أخبار
السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦
وعد الملياردير دونالد ترامب أمس الولايات المتحدة «بالعودة إلى الأمن»، داعياً الناخبين الأميركيين إلى التصويت له في الانتخابات الرئاسية، ورفض سياسات الماضي التي اتبعتها منافسته هيلاري كلينتون. وأعلن رجل الأعمال الشعبوي البالغ من العمر 70 عاماً قبول ترشيحه من الحزب الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر «بتواضع وامتنان». وفي خطاب ألقاه في ختام مؤتمر الحزب الجمهوري الذي كشف الانقسامات داخل الحزب، قدم قطب العقارات الحديث العهد في السياسة، نفسه على أنه «مرشح النظام العام». وقال أمام أكثر من ألفي مندوب في المؤتمر وعشرات الملايين من الأميركيين أمام شاشاتهم إن «الإجرام والعنف اللذين يضربان بلدنا سينتهيان قريباً». ووعد «بعودة الأمن اعتباراً من 20 يناير 2017»، موعد تنصيب الرئيس الأميركي الجديد خلفاً لباراك أوباما، مؤكداً تحوله الذي بدأ في الأسابيع الأخيرة في مجال الأمن إلى سياسة تشبه تلك التي اتبعها ريتشارد نيكسون في 1968. وقال «أميركا أولاً!» و«أنا صوتكم». وتحدثت ايفانكا ترامب، ابنة المرشح الجمهوري البالغة من العمر 34 عاماً، عن «سخاء» و«حنان» والدها الذي قالت إنه مهتم بالمساواة في الحقوق وبمكانة المرأة في قطاع العمل والمجتمع. وألقت خطاباً لا يمكن لأميركي في الحزب الديموقراطي رفضه أو مناقضته. وفي تطور كبير بالنسبة إلى الحزب المحافظ إجمالا، وعد ترامب بأن «يفعل ما بوسعه» لحماية مجموعات المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا «من أعمال العنف»…
أخبار
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦
رفض السناتور الأميركي تيد كروز تأييد مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب خلال مؤتمر للحزب. ولليوم الثالث على التوالي، شهد ما كان يفترض أن يكون عرضًا معدًا بعناية لإظهار وحدة الحزب الجمهوري اضطرابا بسبب أحداث غير متوقعة أثارت تساؤلات عن إمكانية توحيد صفوف أعضاء الحزب خلف ترامب في مواجهة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر المقبل. وامتنع كروز -الذي حل ثانيا بفارق كبير عن ترامب في سباق نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية- عن تأييد ترامب بعد حملة مريرة حفلت بانتقادات شخصية ولم يذكر اسم ترامب إلا مرة واحدة. وبدأ كروز خطابه بقول «أريد أن أهنئ دونالد ترامب على فوزه بالترشيح الليلة الماضية». وفي مرحلة لاحقة من كلمته، وجه دعوة قال فيها «من فضلكم لا تمكثوا في منازلكم في نوفمبر. قفوا وقولوا كلمتكم وصوتوا بما تمليه عليكم ضمائركم. صوتوا (لقائمة) المرشحين من أول البطاقة (الانتخابية) إلى آخرها... لمن تثقون في أنه سيدافع عن حريتكم ويلتزم بالدستور». ورأى منتقدون أن دعوة الناس لتحكيم ضمائرهم هي بمثابة تصويت بسحب الثقة من ترامب. وقبل نهاية كلمة كروز، دلف ترامب (70 عاما) إلى قاعة المؤتمر ليشيد بخطاب كروز لكنه خطف الأنظار وحول اهتمام الحاضرين عنه. وكتب ترامب على «تويتر» لاحقًا أن كروز حنث بوعد قطعاه معاً بتأييد…
أخبار
الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦
اختار الحزب الجمهوري دونالد ترامب مرشحًا رسميًا إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 8 نوفمبر. وحصل ترامب على تأييد غالبية المندوبين في مؤتمر الحزب الجمهوري وضمن ترشيح الحزب له لانتخابات الرئاسة الأميركية. وبحسب النتائج الأولية، حصل قطب العقارات البالغ من العمر 70 عاما على دعم غالبية المندوبين (1237)، وهو العدد المطلوب لنيل الترشيح. وسيعلن ترامب قبول ترشيحه رسميًا مساء الخميس مع اختتام مؤتمر الحزب، قبل أن يعود لبدء حملة جديدة أملًا بالفوز في انتخابات 8 نوفمبر ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وخلافة باراك أوباما. وأعلن دونالد ترامب الصغير حصول والده على دعم 89 مندوبا من نيويورك التي يتحدر منها قطب العقارات، وهو ما سمح له بنيل العدد المطلوب. وقال ترامب جونيور محاطا بإخوته وأخواته «مبروك بابا، نحبك». بدورها قالت ابنة ترامب ايفانكا لشبكة «سي ان ان»: "هذا أمر لا يصدق، كان المستبعد الأوحد ونجح. أنا فخورة جدا به». وبدأ المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري رسميا الثلاثاء عملية تصويت المندوبين لتسمية الملياردير #ترامب مرشحا للرئاسة الأميركية. وقال السيناتور جيف سيشنز لدى إطلاق عملية التصويت: "ولاية ألاباما العظمى تفخر بإعلان تصويتها: صوت لماركو روبيو، 13 لتيد كروز، و36 صوتا للرئيس المقبل للولايات المتحدة دونالد ترامب». وكان متوقعا أن يتخطى قطب العقارات عتبة 1237 مندوبا المطلوبين لحسم النتيجة في الانتخابات التمهيدية،…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
انتقدت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون تصريحات منافسها الجمهوري دونالد ترامب حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،مؤكدة أن «التصريحات الرنانة» تضر أكثر مما تفيد في مثل هذه الظروف. وكان ترامب أشاد بتصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد ووصفه بأنه «رائع»، وقال «إنه أمر عظيم». ولم تذكر كلينتون ترامب بالاسم في كلمتها أمام مؤتمر رؤساء البلديات الأمريكيين، إلا أنها شددت على أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن «يضع مصالح الشعب الأمريكي قبل مصالحه الشخصية». وتابعت أن الولايات المتحدة بحاجة إلى قادة «يدركون أن التصريحات الرنانة في أوضاع متوترة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التوتر». وقالت «لهذا السبب القيادة الثابتة والمحنكة ضرورية في مثل هذه الظروف». وكشفت استطلاعات حديثة للرأي تقدم كلينتون على ترامب في السباق الرئاسي بحصولها على تأييد 51% من المشاركين في استطلاع أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «ايه بي سي نيوز»، في مقابل 39% لمنافسها. (رويترز) المصدر: الخليج
منوعات
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
قال الممثل الأميركي تشارلي شين إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية قدم له ذات مرة، هدية أزرار قميص فاخرة من الألماس والبلاتين بمناسبة زفافه، اتضح في ما بعد أنها مزيفة. وكان شين يتحدث في برنامج غراهام نورتون شو على محطة «بي بي سي» البريطانية، كيف ان ترامب اقترب منه بينما كان في أحد المطاعم، وتم بينهما لقاء خلّف لديه انطباعاً سيئاً عن الرجل. وقال شين: «كنت جالساً في أحد المطاعم مع زوجتي بروك مولر، فاقترب مني الرجل وقال إنه يرغب في أن يقدم لي هدية بمناسبة زواجي، فخلع أزرار قميصه وقال لي إنها من الألماس والبلاتين وألحّ عليّ كي أقبلها» وأضاف شين «بعد مرور ستة أشهر كنت أقوم بتقييم بعض المجوهرات التي كانت لديّ فتذكرت هدية ترامب. وعندما ألقت خبيرة المجوهرات نظرة عليها تراجعت مذهولة، وقالت هذه ليست حقيقية، وفي أفضل حالاتها فإنها من حجارة الزركون. وأعتقد أن هذه الحادثة تكشف شخصية الرجل» وعندما سأل مقدم البرنامج شين، عما اذا كان ترامب سينتخب رئيساً، قال إنه يثق بالناخبين الاميركيين. وقال: «لدي ثقة كبيرة بأن الشعب الطيب والمحترم سيقوم بالخيار الصحيح، وأن السيرك سيغادر المدينة قبل أن يلوث المكتب البيضاوي في البيت الأبيض» المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تركز جهودها على تدمير تنظيم داعش الإرهابي، الذي قتلت 120 من قياداته وعزلته عن النظام المالي العالمي ليصبح في حالة دفاع عن نفسه بعد أن خسر نصف الأراضي التي كانت بحوزته، مضيفاً أنه بوسع المشرعين الأمريكيين المساعدة في وقف هجمات مثل تلك التي وقعت في أورلاندو بفلوريدا وأسفرت عن مقتل 49 شخصاً في ملهى ليلي للمثليين من خلال أن يجعلوا حصول من يسعون لقتل الأمريكيين على أسلحة هجومية أصعب. وأضاف بعد أن أطلعه كبار مسؤولي الأمن القومي على التطورات أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لمنع الهجمات داخل البلاد، لكن المشرعين يمكن أن يساعدوا من خلال إعادة فرض الحظر على الأسلحة الهجومية. وقال «إذا كنا نريد فعلاً مساعدة أجهزة إنفاذ القانون على حماية الأمريكيين من المتطرفين في الداخل ومن الفواجع على غرار ما حدث في سان برناردينو وما حدث الآن في أورلاندو فهناك طريقة بناءة للقيام بذلك». وأضاف «يجب أن نصعب على من يريدون قتل الأمريكيين الحصول على أسلحة حرب تسمح لهم بقتل عشرات الأبرياء». ومضى يقول «يجب ألا يسمح لمن لهم صلات محتملة بالإرهاب الذين يمنعون من ركوب طائرة بشراء بندقية». وأضاف «أعيدوا فرض الحظر على الأسلحة الهجومية، اجعلوا استخدام الإرهابيين هذه الأسلحة لقتلنا أصعب». وقال أوباما…
أخبار
السبت ١١ يونيو ٢٠١٦
اشتعلت حرب في موقع تويتر قبل أن تبدأ بعد معركة الانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب. فيما مثل دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوزيرة الخارجية السابقة في السباق الرئاسي، دفعاً قوياً لحملتها ووضع حداً للقلق إزاء وحدة الحزب في ختام انتخابات تمهيدية طويلة ومضنية. وبعدما تلقت تأييد أوباما قالت كلينتون -التي ضمنت هذا الأسبوع ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني- إنها تتشرف بدعمه لها وإنها «مفعمة بالحماس ومستعدة للانطلاق.» وانتهز ترامب -الذي استخدم «تويتر» بشكل مكثف أثناء حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي- الفرصة للرد على كلينتون وقال «أيد أوباما لتوه هيلاري المخادعة. هو يريد المزيد من سنوات أوباما لكن لا أحد آخر يريد ذلك!» ورد حساب كلينتون سريعا في تغريدة إلى 6.7 مليون متابع لها على تويتر بعبارة «احذف حسابك». وفي غضون دقائق أصبحت العبارة -وهي تعبير شائع عن الازدراء عبر الإنترنت- التغريدة الأشهر على الإطلاق لكلينتون إذ أعيد نشرها أكثر من 194 ألف مرة وحصلت على إعجاب 213 ألفا. وتحرك جمهوريون بارزون لمساندة ترامب موجهين انتقادات لاستخدام كلينتون لمزود خاص للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية. وقال رينس بريباس رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في تغريدة «هيلاري كلينتون إذا كان هناك شخص يعرف كيف يستخدم…
منوعات
الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠١٦
أثار امتداح المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بطل الملاكمة الراحل محمد علي كلاي الذي توفي الأسبوع الماضي، حفيظة عدد من المتابعين والنقاد، وعلى رأسهم بيرني ساندرز، المرشح الديموقراطي الذي اتهم ترامب "بالنفاق". وأجرى آدم ويثنال، محرر رفيع في صحيفة إندبندنت، البريطانية، عملية بحث عبر تويتر. وجمع أهم التغريدات التي صدرت تعليقاً على كلمة تعزية سجلها ترامب على حسابه الشخصي. وكتب ويثنال: "بعد دعوته العلنية إلى حظر دخول المسلمين الأراضي الأمريكية، أشعل المرشح الرئاسي جدلاً واسعاً عبر تغريدة قال فيها "مات محمد علي عن 74 عاماً، إنه بطل عظيم حقاً، ورجل رائع، سنفتقده جميعاً". ويقول المحرر إن علاقة تعود إلى أكثر من ٣٥ عاماً جمعت بين ترامب وعلي، إذ حضر الراحل حفل الزواج الثاني لرجل الأعمال في عام ٢٠٠٥، وقد التقيا في مناسبات خيرية عدة. ولكن في العام الماضي، أصدر علي بياناً بعنوان: "مرشحون للرئاسة يقترحون حظر هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة... علينا كمسلمين أن نقف في وجه من يستخدمون الإسلام للترويج لأجنداتهم الشخصية". وفسر عدد من المتابعين البيان بوصفه انتقاداً لاقتراح ترامب، رغم امتناع علي عن ذكره بالاسم. وعندما سئل عن هذا البيان السبت، قال ترامب: "لا أعتقد أنه كان يقصدني، لم يذكر اسمي أو أي شيء يخصني"، مضيفاً: "ولو كان حقاً انتقدني لكان صرح عن اسمي". وأضاف في…
أخبار
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦
«توفي محمد علي عن 74 سنة، كان بطلاً عظيمًا فعلاً، وشخصًا رائعًا. سيفتقده الجميع»، بهذه الكلمات الموجزة قدم المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، شأنه شأن مشاهير السياسة والرياضة، التعازي في أعقاب رحيل أسطورة الملاكمة اليوم (السبت). لكن تغريدة ترامب هذه لم تمر مرور الكرام على متابعيه على «تويتر»، حيث ذكّروا المرشح المثير للجدل بتصريحاته تجاه المهاجرين والمسلمين بما قاله قبل 7 شهور، وبالتحديد في 7 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حينما كتب: «قال أوباما في خطابه إن المسلمين هم أبطالنا الرياضيون. عن أي رياضة يتحدث؟ وعمن؟». وكان الرئيس الأميركي في معرض الدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة بعد هجمات الإسلاموفوبيا التي يدعمها أمثال ترامب نفسه، حينما قال إن المسلمين هم أبطال الرياضة في أميركا. ووصف متابعون تعازي أوباما بأنها منافقة، وليست صادقة، بالنظر لموقفه من الرياضيين المسلمين في بلاده من قبل، ونظرته للمسلمين بوجه عام، مستشهدين بتغريدته قبل شهور. وكان محمد علي قد أصدر بيانًا من 132 كلمة، في ديسمبر، وصف حينها بالضربة القاضية، يرد فيه على المرشح للرئاسة الأميركية، ويفند أكاذيبه عن المسلمين، كتب فيه: «أنا مسلم، والإسلام لا علاقة له بالإرهاب أو بقتل الأبرياء في باريس وسان برناردينيو أو أي مكان آخر في العالم، المسلمون الحق لا يعرفون العنف ولا علاقة له بديننا». وأضاف كلاي: «كمسلمين علينا أن نقف…
أخبار
الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦
وصفت الكاتبة الإنجليزية جيه.كيه. رولينغ مؤلفة سلسلة قصص هاري بوتر، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بأنه متعصب، وذلك عند تسلمها جائزة مؤسسة بن/ألن الأدبية في نيويورك، والتي فازت بها تقديراً لجهودها لمحاربة انعدام المساواة والرقابة. وانتقدت رولينغ ترامب الذي دعا إلى حظر مؤقت لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. لكن رولينغ دافعت عن حق ترامب في زيارة بريطانيا رغم الغضب الذي أثارته تصريحاته هناك. وقالت رولينغ في تصريحات قوبلت بتصفيق من الحضور يوم الاثنين الماضي «أجد كل ما يقوله السيد ترامب كريهاً. أعتبره عدوانياً ومتعصباً. لكنه يحظى بدعمي الكامل للمجيء إلى بلادي ليكون عدوانياً ومتعصباً هناك». وكتبت رولينغ على موقع تويتر العام الماضي إن شخصية فولدمورت الشريرة في هاري بوتر «لم تصل قط إلى الشر» في ترامب. المصدر: الإمارات اليوم
منوعات
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦
انتقدت الممثلة أنجلينا جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، تصريحات المرشح الأميركي دونالد ترامب المثيرة للجدل ضد المسلمين التي أثارت موجات من الغضب لديهم. وقالت ممثلة هوليوود، عندما سُئلت عن رأيها فيما يخص موقف ترامب تجاه المسلمين: "الولايات المتحدة بُنيت على سواعد أناس من حول العالم أتوا جميعاً من أجل الحرية، خاصةً حرية الدين، ومن الصعب سماع مثل هذه التصريحات من شخص مُصرّ على أن يكون رئيساً للولايات المتحدة الأميركية"، وفق تقرير نشره موقع CNN الأميركي. وكانت جولي دعت الأسرة الدولية إلى تخطي مخاوفها وتكثيف الجهود في مواجهة أزمة المهاجرين، وقالت: "وإلا فستعرض نفسها لحال من الفوضى". وقالت الممثلة والمخرجة الأميركية في خطاب ألقته بمقر هيئة الإذاعة البريطانية "bbc" في لندن، إن "أكثر من 60 مليون شخص نازحون (ثلثهم لاجئون) اليوم، أي أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات السبعين الماضية". وجاءت دعوة ترامب لمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة متزامنة مع هروب عشرات الآلاف منهم من ويلات الحرب في سوريا، وتعهّد الرئيس الأميركي باراك أوباما باستقبال الولايات المتحدة 10 آلاف لاجئ العام الجاري. وقال تقرير الموقع الأميركي إن زيارة أنجلينا جاءت مع اتخاذ أوروبا تدابير استثنائية للتعامل مع تدفق اللاجئين، العدد الأكبر من اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، مع أكثر من مليون شخص حاول عبور القارات للبحث…
أخبار
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦
انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة، واتهمه بشكل غير مباشر بالجهل، وانتقد سيناتور «أكاذيب» ترامب التي يخفي وراءها تعصبه، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني تمسكه بتصريحاته بشأنه، ومن جهته قال الملياردير المثير للجدل إنه يستبعد أن تربطه علاقة طيبة بديفيد كاميرون، ورأى أن التعامل مع الاتحاد الأوروبي شديد البيروقراطية سيكون صعباً. فقد وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول أمس الأحد انتقاداً شديد اللهجة إلى المرشح الجمهوري الطامح لخلافته ترامب، ولكن من دون أن يسميه، مؤكداً أن «الجهل ليس فضيلة»، وأن «بناء جدران لا يجدي نفعاً». وخلال حفل تسليم شهادات لخريجي جامعة روتغيرز قرب نيويورك، دعا أوباما الخريجين إلى عدم الأسف على الماضي الذهبي للولايات المتحدة، لأن «الماضي الجميل لم يكن جميلاً كثيراً»، مذكراً بأن البلاد كانت تعاني من آفات عدة مثل التمييز العنصري والفقر وعدم المساواة بين النساء والرجال. وإذ ذكر الرئيس الأمريكي بأن «العالم اليوم متصل ببعضه البعض أكثر من أي وقت مضى»، اعتبر أن «بناء جدران لا يجدي نفعاً»، في انتقاد واضح لترامب الذي وعد إذا ما وصل إلى البيت الأبيض ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة. ومن دون أن يذكر ولو لمرة واحدة اسم ترامب في خطابه، أكد أوباما أن ما من جدار يمكنه…