أخبار
الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨
اكتشف عالم بريطاني بارز السبب المحتمل لسرطان الدم عند الأطفال، المعروف باسم اللوكيميا، في اختراق علمي يفتح باب الأمل أمام الوقاية من هذا المرض، الذي يصيب كثيرا من الأطفال في العالم. وقال البروفيسور ميل جريفز، من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، إن سرطان الدم لدى الأطفال ناجم عن طفرة جينية حين يكون الجنين في الرحم، أو عدوى بكتيرية أو فيروس غير معروف. واللوكيميا الليمفاوية الحادة، هي النوع الأكثر شيوعا، حيث يتم تشخيص 500 حالة في المملكة المتحدة كل عام، 90 بالمئة منها تتماثل للشفاء. وبهذا الكشف يفند البروفيسور غريفز، الذي درس سرطان الدم في مرحلة الطفولة أكثر من 40 عاما، النظريات السابقة بخصوص أسباب المرض، والتي كانت تعزوه إلى الإشعاعات والكهرباء عالية الجهد أو المواد الكيميائية. وقال: "لطالما أدركت أن شيئا كبيرا مفقود، وأن هناك فجوة في معرفتنا بخصوص كيفية إصابة الأطفال الأصحاء باللوكيميا، وما إذا كان هذا السرطان يمكن الوقاية منه". وحدد البروفيسور غريفز سببين لسرطان الأطفال: الأول يحدث في الرحم، بسبب طفرة جينية عشوائية، إذ يستمر 1 بالمئة من الأطفال، الذين يولدون بهذه الطفرة في تطوير المرض. أما السبب الثاني فيسببه التعرض لعدوى خارجية واحدة أو أكثر، لا سيما في بيئات التنشئة النظيفة، مع التعرض في الوقت ذاته للحشرات والتفاعل مع محيط ملوث بالفيروسات. وتشير نتائج الدراسة، التي…