منوعات
الخميس ١٤ أغسطس ٢٠١٤
لوس أنجليس (رويترز) - من كائن فضائي غريب الأطوار إلى جني أزرق ثم مربية بريطانية محبوبة ثم معالج أبوي.. في كل هذه الأدوار استخدم الممثل الأمريكي روبن وليامز كوميديا متنوعة خاصة به لإضحاك الناس. لكن أصدقاء وزملاء الممثل قالوا بعد وفاته منتحرا فيما يبدو يوم الإثنين إن وراء الحيوية والصبيانية المفعمة بالطاقة لدى وليامز كان هناك رجل مرهف الحس قضى حياته في الأداء أمام الجمهور. وفي حين أصيب الناس بصدمة شديدة بعد وفاة وليامز الحائز على جائزة أوسكار قال الممثل الكوميدي بوب زمودا وهو صديق قديم للممثل الراحل إنه لم "يصدم كثيرا" بالنبأ. وقال زمودا مؤسس جمعية كوميك ريليف الخيرية التي جمع لها الممثل الراحل تبرعات بأكثر من 70 مليون دولار إن وليامز كان يجد صعوبة في التواصل مع الناس بعيدا عن خشبة المسرح وإن من كانوا يعرفونه جيدا لم يدركوا شدة اكتئابه. وأضاف "كنت التقي به أحيانا ويبدو غير مرتاح.. لم يملك مهارات اجتماعية بالفعل وربما كان هذا من أسباب ضرورة وجوده على المسرح.. كان هذا شريان حياته وضرورة نفسية وبدونه يكون ضائعا." وشاهد باد فريدمان مؤسس نوادي امبروف الكوميدية وليامز للمرة الآخيرة قبل نحو عام عندما توجه الممثل الراحل إلى ناد لتقديم عرض قصير. وقال فريدمان إنه لم يلحظ أي بادرة على معاناة وليامز طوال فترة معرفته به…