أخبار
السبت ٢٢ أكتوبر ٢٠١٦
وصف الجنرال ديفيد بترايوس، القائد السابق، للقوة متعددة الجنسيات في العراق ومدير الاستخبارات الأمريكية الأسبق أن معركة الموصل ستكون «بالغة الصعوبة» وأنها ستستمر ل«شهور طويلة» مشيراً إلى أنه يختلف مع قائد القيادة الأمريكية المركزية في الشرق الأوسط الذي قدر مدة المعركة بأكثر من عام، وأن العامل الحاسم فيها يعتمد إلى أي مدى سيكون «داعش» مستعداً للمقاومة، بدلاً من الانسحاب في ظل الخلافات والقتل والتصفيات التي تجري داخل التنظيم. وأكد باتريوس أن المعركة حققت عنصر «المفاجأة التكتيكي» عبر استمرارها في فتح جبهات متعددة من اتجاهات مدينة الموصل كافة عوضاً عن خسارتها لعنصر «المفاجأة الاستراتيجي» الذي يعني مباغتة العدو، ولفت في الوقت نفسه إلى أن داعش أعدت نفسها جيداً عبر حفر الأنفاق والخنادق لكنه يرى أن القوات العراقية ستكسب المعركة في النهاية. حذر الجنرال بترايوس الذي كان القائد العسكري الذي أسقط مدينة الموصل عند غزو العراق وصار حاكماً لها لسنوات قبل قيادته للقوات الأمريكية في بغداد، من عدم وضوح الرؤية حول ما بعد تحرير الموصل، وطريقة إدارتها تبعاً للتعقيد الاثني والمذهبي الموجود في محافظة نينوى، معتبراً أن عدم الاتفاق على هذه النقطة، سيوفر أرضا خصبة لنمو بذور التطرف من جديد في المنطقة والعراق بأكمله. وقال الجنرال ديفيد بترايوس في مقابلة مع جودي ودفورد على قناة «بي بي اس» الأمريكية عن معركة الموصل…
أخبار
الأحد ٢١ يونيو ٢٠١٥
قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية السابق، إن «الميليشيات الشيعية»، هي الأخطر على وحدة العراق، من تنظيم داعش، رغم اعترافه بأن هذه الميليشيات كانت لها دور في وقت سابق في إنقاذ بغداد. وأشاد الجنرال السابق في حوار مطول خص به «الشرق الأوسط»، بدور الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، في إنهاء «القاعدة» في السعودية، وقال: «محمد بن نايف بطل حقيقي في السعودية؛ حيث قاد المعركة التي هزمت (القاعدة) هناك، والآن يعالج أخطارًا جديدة متمثلة في (داعش), الذي يريد أن يأتي بالإرهاب والعنف إلى السعودية». كما أشاد بدور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، الذي يدير حملة جوية ويدافع عن الحدود الجنوبية - الغربية للسعودية. وبشأن المعارك ضد داعش قال إن دول التحالف لن تنشر قوات أجنبية، لا في العراق ولا في سوريا، قائلاً: «إنها مهمة العراقيين». وأوضح: «لا مكان في العالم لتنظيم داعش المتطرف في المنطقة»، مشيرًا في هذا الخصوص إلى أن الجاذب المغناطيسي للإرهاب ولـ«داعش» في سوريا، هو بشار الأسد.. ولا يمكن أن يكونا جزءًا من أي حل في سوريا. وتذكر بترايوس سنواته في العراق. وقال: «كنا شيوخ أكبر قبيلة هناك». وتابع: «في زمن نوري المالكي اختلت القيادة العسكرية وظيفيًا فهجر القادة مواقعهم وبعدها صار الانهيار». وبشأن اليمن أكد بترايوس وجود…