منوعات
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن ساعات اليد تحكي قصصاً عن الثراء والقوة في العالم فاستخدام الساعة لمعرفة الوقت في دينفر أو دبي مثلاً شيء أما معرفة الكثير من تلك الساعات عن التاريخ، والسياسة والاقتصاد، لو نظرنا إليها من منظور سوي، فهذا شيء آخر. فقد عمدت الصحيفة إلى فحص 25 ساعة يد عالمية، يرجع تاريخها إلى ساعة بريتلنغ 1951، وصولاً إلى موديلات 2016، من فاشيرون كونستانتين، ولويس فويتون، وآي دبليو سي شافهاوزن. وأدخلت جميع المدن التي استخدمت تواقيت تلك الساعات وفروقاتها الزمنية، حسب توقيت غرينتش في نظامها، وخرجت بقائمتين: الأماكن الأكثر ذكراً في الساعات بين 1951 و1971، والأخرى التي وردت أسماؤها بين عامي 2005 و2016. وكانت النتيجة، أن تلك المدن المختارة التي ورد ذكرها، تعكس الأمكنة التي ظهر فيها الثراء، والأخرى حيث تلاشت. وقد حافظت بعض المدن على ثرائها، واستمرارها في اقتناء الساعات، مثل لندن وطوكيو وسيدني، بينما استبدلت مدن بأخرى. فقد أفسحت مدينة «ريونيون» الفرنسية مكانها لدبي، وبغداد لموسكو، وبمومباي لكراتشي، وسان فرانسيسكو للوس أنجلوس. وقالت الصحيفة إن دبي (GMT+4) تحكي قصة أخرى. فقد كان الناتج المحلي الإجمالي للإمارات، أقل من 20 مليار دولار في 1973، وفقاً للبنك الدولي، وفي 2014، أصبح 400 مليار دولار. أما صعود دبي، فقد استند في البداية على احتياطاتها النفطية، لكنها ما لبثت أن تحولت…