أخبار
الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٩
من يعرف دير الزور وغناها بالثروات يصيبه الأسى لحال ما وصل إليه حالها، هي منبع النفط في سوريا بإنتاج يبلغ 550 ألف برميل، وفيها أكبر حقول الغاز، إلى درجة أنّ تقاسمت قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية في أعقاب معركة الرقة في العام 2017، السيطرة على على منابع الطاقة، إلا أن كل هذه الصراعات حولت دير الزور إلى أفقر مدن سوريا. رصدت «البيان» أوضاع المحافظة، وجابت الصحراء في شرقي الفرات ووقفت على كيف آلت الأوضاع بعد نهاية تنظيم داعش، في الوقت الذي تتصدر فيه تلك المدينة المشهد السياسي على المستوى العالمي، بعد أن انتهى التنظيم في آخر معاقله في قرية الباغوز على حدود العراق. لقد كان الدامار هو الصفة الطاغية على هذه المدينة، لاسيّما الشطر الشرقي الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية، بينما باتت حقول النفط نهباً لكل من يريد العمل بهذه التجارة. مكّن «داعش» خلال سيطرته أربع سنوات في دير الزور، المدنيين من العبث بالثروات، فكانت «الحراقات»، وهي صهريج يتم من خلاله تكرير النفط بطريقة بدائية، متاحة لدى الجميع وهي أحد استراتيجيات التنظيم من أجل إسكات الأهالي عن سيطرته. ودمّرت هذه الطريقة البدائية في استخراج النفط معظم الحقول في شرقي الفرات، حتى حقل العمر الضخم بات مدينة من الخراب، بعد أن غادره التنظيم وأحرق كل ما فيه حتى المباني السكنية.…
أخبار
الأربعاء ٣١ مايو ٢٠١٧
قُتل 14 مدنياً على الأقل مساء الاثنين في دير الزور في شرق سوريا جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم «داعش» على حي تسيطر عليه قوات النظام، فيما أوقعت الضربات الروسية خلال شهر مايو/أيار الحالي 27 قتيلاً، بواقع أدنى حصيلة للقتلى في سوريا، منذ بدء موسكو غاراتها قبل 20 شهراً، في مؤشر يعكس التزامها باتفاق مناطق «خفض التوتر»، وفق المرصد السوري. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «القصف جاء قبيل أن تتجمع العائلات للإفطار»، مشيراً إلى أن القذائف سقطت على «مناطق في شارع الوادي الواقع في حي الجورة الذي تسيطر عليه قوات النظام بمدينة دير الزور». وأضاف عبدالرحمن أن القصف «تسبب في مقتل 14 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 36 شخصاً آخرين بجراح»، معرباً عن خشيته من أن «أعداد القتلى لا تزال مرشحة للازدياد بسبب وجود جرحى حالاتهم خطرة». من جهته، قال عمر أبوليلى الناشط في موقع «دير الزور 24» الذي يغطي أخبار المدينة «سقطت 6 قذائف هاون على الأقل على حي الجورة، و«داعش» دائماً ما تقصف هذه الأحياء بقذائف الهاون. هناك أكثر من 40 جريحاً بينهم أطفال ونساء بعضهم في حالة حرجة جراء تدهور الأوضاع الصحية داخل الحي بسبب نقص الكوادر والتجهيزات الطبية والأدوية». من جهة أخرى، قال عبدالرحمن إن المرصد تمكن من توثيق مقتل «27 مدنياً…