روسيا

أخبار الرئيس الأمريكي يعتبر أن الحديث عن صلات مع روسيا «كلام سخيف»

الرئيس الأمريكي يعتبر أن الحديث عن صلات مع روسيا «كلام سخيف»

الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، وجود أي روابط مع روسيا بعد استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين الذي اتهم بالكذب بخصوص علاقاته مع موسكو، معتبرا أن هذه القضية «سخيفة»، ونفت روسيا أن يكون أعضاء في حملة ترامب الانتخابية أجروا اتصالات مراراً وتكراراً بعملاء استخبارات، وطالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي ياستجواب فلين. وعلق ترامب على «تويتر»، أن هذه المسألة «بوجود روابط مع روسيا سخيفة، إنها مجرد محاولة للتغطية على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون» منافسته الديمقراطية في انتخابات الرئاسة. وأضاف الرئيس الأمريكي، أن «وسائل الإعلام التي تشيع معلومات خاطئة تفقد صوابها مع نظريات المؤامرة وحقدها الأعمى»، مشيراً بشكل خاص إلى شبكتي «سي إن إن» و«ام اس ان بي سي» اللتين قال إنه «يستحيل مشاهدتهما»، وهنأ في المقابل شبكة «فوكس» المحافظة. ويتهم ترامب أيضاً أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها ساهمت في تسريب معلومات في هذا الملف، ووجه بشكل مباشر أصابع الاتهام إلى وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وقال «معلومات أعطيت بشكل غير شرعي إلى «نيويورك تايمز» السيئة و«واشنطن بوست» من قبل أجهزة الاستخبارات. ووصف الكرملين تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن فريق حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالات متكررة مع كبار مسؤولي الاستخبارات الروسية قبل انتخابه بأنه «كاذب». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «لا تصدقوا…

أخبار مهاتفة روسية تطيح مستشار الأمن القومي الأميركي

مهاتفة روسية تطيح مستشار الأمن القومي الأميركي

الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧

في ضربة قويّة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، استقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين من منصبه على وقع اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها، فيما رفض الكرملين التعليق على الاستقالة واعتبرها شأناً داخلياً أميركياً. وقدّم مايكل فلين استقالته بعد أربعة أيام من كشف الصحافة عن تضليله إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها، وعين الجنرال المتقاعد كيث كلوغ قائماً بأعماله إلى حين تعيين بديل له، فيما أكّد البيت الأبيض أن اسم الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية مطروح لتولي المنصب. وقال فلين في رسالة الاستقالة مساء أول من أمس، إنه قام خلال الفترة الانتقالية التي سبقت تنصيب الرئيس ترامب رسمياً، وعن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس مايك بنس وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك. مضيفاً: «للأسف وبسبب تسارع الأحداث، أطلعت نائب الرئيس المنتخب مايك بنس وغيره بمعلومات غير متكاملة تتعلق بمكالماتي الهاتفية مع السفير الروسي، ولقد قدمت اعتذاري للرئيس ونائب الرئيس، وقبلا اعتذاري». وذكرت تقارير أن بنس مستاء من تضليله بهذا الشكل، وقال البيت الأبيض إن فلين «ضلل نائب الرئيس». وكشفت معلومات نشرتها صحيفتا واشنطن ونيويورك تايمز، عن أن فلين أجرى محادثات مع السفير الروسي في ديسمبر الماضي، ونصحه بعدم…

أخبار النظام يتقدم نحو تدمر وروسيا ترسل كتيبة أنغوشية إلى سوريا

النظام يتقدم نحو تدمر وروسيا ترسل كتيبة أنغوشية إلى سوريا

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٧

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن القوات الحكومية السورية باتت على بعد 20 كيلومتراً من تدمر، في محاولة منها لإعادة السيطرة على المدينة الأثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، وتحدثت وسائل إعلام روسية عن إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية الانغوشية إلى سوريا، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة مع هيئة تحرير الشام التي تهيمن عليها جبهة النصرة في ريفي حماة وإدلب شمالي سوريا، فيما قتل الجيش التركي 30 مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» خلال ال24 ساعة الماضية في إطار عملية (درع الفرات). وأوضحت الوزارة في بيان، أن المقاتلات الروسية شنّت أكثر من 90 غارة ضد مواقع الجماعات المسلحة بالمنطقة على مدار الأسبوع الماضي، ما ساعد القوات السورية على مواصلة زحفها نحو المدينة والوصول حالياً إلى مسافة تبعد 20 كيلومتراً عنها. وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» نقلوا إلى تدمر كميات كبيرة من المتفجرات «بهدف تدمير أكبر عدد ممكن من الآثار التاريخية» في المدينة قبل انسحابهم منها. وبثّ الجيش الروسي أمس تسجيلات فيديو جديدة لعمليات تدمير إرهابيي «داعش» مواقع أثرية في تدمر. وتظهر أشرطة فيديو صوّرتها طائرات بلا طيار تدمر في 6 يونيو/حزيران 2016 حين كانت المدينة تحت سيطرة السلطات، ثم في 5 فبراير/شباط 2017 عندما باتت تحت سيطرة الإرهابيين. وتكشف المقارنة عمليات تدمير جديدة في أعمدة التترابيلون المعلم المكوّن من…

أخبار اغتيال ضابط مخابرات روسي رفيع بموسكو

اغتيال ضابط مخابرات روسي رفيع بموسكو

الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧

كشفت وسائل إعلام أن ضابطاً سابقاً رفيع المستوى في المخابرات الروسية توفي في وقت سابق من العام الماضي، مرجحة أنه تم اغتياله بواسطة الكرملين، وأن سياجاً من السرية يكتنف مقتل الجنرال السابق المشتبه في أنه قام بتقديم المساعدة لكريستوفر ستيل، الجاسوس السابق التابع لجهاز المخابرات البريطاني في إعداده لملف يتضمن معلومات سرية مثيرة للشبهات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو الملف الذي تم الإعلان عن تفاصيله في وقت سابق من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن الجنرال أوليغ إيروفينكين وجد ميتاً في خلفية سيارته في موسكو في احتفالية صبيحة عيد الميلاد في ظروف غامضة. مضيفة أن إيروفينكين كان أحد المساعدين الرئيسيين لنائب رئيس الوزراء السابق، والرئيس الحالي لشركة روسنيفت النفطية العملاقة المملوكة للحكومة الروسية إيغور سيشين، الذي تردد اسمه كثيراً في ملف المعلومات السرية المشبوهة الذي أعده ستيل. وقد اُعتبر إيروفينكين حلقة الوصل الرئيسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيشين. وقال الجاسوس البريطاني ستيل في تقرير استخباراتي مؤرخ في يوليو/‏ تموز الماضي أنه يمتلك مصدراً مقرباً من سيشين أفصح عن معلومات سرية تكشف عن روابط بين مؤيدي الرئيس الأمريكي الحالي ترامب وموسكو. وقد عززت وفاة إيروفينكين، الجدل الدائر حول علاقة وفاته الغامضة بالتقرير الخطر الذي أعده البريطاني ستيل، الذي تم الإعلان عن تفاصيله بداية الشهر الجاري، وهو التقرير الذي…

منوعات روسيا “تلغي” لينكد إن

روسيا “تلغي” لينكد إن

السبت ٠٧ يناير ٢٠١٧

لم يعد بإمكان مستخدمي الهواتف الذكية في روسيا تنزيل تطبيق "لينكد إن" على هواتف آيفون وأندرويد، وذلك بعد طلب السلطات الروسية من أبل وغوغل حذف التطبيق من متجريهما. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الطلب من قبل السلطات الروسية لإزالة "لينكد إن" من متجري غوغل وأبل يأتي بعد أسابيع من منع محكمة روسية "الشبكات المهنية" بسبب مخالفتها القوانين المحلية. وأضافت أنه عندما تم حجب موقع "لينكد إن" في روسيا، توقفت التطبيقات عن العمل على الهواتف الذكية. وأكدت نيكول ليفيرتش، المتحدثة باسم "لينكد إن"، خبر منع التطبيق في الهواتف الذكية بروسيا، مضيفة: "العديد من الشركات والأعضاء راسلونا بسبب توقف التطبيق عن العمل.. نشعر بخيبة أمل إثر إقدام روسيا على هذه الخطوة". المصدر: البيان

أخبار بوتين يرفض طرد دبلوماسيين أمريكيين.. وينتظر تنصيب ترامب

بوتين يرفض طرد دبلوماسيين أمريكيين.. وينتظر تنصيب ترامب

السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، قراراً مفاجئاً أن بلاده «لن تطرد أحداً» رداً على العقوبات التي أعلنتها واشنطن الخميس ضد موسكو، لاتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موضحاً أن روسيا تحتفظ لنفسها «بحق اتخاذ إجراءات رد»، وستتخذ خطواتها المقبلة «بحسب سياسات إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب». وبعيد اقتراح وزير خارجيته سيرغي لافروف إعلان «31 دبلوماسياً في السفارة الأمريكية في موسكو، وأربعة دبلوماسيين في القنصلية العامة الأمريكية في سان بطرسبورغ (شمال غرب) أشخاصاً غير مرغوب فيهم»، سعى بوتين إلى التهدئة، مؤكداً أن روسيا «لن تثير المشكلات للدبلوماسيين الأمريكيين». وأوضح بوتين في بيان نشره الكرملين «لن نطرد أحداً، لن ننحدر إلى مستوى دبلوماسية غير مسؤولة»، معتبراً العقوبات الجديدة التي أعلنتها واشنطن «استفزازية»، وتهدف إلى «تقويض إضافي للعلاقات الروسية الأمريكية»، كما رفض اقتراح لافروف الذي استند إلى مبدأ «المعاملة بالمثل»، وشمل منع الدبلوماسيين الأمريكيين من استخدام منزل ريفي في ضاحية موسكو. ووجه بوتين رسالة بمناسبة عيد رأس السنة إلى ترامب، أعرب فيها عن الأمل «بأن تتخذ الدولتان إجراءات فعلية لإعادة آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات»، بعد تأدية ترامب القسم في يناير/‏كانون الثاني المقبل، بحسب بيان للكرملين. وتتهم واشنطن موسكو بالوقوف وراء أنشطة الخرق المعلوماتي التي أدت إلى سرقة ونشر آلاف الرسائل الإكترونية لفريق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وأثرت في الانتخابات…

أخبار روسيا تخطط لنظام دولي يسود العالم

روسيا تخطط لنظام دولي يسود العالم

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦

ينبغي تجميع خطابات الحملة الرئاسية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتغريداته على موقع «تويتر»، والتعيينات الأخيرة التي قام بها، كي نبدأ في فهم السياسة الخارجية الأميركية في عهده. فالرئيس المنتخب أشار باستمرار إلى أنه يريد أن يكون مستوعباً لروسيا ومتشدداً مع الصين. لكن هذه الرؤية تنظر إلى العالم بمنظار عكسي. فالصين تعارض ذلك، فهي في الغالب مرتاحة إلى النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما تحاول روسيا أن تنقلب عليه. ومن المفارقة أن يجري تجاوز المرشح الجمهوري السابق ميت رومني لمنصب وزير الخارجية الأميركية، في الوقت الذي يجري تبرير حكمه الهام على السياسة الخارجية. ومن أقوال رومني الشهيرة عام 2012 قوله إن روسيا «العدو الجيوسياسي الأول» للولايات المتحدة. وقد سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما من هذا الزعم، فيما اعتقد آخرون، أن في هذا القول مبالغة، وكنا على خطأ، وكان رومني على حق. منطق أوباما وفي معارضته لرومني، كان منطق أوباما يستند إلى أن روسيا «قوة إقليمية» في حالة من التدهور الاقتصادي، وهذا يجعل منها مصدر إزعاج وليس تهديداً عالمياً خطيراً. وهذه كانت قراءة دقيقة لمكانة روسيا التي ما برح وضعها يسوء منذ 2012. فقد انكمش اقتصاد البلاد بالفعل على مدى السنتين الماضيتين، وتشير مجلة «ايكونوميست» إلى أن إنفاق الدولة، على مدى العقد الماضي، ارتفع من 35% من الناتج المحلي الإجمالي…

أخبار موسكو: «خطوات عملية» لوقف النار في سوريا وبدء حوار

موسكو: «خطوات عملية» لوقف النار في سوريا وبدء حوار

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦

نقلت وسائل الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف أمس، إنه بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مشيراً إلى محادثات تجرى حالياً في أنقرة بمشاركة عسكريين روس وأتراك مع المعارضة السورية بشأن معايير نظام وقف النار. وأضاف أن محادثات موازية تجرى بين حكومة دمشق والمعارضة، دون أن يحدد أين وأي الجماعات المعارضة تشارك فيها. وسارعت الهيئة العليا للمفاوضات على لسان جورج صبرا إلى التأكيد أن الهيئة التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة «لا علم لها بوجود اتصالات بين المعارضة ونظام الأسد. بالتأكيد ليس لها علاقة بهذا الموضوع». يأتي ذلك غداة إعلان الرئاسة التركية عن «جهود دبلوماسية مكثفة» تبذل حالياً من أجل التوصل لوقفٍ شامل لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أمس، أن موسكو أعلنت نيتها بدعم من أنقرة، تشكيل مجالس محلية في مناطق خاضعة للمعارضة السورية، بعد مفاوضات مع فصائل معتدلة إسلامية معارضة برعاية الاستخبارات التركية، تتضمن مجالس منتخبة من السكان، وأخرى إنسانية واقتصادية يكفل لها حرية الشحن ونقل البضائع بين مناطقها وتلك التابعة لقوات النظام. وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزير لافروف بحث هاتفياً مع جاويش أوغلو أمس «خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في أستانا، مضيفة أن الوزيرين…

أخبار بوتين: الأسد وإيران وتركيا وافـقوا على إجراء محادثات بشأن سورية في أستانة

بوتين: الأسد وإيران وتركيا وافـقوا على إجراء محادثات بشأن سورية في أستانة

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد، وافقوا على إجراء محادثات جديدة، تهدف لحل الصراع في سورية بمدينة أستانة عاصمة قازاخستان، ووصف سيطرة الجيش السوري على حلب بـ«الخطوة المهمة جداً»، نحو حل النزاع في البلاد، فيما أعلنت موسكو عن نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في المدينة السورية، التي قامت قوات الجيش السوري بإعلان السيطرة عليها وتمشيطها. وفي التفاصيل، قال بوتين أن عملية الإجلاء من حلب، ما كان يمكن أن تتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا، أو حسن النيات من جانب الأسد. وقال إن الخطوة التالية في سورية، يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، في وقت سابق، أمس، إنه يتوقع إجراء المحادثات في أستانة، منتصف يناير المقبل. ونشرت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية، الليلة قبل الماضية، لضمان الأمن في حلب، التي بات الجيش السوري يسيطر عليها بالكامل، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس. وقال الوزير، في بيان صادر عن الكرملين خلال اجتماع مع بوتين: «منذ مساء أمس، نشرنا كتيبة من الشرطة العسكرية في الأراضي المحررة (في حلب)، بهدف الحفاظ على الأمن». وتضم الكتيبة الروسية ما بين 300 و400 جندي، والشرطة العسكرية الروسية متفرعة عن الجيش، وتعمل على الحفاظ على النظام…

أخبار «إعلان موسكو» خريطة ثلاثية للحل في سوريا

«إعلان موسكو» خريطة ثلاثية للحل في سوريا

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦

أعلنت روسيا وإيران وتركيا، أمس، الاتفاق على أهمية «توسيع» وقف إطلاق النار في سوريا، معربة عن الاستعداد للعب دور الضامن في محادثات سلام، بعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث في موسكو، في وقت أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خبراء من روسيا صاغوا وثيقة «إعلان موسكو» الذي يرقى إلى خريطة طريق لإنهاء الأزمة السورية، وأنه يأمل أن تدعم تركيا وإيران الوثيقة. وقال الوزير الروسي سيرغي لافروف، نقلاً عن بيان مشترك إن «إيران وروسيا وتركيا مستعدة للمساعدة في التحضير لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة، وللعب دور الضامن». وأضاف أن «الوزراء اتفقوا على أهمية توسيع وقف إطلاق النار، وإفساح المجال أمام إدخال المساعدات الإنسانية، وتنقل المدنيين على الأراضي السورية». وقال لافروف للصحفيين إن روسيا وإيران وتركيا تتفق على أن الأولوية في سوريا هي محاربة الإرهاب، وليست إطاحة النظام. وأعلن أن عمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في حلب ستنتهي «بحلول يوم، أو اثنين كحد أقصى». كما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ان وقف إطلاق النار يجب أن يشمل جميع الأراضي السورية، باستثناء مواقع تنظيم «داعش» وجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً). وأوضح أن تركيا ستواصل جهودها للتوصل لحل سياسي في سوريا من أجل توسيع وقف إطلاق النار ليشمل جميع أنحاء البلاد، ومن أجل عمليات الإغاثة…

أخبار إيجلاند: أميركا وروسيا أكثر بعداً عن الاتفاق بشأن حلب

إيجلاند: أميركا وروسيا أكثر بعداً عن الاتفاق بشأن حلب

الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١٦

أكد مسؤول أميركي أن وزيري الخارجية جون كيري والروسي سيرجي لافروف لم يحققا أي تقدم أمس، في محادثاتهما بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بعد عقدهما اجتماعين غير رسميين في هامبورج على هامش الجمعية السنوية للأعضاء الـ57 في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبعد اللقاء الثاني مع لافروف، أكد كيري الذي غادر إلى باريس للمشاركة في اجتماع تنظمه فرنسا لوزراء الدول المتماثلة في المواقف من الأزمة السورية غداً السبت، أن الأمل يحدوه في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن مدينة حلب بانتظار «إفادة معينة ومعلومات»، موضحاً أنه «ليس واثقاً» من إحراز تقدم. من جهته، أعلن لافروف أنه تم الاتفاق مع كيري لعقد اجتماع لخبراء عسكريين من البلدين في جنيف غداً السبت، لبحث وضع حلب، مشيراً إلى أن «العمليات العسكرية النشطة» للجيش السوري قد توقفت بالمدينة. لكن يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكد أمس، أن الولايات المتحدة وروسيا «أبعد ما يكونا» عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة شرق مدينة حلب. بالتوازي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم أمس، إن أنقرة تجري محادثات مكثفة مع روسيا لإعلان وقف لإطلاق النار في حلب والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول المدينة، مشيراً إلى اتصالات يجريها الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، واتهم نظام الرئيس الأسد بارتكاب جرائم…

أخبار خبراء: سقوط حلب انتصار لروسيا وهزيمة لأميركا!

خبراء: سقوط حلب انتصار لروسيا وهزيمة لأميركا!

الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٦

اعترف مسؤولون أميركيون بأن خسارة قوات المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة النصف الشرقي من حلب أكبر مدن سوريا أمام القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ستكون هزيمة لجهود الرئيس باراك أوباما لتشجيع الديمقراطية ودحر الإرهاب في الشرق الأوسط. وعكس تقييمهم المتشائم توقع سقوط آخر مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب وتضم عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين قريباً في يد الجيش السوري المدعوم من سوريا وإيران ومليشيات من العراق ولبنان ومناطق أخرى. وقال بول بيلار وهو محلل أميركي كبير سابق لمعلومات المخابرات إن «سقوط شرق حلب سيواجه الولايات المتحدة بحقيقة أن دعم معارضة معتدلة مع أي أمل بأن تتولى الحكم في سوريا في المستقبل لم يعد أملًا». وقال المسؤولون إن هذه الهزيمة ستقلل من تأثير الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على مسار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات والتي من المحتمل أن تستمر على المنوال نفسه وتشعل عدم استقرار بشكل أكبر وتطرفًا عنيفا وتدفقا للاجئين وتناحرات إقليمية. وستمثل خسارة قوات المعارضة المعتدلة انتصارًا كبيرًا للرئيس بشار الأسد وتضمن سيطرته على كل المدن السورية الرئيسية ومعظم الجنوب والقطاع الأوسط الذي يمثل العمود الفقري والجناح الغربي المجاور للبحر المتوسط. وستبرر هذه الخسارة أيضًا رهان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن باستطاعته إنقاذ الأسد حليف موسكو منذ فترة طويلة…