن على إيران أن تغتنم الفرصة لإيقاف تدخلها في شؤون الدول العربية، ووقف دعمها وتمويلها لزعزعة الاستقرار في اليمن والبحرين والعراق وسوريا؛ إذ إن سياسة إيران الإقليمية تعكس الانقسام في المجتمع الذي تسيطر عليه السياسة الخامنئية، كما أنها استقوت بالاتفاق النووي، الذي كان فرصة حقيقية وتاريخية لها للبدء بعمل بناء تجاه جيرانها العرب، لكنها اختارت مواصلة توسعها السياسي وذلك بدعمها للطائفية. وفي الولايات المتحدة، ألهب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الغضب ضده، بوعده بطرد 3 ملايين من المهاجرين غير الشرعيين من البلاد بعد تسلمه منصبه، في وقت توسعت فيه الاحتجاجات المناهضة لرئاسته في نيويورك والمدن الأمريكية الأخرى، واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في محاولة لتلمس شكل العلاقات الجديدة بين التكتل والرئاسة الأمريكية الجديدة، وسط مخاوف متنامية على مستقبل الشراكة بين جانبي الأطلسي. وحذر الأمين…
أخبار
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠١٦
أعلنت الشرطة الأمريكية، أمس، عن مقتل متظاهر خلال مواجهات مع متظاهرين ضد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مدينة بورتلاند، كبرى مدن ولاية أوريغون شمالي الولايات المتحدة. ولليوم الثالث على التوالي، شهدت مدن أمريكية كبرى، مثل ميامي ولوس أنجلوس ونيويورك، تظاهرات واسعة، احتجاجاً على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، معبرين عن غضبهم من تصريحات ترامب النارية والمثيرة للجدل في الغالب عن المهاجرين والمسلمين والنساء. وقالت الشرطة إن شخصاً قتل بالرصاص خلال مظاهرة مناهضة لترامب في بورتلاند بعد منتصف الليلة قبل الماضية لدى عبور المحتجين لجسر موريسون. وأضافت على تويتر: «على الجميع مغادرة المنطقة على الفور»، وطلبت من أي شهود التقدم للإدلاء بأقوالهم، وقالت في بيان إن رجلاً خرج من سيارة على الجسر، حيث واجه أحد المحتجين ثم أطلق عليه الرصاص. وقالت الشرطة إن المشتبه به مازال مطلق السراح. وكان محتجون في بورتلاند ألقوا بأشياء على أفراد الشرطة المجهزين بأدوات مكافحة الشغب والذين ردوا برش رذاذ الفلفل وقنابل الصوت. وفي إحدى المراحل دفع أفراد الشرطة المحتجين بعيداً وألقوا فيما يبدو القبض على شخص واحد على الأقل. وفي نيويورك تجمع محتجون في حديقة «واشنطن سكوير» في مانهاتن السفلى، وحمل بعضهم بالونات حمراء ضخمة ولافتات رسمت عليها قلوب وكلمات «جدارك لن يقف في طريقنا»، في إشارة إلى الجدار الذي وعد ترامب ببنائه…
أخبار
السبت ١٢ نوفمبر ٢٠١٦
يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب ومساعدوه، إطلاق المواقف المثيرة، وخلط الأوراق أمام الجميع. فيما عاد موضوع حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية للظهور على الموقع الإلكتروني للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بعدما أزيل عنه لفترة، بسبب خلل تقني حسبما أوضحت حملة ترامب، ما يشير إلى أن حملة ترامب ما زالت مصرة على اقتراحات الرئيس المنتخب، ما أثار إحباطاً كبيراً، في وقت لا تزال خطط الرئيس المنتخب، غامضة بشأن الاتفاق النووي الإيراني. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه ليس هناك ما يمنع واشنطن من الانسحاب من الاتفاق، إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المقبل ذلك، وحذرت الخارجية، من أن هذه الخطوة ستكون لها «عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق»، بينما هاتف الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، ترامب، لكسر الغموض، واتفقا على العمل على توحيد المواقف حول قضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية. في غضون ذلك، حذرت ألمانيا، بقوة، ترامب من تقاربه الكبير مع روسيا وطالبته بتذكر القرم وحلب، وأكدت أن الحلف الأطلسي ليس استثماراً تجارياً. وفي لقائه في مبنى الكونغرس (الكابيتول) في واشنطن، بزعيمي مجلسي النواب والشيوخ، تعهد ترامب، بالعمل المتواصل لتوحيد الأمريكيين وتحسين المستوى الصحي لهم، وتخفيض الضرائب. وأعلن أن أولويات العهد الجديد هي إصلاح القوانين المتعلقة بالصحة والهجرة والتوظيف، وأكد أنه سيقوم بأشياء مذهلة بالنسبة للأمريكيين، مضيفاً «سواء تعلق الأمر بالصحة أو الهجرة أو…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
فاجأ المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، العالم بعد أن ألحق هزيمة غير متوقعة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات التي جرت أول من أمس، وتعهد في أول ظهور له كرئيس منتخب بأن يكون رئيساً لجميع الأميركيين. في حين هنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الأميركي المنتخب». وفاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية ووصل إلى البيت الأبيض ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، بعد تفوقه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وحصوله على تأييد 290 صوتاً وفوزه بـ 29 ولاية. بينما حصلت كلينتون على 218 صوتاً وتأييد 19 ولاية. وتعهد ترامب في أول ظهور له كرئيس منتخب للولايات المتحدة بأن يكون رئيساً لكل الأميركيين وبأن يقيم علاقات جيدة مع جميع دول العالم. وقال «لقد تلقيت للتو اتصالاً من وزيرة الخارجية كلينتون لتهنئتي»، مضيفاً «لقد هنأتها ايضاً هي وعائلتها على هذه الحملة التي خاضتها بضراوة». وأضاف «هيلاري عملت لفترة طويلة وبشكل حثيث»، مؤكداً أن الولايات المتحدة تشعر «بالامتنان» لكلينتون على خدماتها. وقال «آن الأوان لأميركا لكي تضمد جراح الانقسام». وحرص الرئيس المنتخب لأكبر قوة في…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
قام المزارعون الأميركيون البيض بتمرد سياسي غير مسبوق في التاريخ الأميركي الحديث، حيث تمكنوا من حمل الملياردير والمطور العقاري دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة. وحتى مساء أول من أمس، كانت هيلاري كلينتون هي المرشحة للفوز وبسهولة. يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، البروفيسور دونالد غرين: «قللت استطلاعات الرأي من قوتين: الأولى سخط الناخبين، والثانية ولاء الجمهوريين لمرشح حزبهم، على الرغم من انتقاد بعض قادة الحزب الجمهوري لترامب». وكانت النتيجة أربع سنوات على الأقل، تكون فيها واشنطن موحدة تحت قيادة حزب واحد، يسيطر على احتمال الانحراف الحاد للدولة في قضايا أساسية، مثل السياسة الخارجية والتجارة والهجرة والرعاية الصحية والاهتمام بالبيئة. والأهم من ذلك بالنسبة للولايات المتحدة، يعكس نصر ترامب خطاب السنوات القليلة الماضية، إذ إن العديد من الناخبين البيض المحافظين شعروا باليأس مما اعتبروه تراجع أميركا على الصعيد الاقتصادي والسياسي والثقافي، حيث شعروا بأن الدولة تنجرف عن «الطريق القويم»، لكنهم الآن تمكنوا من قلب الطاولة على رؤوس الناخبين الديمقراطيين. وعلى الرغم من أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون دعت ترامب إلى الانسحاب من الانتخاب، إلا أنه قال لأنصاره بعد فوزه إنه هنأها على الجهود التي بذلتها في «حملة انتخابية صعبة جداً جداً». ومن الصعوبة بمكان أن يتمكن أي حزب من التمسك بالرئاسة لثلاث فترات متعاقبة، وهو الأمر الذي…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
أحدث فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب حالة من الذهول والصدمة والإرباك في كل أرجاء العالم، فضلاً عن ملايين الأميركيين الذين كانوا يسيرون خلف استطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى فوز مريح للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. ورغم تطمينات ترامب في خطاب الفوز، إلا أن المخاوف من سياساته ظلت قائمة داخل الولايات المتحدة وخارجها. وأكد ترامب أنه سيكون رئيساً لكل الأميركيين، قائلاً: إنه «حان الوقت كي تضمد أميركا جراح الانقسام»، داعياً الأميركيين جميعاً جمهوريين وديمقراطيين ومستقلين إلى أن يصبحوا «شعباً موحداً». وأضاف أن لديه «خطة اقتصادية عظيمة» ستضاعف النمو، متعهداً بالتعامل بنزاهة مع كل الدول «التي تريد التعاون معنا»، مشيراً إلى السعي لأرضية مشتركة وشراكة وليس العداء والصراع مع العالم. تطمينات ترامب لم تقنع العالم بسبب برنامجه الانتخابي المثير للجدل، وبعيداً عن مجاملات التهنئة تسعى دول العالم للتكيف مع مفاجأة فوزه واستيعاب الصدمة التي وضعت غالبية الملفات الدولية في مستقبل غامض، بدءاً من العلاقة مع روسيا مروراً بالموقف من إيران وأزمات الشرق الأوسط، وحتى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي الذي تنادت دوله لعقد قمة عاجلة. وأدى الفوز غير المتوقع لترامب إلى هزة في الأسواق العالمية، قبل أن تعوض بعض خسائرها لاحقاً. وكان البيزو المكسيكي من أكثر المتضررين، بينما اقتنص الذهب الفرصة محققاً مكاسب قياسية، حيث قفزت الأسعار نحو 5% مع…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
اتجهت الأنظار فور إعلان فوز مرشح الجمهوريين دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة إلى سيدة البيت الأبيض الجديدة ميليانا ترامب، التي تكون أول أوروبية مهاجرة تحمل لقب السيدة الأولى لأميركا، وذلك منذ نحو 200 سنة وستكون أجمل سيدات البيت الأبيض. وفي الوقت الذي كان ترامب يؤكد من جديد عداءه للمهاجرين، كانت زوجته تتلقى سهام الاتهام بانتهاك قوانين الهجرة، وأنها كانت تعمل بطريقة غير قانونية، ولا تحمل شهادة في التصميم كما تقول على صفحتها في «فيسبوك»، التي ذُكِر أنها أغلقتها بعد أن أثير موضوع شهادتها الوهمية، وأنها عارضة أزياء فقط، ناهيك عن موقفها المحرج بعدما تبين أن الخطاب الذي دافعت فيه عن زوجها أمام مؤتمر الحزب الجمهوري تضمن اقتباساً حرفي لمقاطع من خطاب سبق أن ألقته ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الحالي لأميريكا باراك أوباما. لكن في المقابل تلخّص نهج ميلانيا ترامب في الحملة الانتخابية هذا العام بأنها زوجة رزينة، حيث أنها نادراً ما تتحدث للإعلام. يمكنك أن تقارتها بميشيل أوباما، ففي مثل هذا الوقت من عام 2008، كانت تسبب صداعاً لزوجها عندما ترشّح لأول مرة للرئاسة، بسبب تعليقاتها المنفعلة. حيث، أثارت ميشيل عاصفةً من السخط عندما قالت إنها تشعر بالفخر الحقيقي ببلادها لأول مرة في حياتها، حيث فسّرها البعض بأنها تدلُّ على قلّة وطنيّتها. وبرزت ميلانيا ذات الـ46 عاماً، وهي ابنة بلدة…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
هنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دونالد ترامب بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه المقبلة. وثمّن صاحب السمو رئيس الدولة، في برقية تهنئة، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، وأكد سموه حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات. كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في برقيتين مماثلتين الرئيس الأميركي المنتخب. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠١٦
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالأصوات اللازمة لإعلانه رئيسا للولايات المتحدة، الأربعاء، ليصبح الرئس الخامس والأربعين خلفا للديمقراطي باراك أوباما. وخالف ترامب كل التوقعات وحصل ترامب على أكثر من 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأميركية. وفاز ترامب في ولايات ميشيغان وأريزونا وجورجيا ويسكنسن وأيوا وفلوريدا ونورث كارولينا ويوتاه وأيداهو وأوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا. بينما فازت كلينتون في ولاية فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت وكاليفورنيا. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
واصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون توسيع الفارق بينها والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل 4 أيام فقط من انطلاق التصويت بالانتخابات الأمريكية. لكن حملتها باتت تشعر بالقلق من اقتراب المرشح الجمهوري لما يسمى بجدار الحماية في الولايات ذات الولاء الديمقراطي، بعد نتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أعلنت تقدمه في كارولينا الشمالية. وقالت صحيفة الإندبندنت إنه وفقاً لاستطلاع الرأي المعروف باسم «TrumpxClinton» فإن المرشحة الديمقراطية تتفوق على منافسها الجمهوري ب6% قبل انطلاق التصويت الرسمي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتابعت، إن المرشحة الديمقراطية حصلت على 48.9% من الأصوات في مقابل 42.8% لصالح منافسها، دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الاستطلاع يعتمد على تجميع عدد من الاستفتاءات المختلفة، التي يتم نشرها، ويقوم بحساب معدل لنسبة التصويت منها. يجيء ذلك فيما أظهرت استطلاعات ترامب في ولاية كارولاينا الشمالية بنسبة 46.8 في المئة مقابل 46.6 في المئة لكلينتون. وظهرت كلينتون في الولاية مع منافسها السابق، بيرني ساندرز، وبصحبة مغني البوب الشهير، فاريل وليامز، في محاولة للحصول على دعم أنصار ساندرز. من جانبه، خطب ترامب في حشد كبير بالولاية ضم عسكريين ومتقاعدين من الخدمة العسكرية، مركزاً على سياسته بعدم التدخل العسكري إلّا في ما يخدم مصالح الولايات المتحدة. وقال سنتوقف عن بناء الديمقراطيات في الدول الأجنبية، والإطاحة بالأنظمة والتدخل السافر في القضايا التي لا يحق لنا التدخل فيها.…
أخبار
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١٦
الانتخابات الحالية تعرض على الناخبين خياراً حقيقياً، حيث إن المرشحين للرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يعرضان رؤيتين مختلفتين تماماً. هيلاري تؤمن بأن دور أمريكا هو تثبيت النظام الأمني العالمي، وإبقاء «السلام الأمريكي» في صلب التفكير العسكري والدبلوماسي الأمريكي. دونالد ترامب يرفع شعار «أمريكا أولاً»، وهو يتعامل مع تحالفات أمريكا بالطريقة التي يتعامل بها في عالم الأعمال، حيث تعهد بجعل حلفاء أمريكا يدفعون أكثر مقابل الضمانات الأمنية الأمريكية. وفيما يلي رؤية كل من هيلاري وترامب للمسائل الدولية الكبرى التي سيواجهها الرئيس المقبل. حلف الأطلسي مقاربة ترامب للعلاقات التقليدية بين أمريكا وحلفائها تختلف جذرياً عن السياسة الخارجية التي تتبعها الولايات المتحدة منذ عقود. فقد انتقد بشدة حلف الأطلسي باعتباره «عتيقاً وبالياً»، وتعهد بالضغط على حلفاء أمريكا حتى يساهموا بحصص عادلة في تكاليف الدفاع الجماعي، وإلا فسوف يسحب أمريكا من التزامات وتعهدات تاريخية لم تعد قادرة على تحمل أعبائها. على النقيض من ذلك، تلتزم كلينتون بقوة بالتحالف العسكري الغربي، وقد قالت إن ترامب غير مؤهل لأن يصبح رئيساً لأمريكا لأنه «ليس ملتزماً كلياً» بتعهدات الدفاع المتبادل بين الحلفاء، ولأن مقاربته الدفاعية يمكن أن تجعل روسيا أكثر جسارة على المسرح الدولي. روسيا أثناء توليها وزارة الخارجية الأمريكية، كانت هيلاري هي مهندسة «إعادة ضبط» علاقة تعاون وثقة مع روسيا، ولكن في الوقت الذي تركت الوزارة…