سعد البازعي

أخبار «الفرح المختلس».. سعد البازعي ورهاناته الخمسة

«الفرح المختلس».. سعد البازعي ورهاناته الخمسة

السبت ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠

عبد الوهاب العريض (الدمام) «كيف يمكن للشعر أن يتضمن تعريفاً لشيء، وهو معني بما ينقض التعريفات كلها، التعريفات بما هي محاولة لتقييد الأشياء في حدود اللغة وضمن ضوابط المنطق»، بهذه الكلمات يحاول الدكتور سعد البازعي تقديم ما يثيره ضمن كتاب «الفرح المختلس.. رهان الشعر» الصادر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، إذ يقدم فيه قراءات نقدية لعدد من الرهانات الشعرية. ويحاول البازعي في مقدمة الكتاب عرض رؤيته للشعر فيذهب مع الشاعر أمل دنقل «وقعت عيني في أسر عبارة أمل دنقل حين وصف الشعر بأنه فرح مختلس.. لكم رأيتها، عند أعتاب كل كتاب عن الشعر أردت نشره»، ويعرّف كتابه قائلاً «هي قراءات تفاوتت تبعاً لتفاوت النصوص، وتفاوت الزمن وظروف القراءة». وفي محاولة للإجابة عن أسباب كتابة الشعر «والحال بتلك الكآبة»، يقول الدكتور سعد «إنه الرهان على إمكانية اجتراح الجمالي والدلالي من المشهد، الإيمان بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، كما يقول درويش، ما يستحق الكتابة عنه، يمكن أن نضيف، وكذلك ما يجعل الحياة جديرة بأن تعاش. إنها إمكانية استنبات الأزهار حتى من الشر، كما يقول بودلير، رؤية الأمل في قلب الألم». معارك ثقافية وعن حركة الحداثة الأدبية في السعودية يقول البازعي «لم تكن أدبية محضة، أن مواجهة الحركات الإسلاموية المتشددة اضطرتها للدخول في معارك ثقافية مسيّسة جرى فيها…