أخبار
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦
عرض المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي بجنيف بشأن تطورات الأزمة السورية، استعداده للذهاب إلى شرق حلب لمرافقة مسلحي جبهة «النصرة»، أثناء خروجهم من الأحياء المكلومة، قائلاً لهم «إذا قررتم الخروج بكرامة ومع أسلحتكم إلى أي جهة، فإنني مستعد شخصياً لمرافقتكم» محذراً من أنه خلال شهرين أو شهرين ونصف الشهر كحد أقصى، ربما تدمر منطقة شرق حلب وخاصة المدينة القديمة، تدميراً تاماً. من جهتها، سارعت موسكو على لسان مبعوث الرئاسة للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوجدانوف، لدعم فكرة دي ميستورا، مشيراً إلى أن هذا الاقتراح «كان يجب أن يحدث منذ أمد بعيد». بالتوازي، أكد وزير الخارجية سيرجي لافروف أن تنظيمي «داعش» و«النصرة» والفصائل المنضوية تحت لوائهما، لن تكون أبداً جزءاً من أي هدنة في سوريا. دبلوماسياً، وفي إطار السعي لتمرير مشروع قرار فرنسي بشأن وقف النار والمساعدات سوريا في مجلس الأمن، التقى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أمس لافروف في موسكو، وقال له إن «لا شيء يمكن أن يبرر حمم النار» التي تتساقط على حلب، فيما أكد الأخير أن بلاده مستعدة للعمل على النص بشرط أن لا يتعارض مع اتفاق وقف النار الأميركي الروسي أو أي من قرارات الأمم المتحدة الأخرى. وفي تصعيد جديد، حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن أي غارة تستهدف منطقة خاضعة للجيش…
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
قال ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أمس، إن إمكانات عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية ستكون أوضح بعد أن يناقش مجلس الأمن الدولي الخيارات المختلفة يوم 29 يونيو/حزيران، فيما اعلن مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن اوبراين، أن المنظمة الدولية تأمل في نقل مساعدات إنسانية براً في يوليو /تموز لـ1,2 مليون مدني سوري في المناطق المحاصرة، أو التي يصعب الوصول إليها في البلاد. وأضاف دي ميستورا أنه كان برفقة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى سان بطرسبرغ حيث عقدا «اجتماعاً شاملاً وطويلاً» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، تركز في معظمه على سوريا. وقال دي ميستورا إنه يهدف لتحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات للوفاء بالموعد النهائي المحدد في أغسطس/آب للتوصل لاتفاق، لكنه أوضح أنه يرغب في أن تحرز الولايات المتحدة وروسيا قدراً كبيراً من التقدم بشأن اتفاق لإجراء انتقال سياسي في سوريا. وقال يان إيغلاند مستشار الشؤون الإنسانية للمبعوث الدولي إن الأمم المتحدة لا تزال تطلب من الحكومة الإذن لدخول منطقتي عربين وزملكا المحاصرتين في ريف دمشق. وقال إنه يأمل في الوصول للبلدتين الأسبوع المقبل. وحذر إيغلاند أيضاً من أن أربع بلدات مدرجة في اتفاق محلي للسلام، وهي الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا، لم…
أخبار
الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦
تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، باللجوء لخيار «الملاذ الأخير» بإسقاط المساعدات من الجو ونقل المساعدات بالطائرات إذا لم يتحسن الوضع على صعيد الوصول للمناطق المحاصرة هناك بحلول الأول من يونيو/حزيران. وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف «نريد أن نوصل المساعدات للجميع. إذا لم نتمكن من توصيل الغذاء من خلال القوافل.. فالبديل هو الإسقاط من الجو.». وأضاف أن إسقاط المساعدات جوا هو «الخيار الأكثر تكلفة وتعقيدا وخطورة... ولذلك فإن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير لكننا نقترب منه.» وكان برنامج الأغذية العالمي قام بأكثر من 30 عملية إسقاط جوي لأغذية وامدادات أخرى على مدينة دير الزور في شرق البلاد والتي يحاصرها تنظيم «داعش» بسبب التعذر التام للوصول إليها برا لكن هذا هو الموقع الوحيد حتى الآن. وقال دي ميستورا إنه لن يتخلى عن محادثات جنيف لكنه بانتظار الموعد المناسب. وأضاف «من الواضح أننا في عجلة من أمرنا لبدء طرح الجولة القادمة من المحادثات بين الأطراف السورية» لكن إذا لم يتحسن وصول المساعدات للمناطق المحاصرة «فسوف تكون مصداقية الجولة القادمة من المحادثات محل شك.» وقال إنه لا يستبعد تجاهل أي اعتراضات من الحكومة السورية على إسقاط المساعدات جوا. وأضاف دي ميستورا أن الامتثال لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا تراجع «من 80-85 (بالمئة) إلى 50 (بالمئة)». وقال مستشار…